مهند2000
13 / 07 / 2007, 19 : 04 PM
مكتبة وزارة البترول مصدر مهم لمعلومات الطاقة
نفطيون سعوديون يرحبون بقرار مجلس الوزراء إنشاء مركز للدراسات والبحوث البترولية
رحب اقتصاديون نفطيون سعوديون بقرار مجلس الوزراء الذي صدر أمس الأول بإنشاء مركز للدراسات والبحوث البترولية بالمملكة لكون ذلك سيساهم في دعم الصناعة النفطية وتشجيع الاستثمارات الطاقوية وتوفير المعلومات الإحصائية الموثقة التي ستساعد صناع القرار في مجال السياسة البترولية في الدول المنتجة والمستهلكة من خلال دراسة أوضاع الصناعة البترولية العالمية ومتابعة سياسات الدول المستهلكة والمنتجة والتوجهات الاستراتيجية لشركات البترول العالمية.
وأشاروا في تصريحات صحافية للرياض بأن هذا التوجه من القيادة السعودية الحكيمة يصب في مسار الإصلاحات الاقتصادية التي تجريها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين، مؤكدين أن هذا المركز سيكون بمثابة بيت الخبرة في مجال معلومات الطاقة الذي سيقدم دراسات ستفضي إلى تحسين أداء الصناعة النفطية وتنامي الاحتياطيات السعودية من البترول وهو احد الأهداف الرئيسية التي تسعى إليه المملكة ممثلة بوزارة البترول والثروة المعدنية.
وسيعمل المركز على تعزيز الخبرات التقنية في مجال هندسة البترول وإيجاد فرص وظيفية للكفاءات السعودية المؤهلة في مجال الدراسات البحثية الطاقوية وسيقوي من هذا المركز كونه في أكبر بلد مصدر للبترول بالعالم وتدور فيه أكبر عمليات لصناعة الزيت بالعالم مما يساهم في التفاعل بين الباحثين وخبراء الأعمال لمواجهة التحديات التي يواجهها المجتمع وقطاعات التقنية الطاقوية.
وأجمع الخبراء على أن تمازج الخبرة التي تمتلكها المملكة في مجال صناعة النفط والتي تمتد لأكثر من 75عاماً مع المهارات العلمية والبحثية سيساعد على تطوير الأساليب والخطط والاختراعات المتعلقة بتكنولوجيا البترول، مشيرين إلى أن المملكة تمتلك 25% من احتياطيات العالم من النفط أي بما يصل إلى 264مليار برميل وإيجاد مثل هذا المركز سيوجد نوعا من التكامل بين الصناعات السعودية ويسهم في التقليل من تكلفة الإنتاج ورفع الجودة.
ومن المتوقع أن يستفيد المركز من مكتبة وزارة البترول والثروة المعدنية التي تتضمن مصادر معلومات كبيرة في مجال الطاقة حيث أنها تحوي أكثر (4929)كتاباً باللغة العربية وحوالي (7740) كتاباً باللغة الإنجليزية بالإضافة إلى حوالي (16) دورية باللغة العربية، و(40) دورية باللغة الانجليزية ويرد إلى المكتبة مطبوعات من 11منظمة دولية ويوجد في المكتبة قسم للخرائط يحتوي على خرائط متعددة المقاسات وشاملة لمناطق المملكة العربية السعودية وخرائط مصورة، بالإضافة إلى خرائط بترولية أجنبية كما تحتوي المكتبة على أطالس للمملكة العربية السعودية ودول العالم. ويجري العمل حاليا لإدخال بيانات مجموعات المكتبة في النظام الآلي وتقوم المكتبة بتقديم خدمات معلوماتية متخصصة وعامة للمسئولين وللباحثين، ترقى بها إلى مصاف مراكز المعلومات العالمية.
ج/الرياض
نفطيون سعوديون يرحبون بقرار مجلس الوزراء إنشاء مركز للدراسات والبحوث البترولية
رحب اقتصاديون نفطيون سعوديون بقرار مجلس الوزراء الذي صدر أمس الأول بإنشاء مركز للدراسات والبحوث البترولية بالمملكة لكون ذلك سيساهم في دعم الصناعة النفطية وتشجيع الاستثمارات الطاقوية وتوفير المعلومات الإحصائية الموثقة التي ستساعد صناع القرار في مجال السياسة البترولية في الدول المنتجة والمستهلكة من خلال دراسة أوضاع الصناعة البترولية العالمية ومتابعة سياسات الدول المستهلكة والمنتجة والتوجهات الاستراتيجية لشركات البترول العالمية.
وأشاروا في تصريحات صحافية للرياض بأن هذا التوجه من القيادة السعودية الحكيمة يصب في مسار الإصلاحات الاقتصادية التي تجريها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين، مؤكدين أن هذا المركز سيكون بمثابة بيت الخبرة في مجال معلومات الطاقة الذي سيقدم دراسات ستفضي إلى تحسين أداء الصناعة النفطية وتنامي الاحتياطيات السعودية من البترول وهو احد الأهداف الرئيسية التي تسعى إليه المملكة ممثلة بوزارة البترول والثروة المعدنية.
وسيعمل المركز على تعزيز الخبرات التقنية في مجال هندسة البترول وإيجاد فرص وظيفية للكفاءات السعودية المؤهلة في مجال الدراسات البحثية الطاقوية وسيقوي من هذا المركز كونه في أكبر بلد مصدر للبترول بالعالم وتدور فيه أكبر عمليات لصناعة الزيت بالعالم مما يساهم في التفاعل بين الباحثين وخبراء الأعمال لمواجهة التحديات التي يواجهها المجتمع وقطاعات التقنية الطاقوية.
وأجمع الخبراء على أن تمازج الخبرة التي تمتلكها المملكة في مجال صناعة النفط والتي تمتد لأكثر من 75عاماً مع المهارات العلمية والبحثية سيساعد على تطوير الأساليب والخطط والاختراعات المتعلقة بتكنولوجيا البترول، مشيرين إلى أن المملكة تمتلك 25% من احتياطيات العالم من النفط أي بما يصل إلى 264مليار برميل وإيجاد مثل هذا المركز سيوجد نوعا من التكامل بين الصناعات السعودية ويسهم في التقليل من تكلفة الإنتاج ورفع الجودة.
ومن المتوقع أن يستفيد المركز من مكتبة وزارة البترول والثروة المعدنية التي تتضمن مصادر معلومات كبيرة في مجال الطاقة حيث أنها تحوي أكثر (4929)كتاباً باللغة العربية وحوالي (7740) كتاباً باللغة الإنجليزية بالإضافة إلى حوالي (16) دورية باللغة العربية، و(40) دورية باللغة الانجليزية ويرد إلى المكتبة مطبوعات من 11منظمة دولية ويوجد في المكتبة قسم للخرائط يحتوي على خرائط متعددة المقاسات وشاملة لمناطق المملكة العربية السعودية وخرائط مصورة، بالإضافة إلى خرائط بترولية أجنبية كما تحتوي المكتبة على أطالس للمملكة العربية السعودية ودول العالم. ويجري العمل حاليا لإدخال بيانات مجموعات المكتبة في النظام الآلي وتقوم المكتبة بتقديم خدمات معلوماتية متخصصة وعامة للمسئولين وللباحثين، ترقى بها إلى مصاف مراكز المعلومات العالمية.
ج/الرياض