عضيد السنافي
28 / 07 / 2007, 18 : 03 AM
http://www.yro7i.com/up/uploads/702c25d0f4.jpg
على ذاك الرصيف اسهر و اناجي بكل الجنون القار
اكلم شارع ٍ خالي سواده من سواد الليل
ترى ماهو فَلَس ولا بقلبي قـلّـت الأشعار
و لكن واقعي يفرض علي اكتب بلا تعديل
انا راح العقل مني و عندي للجنون اعذار
معاناتي اذا بوصف..تفوق الوصف والتعليل
من اللي قد وقف مثلي يواجه ... الأقدار؟
رضى يبقى و يتحمل..عشر اضعاف همه يشيل
من اللي ثبت اقدامه يقاوم شدة التيار ؟
و يعرف ان النخل وهوالنخل راح وجرفه السيل
من اللي حب له طفله وحلم من يوم كانوا صغار
يتوج حبه بفرحه..و امه تحضنه بتهليل
يمر الوقت و سنينه تمرو يستوون كبار
ويتغرب لجل حلمه.. يسابق كل شباب الجيل
و يرجع رافع ٍ راسه بعد ما صار هو طيار
و بقى من حلمه الوردي زفافٍ يرفض التأجيل
يجيها يقول حان الوقت .. تعالي نكشف الأسرار
طفح كيل الصبر ما عاد في صبري و صبرك كيل
و يذكرها بوقت صار مع مر الزمن تذكار
بأيام الطفوله يوم يغرقها غلا و تدليل
يمازحها و تردد له ( ترى الكذاب يروح النار )
يجافيها و تهمس له ( أعرف ان الجفا تمثيل )!
و تدمع عينهم لثنين .. يهلون الدمع مدرار
ترى الذكرى ولو حلوه .. طواريها تهد الحيل
و تسرح في وسط عينه.. تفكر.. تترجف..تحتار
يسألها عسى ما شر ؟.. و يطيح من ايدها المنديل
و تنزل عالركب و تقول..تسامحني على اللي صار ؟
حشا والله ما خنتك .. و لكنه حصل تبديل
تراها غيبتك طالت و تدري وقتنا غدار
كبرت ..و خفت تتأخر.. و خير البر بالتعجيل
و يشهق ..يلمح الخاتم ..يحس القاع تحته دار
ولا يستوعب الموقف بليا شرح او تحليل
يسود الصمت.. ولا كلمه..و نظره كلها استنكار
شلل صاب اللسان و صاب كفين العتب تكبيل
دقيقه تمر ..طعمها مر.. نهاية عمر ..موت ازهار
خسارة حب..ضياع فـ درب..نارتشب ..عذاب و ويل
و يسرح ..لو بعيده تهون ..ولكن كيف بنت الجار!!
