أبونواف11
16 / 07 / 2007, 32 : 05 AM
دعوة صادق
كل شيء يوشك على الغروب .. والزمن الجميل كاد أن يعلن الرحيل .. الدقيقة التاسعة والثمانون .. لا تسمع إلا أمواج الفرح التي أنهكت الأسماع و ما هي إلا ثوان حتى تفجّر العيون .. هناك رجل يقف على خط الملعب .. لا ندري ماذا يريد فقد ترك الخط ودخل إلى الملعب .. لكن دخوله يختلف عن بقية الناس فهو قد رفع يديه إلى السماء وتمتم ببعض الكلمات التي لا أعرفها .. لكنني قلت معه يارب .. ورددت معنا أمة بأكملها ( آمين ) .. تحرك بعزة الأسد وخفة الغزال بضع خطوات هنا وهناك .. كان يشق عباب أصوات الجمهور تماما كما شق أفئدة الأعناق التي منحته الأمل الأخير .. ثوانٍ يسيرة تمر وهو بين جيش يريد أن يقيد قدميه .. رأسه .. يديه .. المهم ألا يتحرك ..وهو بينهم ينتظر - في ثقة أورثتها دعوات صادقة و فن رفيع - رصاصة الرحمة لا بل رصاصة العذاب التي أطلقها رأسه أن تسكن في الشباك .. وتسكن في فرح تلك الرصاصة الشباك ويسكن معها أمل ( 200000000) مليون قلب .. ويسكن الفرح معها في فؤاد أمة لم يخيبها .
لم تنتهي القصة بعد فهناك أقلام سُنت كي تفتك بمن نزل في ثواني فالفرصة مواتية للنيل من ذاك الفتى الذي
كان سعدا لكنها تكسرت تحت وطأة صرخته المرعبة .
وفي مثل هذا قالوا:
إيـــــــــهٍ إيـــــــــه يا سعد .. حركهم بقدمك .. وأخرسهم برأسك ..
كل شيء يوشك على الغروب .. والزمن الجميل كاد أن يعلن الرحيل .. الدقيقة التاسعة والثمانون .. لا تسمع إلا أمواج الفرح التي أنهكت الأسماع و ما هي إلا ثوان حتى تفجّر العيون .. هناك رجل يقف على خط الملعب .. لا ندري ماذا يريد فقد ترك الخط ودخل إلى الملعب .. لكن دخوله يختلف عن بقية الناس فهو قد رفع يديه إلى السماء وتمتم ببعض الكلمات التي لا أعرفها .. لكنني قلت معه يارب .. ورددت معنا أمة بأكملها ( آمين ) .. تحرك بعزة الأسد وخفة الغزال بضع خطوات هنا وهناك .. كان يشق عباب أصوات الجمهور تماما كما شق أفئدة الأعناق التي منحته الأمل الأخير .. ثوانٍ يسيرة تمر وهو بين جيش يريد أن يقيد قدميه .. رأسه .. يديه .. المهم ألا يتحرك ..وهو بينهم ينتظر - في ثقة أورثتها دعوات صادقة و فن رفيع - رصاصة الرحمة لا بل رصاصة العذاب التي أطلقها رأسه أن تسكن في الشباك .. وتسكن في فرح تلك الرصاصة الشباك ويسكن معها أمل ( 200000000) مليون قلب .. ويسكن الفرح معها في فؤاد أمة لم يخيبها .
لم تنتهي القصة بعد فهناك أقلام سُنت كي تفتك بمن نزل في ثواني فالفرصة مواتية للنيل من ذاك الفتى الذي
كان سعدا لكنها تكسرت تحت وطأة صرخته المرعبة .
وفي مثل هذا قالوا:
إيـــــــــهٍ إيـــــــــه يا سعد .. حركهم بقدمك .. وأخرسهم برأسك ..