قلب الاسد
22 / 06 / 2007, 29 : 01 PM
إلى كل بنت لم يأت نصيبها
نقول لها أنتِ لؤلؤة في أعماق البحار ... و عدم اصطيادها ، لا يقلل من
قيمتها أبداً نعم هذه كلمات أكتبها لكِ أختي الكريمة يا من لم تتزوجي بعد ...
و أصارحك فيها ، وكلي أمل أن تتسلل لعقلك ، و تجد مكانها في قلبك .
إلى من لم تتزوج بعد ، و جعلت الهّم رفيقها ، و غلفت بالحزن قلبها ،
و جعلت اليأس يدبُ في نفسها ، وكل هذا لأنها لم ترزق بالزوج بعد...
رفقاً بنفسك أيتها الكريمة ... فالزواج ليس فريضة يهدم دينك إن لم تفعليه
بل هو سنة الله في خلقه ، يكتبها لمن يشاء ، و يرزق بها من يشاء
ولا راد لقضاء الله ، فكم من عالم وعالمه أثروُا التاريخ الإسلامي بالأبحاث
و الكتب ، و لم يكتب الله لهم أن يتزوجوا ، و مع هذا ذاع صيتهمُ
وخلفوا وراءهمُ كنوز فكريه ثمينة ، خيرٌ من كنوز الذهب و الأحجار
الكريمة ، ولم يقلل هذا من شأنهم أبداً .
أختي الكريمة ...
لماذا تعتزلين الناس ؟ أو تكوني معهم بقلب حزين يائس و كل ذلك
بسبب عدم زواجك ، وهذا فيه اعتراض على قضاء الله
فيا أختي .... أنتِ لا تدرين ! قد يكون في بقاءك دون زواج رحمة بك
فاشكري الله على أي حال ، ولا تحزني أو تعتزلي الناس
فهذا معناه شعورك بالنقص و كأن عدم الزواج ، يخل في عقيدتك
أو ينقص من إيمانك و كرامتك .
أختاه تعالي لأخبرك كيف يكون عدم الزواج رحمة بك إن كنتِ متدينة
فهذا من نعم الله عليك ، و كم من فتاة كانت في مثل حالك و تزوجت
و فتنها زوجها فأبعدها عن دينها و انتكس حالها ، فخسرت في الدنيا
و الآخرة ، وقد حدث هذا حقاً ، فهذه فتاة تربت في بيت متدين و على
طاعة الله ، و بعد زواجها أشتكى الجيران من حالها و حال زوجها بسبب
أصوات الغناء المزعجة و العالية الخارجة من منزلهما ، و لا تسألين عن
حال أبيها وهو يسمع بشكوى الجيران والله المستعان
( وهذه همسة خاصة لمن تقرأ الآن وهي مقدمة على الزواج للسؤال الدقيق
عن الرجل قبل الزواج )
الآن يا أختي أليس الله لطيف بك و أنت مثل هذه الفتاة التي كانت تدعوا الله
بالزوج الصالح ، فكانت هذه هي نهاية حالها !
إذاً اشكري الله أن فضلك على كثير من خلقه ، و قدر لك هذا الحال لحكمة
لا تعلميها .. ولعل فيها تخفيف لذنوبك .
ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له أجراً
لن أنسى الجانب الهام ، والذي هو سبب رغبة الفتيات في الزواج
وهو الإنجاب و إشباع عاطفة الأمومة بداخلها ، وهنا أيتها الكريمة أتمنى
منك أن تنظري حولك و ترين حال من تزوجت و قدر الله عليها عدم
الإنجاب ، تخيلي شعورها و كيف هو حالها ؟ فهي والله في شقاء و عذاب
لأنها حُرمت من شئ هام ، تسعى له كل امرأة ، و الحزن يملئ نفسها
بالتأكيد ، والله يرحم حالها و يفرج عنها ، ويرزقها بالذرية الصالحة .
أختاه أليس حالك أفضل من حالها ، فأنتِ محرومة من هذه العاطفة
بينما تلك المرأة محرومة و فوق ذلك تشعر بالحزن ... لأنها سبباً في
حرمان زوجها من عاطفة الأبوه ، وهذا يُشكل ضغطاً نفسياً كبيراً عليها .
أنتِ لديك أبناء اخوتك و أقربائك ، فوجهي عاطفتك نحوهم
وعلميهم و ساعدي في تنشئتهم على أحسن الأخلاق و على طاعة الله
، و قد تكوني معلمة و لديك فرصة لتربي من هم بين يديك خير تربية
فأنتِ مربيه أولا و معلمه ثانياً ، وقد تكونين طبيبة فتساهمي في
شفاء طفل - بإذن الله - و تكوني سبباً لسعادته ، المهم في كل هذا أن
تحتسبي الأجر عند الله ، و سيمتلئ قلبك بالسعادة الحقيقية
و معها الأجر العظيم .
