الجريح
01 / 07 / 2007, 04 : 09 AM
نصبه محتالون في أحد شوارع عمان كمين وهمي يدخل مواطناً سعودياً السجن ويكلفه "4" آلاف دينار أردني الأربعاء 12جمادى الآخرة 1428هـ - 27يونيو 2007م - العدد 14247 الجوف - مكتب "الرياض" تعرض أحد المواطنين السعوديين من أهالي منطقة الجوف إلى عملية ابتزاز ونصب كلفته سجن عشرة أيام ومبلغ تجاوز العشرين ألف ريال بعد كمين وهمي نصب له في احد شوارع العاصمة الأردنية عمان.
وتعود تفاصيل القصة كما يرويها ل"الرياض" المواطن محمد عبدالرزاق الدرعان إلى قبل عدة أسابيع حينما كان برفقة والده وشقيقه في عمان بغرض إجراء عملية جراحية لوالدته في أحد المستشفيات هناك حيث يقول: كنا عائدين من المستشفى إلى الشقة التي نسكنها وقبل وصولنا فوجئنا بتوقف عدد من السيارات مما جعلنا نعتقد أننا أمام نقطة تفتيش عادية.. ولكننا بعد تدقيق النظر شاهدنا شخصاً ممدداً على الأرض وفجأة حاصرنا عدد من الرجال واتهمونا بصدم المصاب !!.. وظنينا أن ما يحدث نكتة وغادرنا الموقع إلى الشقة ولكننا فوجئنا بعد قليل من وصول سيارة الشرطة مطالبين منا إخراج سائق السيارة وهو أخي بتهمة صدم مواطن والهروب بعد ذلك. توجهنا إلى مقر الشرطة بالشميساني ووجهت لأخي التهمة وحضر عدد من الشهود الذين يؤكدون أننا صدمنا المصاب.. ولإكمال المسلسل حضر شخص آخر يربط يده وادعى أيضا أنه أصيب بالحادث وشهد معه الموجودون ولكنه بعد ذلك تنازل بإرادته..
حاولنا إفهام رجال الأمن أننا أبرياء ولكن المدعي كان يشير إلى وجود حادث وأن لديه شهوداً بينما يتواجد المصاب بأحد المستشفيات للعلاج وتم توجيه أخي للسجن لانتظار مصير المصاب وانتظار تقرير الطب الشرعي..
ويضيف محمد الدرعان: توجهت على الفور إلى المستشفى فقابلت المصاب ولم أجد به أي إصابة وقال الدكتور من الممكن إخراجه الآن ولكن بعد دفع قيمة العلاج وقدرها 70دينارا أردنيا.. وقمت بدفع المبلغ عنه..
وبعد ذلك تم تحويل المعاملة إلى محكمة العدل للنظر في الموضوع وبدورنا استعنا بأحد وجهاء الأردن ممن لنا علاقة به حيث اتصل على أهل المصاب للتنازل فطالبوا بمبلغ عشرين ألف دينار أردني أي حوالي 120ألف ريال سعودي وبعد مفاوضات تم تخفيض المبلغ إلى ثلاثة آلاف دينار وتوجهنا لمحكمة العدل فجرى التنازل بعد الحصول على تقرير الطبيب الشرعي..
ولكن المحكمة طلبت المصاب الآخر الذي سبق وتنازل في المخفر لتثبيت تنازله ولكنه رفض إلا بعد أن قبض مبلغ 200دينار.. هذا عدا مستحقات المحامي..
ويبين محمد الدرعان انه ووالده كانوا مضطرين للدفع رغم التحايل والظلم وذلك بسبب وجود شهود ونحن ليس لدينا أي شاهد أو دليل لإثبات مصداقيتنا وتعرضنا للظلم..
ويضيف الدرعان إن احد الضباط والقاضي أكدا له أنهما يصدقونهم وأن هؤلاء تعودوا على مثل هذه الحيل ولكنهما أمام قانون ويتعاملون مع معطيات فيها مصاب وشهود وغيرها..
ويختتم الدرعان حديثه بالتنبيه على جميع المواطنين الذين يسافرون وخاصة هذه الأيام مع بدء الإجازة من الانتباه من هؤلاء النصابين وأخذ الحيطة والحذر وعدم تصديق أي حركة تواجههم..
