الجريح
27 / 06 / 2007, 46 : 12 PM
صحة العاصمة تحقق في القضية وتتوعد المتسببين
وفاة مولود في الرياض بسبب الإهمال الطبي
عبدالمحسن الحارثي (الرياض)تصوير: ثامر العنزي
رغم تأكيدات وزير الصحة الدكتور حمد المانع على جميع المستشفيات بقبول الحالات الطارئة فوراً إلا أن بعض مستشفيات الرياض رفضت مولود المواطن عبدالله الهزازي الذي يعاني من عيوب خلقية بالجهاز التنفسي والحجاب الحاجز حتى وافاه الأجل المحتوم . تعود القصة كما يرويها والده الى انه رزق بمولود في الخامس من الشهر الجاري يعاني من عيوب خلقية وصعوبة في التنفس وقد طلب مستشفى المزاحمية العام من الشؤون الصحية بالرياض احالة المولود إلا أن الشؤون وعلى حد قوله اكتفت بإرسال خطاب الطلب لمستشفيات الايمان واليمامة ومدينة الملك فهد الطبية ومجمع الرياض الطبي مشيراً إلى أنه راجع الشؤون الصحية بالرياض يوم الاربعاء الماضي الساعة الحادية عشرة ليلاً الذي أفاد موظفوه بإرسال الطلب إلى المستشفيات بعدما توجه الأب إلى مستشفى الشميسي يوم الخميس الساعة العاشرة ليلاً ووجد ان الفاكس وصلهم مكرراً ثلاث مرات دون أدنى جدوى وعندما قابل المدير المناوب أفاد أنه أرسل الإحالة للطبيب ولم يرد مكتفياً بأن هذا هو النظام وأنه ليس بمقدوري الحصول على موافقة التحويل إلا بعد عودة الطبيب المتوقعة يوم السبت. هزازي أشار إلى أنه طلب من مستشفى المزاحمية تحويل مولوده إلى أي مستشفى في الرياض إلا أنه رفض إرساله بالإسعاف الا بعد الحصول على رد من الشؤون الصحية بهدف معرفة من يستقبله بالرياض. وأضاف ان مستشفى المزاحمية يعاني الكثير من نقص الخدمات وسوء الخدمة الصحية المقدمة حتى أنه طلب منه شراء علاج الاوكسجين على حسابه الخاص نظراً لتعطل جهازه، وقال هزازي انه وبكل أسف قد طلب مني مستشفى المزاحمية اخراج المولود والذهاب به لأي مستشفى بالرياض بعد ولادته بساعتين تقريبا الا ان خوفي عليه من الوفاة كان سبب ذلك مطالبا وزير الصحة بمحاسبة المقصر ومراجعة النظام المتسبب في الوفاة.
من جهته أكد مدير الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز الدخيل ان جميع الحالات الطارئة التي تحال لمستشفيات الرياض ولم يوجد لها سرير يتم توفير سرير لها في مستشفيات القطاع الخاص وأضاف الدخيل لـ «عكاظ» انه اذا اثبت الاهمال من أي شخص يتم التحقيق معه ويعاقب حسب الخطأ وهي عقوبة تقديرية.
وأكد ان جميع من يثبت عليهم التسبب يمنعون من السفر حتى تنتهي قضيتهم، مشيراً إلى أنه قد يصل الأمر إلى تحويل القضية إلى اللجنة الطبية الشرعية لإصدار الحكم فيها خصوصاً إذا كانت القضية وفاة أو حتى فقد عضو.
