صادق النصح
29 / 07 / 2007, 19 : 12 AM
بسم الله الرحمن الحيم
((...الواجب على طلبة العلم وعلى أهل العلم معرفة واجب العلماء ، والواجب عليهم حسن الظن وطيب الكلام والبعد عن سيء الكلام ، فالدعاة إلى الله ـ جل وعلا ـ حقهم عظيم على المجتمع .
فالواجب أن يساعدوا على مهمتهم بكلام طيب وبأسلوب حسن ، والظن الصالح الطيب ، لا بالعنف والشدة ، ولا بتتبع الأخطاء وإشاعتها للتنفير من فلا وفلان .
يجب أن يكون طالب العلم ، ويكون السائل يطلب الخير والفائدة ، ويسأل عن هذه الأمور ، وإذا وقع خطأ أو إشكال سأل بلحكمة والنية الصالحة ، كل إنسان يخطىء ويصيب ، مافيه أحد معصوم إلا الرسل ـ عليهم الصلاة والسلام ـ معصومون فيما يبلغون عن ربهم ، والصحابة وغيرهم كل واحد قد يخطىء وقد يصيب والعلماء كلامهم معروف في هذا والتابعون ومن بعدهم .
ليس معنى هذا أن الداعية معصوم أو العالم أو المدرس أو الخطيب . لا . قد يخطئون فالواجب إذا نبه أن يتنبه ، وعلى من يشكل عليه شيء أن يسأل بالكلام الطيب والقصد الصالح حتى تحصل الفائدة ويزول الإشكال عليه من غير أن يقع في عرض فلان أو النيل منه .
العلماء هم ورثة الأنبياء ، وليس معنى هذا أنهم لايخطئون أبدا، فهم إن أخطأوا لهم أجر ، وإن أصابوا لهم أجران .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((إذا حكم الحاكم فجتهد ثم أصاب فله أجران ، فإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر ))
وإخواننا الدعاة إلى الله ـ عزوجل ـ في هذه البلاد حقهم على المجتمع أن يساعدو على الخير ، وأن يحسن بهم الظن ، وأن يبين الخطأ بالأسلوب الحسن ، ليس بقصد التشهير والعيب . بعض الناس يكتب نشرات في بعض الدعاة ، نشرات خبيثة رديئة لاينبغي أن يكتبها طالب علم ، فلا ينبغي هذا الأسلوب ...)) .
سماحة الشيخ العلامة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى
((...الواجب على طلبة العلم وعلى أهل العلم معرفة واجب العلماء ، والواجب عليهم حسن الظن وطيب الكلام والبعد عن سيء الكلام ، فالدعاة إلى الله ـ جل وعلا ـ حقهم عظيم على المجتمع .
فالواجب أن يساعدوا على مهمتهم بكلام طيب وبأسلوب حسن ، والظن الصالح الطيب ، لا بالعنف والشدة ، ولا بتتبع الأخطاء وإشاعتها للتنفير من فلا وفلان .
يجب أن يكون طالب العلم ، ويكون السائل يطلب الخير والفائدة ، ويسأل عن هذه الأمور ، وإذا وقع خطأ أو إشكال سأل بلحكمة والنية الصالحة ، كل إنسان يخطىء ويصيب ، مافيه أحد معصوم إلا الرسل ـ عليهم الصلاة والسلام ـ معصومون فيما يبلغون عن ربهم ، والصحابة وغيرهم كل واحد قد يخطىء وقد يصيب والعلماء كلامهم معروف في هذا والتابعون ومن بعدهم .
ليس معنى هذا أن الداعية معصوم أو العالم أو المدرس أو الخطيب . لا . قد يخطئون فالواجب إذا نبه أن يتنبه ، وعلى من يشكل عليه شيء أن يسأل بالكلام الطيب والقصد الصالح حتى تحصل الفائدة ويزول الإشكال عليه من غير أن يقع في عرض فلان أو النيل منه .
العلماء هم ورثة الأنبياء ، وليس معنى هذا أنهم لايخطئون أبدا، فهم إن أخطأوا لهم أجر ، وإن أصابوا لهم أجران .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((إذا حكم الحاكم فجتهد ثم أصاب فله أجران ، فإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر ))
وإخواننا الدعاة إلى الله ـ عزوجل ـ في هذه البلاد حقهم على المجتمع أن يساعدو على الخير ، وأن يحسن بهم الظن ، وأن يبين الخطأ بالأسلوب الحسن ، ليس بقصد التشهير والعيب . بعض الناس يكتب نشرات في بعض الدعاة ، نشرات خبيثة رديئة لاينبغي أن يكتبها طالب علم ، فلا ينبغي هذا الأسلوب ...)) .
سماحة الشيخ العلامة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى