زمن
13 / 07 / 2007, 53 : 12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
احسست بتعب وببعض الالم ....اتجهت الى امي اشتكي اليها كعادتي .... تحسست جبهتي براحتها النقية .... ثم ناولتني مخفضا للحرارة . وقالت لي : حرارتك مرتفعة قليلا ... اذهبي وارتاحي وباذن الله ستكونين بخير . نفذت ما قالته والدتي ... واستلقيت على سريري ... شعرت بالنعاس وحينها احسست ببرودة شديدة في اطرافي .... حاولت تحريك اصابع قدمي فلم استطع ...شعرت بشيى يسري في اوصالي ايقنت انه الموت لا محالة . مرت سنوات عمري امام عيني في لحظات .كم اذنبت ؟؟؟ وكم اسرفت ؟؟؟ وكم قسوت ؟؟؟؟وكم ؟؟ وكم؟؟ كيف سالاقي ربي وهذه افعالي لم اعد احس بشيى سوى بتسارع انفاسي ... ضيقا شديدا في صدري ... لساني ماذا جرى له ؟ لا استطيع الكلام ... حاولت ان انطق الشهادتين ولم استطع ان اراجع اقوالي . لحظات . وسكن كل شيى لم يعد في هذا الجسد روح فقد فاضت الى خالقها . دخلت اختي الغرفة نادتني فلم اجبها ظنت باني نائمة . اقتربت مني نادتني فلم اجبها . اسرعت الى امي الحبيبة جاءت امي وحملتني في حضنها ... نادتني وحركتني بقوة ... وهي تناديني وما من مجيب لها . ليتني استطيع ان ارد عليك يا اماه كم تجاهلت نداءك عندما كنت استطيع الاجابة . دوت صرخة من امي ملات المكان . استيقظ ابي من قيلولته . جاء يركض فزعا سمع صراخ امي واخوتي الذين تجمهروا حولي . حملني واسندني وكذلك نادني ... ولم يجد مني جواب . ردد لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. ان لله وان اليه راجعون ... اغمض عيني واغلق فمي وغطاني . ولا زالوا يبكون ... وضعوني ليلتها في غرفة بارده جدا ... هذا صوت عمتي وجدتي كلهم يبكون علي .
وفي اليوم التالي
جاؤوا الي وحملوني ووضعوني على تلك الخشبه .. التي كنت اخاف منها وابغضها والان وضعوني عليها عنوة ... دون الاخذ برايي . بدوا بقص ملابسي ونزعها . لم استطع منعهم فقد اصبحت جمادا.... غسلوني .. وطهروني وبذلك الابيض لفنوني وكفنوني . وهنا جاء دور الاحباب والاصحاب .ليودعني الوداع الاخير انهالوا علي بقبلاتهم ... وبعدها حملوني ووحدوه ( لا اله الا الله)تلك الكلمات التي اخاف منها واهرب حتى لا ارها . ولكن لا مفر فقد اصبحت جنازة وضعوني بالسيارة لياخذوني الى مسكني الجديد . الدنيا لم تعد كما اراها لقد اصبحت باهته ولايوحى بالجمال فيها ... وصلنا الى المسجد وسادخل المسجد وانا محمولة على الاكتاف . وضعوني وبدوا بالصلاة ... وبعد ان انتهوا . حملوني من جديد ليذهبوا الى المقبرة ... كم اسمها جاف . التراب مبلل لابد ان مطر اصاب تلك المقبرة . كم كنت اعشق اللعب في التراب . واليوم ساسكن هنا وكل ما حولي تراب . وضعوني ودفنوني .ورحلت عن الدنيا رحيلا بلا عوده
.................................................. ..
شعرت ببروده شديده فتحت عيني اذا بها امي جاءت تطمئن علي. قمت اتصبب عرقا ...