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
الاسئله كثيره
اولا نقول هل يربط قبول المريض او رفضه مهما كانت حالته بوجود الطبيب او غيابه؟
هل المستشفيات ملكا لطبيب او موظف حتى يتوقف قبول مريض حالته خطيره بموافقة هذا الطبيب او الموظف او حتى الوزير؟
تعليمات معالي وزير الصحه
وتعليمات مدير الشئون الصحيه
يضرب بها عرض الحائط
اذا كان الامر كذلك في المستشفيات الحكوميه
فكيف ستطبق المستشفيات الاهليه قرار الوزاره بقبول الحالات الطائه وحالات الولاده؟
امر طبيعي اذا كانت المستشفيات التي تديرها وزارة الصحه غير مطبقة لتعليمات الوزير وتعليمات مدراء الشئون الصحيه فمن باب اولى سترفضها المستشفيات الاهليه
يموت المريض بسبب عبث موظف لم يقوم بدوره في ايصال الفاكس
او موظف آخر لا يهتم بالرد على مصدر الفاكس
او بسبب استهتار طبيب معدوم الضمير
او غياب طبيب آخر خرج ليقضي وقته في الاسواق او المنتزهات مع اسرته ويتوقف قبول مريض حالته خطره بوقت نزهة هذا الطبيب
لماذا نحن مستهترون بالارواح الى هذه الدرجه؟
ثم هل بذلت الدوله مابذلت من جهود واموال وتعب وشقاء لتبني المستشفيات ليقيد قبول المرضى فيها وعلاجهم بمزاج شخص ايا كان مركزه؟
هؤلاء مواطنين لهم حق كفلته الدوله لا يخضع لرغبة ايا كان من الناس
فلماذا يموت المريض على ابواب المستشفيات ولا احد يسأل؟
ولو كان هذا الطفل ليس طفلاً للهزازي المواطن المسكين هل سيرفض قبوله؟
لو كان ابناً لاحد الناس سواء مسئولين او معارف المسئولين او التجار او من عندهم مصلحه هل سيترك يموت بين يدي والده بكل استهتار واحتقار؟
بالتأكيد لن يحدث ذلك
وبالتأكيد هذا لايرضي ولاة الامر الذين يحرصون على مايخص المواطن
ولايرضي معالي وزير الصحه
لكن القضيه هي ان من يتجرأ برفض المرضى والاستهتار بهم لا يحاسب
ولذلك استمر الاستهتار والتهاون بالمرضى
دائماً نسع ان من تسبب سيحاسب
ويمنع سفره
وماالى ذلك من تهديد ووعيد
ولكن ينتهي كل شيء دون اي اعتبار لوفاة انسان
هذه ارواح تُزهق
وهم في الغالب اطفال ابرياء
هل يكتفي بخصم يومين او ثلاثه من الراتب
او انذار؟
انفس قتلت وتسببوا في قتلها
لن ننتظر نتائج التحقيق
ولا من المتسبب
لان الامر فقط كما تعودنا هو تسكيت لاهل المريض والمجتمع
الامل بالله ثم بولاة الامر ان يوقفوا هذا العبث بقوانين وعقوبات صارمه تجعل هؤلاء العابثين يحسبون الف حساب لاي مريض دون اي اعتبار لنسبه ومنطقته ومن هو والده واين يعمل وكم رصيده
وولاة الامر اكثر حرصا على ابناء المجتمع دون تمييز كما عودونا
وفاة مولود في الرياض بسبب الإهمال الطبي
عبدالمحسن الحارثي (الرياض)تصوير: ثامر العنزي
رغم تأكيدات وزير الصحة الدكتور حمد المانع على جميع المستشفيات بقبول الحالات الطارئة فوراً إلا أن بعض مستشفيات الرياض رفضت مولود المواطن عبدالله الهزازي الذي يعاني من عيوب خلقية بالجهاز التنفسي والحجاب الحاجز حتى وافاه الأجل المحتوم . تعود القصة كما يرويها والده الى انه رزق بمولود في الخامس من الشهر الجاري يعاني من عيوب خلقية وصعوبة في التنفس وقد طلب مستشفى المزاحمية العام من الشؤون الصحية بالرياض احالة المولود إلا أن الشؤون وعلى حد قوله اكتفت بإرسال خطاب الطلب لمستشفيات الايمان واليمامة ومدينة الملك فهد الطبية ومجمع الرياض الطبي مشيراً إلى أنه راجع الشؤون الصحية بالرياض يوم الاربعاء الماضي الساعة الحادية عشرة ليلاً الذي أفاد موظفوه بإرسال الطلب إلى المستشفيات بعدما توجه الأب إلى مستشفى الشميسي يوم الخميس الساعة العاشرة ليلاً ووجد ان الفاكس وصلهم مكرراً ثلاث مرات دون أدنى جدوى وعندما قابل المدير المناوب أفاد أنه أرسل الإحالة للطبيب ولم يرد مكتفياً بأن هذا هو النظام وأنه ليس بمقدوري الحصول على موافقة التحويل إلا بعد عودة الطبيب المتوقعة يوم السبت. هزازي أشار إلى أنه طلب من مستشفى المزاحمية تحويل مولوده إلى أي مستشفى في الرياض إلا أنه رفض إرساله بالإسعاف الا بعد الحصول على رد من الشؤون الصحية بهدف معرفة من يستقبله بالرياض. وأضاف ان مستشفى المزاحمية يعاني الكثير من نقص الخدمات وسوء الخدمة الصحية المقدمة حتى أنه طلب منه شراء علاج الاوكسجين على حسابه الخاص نظراً لتعطل جهازه، وقال هزازي انه وبكل أسف قد طلب مني مستشفى المزاحمية اخراج المولود والذهاب به لأي مستشفى بالرياض بعد ولادته بساعتين تقريبا الا ان خوفي عليه من الوفاة كان سبب ذلك مطالبا وزير الصحة بمحاسبة المقصر ومراجعة النظام المتسبب في الوفاة.