أختي العزيزة .....
إن كنتِ تشعرين بأن عمرك يمضي و يحترق
فلا تجعليه يحترق فيكون هباء منثوراً ، كعود الخشب اليابس
بل أجعليه يحترق كالشمعة التي تحترق لتنير الدرب للآخرين
و تضئ للآخرين حياتهم ، وهدفها ابتغاء وجه رباً كريم .
أما أن كنتِ تنشدين المودة و الرحمة في الزواج ، فلا يخفى عليك ذلك
الحرمان والشقاء و الجفاء الذي تعيشه كثير من النساء في ظل أزواج
قصروا في حقوقهن ولم يراعوا شرع الله ، فكان الزواج وبالاً عليهن
لذا عليك شكر الله فأنتِ لا تعلمين عن حالك بعد الزواج كيف سيكون .
لا تجعلي كل تفكيرك محصور في الزواج ، فهكذا سيمضي العمر سريعاً
و موحشاً عليك ، بل اصرفي هذا التفكير عن بالك ، وتوكلي على خالقك
و اجعلي همك رضى الله وتعلم دين الله ، فأنتِ أن لم تكوني عالمه
بكتاب الله وحافظه له فقد فاتك الكثير ، فعليك بطلب العلم الشرعي
وابتغاء وجه الله الكريم ، و هكذا سيمر العمر و أنتِ كلك ثقة بنفسك
وبالله لأنك توكلت على الله .
أختاه ......
لا تبالي بتلك الأوصاف التي تطلق عليك ، فالعنوسه الآن تشمل الشباب
قبل الفتيات ، و لدي خمس قريبات في الثلاثين من أعمارهن
تزوجن بشباب تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثين والخامسة والثلاثين
وفي هذا التأخير حكمه عظيمة شعرن بها هؤلاء الفتيات و الشباب معاً
وهي أنهن عرفن قيمة الزواج ، و جعلهن هذا الأمريقدرن الحياة
الزوجية ، وكان دافعاً لهن لقيامهن بواجباتهن على اكمل وجه ابتغاء
مرضاة الله ، ولتعويض ما فاتهن ،و سبحان من يوزع الأرزاق كما يشاء
وغيرهن كثيرات من تزوجن وهن في منتصف الثلاثينات بل وحتى في
الأربعين ، و عشن في سعادة وهناء فليس المهم طول الحياة الزوجية
المهم وقت السعادة الحقيقية فيها .
أختي الكريمه....
اجعلي كلمة عانس رمزاً لعزتك وافتخارك بنفسك
و لا تجعليها خنجراً مسموماً تغرسينه بيديك في قلبك إن شعر الآخرين
بعظم شخصيتك ونجاحك وعلو قدرك ، فسيخجلون من توجيه هذه
الكلمة لك ، ولو حدث ووجهوا لك هذه الكلمة ، فهذا لن يهز ثقتك بنفسك
و ثقتك بمن خلقك وصورك وشق سمعك وبصرك ، فمن أنعم عليك بهذا
قادر على أن ينعم عليك بما هو خير لك .
أختي الكريمة ....
بأي عمر كنتِ ، في العشرين أو الثلاثين أو الأربعين أو حتى أكثر
أتعلمين بماذا أشبه حالك ؟ حالك كحال تلك اللؤلؤة الثمينة
الساكنة في أعماق البحار ، لا أحد يراها ، فهي محفوظة في تلك الأصداف
والتي لم تستخرج بعد !
و أقول ( بعد ) لأنه لم يأتي ذلك الصياد الماهر الذي يعرف كيف يستخرج
الجواهر الثمينة ، أو بسبب وجودها في أماكن بعيدة وعميقه يصعب على
الصيادين الوصول إليها ، و ما أكثر اللؤلؤ الذي لم يُستخرج بعد من
أصدافه ، لأي سبباً كان ، فهل يعني هذا بأنه رخيص أو ثمنه قليل ؟
يأختي الكريمة ...
فافرحي ، و أخرجي للناس ، و ارفعي رأسك عالياً ليس من أجل العباد
بل من أجل رب العباد ، و املئي قلبك بالعزة و الرضى بقضاء الله
و اجعلي هذا اليوم هو البداية الحقيقة لك ،
و توجهي فيه لله ، و أدعيه أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته
و أن ييسر أمرك ، و يفقهك في أمور دينك ، ويجعلك نوراً لمن حولك
و اكثري من هذا الدعاء و ردديه صبحاً و مساء
( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمن سواك)
يأختي الكريمة ...
لا يحزنك ذلك ، و تذكري أنك لؤلؤه مكنونة ،
في صدفة محفوظة ، تعيش حياة ساكنه في أعماق البحار
و عدم اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها أبداً .
