صادق المشاعر
28 / 02 / 2004, 41 : 01 PM
صحراء العجائب
تجولت في صحراء تلك العجائب = وفي سرها المطمور حول الحواجب
وعوذت نفس قبل أن أبدا السري = لعلي أنجو من سموم العــــــــــقارب
وقلت: لعل الله ينصر رحلتــــــي = فأغنم صيدا نافر الحقائـــــــــــــــــب
وألقيت إشراكي بها وجعائلــــــي = وسرت كما وهام بين الخرائـــــــــب
وتعويذتي الكبرى سكون يحوطه = تربص شيخ مل طول التـــــــــجارب
أمانك ربي : ذلك الوجه ربـــــوة = تغنى بها الأطيار من كل جانـــــــــب
تكاد تنادى العاشقين إلى الهـــوى = وتجى لهم أسحارها في المـــــــغارب
مزنرة الأغصان بالعطرة والندى = وهمس الصبا في مرعشات الترائــب
وتخفى دروبا في ظلال خبئـــــــه = بها الريح ما أ،بقت حذار لهائــــــــب
عداد الحصى فيها ، أفاع حييـــــة = كريمات صب الموت فوق المعاطـب
تجود برسما نضيرا معطـــــــــراً = تدير به النجوى خدود الكواعــــــــب
وتجدية ضحاك الردى ، كل بسمة = تهب مع الساقي بســـــهم وضـــارب
وقفت طويلا فوق أعتاب روضها = وناديت رب الكون : ماذاك صاحبي
أجرني فهذا الوجه كم صدت سرة = ولو كان معصوماً يغدر الغياهـــــب
فلم ألق إلا آدميا يســــــــــــــوقــه = بجنبيه ، ذئب مستعار المــــــــخالب
الشاعر :- / محمود حسن إسماعيل
تجولت في صحراء تلك العجائب = وفي سرها المطمور حول الحواجب
وعوذت نفس قبل أن أبدا السري = لعلي أنجو من سموم العــــــــــقارب
وقلت: لعل الله ينصر رحلتــــــي = فأغنم صيدا نافر الحقائـــــــــــــــــب
وألقيت إشراكي بها وجعائلــــــي = وسرت كما وهام بين الخرائـــــــــب
وتعويذتي الكبرى سكون يحوطه = تربص شيخ مل طول التـــــــــجارب
أمانك ربي : ذلك الوجه ربـــــوة = تغنى بها الأطيار من كل جانـــــــــب
تكاد تنادى العاشقين إلى الهـــوى = وتجى لهم أسحارها في المـــــــغارب
مزنرة الأغصان بالعطرة والندى = وهمس الصبا في مرعشات الترائــب
وتخفى دروبا في ظلال خبئـــــــه = بها الريح ما أ،بقت حذار لهائــــــــب
عداد الحصى فيها ، أفاع حييـــــة = كريمات صب الموت فوق المعاطـب
تجود برسما نضيرا معطـــــــــراً = تدير به النجوى خدود الكواعــــــــب
وتجدية ضحاك الردى ، كل بسمة = تهب مع الساقي بســـــهم وضـــارب
وقفت طويلا فوق أعتاب روضها = وناديت رب الكون : ماذاك صاحبي
أجرني فهذا الوجه كم صدت سرة = ولو كان معصوماً يغدر الغياهـــــب
فلم ألق إلا آدميا يســــــــــــــوقــه = بجنبيه ، ذئب مستعار المــــــــخالب
الشاعر :- / محمود حسن إسماعيل