الجريح
10 / 06 / 2007, 10 : 09 AM
قضى فترة علاجية في أحدث مستشفيات السعودية ... طفل يمني يشكر «اللفتة الأبوية» للأمير سلطان تجاهه
الرياض الحياة - 09/06/07//
أعرب الطفل اليمني عبدالله حسن السريحي (12 عاماً) عن امتنانه وشكره لنائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الذي تكفل بعلاجه في المملكة العربية السعودية من مرض غامض أدى الى توقف نموه.
وقال السريحي لـ «الحياة» إن الأيادي البيضاء لخادم الحرمين الشريفين ونائبه واعضاء الاسرة المالكة «ليست في حاجة الى شرح، فهي شملت الكبار والصغار من دون اعتبار للجنسية او الانتماء، ولذلك استحقت هذه الأرض الطاهرة ان تسمى مملكة الانسانية».
وكان السريحي قضى في السعودية شهراً ونصف الشهر، حيث خضع لعلاج مكثف في المستشفى التخصصي في الرياض، بعدما أمر نائب خادم الحرمين بعلاجه في السعودية. ومن المقرر ان يغادر المملكة عائداً الى صنعاء غداً، حيث سيواصل تناول العقاقير التي وصفت له، ثم يعود لمراجعة أطبائه في الرياض بعد ثلاثة أشهر.
وقال السريحي: «قبل نحو سبع سنوات لاحظ والدي واشقائي أن نموي بطيء بشكل غير طبيعي. وراجعنا معظم المستشفيات الكبيرة في صنعاء، لكننا لم نعثر على علاج. وتكرم أبو فهد الثنيان بإدخال التماسي الى نائب الملك، الذي غمرني بعطفه الأبوي الحاني وأمر بعلاجي في السعودية».
وأضاف: «انا راض بقضاء الله وقدره، وأملي كبير بأن تحل مشكلتي من خلال العقاقير التي وصفت لي في الرياض».
واشار الى انه على رغم مصاعبه الصحية، نجح في اقتحام عالم التمثيل في القناة الفضائية اليمنية، وشارك في مسلسلات اشهرها «كيني ميني»، وقال: «لي 10 اخوان لم يصب أي منهم بالمشكلة التي أعاني منها. واحمد الله ان مستواي الدراسي طيب، وأنا الآن في الصف الأول المتوسط، ولم يمنعني عدم النمو من المشاركة في الانشطة اللاصفية».
ويبدو السريحي بليغاً في مخاطبته، بما يفوق عمره الحقيقي. ويستطيع في فترة وجيزة أن يكسب تعاطف من يتحدثون معه ومودتهم.
الرياض الحياة - 09/06/07//
أعرب الطفل اليمني عبدالله حسن السريحي (12 عاماً) عن امتنانه وشكره لنائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الذي تكفل بعلاجه في المملكة العربية السعودية من مرض غامض أدى الى توقف نموه.
وقال السريحي لـ «الحياة» إن الأيادي البيضاء لخادم الحرمين الشريفين ونائبه واعضاء الاسرة المالكة «ليست في حاجة الى شرح، فهي شملت الكبار والصغار من دون اعتبار للجنسية او الانتماء، ولذلك استحقت هذه الأرض الطاهرة ان تسمى مملكة الانسانية».
وكان السريحي قضى في السعودية شهراً ونصف الشهر، حيث خضع لعلاج مكثف في المستشفى التخصصي في الرياض، بعدما أمر نائب خادم الحرمين بعلاجه في السعودية. ومن المقرر ان يغادر المملكة عائداً الى صنعاء غداً، حيث سيواصل تناول العقاقير التي وصفت له، ثم يعود لمراجعة أطبائه في الرياض بعد ثلاثة أشهر.
وقال السريحي: «قبل نحو سبع سنوات لاحظ والدي واشقائي أن نموي بطيء بشكل غير طبيعي. وراجعنا معظم المستشفيات الكبيرة في صنعاء، لكننا لم نعثر على علاج. وتكرم أبو فهد الثنيان بإدخال التماسي الى نائب الملك، الذي غمرني بعطفه الأبوي الحاني وأمر بعلاجي في السعودية».
وأضاف: «انا راض بقضاء الله وقدره، وأملي كبير بأن تحل مشكلتي من خلال العقاقير التي وصفت لي في الرياض».
واشار الى انه على رغم مصاعبه الصحية، نجح في اقتحام عالم التمثيل في القناة الفضائية اليمنية، وشارك في مسلسلات اشهرها «كيني ميني»، وقال: «لي 10 اخوان لم يصب أي منهم بالمشكلة التي أعاني منها. واحمد الله ان مستواي الدراسي طيب، وأنا الآن في الصف الأول المتوسط، ولم يمنعني عدم النمو من المشاركة في الانشطة اللاصفية».
ويبدو السريحي بليغاً في مخاطبته، بما يفوق عمره الحقيقي. ويستطيع في فترة وجيزة أن يكسب تعاطف من يتحدثون معه ومودتهم.