و يكسر صمته بصرخه .. تعدت في مداها سهيل
و يفقد وعيه و ينزل على قاع الثرى منهار
مصيبه كيف يتحمل ؟ ..ترى ما بالأمر تسهيل
ما بينه وبين غرفتها ..ممر ٍ و نْخله وجدار
و هذا اللي يعذبه و يزود طينه بتبليل
يشوف اللي سرق عمره..سكن وياها نفس الدار
غدى جار ٍ و له حق ٍ نزل في محكم التنزيل
و يتخيله يغازلها و يقول انه عليها يغار
و يتردد صدى همسه و لمسه و ضحكه و تقبيل
يناظر دارها و فكره ورا ذيك الستاير حار
و شباك الهوى عتمه بعد ما زادوا التظليل
يقرر زوجها يبني و يرفع مستوى الأسوار
و يتصرف على كيفه .. عنده منهم توكيل
و مكسور الجناح اللي بلا ذنب ٍ يذوق امرار
يصارع حسرته و يجر بعد ذيك الهزيمه ذيل
يفكر كيف طاوعها الضمير تكون شي ٍ ضار
بعد ما كانت لعمره عمر يحسب مداه طويل
خذت كل ما بقى منه ..ومن عقله خذت الأفكار
و برواز الوعد مايل .. خذته تخاف قال و قيل
عطت بروازه لغيره .. وخلت في الحشا مسمار
و آخر كلمه قالتها .. رجاءاً ما ابيك تعيل
و رد بكل غضب يسأل ... تحسبيني من اهل الثار؟
انا وقتي غدى ملكي .. و لا يتحمل التعطيل
وداع الله .. و اذا بعدك مرض .. ايماني العطار
انا لي رب ما يهمل .. بقرا كتابه بترتيل
و اذا كانت مسافات المنازل بيننا اشبار
بخليها سفر ايام .. و اساوي كل شبر بميل
و اذا قالوا علي مجنون .. او ملبوس و صابه زار
يناجي شارع ٍ خالي لوحده في توالي الليل
بقول ان الجنون ارحم .. كتبت من الجنون اشعار
و صدق اشعاري يتحدى الذي قال الشعر تمثيل
و اعيش العمر ارددها ( ترى الكذاب يروح النار)
براءه كانت الجمله .. و لكنه حصل تبديل
حكاية عمري من يوم الطفوله لين صرنا كبار
في هذي الصفحه شفتوها و عايشتوها بالتفصيل
ابي شخص ٍ ينورني .. و من ابياتي بس يختار
حرف ٍ ما شكى من هم .. و يبشر مني بتعديل
بعدها بعلن افلاسي .. و بترك عالم الأشعار
لأني ما قدرت اعطي لحزني في الشعر تعليل
و برجع للسرير اللي من غيابي شكى محتار
و اريح عين شوهها سواد ٍ يشبه التكحيل
و في آخر بيت بسألكم .. عرفتوا ليش اناجي القار ؟
قولوا للثريا من تناجي لو خذلها سهيل
من....؟؟
منقوله لـروعة كلماتها
اتمنى ان تنال ذائقتكم الشعريه..
على ذاك الرصيف اسهر و اناجي بكل الجنون القار
اكلم شارع ٍ خالي سواده من سواد الليل
ترى ماهو فَلَس ولا بقلبي قـلّـت الأشعار
و لكن واقعي يفرض علي اكتب بلا تعديل
انا راح العقل مني و عندي للجنون اعذار
معاناتي اذا بوصف..تفوق الوصف والتعليل
من اللي قد وقف مثلي يواجه ... الأقدار؟
رضى يبقى و يتحمل..عشر اضعاف همه يشيل
من اللي ثبت اقدامه يقاوم شدة التيار ؟
و يعرف ان النخل وهوالنخل راح وجرفه السيل
من اللي حب له طفله وحلم من يوم كانوا صغار
يتوج حبه بفرحه..و امه تحضنه بتهليل
يمر الوقت و سنينه تمرو يستوون كبار
ويتغرب لجل حلمه.. يسابق كل شباب الجيل
و يرجع رافع ٍ راسه بعد ما صار هو طيار
و بقى من حلمه الوردي زفافٍ يرفض التأجيل
يجيها يقول حان الوقت .. تعالي نكشف الأسرار
طفح كيل الصبر ما عاد في صبري و صبرك كيل
و يذكرها بوقت صار مع مر الزمن تذكار
بأيام الطفوله يوم يغرقها غلا و تدليل
يمازحها و تردد له ( ترى الكذاب يروح النار )
يجافيها و تهمس له ( أعرف ان الجفا تمثيل )!
