الجريح
10 / 06 / 2007, 31 : 09 AM
«هديتان» سعوديتان تُحدثان «هرجاً» في أيرلندا
الرياض الحياة - 10/06/07//
لا تزال الساحة السياسية والإعلامية في ايرلندا الشمالية مشغولة بما تعتبره «فضيحة» تلقي اساتذة واداريين في جامعة «ألستر» هدايا ثمينة من شركة سعودية.
وكشفت صحيفة «بلفاست تلغراف» ان الجامعة اقرت، تحت ضغوط قانونية، بأن الهدايا التي اثارت الأزمة لم تزد على ساعتين من طراز «رولكس»، قيمة كل منهما نحو 15 ألف ريال سعودي.
وشكت الصحيفة من ان معظم الهدايا التي تلقّاها اساتذة الجامعة المتعاقدة مع الشركة السعودية على اقامة برنامج لتدريس التمريض، سُمح لمتلقيها بالاحتفاظ بها لمنفعتهم الشخصية. وأشارت الى ان لوائح الجامعة تلزم ادارتها بنشر أية هدية يتلقاها اعضاء هيئة التدريس والاداريون في سجل خاص، يتاح للعامة الاطلاع عليه، وهو ما لم يحصل في ما يتعلق بهدايا السعوديين لمسؤولي الجامعة.
ولجأت الصحيفة الى أحكام «قانون حرية المعلومات»، لإلزام الجامعة بالكشف عن المعلومات المتعلقة بالهدايا السعودية، فاضطرت الأخيرة الى الإقرار بأن الشركة السعودية (تملك «الحياة» اسمها) أهدت العام الماضي عضوي هيئة تدريس ساعتي «رولكس» تبلغ قيمة كل منهما ألفي جنيه استرليني.
وأوضحت الجامعة انهما مُنحا الهديتين تقديراً من الشركة السعودية لجهدهما الكبير في إنشاء البرنامج الاكاديمي التمريضي المشار اليه. وذكرت الجامعة انها اتخذت الإجراءات النظامية للسماح للعضوين المعنيين بالاحتفاظ بالهدية. وكشفت في ردها انها تلقت في شباط (فبراير) 2007 هدية من الشركة السعودية نفسها، تتمثل في ملفحة كشميرية تعادل قيمتها 50 جنيهاً (نحو 375 ريالاً)، وقالت ان ثلاثة من محاضريها تلقوا قطع سجاد صغيرة هدايا من الشركة نفسها.
ورفضت الجامعة الاستجابة لطلب «بلفاست تلغراف» ذكر اسماء المحاضرين الحاصلين على الهدايا المشار اليها، متعللة بأن قانون «حرية المعلومات» يستثني المعلومات الشخصية. وقالت الصحيفة انها ستستأنف قرار الرفض لدى سلطات الجامعة، واذا اقتضى الأمر فإنها ستحتكم الى مفوض الإعلام البريطاني في لندن.
وكانت جامعة ألستر تمسّكت عند كشف «الهدايا السعودية» للمرة الأولى في نيسان (ابريل) الماضي، بأن اعضاء هيئتها التدريسية اضطروا لقبولها، لأن رفضها كان سيفُسّر باعتباره إهانة للمضيفين السعوديين. وقالت «بلفاست تلغراف» ان افتضاح امر الهدايا سبب استياء في صفوف الاساتذة والطلبة، خصوصاً ان قيمة ساعة «رولكس» تعادل ثلثي الرسوم التي يدفعها كل طالب عند التحاقه بالجامعة (3 آلاف جنيه استرليني).
الرياض الحياة - 10/06/07//
لا تزال الساحة السياسية والإعلامية في ايرلندا الشمالية مشغولة بما تعتبره «فضيحة» تلقي اساتذة واداريين في جامعة «ألستر» هدايا ثمينة من شركة سعودية.
وكشفت صحيفة «بلفاست تلغراف» ان الجامعة اقرت، تحت ضغوط قانونية، بأن الهدايا التي اثارت الأزمة لم تزد على ساعتين من طراز «رولكس»، قيمة كل منهما نحو 15 ألف ريال سعودي.
وشكت الصحيفة من ان معظم الهدايا التي تلقّاها اساتذة الجامعة المتعاقدة مع الشركة السعودية على اقامة برنامج لتدريس التمريض، سُمح لمتلقيها بالاحتفاظ بها لمنفعتهم الشخصية. وأشارت الى ان لوائح الجامعة تلزم ادارتها بنشر أية هدية يتلقاها اعضاء هيئة التدريس والاداريون في سجل خاص، يتاح للعامة الاطلاع عليه، وهو ما لم يحصل في ما يتعلق بهدايا السعوديين لمسؤولي الجامعة.
ولجأت الصحيفة الى أحكام «قانون حرية المعلومات»، لإلزام الجامعة بالكشف عن المعلومات المتعلقة بالهدايا السعودية، فاضطرت الأخيرة الى الإقرار بأن الشركة السعودية (تملك «الحياة» اسمها) أهدت العام الماضي عضوي هيئة تدريس ساعتي «رولكس» تبلغ قيمة كل منهما ألفي جنيه استرليني.
وأوضحت الجامعة انهما مُنحا الهديتين تقديراً من الشركة السعودية لجهدهما الكبير في إنشاء البرنامج الاكاديمي التمريضي المشار اليه. وذكرت الجامعة انها اتخذت الإجراءات النظامية للسماح للعضوين المعنيين بالاحتفاظ بالهدية. وكشفت في ردها انها تلقت في شباط (فبراير) 2007 هدية من الشركة السعودية نفسها، تتمثل في ملفحة كشميرية تعادل قيمتها 50 جنيهاً (نحو 375 ريالاً)، وقالت ان ثلاثة من محاضريها تلقوا قطع سجاد صغيرة هدايا من الشركة نفسها.
ورفضت الجامعة الاستجابة لطلب «بلفاست تلغراف» ذكر اسماء المحاضرين الحاصلين على الهدايا المشار اليها، متعللة بأن قانون «حرية المعلومات» يستثني المعلومات الشخصية. وقالت الصحيفة انها ستستأنف قرار الرفض لدى سلطات الجامعة، واذا اقتضى الأمر فإنها ستحتكم الى مفوض الإعلام البريطاني في لندن.
وكانت جامعة ألستر تمسّكت عند كشف «الهدايا السعودية» للمرة الأولى في نيسان (ابريل) الماضي، بأن اعضاء هيئتها التدريسية اضطروا لقبولها، لأن رفضها كان سيفُسّر باعتباره إهانة للمضيفين السعوديين. وقالت «بلفاست تلغراف» ان افتضاح امر الهدايا سبب استياء في صفوف الاساتذة والطلبة، خصوصاً ان قيمة ساعة «رولكس» تعادل ثلثي الرسوم التي يدفعها كل طالب عند التحاقه بالجامعة (3 آلاف جنيه استرليني).