المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واخرتها (لو) يا سامي :83:


الاتحاد قوة
06 / 06 / 2007, 43 : 06 PM
واخرتها (لو) يا سامي :83::83::83:
عدنان جستنيه
06/06/2007



لا أظن أن أي مشجع هلالي أو غيره من مشجعي الأندية الأخرى سوف تتلاشى من ذاكرته تلك الصورة التي تكررت مرتين للاعب والنجم الكبير (سامي الجابر) في مباراتين لفريقه أمام الهلال وهو في (دكة الاحتياط) ينتظر (إشارة) مدرب، وكأنه لاعب (مستجد) لعله يتلطف ويحن عليه ليسمح له بالمشاركة ولو في الدقائق الأخيرة من المباراة.
ـ تألمت كثيراً وأنا أقرأ لهذا اللاعب الذي كان في يومٍ من الأيام (يشن ويرن) كنجم تهتف المدرجات باسمه وتصريحات صحفية نُشرت له قبل مباراة النهائي في جريدتي (الرياضية والاقتصادية) فيها تلميحات استخدم فيها كل وسائل (التأثير)، وذلك من خلال (لو) وأخواتها أملاً بأن يضع (باكيتا) اسمه في التشكيلة الأساسية أو الاحتياطية لتلك المباراة.
ـ لم تكن (لو) وحدها وسيلة (التأثير) التي لجأ إليها (الشاطر) سامي حتى مقاله الأسبوعي في مجلة (عالم الرياضة) التي تصدر من جريدة (الشرق الأوسط) كل يوم أربعاء صرح وبشكل علني بأن النهائي سوف يكون (الوداع) الأخير له وبما يعني أنه يبحث عن الفرصة (الأخيرة) لتكون مباراة (الاتحاد والهلال) هي (مسك الختام) ولكن (لا حياة لمن تنادي) .
ـ من خلال معرفتي بالهلاليين حول كيفية تعاملهم مع بعضهم البعض وهم في أحلك الظروف وأشد الأزمات لا يتوانون عن معالجة مشاكلهم بسرية تامة ويلتفون حولها لكيلا تظهر في الإعلام ولعل الاختلاف أو الخلاف الذي تناولته الصحافة الرياضية بين سامي الجابر والرئيس وبعض اللاعبين رغم كل محاولات (احتوائه) إلا أن (سامي الجابر) كان المتضرر الأكبر في تلك الليلة (التاريخية) التي حرم فيها من المشاركة.
ـ حقيقة لم أكن اتمنى بأي حالٍ من الأحوال أن يعامل هذا النجم الكبير الذي كان بـ(إشارة) واحدة منه يرفع أسهم النادي وله من خلال نجوميته الطاغية تأثيره القوي باستمرارية المدرب أو طرده بذلك (الجحود) الذي لا يليق بمكانته وتاريخه.
ـ حزنت كثيراً وأنا ألمح في تصريحاته عبارة استجداء اضطرته إلى (لو) وما أدراك ما (لو) التي تكررت أكثر من مرة إلا أن لغة الصحافة كانت أشبه بلحن حزين جداً سمعناه بصوت الفنان الراحل عبدالحليم حافظ وهو يشدو بكلمات نزار قباني في ذلك المقطع الغنائي (لو كنت أعلم خاتمتي ما كنت بدأت).:59::59:
ـ كنت أخشى عليه من هذه النهاية (المؤلمة) عبر عدة مقالات كتبت مطالباً باحترام (سنه) وكذلك نجومية لاعب شرف الكرة السعودية في كثيرٍ من المحافل الإقليمية والقارية والدولية إلا أن آرائي كانت تؤخذ بمفاهيم خاطئة خارجة عن (حسن النوايا) حتى حدث ما كنت أتوقعه فلم يُسمح لـلاعب (النوايا الحسنة) بتحقيق أمنية تكريمه في (وداعية) مباراة حتى وإن شارك بـ(سنترة) الكرة في الشوط الثاني أو بعد الهدف الثاني الذي أحرزه زميله (حمد المنتشري) فلربما قلب نتيجة المباراة في ثوانٍ وهو المعروف بـ(حظه) القوي في مثل هذه المواقف و(التاريخ يشهد).

سعود بن راشد
07 / 06 / 2007, 45 : 11 AM
تسلم يااااااااااااا الغالي على نقل الاخبار الرياضية

سعود بن راشد
07 / 06 / 2007, 49 : 11 AM
تسلم يا الغالي على نقل الاخبار الرياضية
ومقال رائع للكاتب الفذ عدنان جستنيه

الجنوبي 2000
07 / 06 / 2007, 40 : 10 PM
والله النهاية المولمه هي يوم سنتر 9 مرات

مشكور اخي الغالي على هذا الموضوع ويعطيك الف عافية