من جهته أكد مدير الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز الدخيل ان جميع الحالات الطارئة التي تحال لمستشفيات الرياض ولم يوجد لها سرير يتم توفير سرير لها في مستشفيات القطاع الخاص وأضاف الدخيل لـ «عكاظ» انه اذا اثبت الاهمال من أي شخص يتم التحقيق معه ويعاقب حسب الخطأ وهي عقوبة تقديرية.
وأكد ان جميع من يثبت عليهم التسبب يمنعون من السفر حتى تنتهي قضيتهم، مشيراً إلى أنه قد يصل الأمر إلى تحويل القضية إلى اللجنة الطبية الشرعية لإصدار الحكم فيها خصوصاً إذا كانت القضية وفاة أو حتى فقد عضو.
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
الاسئله كثيره
اولا نقول هل يربط قبول المريض او رفضه مهما كانت حالته بوجود الطبيب او غيابه؟
هل المستشفيات ملكا لطبيب او موظف حتى يتوقف قبول مريض حالته خطيره بموافقة هذا الطبيب او الموظف او حتى الوزير؟
تعليمات معالي وزير الصحه
وتعليمات مدير الشئون الصحيه
يضرب بها عرض الحائط
اذا كان الامر كذلك في المستشفيات الحكوميه
فكيف ستطبق المستشفيات الاهليه قرار الوزاره بقبول الحالات الطائه وحالات الولاده؟
امر طبيعي اذا كانت المستشفيات التي تديرها وزارة الصحه غير مطبقة لتعليمات الوزير وتعليمات مدراء الشئون الصحيه فمن باب اولى سترفضها المستشفيات الاهليه
يموت المريض بسبب عبث موظف لم يقوم بدوره في ايصال الفاكس
او موظف آخر لا يهتم بالرد على مصدر الفاكس
او بسبب استهتار طبيب معدوم الضمير
او غياب طبيب آخر خرج ليقضي وقته في الاسواق او المنتزهات مع اسرته ويتوقف قبول مريض حالته خطره بوقت نزهة هذا الطبيب
لماذا نحن مستهترون بالارواح الى هذه الدرجه؟
ثم هل بذلت الدوله مابذلت من جهود واموال وتعب وشقاء لتبني المستشفيات ليقيد قبول المرضى فيها وعلاجهم بمزاج شخص ايا كان مركزه؟
هؤلاء مواطنين لهم حق كفلته الدوله لا يخضع لرغبة ايا كان من الناس
فلماذا يموت المريض على ابواب المستشفيات ولا احد يسأل؟
ولو كان هذا الطفل ليس طفلاً للهزازي المواطن المسكين هل سيرفض قبوله؟
لو كان ابناً لاحد الناس سواء مسئولين او معارف المسئولين او التجار او من عندهم مصلحه هل سيترك يموت بين يدي والده بكل استهتار واحتقار؟
بالتأكيد لن يحدث ذلك
وبالتأكيد هذا لايرضي ولاة الامر الذين يحرصون على مايخص المواطن
ولايرضي معالي وزير الصحه
لكن القضيه هي ان من يتجرأ برفض المرضى والاستهتار بهم لا يحاسب
ولذلك استمر الاستهتار والتهاون بالمرضى
دائماً نسع ان من تسبب سيحاسب
ويمنع سفره
وماالى ذلك من تهديد ووعيد
ولكن ينتهي كل شيء دون اي اعتبار لوفاة انسان
هذه ارواح تُزهق
وهم في الغالب اطفال ابرياء
هل يكتفي بخصم يومين او ثلاثه من الراتب
او انذار؟
انفس قتلت وتسببوا في قتلها
لن ننتظر نتائج التحقيق
ولا من المتسبب
لان الامر فقط كما تعودنا هو تسكيت لاهل المريض والمجتمع
الامل بالله ثم بولاة الامر ان يوقفوا هذا العبث بقوانين وعقوبات صارمه تجعل هؤلاء العابثين يحسبون الف حساب لاي مريض دون اي اعتبار لنسبه ومنطقته ومن هو والده واين يعمل وكم رصيده
وولاة الامر اكثر حرصا على ابناء المجتمع دون تمييز كما عودونا