أبوهشام
04 / 03 / 2004, 31 : 04 PM
ما زالت حملة مكافحة الحجاب مستمرة وتتنقل من بلد الى بلد ومن مكان الى آخر, ففي كالفورنيا تعرضت فتاة مسلمة في كلية [آنتي لوب فالي] الهندسية إلى إساءة بالغة بسبب ارتدائها للحجاب , حيث قام أحد المدربين الفنيين في الكلية بإهانة الطالبة وطردها من القاعة لرفضها نزع الحجاب.
وقد اتصلت الطالبة المسلمة والتي تدرس الهندسة الإلكترونية بمكتب كير بلوس أنجلوس وأبلغت مسئولي كير بأن الأستاذ الجامعي المسيء خيرها بين "أن تبقى في الفصل الدراسي وتتبع أوامره (بخلع حجابها) أو أن تترك الفصل الدراسي"، وذلك على الرغم من أنها أخبرت أستاذها بأنها ترتدي الحجاب لأسباب دينية، وعلى الرغم من ارتداء أحد زملائها - خلال الفصل الدراسي نفسه - رابطة رأس رياضية دون أن يطالبه الأستاذ بخلعها.
وبعد مناقشة الحادثة مع عمداء الجامعة سمح للطالبة بالعودة إلى فصلها الدراسي مرتدية حجابها، ولكن الطالبة المسلمة تقول أنها ما تزال تشعر بالخوف وبأنها منبوذة من قبل معلمها.
وقد انضم مسئولون بمكتب كير بلوس أنجلوس وبفريق مكافحة جرائم الكراهية بأنتلوب وببعض الجماعات الدينية لأسرة الطالبة المسلمة خلال لقاء جمعهم برئيس الجامعة.
وقد طالبت كير خلال الاجتماع الجامعة بفتح باب التحقيق في الحادثة وباتخاذ الخطوات التدريبية اللازمة ضد الأستاذ الجامعي المسيء، وبإصدار اعتذار رسمي للطالبة المسلمة، وبتنظيم دورة تدريب في قضايا الحساسية الثقافية والدينية لأساتذة وموظفي الجامعة.
ووعد رئيس الجامعة ببدء تحقيق في القضية وباتخاذ الخطوات اللازمة لحلها.
وأثني رائد فرج مدير العلاقات العامة بمكتب كير بكاليفورنيا على "سرعة استجابة جامعة أنتلوب فالي كوليدج للحادثة المزعجة"، وأكد فرج على ضرورة "حماية واحترام الحقوق الدينية لجميع الطلاب بغض النظر عن ديانتهم أو عرقهم أو خلفيتهم".
ونقل موقع الكلية على شبكة الإنترنت [ فالي برس] ما تعرضت له الطالبة 'فجر برهان' ذات الأصول السورية في الثامن عشر من شهر فبراير الجاري.
تقول الفتاة البالغة من العمر تسعة عشر عامًا أنها دخلت قاعة المحاضرات في ذلك اليوم أثناء محاضرة عملية لأحد المدربين الفنيين الذين التحقوا للعمل بالكلية في أغسطس 2002 ويدعى 'روبرت دانيال'، فطلب منها أمام الطلاب نزع الحجاب.
وعلل المدرب طلبه بأنه لا يسمح بارتداء القبعات والأغطية في محاضراته لأنها قد تمنع الطلاب الآخرين من الرؤية، على الرغم من أن أحد الطلاب بالقاعة كان يلبس منديلا على رأسه!!.
وأضافت فجر:' فقلت له أنني لا أستطيع خلع الحجاب لأنني أرتديه لأسباب دينية.. وبالفعل لم أخلعه، فغضب دانيال جدا وأوقف الدرس وطردني من القاعة'.
وتقول فجر:' لقد شعرت بالإذلال والإهانة أمام الطلاب لطردي من القاعة، وفي المحاضرات التالية عاملني دانيال باحتقار حيث تجاهل أسئلتي أو محاولتي للإجابة على الأسئلة، وأشد ما آلمني هو سخريته من ثقافتي ولغتي أمام الطلاب.