منقول للفائده
نقول لها أنتِ لؤلؤة في أعماق البحار ... و عدم اصطيادها ، لا يقلل من
قيمتها أبداً نعم هذه كلمات أكتبها لكِ أختي الكريمة يا من لم تتزوجي بعد ...
و أصارحك فيها ، وكلي أمل أن تتسلل لعقلك ، و تجد مكانها في قلبك .
إلى من لم تتزوج بعد ، و جعلت الهّم رفيقها ، و غلفت بالحزن قلبها ،
و جعلت اليأس يدبُ في نفسها ، وكل هذا لأنها لم ترزق بالزوج بعد...
رفقاً بنفسك أيتها الكريمة ... فالزواج ليس فريضة يهدم دينك إن لم تفعليه
بل هو سنة الله في خلقه ، يكتبها لمن يشاء ، و يرزق بها من يشاء
ولا راد لقضاء الله ، فكم من عالم وعالمه أثروُا التاريخ الإسلامي بالأبحاث
و الكتب ، و لم يكتب الله لهم أن يتزوجوا ، و مع هذا ذاع صيتهمُ
وخلفوا وراءهمُ كنوز فكريه ثمينة ، خيرٌ من كنوز الذهب و الأحجار
الكريمة ، ولم يقلل هذا من شأنهم أبداً .
أختي الكريمة ...
لماذا تعتزلين الناس ؟ أو تكوني معهم بقلب حزين يائس و كل ذلك
بسبب عدم زواجك ، وهذا فيه اعتراض على قضاء الله
فيا أختي .... أنتِ لا تدرين ! قد يكون في بقاءك دون زواج رحمة بك
فاشكري الله على أي حال ، ولا تحزني أو تعتزلي الناس
فهذا معناه شعورك بالنقص و كأن عدم الزواج ، يخل في عقيدتك
أو ينقص من إيمانك و كرامتك .
أختاه تعالي لأخبرك كيف يكون عدم الزواج رحمة بك إن كنتِ متدينة
فهذا من نعم الله عليك ، و كم من فتاة كانت في مثل حالك و تزوجت
و فتنها زوجها فأبعدها عن دينها و انتكس حالها ، فخسرت في الدنيا
و الآخرة ، وقد حدث هذا حقاً ، فهذه فتاة تربت في بيت متدين و على
طاعة الله ، و بعد زواجها أشتكى الجيران من حالها و حال زوجها بسبب
أصوات الغناء المزعجة و العالية الخارجة من منزلهما ، و لا تسألين عن
حال أبيها وهو يسمع بشكوى الجيران والله المستعان
( وهذه همسة خاصة لمن تقرأ الآن وهي مقدمة على الزواج للسؤال الدقيق
عن الرجل قبل الزواج )
الآن يا أختي أليس الله لطيف بك و أنت مثل هذه الفتاة التي كانت تدعوا الله
بالزوج الصالح ، فكانت هذه هي نهاية حالها !
إذاً اشكري الله أن فضلك على كثير من خلقه ، و قدر لك هذا الحال لحكمة
لا تعلميها .. ولعل فيها تخفيف لذنوبك .
ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له أجراً
لن أنسى الجانب الهام ، والذي هو سبب رغبة الفتيات في الزواج
وهو الإنجاب و إشباع عاطفة الأمومة بداخلها ، وهنا أيتها الكريمة أتمنى
منك أن تنظري حولك و ترين حال من تزوجت و قدر الله عليها عدم
الإنجاب ، تخيلي شعورها و كيف هو حالها ؟ فهي والله في شقاء و عذاب
لأنها حُرمت من شئ هام ، تسعى له كل امرأة ، و الحزن يملئ نفسها
بالتأكيد ، والله يرحم حالها و يفرج عنها ، ويرزقها بالذرية الصالحة .
أختاه أليس حالك أفضل من حالها ، فأنتِ محرومة من هذه العاطفة
بينما تلك المرأة محرومة و فوق ذلك تشعر بالحزن ... لأنها سبباً في
حرمان زوجها من عاطفة الأبوه ، وهذا يُشكل ضغطاً نفسياً كبيراً عليها .
أنتِ لديك أبناء اخوتك و أقربائك ، فوجهي عاطفتك نحوهم
وعلميهم و ساعدي في تنشئتهم على أحسن الأخلاق و على طاعة الله
، و قد تكوني معلمة و لديك فرصة لتربي من هم بين يديك خير تربية
فأنتِ مربيه أولا و معلمه ثانياً ، وقد تكونين طبيبة فتساهمي في
شفاء طفل - بإذن الله - و تكوني سبباً لسعادته ، المهم في كل هذا أن
تحتسبي الأجر عند الله ، و سيمتلئ قلبك بالسعادة الحقيقية
و معها الأجر العظيم .