المصدر:http://www.alriyadh.com/2007/06/27/article259984.html
والسؤال الذي نريد له اجابه : الى متى يستمرح مسلسل الابتزازات للمواطنين السعودين في الخارج؟
وماهو السبب لذلك ؟
وهل المملكه العربيه السعوديه عاجزه عن حمايه رعايها في الخارج
وتعود تفاصيل القصة كما يرويها ل"الرياض" المواطن محمد عبدالرزاق الدرعان إلى قبل عدة أسابيع حينما كان برفقة والده وشقيقه في عمان بغرض إجراء عملية جراحية لوالدته في أحد المستشفيات هناك حيث يقول: كنا عائدين من المستشفى إلى الشقة التي نسكنها وقبل وصولنا فوجئنا بتوقف عدد من السيارات مما جعلنا نعتقد أننا أمام نقطة تفتيش عادية.. ولكننا بعد تدقيق النظر شاهدنا شخصاً ممدداً على الأرض وفجأة حاصرنا عدد من الرجال واتهمونا بصدم المصاب !!.. وظنينا أن ما يحدث نكتة وغادرنا الموقع إلى الشقة ولكننا فوجئنا بعد قليل من وصول سيارة الشرطة مطالبين منا إخراج سائق السيارة وهو أخي بتهمة صدم مواطن والهروب بعد ذلك. توجهنا إلى مقر الشرطة بالشميساني ووجهت لأخي التهمة وحضر عدد من الشهود الذين يؤكدون أننا صدمنا المصاب.. ولإكمال المسلسل حضر شخص آخر يربط يده وادعى أيضا أنه أصيب بالحادث وشهد معه الموجودون ولكنه بعد ذلك تنازل بإرادته..
حاولنا إفهام رجال الأمن أننا أبرياء ولكن المدعي كان يشير إلى وجود حادث وأن لديه شهوداً بينما يتواجد المصاب بأحد المستشفيات للعلاج وتم توجيه أخي للسجن لانتظار مصير المصاب وانتظار تقرير الطب الشرعي..
ويضيف محمد الدرعان: توجهت على الفور إلى المستشفى فقابلت المصاب ولم أجد به أي إصابة وقال الدكتور من الممكن إخراجه الآن ولكن بعد دفع قيمة العلاج وقدرها 70دينارا أردنيا.. وقمت بدفع المبلغ عنه..
وبعد ذلك تم تحويل المعاملة إلى محكمة العدل للنظر في الموضوع وبدورنا استعنا بأحد وجهاء الأردن ممن لنا علاقة به حيث اتصل على أهل المصاب للتنازل فطالبوا بمبلغ عشرين ألف دينار أردني أي حوالي 120ألف ريال سعودي وبعد مفاوضات تم تخفيض المبلغ إلى ثلاثة آلاف دينار وتوجهنا لمحكمة العدل فجرى التنازل بعد الحصول على تقرير الطبيب الشرعي..
ولكن المحكمة طلبت المصاب الآخر الذي سبق وتنازل في المخفر لتثبيت تنازله ولكنه رفض إلا بعد أن قبض مبلغ 200دينار.. هذا عدا مستحقات المحامي..
ويبين محمد الدرعان انه ووالده كانوا مضطرين للدفع رغم التحايل والظلم وذلك بسبب وجود شهود ونحن ليس لدينا أي شاهد أو دليل لإثبات مصداقيتنا وتعرضنا للظلم..
ويضيف الدرعان إن احد الضباط والقاضي أكدا له أنهما يصدقونهم وأن هؤلاء تعودوا على مثل هذه الحيل ولكنهما أمام قانون ويتعاملون مع معطيات فيها مصاب وشهود وغيرها..
ويختتم الدرعان حديثه بالتنبيه على جميع المواطنين الذين يسافرون وخاصة هذه الأيام مع بدء الإجازة من الانتباه من هؤلاء النصابين وأخذ الحيطة والحذر وعدم تصديق أي حركة تواجههم..
المصدر:http://www.alriyadh.com/2007/06/27/article259984.html
والسؤال الذي نريد له اجابه : الى متى يستمرح مسلسل الابتزازات للمواطنين السعودين في الخارج؟
وماهو السبب لذلك ؟
وهل المملكه العربيه السعوديه عاجزه عن حمايه رعايها في الخارج