شموخ أنثى .ღ.}
19 / 07 / 2007, 28 : 10 PM
(يروى "الصَّيْفَ ضَيَّعْتِ اللبن" والتاء من"ضيعتِ"
مكسور في كل حال
سواء خوطب به المذكر أوالمؤنث أوالاثنان أوالجمع
" فالأمثال لا تُبدل ولا تُغيرّ")
مَثَلٌ عربي شهير يضرب لمن ضيّع الفرصة ، وفوّت الغنيمة
وترك المجال الرحب الواسع
ولم يكن له من ذكاء عقله ومن شرف نفسه
ومن قوة عمله ما يجعله محصلا لمكاسب دنياه ومدخرا لمآثر أخراه .
يحكى أن امرأة تزوجت رجلاً شهماً كريماً
يغدق عليها طعاماً وشراباً
ولبناً سائغاً للشاربين مع حسن معاملة وإجلال وإكرام
لكنها لم تقابل ذلك باعترافها بالنعمة وشكرها لها وانتفاعها منها
وحرصها عليها وقابلت ذلك بإعراض وتضييع ، وبجحود وإنكار
فكانت العاقبة أن طلّقها ثم تزوجها غيره
لم تجد عنده يداً مبسوطة بالكرم ، ولا وجهاً مشرقاً بالسرور
ولا معاملة محفوفة بالإعزاز والإكرام
فتندمت وتحسّرت على ما فات عليها وما ضاع منها
لكنها لم تنحو باللائمة على غيرها
وإنما خاطبت نفسها تذكّرها تفريطها
وتبيّن لها سوء تدبيرها
فقالت : " الصيف ضيعت اللبن "
ومضى مثلاً لكل من أضاع الفرصة وفرط في الغنيمة .
وإنما خص الصيف لأن سؤالها الطلاقَ كان في الصيف
أو أن الرجل إذا لم يطرق ماشيته في الصيف كان مضيعاً لألبانها عند الحاجة
ياترى هل شعرت يوماً بأنّ هذا المثل ينطبق عليك ..؟
اي هل أتى يومٌ ضيّعت فيه على نفسك َ فرصة
أو فرص كثيرة جديرة بالاهتمام وكان بإمكانك استغلالها
وودت لو أن تعدل عن قراركَ
وترجع إلأيام لسابق عهدها كي تحظَ بما ضيعته ُ من جديدٍ ..؟
مكسور في كل حال
سواء خوطب به المذكر أوالمؤنث أوالاثنان أوالجمع
" فالأمثال لا تُبدل ولا تُغيرّ")
مَثَلٌ عربي شهير يضرب لمن ضيّع الفرصة ، وفوّت الغنيمة
وترك المجال الرحب الواسع
ولم يكن له من ذكاء عقله ومن شرف نفسه
ومن قوة عمله ما يجعله محصلا لمكاسب دنياه ومدخرا لمآثر أخراه .
يحكى أن امرأة تزوجت رجلاً شهماً كريماً
يغدق عليها طعاماً وشراباً
ولبناً سائغاً للشاربين مع حسن معاملة وإجلال وإكرام
لكنها لم تقابل ذلك باعترافها بالنعمة وشكرها لها وانتفاعها منها
وحرصها عليها وقابلت ذلك بإعراض وتضييع ، وبجحود وإنكار
فكانت العاقبة أن طلّقها ثم تزوجها غيره
لم تجد عنده يداً مبسوطة بالكرم ، ولا وجهاً مشرقاً بالسرور
ولا معاملة محفوفة بالإعزاز والإكرام
فتندمت وتحسّرت على ما فات عليها وما ضاع منها
لكنها لم تنحو باللائمة على غيرها
وإنما خاطبت نفسها تذكّرها تفريطها
وتبيّن لها سوء تدبيرها
فقالت : " الصيف ضيعت اللبن "
ومضى مثلاً لكل من أضاع الفرصة وفرط في الغنيمة .
وإنما خص الصيف لأن سؤالها الطلاقَ كان في الصيف
أو أن الرجل إذا لم يطرق ماشيته في الصيف كان مضيعاً لألبانها عند الحاجة
ياترى هل شعرت يوماً بأنّ هذا المثل ينطبق عليك ..؟
اي هل أتى يومٌ ضيّعت فيه على نفسك َ فرصة
أو فرص كثيرة جديرة بالاهتمام وكان بإمكانك استغلالها
وودت لو أن تعدل عن قراركَ
وترجع إلأيام لسابق عهدها كي تحظَ بما ضيعته ُ من جديدٍ ..؟