الجريح
15 / 07 / 2007, 38 : 08 AM
منزعجا من الضجة الإعلامية حول زواجه الأخيرة
عمر أسامة بن لادن لـ"الوطن":أحترم المرأة السعودية، وزوجتي الأولى مواطنة وتوافقني على التعدد
عمر أسامة بن لادن
جدة: خالد محمد باطرفي
قال عمر أسامة بن لادن (26 عاما) إنه مستغرب ومستاء للضجة الإعلامية التي صاحبت قصة زواجه من زينة بنت محمد الصباح، الكويتية الأصل، البريطانية المولد والجنسية. وأرجع ذلك إلى كونه ابن زعيم القاعدة أسامة بن لادن. فتعدد الزوجات في مجتمعنا العربي المسلم ليس ظاهرة مستغربة، كما يقول، وجنسية الزوجة لا يجب أن تكون قضية. فما يهم أولا وأخيرا هو دينها وخلقها، وهي ولدت مسلمة، وإن أسمت نفسها لاحقا بـ"جين فليكس براون" نتيجة لظروف إقامتها وعملها في بريطانيا وزواجها من أزواج يحملون الاسم والجنسية الإنجليزية.
أما بالنسبة لمسألة فارق السن، فيشير إلى أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه، تزوج أم المؤمنين، السيدة خديجة بنت خويلد، عندما كان في العشرين وكانت في الأربعين.
وأكد بأن زواجه من غير سعودية لا يعني التقليل من شأن المرأة السعودية التي يكن لها كل إجلال وتقدير، فزوجته الأولى سعودية، ومن أسرة عربية عريقة، وقد تزوجها قبل أربع سنوات، عام 2003، ويعيش معها هانئا سعيدا. وأضاف بأن زوجته، وهي جامعية، توافقه على حقه الشرعي في التعدد، ولم تمانع في زواجه الثاني. وهو يكن لها ولأسرتها الكريمة كل الحب والاحترام والتقدير، فهي سيدة البيت الأول الذي استهل منه طريق حياته وشريكة مشواره وكفاحه في عمله بمجال المقاولات العامة والتجارة.
وعلق على ما نشر بأن ليس كل ما قيل وما نسب إليه وإليها صحيح فقد كان هناك الكثير من المبالغات والتشويه والفبركة الصحفية. منبها إلى أن ليس الهدف من نشر تعقيبه أي أهمية تفيد في حياة الناس واهتماماتهم، "ولكن اقتضت الضرورة توضيح بعض النقاط وخاصة التي تمس أسرتي الصغيرة وزوجتي الغالية أم أحمد، التي لا أستغني عنها وعن دعمها وعشرتها الغالية في أي ظرف من الظروف". وأوضح بأنه في حال عاشت زوجته الثانية معه في جدة، فسيوفر لها بيتا مستقلا، ويقيم العدل بينهما على سنة الله ورسوله.
واعتبر عمر بن لادن أن حديثه مع "الوطن" هو آخر تعليق له حول الموضوع، الذي لا يحتمل ولا يستحق في رأيه كل هذا الضجيج.
يذكر أن عمر بن لادن بعيد عن والده منذ طفولته عندما عاد من أفغانستان قبل وقت طويل من أحداث سبتمبر 2001 وانقطع اتصاله به منذ ذلك التاريخ.
عمر أسامة بن لادن لـ"الوطن":أحترم المرأة السعودية، وزوجتي الأولى مواطنة وتوافقني على التعدد
عمر أسامة بن لادن
جدة: خالد محمد باطرفي
قال عمر أسامة بن لادن (26 عاما) إنه مستغرب ومستاء للضجة الإعلامية التي صاحبت قصة زواجه من زينة بنت محمد الصباح، الكويتية الأصل، البريطانية المولد والجنسية. وأرجع ذلك إلى كونه ابن زعيم القاعدة أسامة بن لادن. فتعدد الزوجات في مجتمعنا العربي المسلم ليس ظاهرة مستغربة، كما يقول، وجنسية الزوجة لا يجب أن تكون قضية. فما يهم أولا وأخيرا هو دينها وخلقها، وهي ولدت مسلمة، وإن أسمت نفسها لاحقا بـ"جين فليكس براون" نتيجة لظروف إقامتها وعملها في بريطانيا وزواجها من أزواج يحملون الاسم والجنسية الإنجليزية.
أما بالنسبة لمسألة فارق السن، فيشير إلى أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه، تزوج أم المؤمنين، السيدة خديجة بنت خويلد، عندما كان في العشرين وكانت في الأربعين.
وأكد بأن زواجه من غير سعودية لا يعني التقليل من شأن المرأة السعودية التي يكن لها كل إجلال وتقدير، فزوجته الأولى سعودية، ومن أسرة عربية عريقة، وقد تزوجها قبل أربع سنوات، عام 2003، ويعيش معها هانئا سعيدا. وأضاف بأن زوجته، وهي جامعية، توافقه على حقه الشرعي في التعدد، ولم تمانع في زواجه الثاني. وهو يكن لها ولأسرتها الكريمة كل الحب والاحترام والتقدير، فهي سيدة البيت الأول الذي استهل منه طريق حياته وشريكة مشواره وكفاحه في عمله بمجال المقاولات العامة والتجارة.
وعلق على ما نشر بأن ليس كل ما قيل وما نسب إليه وإليها صحيح فقد كان هناك الكثير من المبالغات والتشويه والفبركة الصحفية. منبها إلى أن ليس الهدف من نشر تعقيبه أي أهمية تفيد في حياة الناس واهتماماتهم، "ولكن اقتضت الضرورة توضيح بعض النقاط وخاصة التي تمس أسرتي الصغيرة وزوجتي الغالية أم أحمد، التي لا أستغني عنها وعن دعمها وعشرتها الغالية في أي ظرف من الظروف". وأوضح بأنه في حال عاشت زوجته الثانية معه في جدة، فسيوفر لها بيتا مستقلا، ويقيم العدل بينهما على سنة الله ورسوله.
واعتبر عمر بن لادن أن حديثه مع "الوطن" هو آخر تعليق له حول الموضوع، الذي لا يحتمل ولا يستحق في رأيه كل هذا الضجيج.
يذكر أن عمر بن لادن بعيد عن والده منذ طفولته عندما عاد من أفغانستان قبل وقت طويل من أحداث سبتمبر 2001 وانقطع اتصاله به منذ ذلك التاريخ.