الجريح
10 / 06 / 2007, 08 : 09 AM
تحذيرات من سيارات خاصة تضع عبارات لاستبدال أشرطة دينية بأخرى غنائية
الرياض - متعب العباس الحياة - 09/06/07//
حذر مسؤولان في وزارتي «الداخلية» و «الشؤون الإسلامية» من ظاهرة جديدة ابتدعها بعض الشبان، بوضع عبارات على سياراتهم الخاصة مرفقة بأرقام هواتفهم النقالة، تدعو إلى استبدال الأشرطة الدينية بأخرى غنائية.
وقال مدير التوجيه والتوعية في وزارة الداخلية الدكتور علي النفيسة لـ «الحياة»: «إن هذا العمل يمكن أن يستغل في جذب بعض الأشخاص إلى جماعات لتحقيق أهداف معينة، عن طريق استغلال العواطف الدينية الجياشة».
وفضَّل «إغلاق هذا الباب الذي يجتهد فيه البعض»، مرحباً بفكرة إيجاد أرقام موحدة تابعة لجهات رسمية، تعمل على مشروع استبدال الأشرطة الدينية بالأشرطة الغنائية.
ولا يؤيد المشرف العام على مكتب الدعوة والإرشاد في محافظة ضرماء الشيخ صالح النويجم، من يمارسون هذا العمل، مشدداً على أن السلبيات التي قد تنجم عن هذه الوسيلة ستكون أكثر من إيجابياتها «لأن مصدر هذه الأشرطة غير معروف للجميع، إضافة إلى عدم التأكد من سلامتها من الناحية الشرعية».
وأضاف: «الواضح أن هناك تجاوزاًَ للأنظمة، فاستبدال الأشرطة يجب أن يكون تحت إشراف وزارة الإعلام والثقافة، المعنية بفسح الأشرطة والكتب وغيره من الرقابة»، مشيراً إلى أن أي عمل يقام من دون ضوابط، تكون مفاسده أكبر من محاسنه.
ولفت إلى أن الفكرة جيدة، في حال كانت هناك سيارات رسمية للدعوة والإرشاد، تحمل كتباً وأشرطة ومطويات مجازة رسمياً، وتتبع لمؤسسات معتمدة ومعروفة، لتشكل وسيلة سريعة لإيصال الدعوة إلى الشباب.
وعلى رغم أن غالبية المواطنين اعتبروا أن الشبان الذين وضعوا عبارات لاستبدال الأشرطة، كانوا متحمسين لخدمة الإسلام ويوزعون أشرطة قرآنية ومحاضرات لشيوخ معروفين، ألا أنهم فضلوا أن يتم الأمر بشكل رسمي، منعاً لأي اجتهادات فردية، أو تصرف غير مألوف.
وأبدى أحمد العجيبان (23 عاماً) انزعاجه من الطريقة التي تصرف بها أحد «موزعي الأشرطة» «أوقفني عندما كنت ماراً بشارع التخصصي، وطلب مني إعطاءه الأشرطة الغنائية التي بحوزتي على أن يعطيني ضعفها من الأشرطة الدينية الموجودة لديه، كما طلب مني رقم هاتفي النقال للتواصل والتعارف من باب الهدي والنصح، وعندما رفضت لأنه ليس موظفاً رسمياً، أصر على أن يعطيني رقم هاتفه وعنوان البريد الإلكتروني الخاص به».
الرياض - متعب العباس الحياة - 09/06/07//
حذر مسؤولان في وزارتي «الداخلية» و «الشؤون الإسلامية» من ظاهرة جديدة ابتدعها بعض الشبان، بوضع عبارات على سياراتهم الخاصة مرفقة بأرقام هواتفهم النقالة، تدعو إلى استبدال الأشرطة الدينية بأخرى غنائية.
وقال مدير التوجيه والتوعية في وزارة الداخلية الدكتور علي النفيسة لـ «الحياة»: «إن هذا العمل يمكن أن يستغل في جذب بعض الأشخاص إلى جماعات لتحقيق أهداف معينة، عن طريق استغلال العواطف الدينية الجياشة».
وفضَّل «إغلاق هذا الباب الذي يجتهد فيه البعض»، مرحباً بفكرة إيجاد أرقام موحدة تابعة لجهات رسمية، تعمل على مشروع استبدال الأشرطة الدينية بالأشرطة الغنائية.
ولا يؤيد المشرف العام على مكتب الدعوة والإرشاد في محافظة ضرماء الشيخ صالح النويجم، من يمارسون هذا العمل، مشدداً على أن السلبيات التي قد تنجم عن هذه الوسيلة ستكون أكثر من إيجابياتها «لأن مصدر هذه الأشرطة غير معروف للجميع، إضافة إلى عدم التأكد من سلامتها من الناحية الشرعية».
وأضاف: «الواضح أن هناك تجاوزاًَ للأنظمة، فاستبدال الأشرطة يجب أن يكون تحت إشراف وزارة الإعلام والثقافة، المعنية بفسح الأشرطة والكتب وغيره من الرقابة»، مشيراً إلى أن أي عمل يقام من دون ضوابط، تكون مفاسده أكبر من محاسنه.
ولفت إلى أن الفكرة جيدة، في حال كانت هناك سيارات رسمية للدعوة والإرشاد، تحمل كتباً وأشرطة ومطويات مجازة رسمياً، وتتبع لمؤسسات معتمدة ومعروفة، لتشكل وسيلة سريعة لإيصال الدعوة إلى الشباب.
وعلى رغم أن غالبية المواطنين اعتبروا أن الشبان الذين وضعوا عبارات لاستبدال الأشرطة، كانوا متحمسين لخدمة الإسلام ويوزعون أشرطة قرآنية ومحاضرات لشيوخ معروفين، ألا أنهم فضلوا أن يتم الأمر بشكل رسمي، منعاً لأي اجتهادات فردية، أو تصرف غير مألوف.
وأبدى أحمد العجيبان (23 عاماً) انزعاجه من الطريقة التي تصرف بها أحد «موزعي الأشرطة» «أوقفني عندما كنت ماراً بشارع التخصصي، وطلب مني إعطاءه الأشرطة الغنائية التي بحوزتي على أن يعطيني ضعفها من الأشرطة الدينية الموجودة لديه، كما طلب مني رقم هاتفي النقال للتواصل والتعارف من باب الهدي والنصح، وعندما رفضت لأنه ليس موظفاً رسمياً، أصر على أن يعطيني رقم هاتفه وعنوان البريد الإلكتروني الخاص به».