ثم ابتسمت ابتسامة يخالطها
خوف من الموت
رغبه في الجنه
رجاء في عفو الخالق
منقول
احسست بتعب وببعض الالم ....اتجهت الى امي اشتكي اليها كعادتي .... تحسست جبهتي براحتها النقية .... ثم ناولتني مخفضا للحرارة . وقالت لي : حرارتك مرتفعة قليلا ... اذهبي وارتاحي وباذن الله ستكونين بخير . نفذت ما قالته والدتي ... واستلقيت على سريري ... شعرت بالنعاس وحينها احسست ببرودة شديدة في اطرافي .... حاولت تحريك اصابع قدمي فلم استطع ...شعرت بشيى يسري في اوصالي ايقنت انه الموت لا محالة . مرت سنوات عمري امام عيني في لحظات .كم اذنبت ؟؟؟ وكم اسرفت ؟؟؟ وكم قسوت ؟؟؟؟وكم ؟؟ وكم؟؟ كيف سالاقي ربي وهذه افعالي لم اعد احس بشيى سوى بتسارع انفاسي ... ضيقا شديدا في صدري ... لساني ماذا جرى له ؟ لا استطيع الكلام ... حاولت ان انطق الشهادتين ولم استطع ان اراجع اقوالي . لحظات . وسكن كل شيى لم يعد في هذا الجسد روح فقد فاضت الى خالقها . دخلت اختي الغرفة نادتني فلم اجبها ظنت باني نائمة . اقتربت مني نادتني فلم اجبها . اسرعت الى امي الحبيبة جاءت امي وحملتني في حضنها ... نادتني وحركتني بقوة ... وهي تناديني وما من مجيب لها . ليتني استطيع ان ارد عليك يا اماه كم تجاهلت نداءك عندما كنت استطيع الاجابة . دوت صرخة من امي ملات المكان . استيقظ ابي من قيلولته . جاء يركض فزعا سمع صراخ امي واخوتي الذين تجمهروا حولي . حملني واسندني وكذلك نادني ... ولم يجد مني جواب . ردد لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. ان لله وان اليه راجعون ... اغمض عيني واغلق فمي وغطاني . ولا زالوا يبكون ... وضعوني ليلتها في غرفة بارده جدا ... هذا صوت عمتي وجدتي كلهم يبكون علي .
وفي اليوم التالي
جاؤوا الي وحملوني ووضعوني على تلك الخشبه .. التي كنت اخاف منها وابغضها والان وضعوني عليها عنوة ... دون الاخذ برايي . بدوا بقص ملابسي ونزعها . لم استطع منعهم فقد اصبحت جمادا.... غسلوني .. وطهروني وبذلك الابيض لفنوني وكفنوني . وهنا جاء دور الاحباب والاصحاب .ليودعني الوداع الاخير انهالوا علي بقبلاتهم ... وبعدها حملوني ووحدوه ( لا اله الا الله)تلك الكلمات التي اخاف منها واهرب حتى لا ارها . ولكن لا مفر فقد اصبحت جنازة وضعوني بالسيارة لياخذوني الى مسكني الجديد . الدنيا لم تعد كما اراها لقد اصبحت باهته ولايوحى بالجمال فيها ... وصلنا الى المسجد وسادخل المسجد وانا محمولة على الاكتاف . وضعوني وبدوا بالصلاة ... وبعد ان انتهوا . حملوني من جديد ليذهبوا الى المقبرة ... كم اسمها جاف . التراب مبلل لابد ان مطر اصاب تلك المقبرة . كم كنت اعشق اللعب في التراب . واليوم ساسكن هنا وكل ما حولي تراب . وضعوني ودفنوني .ورحلت عن الدنيا رحيلا بلا عوده
.................................................. ..
شعرت ببروده شديده فتحت عيني اذا بها امي جاءت تطمئن علي. قمت اتصبب عرقا ...
ثم ابتسمت ابتسامة يخالطها
خوف من الموت
رغبه في الجنه
رجاء في عفو الخالق
منقول