أختي العزيزة .....
إن كنتِ تشعرين بأن عمرك يمضي و يحترق
فلا تجعليه يحترق فيكون هباء منثوراً ، كعود الخشب اليابس
بل أجعليه يحترق كالشمعة التي تحترق لتنير الدرب للآخرين
و تضئ للآخرين حياتهم ، وهدفها ابتغاء وجه رباً كريم .
أما أن كنتِ تنشدين المودة و الرحمة في الزواج ، فلا يخفى عليك ذلك
الحرمان والشقاء و الجفاء الذي تعيشه كثير من النساء في ظل أزواج
قصروا في حقوقهن ولم يراعوا شرع الله ، فكان الزواج وبالاً عليهن
لذا عليك شكر الله فأنتِ لا تعلمين عن حالك بعد الزواج كيف سيكون .
لا تجعلي كل تفكيرك محصور في الزواج ، فهكذا سيمضي العمر سريعاً
و موحشاً عليك ، بل اصرفي هذا التفكير عن بالك ، وتوكلي على خالقك
و اجعلي همك رضى الله وتعلم دين الله ، فأنتِ أن لم تكوني عالمه
بكتاب الله وحافظه له فقد فاتك الكثير ، فعليك بطلب العلم الشرعي
وابتغاء وجه الله الكريم ، و هكذا سيمر العمر و أنتِ كلك ثقة بنفسك
وبالله لأنك توكلت على الله .
أختاه ......
لا تبالي بتلك الأوصاف التي تطلق عليك ، فالعنوسه الآن تشمل الشباب
قبل الفتيات ، و لدي خمس قريبات في الثلاثين من أعمارهن
تزوجن بشباب تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثين والخامسة والثلاثين
وفي هذا التأخير حكمه عظيمة شعرن بها هؤلاء الفتيات و الشباب معاً
وهي أنهن عرفن قيمة الزواج ، و جعلهن هذا الأمريقدرن الحياة
الزوجية ، وكان دافعاً لهن لقيامهن بواجباتهن على اكمل وجه ابتغاء
مرضاة الله ، ولتعويض ما فاتهن ،و سبحان من يوزع الأرزاق كما يشاء
وغيرهن كثيرات من تزوجن وهن في منتصف الثلاثينات بل وحتى في
الأربعين ، و عشن في سعادة وهناء فليس المهم طول الحياة الزوجية
المهم وقت السعادة الحقيقية فيها .
أختي الكريمه....
اجعلي كلمة عانس رمزاً لعزتك وافتخارك بنفسك
و لا تجعليها خنجراً مسموماً تغرسينه بيديك في قلبك إن شعر الآخرين
بعظم شخصيتك ونجاحك وعلو قدرك ، فسيخجلون من توجيه هذه
الكلمة لك ، ولو حدث ووجهوا لك هذه الكلمة ، فهذا لن يهز ثقتك بنفسك
و ثقتك بمن خلقك وصورك وشق سمعك وبصرك ، فمن أنعم عليك بهذا
قادر على أن ينعم عليك بما هو خير لك .
أختي الكريمة ....
بأي عمر كنتِ ، في العشرين أو الثلاثين أو الأربعين أو حتى أكثر
أتعلمين بماذا أشبه حالك ؟ حالك كحال تلك اللؤلؤة الثمينة
الساكنة في أعماق البحار ، لا أحد يراها ، فهي محفوظة في تلك الأصداف
والتي لم تستخرج بعد !
و أقول ( بعد ) لأنه لم يأتي ذلك الصياد الماهر الذي يعرف كيف يستخرج
الجواهر الثمينة ، أو بسبب وجودها في أماكن بعيدة وعميقه يصعب على
الصيادين الوصول إليها ، و ما أكثر اللؤلؤ الذي لم يُستخرج بعد من
أصدافه ، لأي سبباً كان ، فهل يعني هذا بأنه رخيص أو ثمنه قليل ؟
يأختي الكريمة ...
فافرحي ، و أخرجي للناس ، و ارفعي رأسك عالياً ليس من أجل العباد
بل من أجل رب العباد ، و املئي قلبك بالعزة و الرضى بقضاء الله
و اجعلي هذا اليوم هو البداية الحقيقة لك ،
و توجهي فيه لله ، و أدعيه أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته
و أن ييسر أمرك ، و يفقهك في أمور دينك ، ويجعلك نوراً لمن حولك
و اكثري من هذا الدعاء و ردديه صبحاً و مساء
( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمن سواك)
يأختي الكريمة ...
لا يحزنك ذلك ، و تذكري أنك لؤلؤه مكنونة ،
في صدفة محفوظة ، تعيش حياة ساكنه في أعماق البحار
و عدم اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها أبداً .
منقول للفائده