الاتحاد قوة
18 / 06 / 2007, 18 : 08 PM
بطولة واحدة تكفي
عدنان جستنيه
18/06/2007
خطوة موفقة تستحق الإشادة أقدم عليها رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم ماجد الحكير من خلال (استضافته) واجتماعه بمندوبي الأندية الستة التي لها استحقاقات خارجية (الاتحاد - الأهلي - الوحدة - الاتفاق - الهلال - الشباب) وذلك لـ(التشاور) معهم و(دراسة) إمكانات هذه الأندية وفقاً لتصنيف وترتيب الإنجاز الذي حققه كل نادٍ مع الأخذ في الاعتبار (ظروفها) في الموسم المقبل واختيارات يحددها (نظام) لا يسمح بتجاوز العدد (المحدد) لمشاركة أي نادٍ.
ـ من خلال قراءة متأنية للتوصيات التي تم رفعها لمقام رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وقامت بنشرها الصحافة الرياضية في أعدادها الصادرة أمس يلاحظ أن هناك (اختلافاً) في التوزيع عن المواسم الماضية بالنسبة للبطولتين (العربية والخليجية) بطريقة لا ندري إن جاءت بموافقة (جماعية) أم أن سلطة (الحكير) فرضت قبولها.
ـ تواجد (الهلال) في بطولة واحدة وهي (الخليجية) لا شك أنه يثير الريبة عند البعض حول (نوايا) قد (تدفع) به إلى أن يكون الطرف (الثالث) المشارك في البطولة العربية ولكن التجربة (العقيمة) التي مر بها (الأزرق) في الموسم الماضي بعد خسارته جميع البطولات المحلية والخارجية فرضت على إدارته (المشرفة) الاختيار برؤية (عقلانية) تنسجم تماماً مع برنامجها المعد للموسم المقبل حيث إن الفريق الهلالي لديه آمال كبيرة في تحقيق بطولة آسيا والوصول إلى بطولة كأس العالم للأندية إلى جانب مشاركاته في البطولات الأربع على مستوى الدوري السعودي.
ـ لهذا فإن قبول الإدارة (المشرفة) على المشاركة في (أضعف) بطولة وهي (الخليجية) لم يأتِ اعتباطاً ولا أعتقد أنها (مناورة) بقدر ما انه قرار (مدروس) حتى لا يتعرض الفريق إلى ضغوط تحرمه من تحقيق ألقاب محلية أو خارجية مثلما حدث له هذا الموسم.
ـ وإذا صدقت توقعاتي فأغلب ظني أن الاختيار سيقع على الفريق الاتحادي، وهذا ما أخشاه على لاعبين سينالهم الإرهاق أو التعب من زحمة المشاركات التي تنتظرهم في الموسم المقبل سواء على المستوى الآسيوي أو على مستوى البطولات المحلية والتي ستكون (مرهقة) جداً بنظامها الجديد بعد إقرار عودة بطولة الدوري وبطولة جديدة تحمل اسم كأس خادم الحرمين الشريفين.
ـ بنفس هذه الرؤية (المتخوفة) انظر للفريق الأهلاوي الذي لا أظن أن إدارته سوف تجازف بالمشاركة في دوري أبطال العرب لو وقع الاختيار عليه حيث سيكون في موقف لا يُحسد عليه وضرره أكثر مما سوف يتعرض له الفريق الاتحادي ذلك أن معظم لاعبيه حالياً يمثلون المنتخب السعودي، وبالتالي من غير المعقول موافقة إدارته أو السماح له بالمشاركة.
ـ ولكي يخرج الاتحاد السعودي من هذا (المأزق) وتصبح مشاركة الأندية السعودية في بطولة (خارجية) واحدة فقط (حفاظاً) على سلامة اللاعبين الذي رأينا كيف أن (الإرهاق) الكثير أدى إلى إصابة العديد من النجوم الذين يمثلون المنتخب أرى مشاركة الهلال في البطولة العربية والسماح لفريق نادي النصر بالمشاركة مع الاتفاق في البطولة الخليجية أو العكس في حالة عدم رغبة الهلاليين بالانضمام إلى قائمة الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال العرب هو القرار الأنسب.
ـ اتمنى بالفعل أن يتخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم قراراً (حازماً) لا رجعة فيه بعدم السماح لأي نادٍ بالمشاركة في الاستحقاقات الخارجية إلا في بطولة واحدة ولعل نظام الدوري السعودي الجديد بمسابقاته الأربع التي سيبدأ العمل به من الموسم المقبل سوف يساعد على تطبيق نظام (بطولة واحدة تكفي) ويكون ذلك مبرراً كافياً لموافقة الأندية المذكورة على قبول هذا القرار.