وقال مدير الكلية جاكي فيشر إن مجلس الكلية سيقدم اعتذارا للطالبة، وإن قوانين الكلية لا تحدد زيا معينا.!!!
وقد اتصلت الطالبة المسلمة والتي تدرس الهندسة الإلكترونية بمكتب كير بلوس أنجلوس وأبلغت مسئولي كير بأن الأستاذ الجامعي المسيء خيرها بين "أن تبقى في الفصل الدراسي وتتبع أوامره (بخلع حجابها) أو أن تترك الفصل الدراسي"، وذلك على الرغم من أنها أخبرت أستاذها بأنها ترتدي الحجاب لأسباب دينية، وعلى الرغم من ارتداء أحد زملائها - خلال الفصل الدراسي نفسه - رابطة رأس رياضية دون أن يطالبه الأستاذ بخلعها.
وبعد مناقشة الحادثة مع عمداء الجامعة سمح للطالبة بالعودة إلى فصلها الدراسي مرتدية حجابها، ولكن الطالبة المسلمة تقول أنها ما تزال تشعر بالخوف وبأنها منبوذة من قبل معلمها.
وقد انضم مسئولون بمكتب كير بلوس أنجلوس وبفريق مكافحة جرائم الكراهية بأنتلوب وببعض الجماعات الدينية لأسرة الطالبة المسلمة خلال لقاء جمعهم برئيس الجامعة.
وقد طالبت كير خلال الاجتماع الجامعة بفتح باب التحقيق في الحادثة وباتخاذ الخطوات التدريبية اللازمة ضد الأستاذ الجامعي المسيء، وبإصدار اعتذار رسمي للطالبة المسلمة، وبتنظيم دورة تدريب في قضايا الحساسية الثقافية والدينية لأساتذة وموظفي الجامعة.
ووعد رئيس الجامعة ببدء تحقيق في القضية وباتخاذ الخطوات اللازمة لحلها.
وأثني رائد فرج مدير العلاقات العامة بمكتب كير بكاليفورنيا على "سرعة استجابة جامعة أنتلوب فالي كوليدج للحادثة المزعجة"، وأكد فرج على ضرورة "حماية واحترام الحقوق الدينية لجميع الطلاب بغض النظر عن ديانتهم أو عرقهم أو خلفيتهم".
ونقل موقع الكلية على شبكة الإنترنت [ فالي برس] ما تعرضت له الطالبة 'فجر برهان' ذات الأصول السورية في الثامن عشر من شهر فبراير الجاري.
تقول الفتاة البالغة من العمر تسعة عشر عامًا أنها دخلت قاعة المحاضرات في ذلك اليوم أثناء محاضرة عملية لأحد المدربين الفنيين الذين التحقوا للعمل بالكلية في أغسطس 2002 ويدعى 'روبرت دانيال'، فطلب منها أمام الطلاب نزع الحجاب.
وعلل المدرب طلبه بأنه لا يسمح بارتداء القبعات والأغطية في محاضراته لأنها قد تمنع الطلاب الآخرين من الرؤية، على الرغم من أن أحد الطلاب بالقاعة كان يلبس منديلا على رأسه!!.
وأضافت فجر:' فقلت له أنني لا أستطيع خلع الحجاب لأنني أرتديه لأسباب دينية.. وبالفعل لم أخلعه، فغضب دانيال جدا وأوقف الدرس وطردني من القاعة'.
وتقول فجر:' لقد شعرت بالإذلال والإهانة أمام الطلاب لطردي من القاعة، وفي المحاضرات التالية عاملني دانيال باحتقار حيث تجاهل أسئلتي أو محاولتي للإجابة على الأسئلة، وأشد ما آلمني هو سخريته من ثقافتي ولغتي أمام الطلاب.
وقال مدير الكلية جاكي فيشر إن مجلس الكلية سيقدم اعتذارا للطالبة، وإن قوانين الكلية لا تحدد زيا معينا.!!!