و تدمع عينهم لثنين .. يهلون الدمع مدرار
ترى الذكرى ولو حلوه .. طواريها تهد الحيل
و تسرح في وسط عينه.. تفكر.. تترجف..تحتار
يسألها عسى ما شر ؟.. و يطيح من ايدها المنديل
و تنزل عالركب و تقول..تسامحني على اللي صار ؟
حشا والله ما خنتك .. و لكنه حصل تبديل
تراها غيبتك طالت و تدري وقتنا غدار
كبرت ..و خفت تتأخر.. و خير البر بالتعجيل
و يشهق ..يلمح الخاتم ..يحس القاع تحته دار
ولا يستوعب الموقف بليا شرح او تحليل
يسود الصمت.. ولا كلمه..و نظره كلها استنكار
شلل صاب اللسان و صاب كفين العتب تكبيل
دقيقه تمر ..طعمها مر.. نهاية عمر ..موت ازهار
خسارة حب..ضياع فـ درب..نارتشب ..عذاب و ويل
و يسرح ..لو بعيده تهون ..ولكن كيف بنت الجار!!
و يكسر صمته بصرخه .. تعدت في مداها سهيل
و يفقد وعيه و ينزل على قاع الثرى منهار
مصيبه كيف يتحمل ؟ ..ترى ما بالأمر تسهيل
ما بينه وبين غرفتها ..ممر ٍ و نْخله وجدار
و هذا اللي يعذبه و يزود طينه بتبليل
يشوف اللي سرق عمره..سكن وياها نفس الدار
غدى جار ٍ و له حق ٍ نزل في محكم التنزيل
و يتخيله يغازلها و يقول انه عليها يغار
و يتردد صدى همسه و لمسه و ضحكه و تقبيل
يناظر دارها و فكره ورا ذيك الستاير حار
و شباك الهوى عتمه بعد ما زادوا التظليل
يقرر زوجها يبني و يرفع مستوى الأسوار
و يتصرف على كيفه .. عنده منهم توكيل
و مكسور الجناح اللي بلا ذنب ٍ يذوق امرار
يصارع حسرته و يجر بعد ذيك الهزيمه ذيل
يفكر كيف طاوعها الضمير تكون شي ٍ ضار
بعد ما كانت لعمره عمر يحسب مداه طويل
خذت كل ما بقى منه ..ومن عقله خذت الأفكار
و برواز الوعد مايل .. خذته تخاف قال و قيل
عطت بروازه لغيره .. وخلت في الحشا مسمار
و آخر كلمه قالتها .. رجاءاً ما ابيك تعيل
و رد بكل غضب يسأل ... تحسبيني من اهل الثار؟
انا وقتي غدى ملكي .. و لا يتحمل التعطيل
وداع الله .. و اذا بعدك مرض .. ايماني العطار
انا لي رب ما يهمل .. بقرا كتابه بترتيل
و اذا كانت مسافات المنازل بيننا اشبار
بخليها سفر ايام .. و اساوي كل شبر بميل
و اذا قالوا علي مجنون .. او ملبوس و صابه زار
يناجي شارع ٍ خالي لوحده في توالي الليل
بقول ان الجنون ارحم .. كتبت من الجنون اشعار
و صدق اشعاري يتحدى الذي قال الشعر تمثيل
و اعيش العمر ارددها ( ترى الكذاب يروح النار)
براءه كانت الجمله .. و لكنه حصل تبديل
حكاية عمري من يوم الطفوله لين صرنا كبار
في هذي الصفحه شفتوها و عايشتوها بالتفصيل
ابي شخص ٍ ينورني .. و من ابياتي بس يختار
حرف ٍ ما شكى من هم .. و يبشر مني بتعديل
بعدها بعلن افلاسي .. و بترك عالم الأشعار
لأني ما قدرت اعطي لحزني في الشعر تعليل
و برجع للسرير اللي من غيابي شكى محتار
و اريح عين شوهها سواد ٍ يشبه التكحيل
و في آخر بيت بسألكم .. عرفتوا ليش اناجي القار ؟
قولوا للثريا من تناجي لو خذلها سهيل
من....؟؟
منقوله لـروعة كلماتها
اتمنى ان تنال ذائقتكم الشعريه..