عدنان جستنيه
18/06/2007
خطوة موفقة تستحق الإشادة أقدم عليها رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم ماجد الحكير من خلال (استضافته) واجتماعه بمندوبي الأندية الستة التي لها استحقاقات خارجية (الاتحاد - الأهلي - الوحدة - الاتفاق - الهلال - الشباب) وذلك لـ(التشاور) معهم و(دراسة) إمكانات هذه الأندية وفقاً لتصنيف وترتيب الإنجاز الذي حققه كل نادٍ مع الأخذ في الاعتبار (ظروفها) في الموسم المقبل واختيارات يحددها (نظام) لا يسمح بتجاوز العدد (المحدد) لمشاركة أي نادٍ.
ـ من خلال قراءة متأنية للتوصيات التي تم رفعها لمقام رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وقامت بنشرها الصحافة الرياضية في أعدادها الصادرة أمس يلاحظ أن هناك (اختلافاً) في التوزيع عن المواسم الماضية بالنسبة للبطولتين (العربية والخليجية) بطريقة لا ندري إن جاءت بموافقة (جماعية) أم أن سلطة (الحكير) فرضت قبولها.
ـ تواجد (الهلال) في بطولة واحدة وهي (الخليجية) لا شك أنه يثير الريبة عند البعض حول (نوايا) قد (تدفع) به إلى أن يكون الطرف (الثالث) المشارك في البطولة العربية ولكن التجربة (العقيمة) التي مر بها (الأزرق) في الموسم الماضي بعد خسارته جميع البطولات المحلية والخارجية فرضت على إدارته (المشرفة) الاختيار برؤية (عقلانية) تنسجم تماماً مع برنامجها المعد للموسم المقبل حيث إن الفريق الهلالي لديه آمال كبيرة في تحقيق بطولة آسيا والوصول إلى بطولة كأس العالم للأندية إلى جانب مشاركاته في البطولات الأربع على مستوى الدوري السعودي.
ـ لهذا فإن قبول الإدارة (المشرفة) على المشاركة في (أضعف) بطولة وهي (الخليجية) لم يأتِ اعتباطاً ولا أعتقد أنها (مناورة) بقدر ما انه قرار (مدروس) حتى لا يتعرض الفريق إلى ضغوط تحرمه من تحقيق ألقاب محلية أو خارجية مثلما حدث له هذا الموسم.
ـ وإذا صدقت توقعاتي فأغلب ظني أن الاختيار سيقع على الفريق الاتحادي، وهذا ما أخشاه على لاعبين سينالهم الإرهاق أو التعب من زحمة المشاركات التي تنتظرهم في الموسم المقبل سواء على المستوى الآسيوي أو على مستوى البطولات المحلية والتي ستكون (مرهقة) جداً بنظامها الجديد بعد إقرار عودة بطولة الدوري وبطولة جديدة تحمل اسم كأس خادم الحرمين الشريفين.
ـ بنفس هذه الرؤية (المتخوفة) انظر للفريق الأهلاوي الذي لا أظن أن إدارته سوف تجازف بالمشاركة في دوري أبطال العرب لو وقع الاختيار عليه حيث سيكون في موقف لا يُحسد عليه وضرره أكثر مما سوف يتعرض له الفريق الاتحادي ذلك أن معظم لاعبيه حالياً يمثلون المنتخب السعودي، وبالتالي من غير المعقول موافقة إدارته أو السماح له بالمشاركة.
ـ ولكي يخرج الاتحاد السعودي من هذا (المأزق) وتصبح مشاركة الأندية السعودية في بطولة (خارجية) واحدة فقط (حفاظاً) على سلامة اللاعبين الذي رأينا كيف أن (الإرهاق) الكثير أدى إلى إصابة العديد من النجوم الذين يمثلون المنتخب أرى مشاركة الهلال في البطولة العربية والسماح لفريق نادي النصر بالمشاركة مع الاتفاق في البطولة الخليجية أو العكس في حالة عدم رغبة الهلاليين بالانضمام إلى قائمة الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال العرب هو القرار الأنسب.
ـ اتمنى بالفعل أن يتخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم قراراً (حازماً) لا رجعة فيه بعدم السماح لأي نادٍ بالمشاركة في الاستحقاقات الخارجية إلا في بطولة واحدة ولعل نظام الدوري السعودي الجديد بمسابقاته الأربع التي سيبدأ العمل به من الموسم المقبل سوف يساعد على تطبيق نظام (بطولة واحدة تكفي) ويكون ذلك مبرراً كافياً لموافقة الأندية المذكورة على قبول هذا القرار.