شلال
12 / 07 / 2007, 30 : 09 AM
أشياء يجب ان نحذرها
أولاً :
احذر ان تستصغر ذنباً مهما كان يسيراً
لأن الذنوب الصغيرة اذا تجمعت عليك دون ان تتوب منها قد تهلك ..
قال صلى الله عليه وسلم : إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ ، فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود ، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم ، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه ..
ثانيا :
هناك بعض الذنوب يراها عامة الناس أنها صغيرة وهي عند الله كبيرة ، فيستهلون الوقوع فيها ، لأنهم يشاهدون بعض الناس يقترفونها ويجاهرون بها (والعياذ بالله) فيظنون أنها ذنوب صغيرة .
قال تعالى : " وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم " – النور : 15 –
ثالثاً :
إحذر المجاهرة بالذنوب وإخبار الناس بما إقترفته من ذنوب ، ولو كانت في الماضي .
قال صلى الله عليه وسلم : كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ، ويصبح بكشف ستر الله عنه ..
رابعاً :
إحذر – رحمني الله وإياك _ تأخير التوبه وتسويفها
فلا تدري متى سيدركك الموت ، فقد يكون الموت اقرب مما تتخيل ، وقد يأتي فجأة ، والتوبة لا تُقبل عند الغرغرة (أي عندما تبلغ الروح الحلقوم)
قال صلى الله عليه وسلم : إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ..
خامساً :
إحذر الإصرار على الذنوب
قال تعالى : " والذين اذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون " – آل عمران : 135 –
سادساً :
إحذر أن تقع فيما يقع فيه كثير من الناس
عندما يجدون انهم لا يقومون ببعض الواجبات او لا يجتنبون بعض المحرمات ، فيدخل عليهم الشيطان ويزين لهم أن يقولوا : هذا ليس بواجب .. او هذا ليس محرماً ،ويجادلون ويظنون انهم بذلك قد أخلوا أنفسهم من المسؤولية وتخلصوا من العقاب بالإنكار .. ، فالله يعلم ما تخفى الصدور .
سابعاً :
احذر ان تغتر بالنعمة الدنيوية الزائلة التي يسبغها الله عليك ، وأنت متمادٍ في معاصيك ، ولا تظن ان هذا يدل على انك مع ما انت عليه من معصية بخير ، فهذا قد يكون استدراج من الله لك .
قال صلى الله عليه وسلم : اذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على معاصيه ، فإنما ذلك منه استدراج ..
ثامناً :
احذر من القنوط من رحمة الله
قال تعالى : " ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون " – الحجر : 56 –
" منقول "
أولاً :
احذر ان تستصغر ذنباً مهما كان يسيراً
لأن الذنوب الصغيرة اذا تجمعت عليك دون ان تتوب منها قد تهلك ..
قال صلى الله عليه وسلم : إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ ، فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود ، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم ، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه ..
ثانيا :
هناك بعض الذنوب يراها عامة الناس أنها صغيرة وهي عند الله كبيرة ، فيستهلون الوقوع فيها ، لأنهم يشاهدون بعض الناس يقترفونها ويجاهرون بها (والعياذ بالله) فيظنون أنها ذنوب صغيرة .
قال تعالى : " وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم " – النور : 15 –
ثالثاً :
إحذر المجاهرة بالذنوب وإخبار الناس بما إقترفته من ذنوب ، ولو كانت في الماضي .
قال صلى الله عليه وسلم : كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ، ويصبح بكشف ستر الله عنه ..
رابعاً :
إحذر – رحمني الله وإياك _ تأخير التوبه وتسويفها
فلا تدري متى سيدركك الموت ، فقد يكون الموت اقرب مما تتخيل ، وقد يأتي فجأة ، والتوبة لا تُقبل عند الغرغرة (أي عندما تبلغ الروح الحلقوم)
قال صلى الله عليه وسلم : إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ..
خامساً :
إحذر الإصرار على الذنوب
قال تعالى : " والذين اذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون " – آل عمران : 135 –
سادساً :
إحذر أن تقع فيما يقع فيه كثير من الناس
عندما يجدون انهم لا يقومون ببعض الواجبات او لا يجتنبون بعض المحرمات ، فيدخل عليهم الشيطان ويزين لهم أن يقولوا : هذا ليس بواجب .. او هذا ليس محرماً ،ويجادلون ويظنون انهم بذلك قد أخلوا أنفسهم من المسؤولية وتخلصوا من العقاب بالإنكار .. ، فالله يعلم ما تخفى الصدور .
سابعاً :
احذر ان تغتر بالنعمة الدنيوية الزائلة التي يسبغها الله عليك ، وأنت متمادٍ في معاصيك ، ولا تظن ان هذا يدل على انك مع ما انت عليه من معصية بخير ، فهذا قد يكون استدراج من الله لك .
قال صلى الله عليه وسلم : اذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على معاصيه ، فإنما ذلك منه استدراج ..
ثامناً :
احذر من القنوط من رحمة الله
قال تعالى : " ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون " – الحجر : 56 –
" منقول "