الاتحاد قوة
04 / 06 / 2007, 42 : 04 PM
مالها .. الا .. هلالها (
--------------------------------------------------------------------------------
جريدة الرياضي يوم الأحـــــد الموافق 16/5/1428 هـ
مالها .. الا .. هلالها !
حقبة زمنية غابرة مرت على رياضتنا في السنوات العشر الماضية كانت أقرب إلى الفانتازيا منها إلى الحقيقة فبعيداً عن المنافسين فان الهلال نفسه وفي عصره الذهبي لم يحصل على ذلك الكم الهائل من البطولات ( المحلية ) عندما كان يزخر بالمواهب و تعج صفوفه بالنجوم وهنا يكمن الخلل ويتجلى .. فكم من بطولة وئدت وكم من فرحة قتلت وكم من حق سُلب تحت ذريعة ( الحكم بشر ) أو على بند ( زاوية الرؤية ) لكي نردد جميعاً في النهاية رغماً عن أنوفنا وبصوت واحد : ( مالها إلا هلالها ) !
ما أجمل طعم العدل .. وما ألذّ نكهة المساواة داخل الوطن .. حتى وان طبّقه علينا هولندي أو فنلندي أو ايرلندي لا يهم .. فلنتهيأ لحقبة جديدة مغايرة لتلك عنوانها ( القانون فوق الجميع ) ولأننا نريد أن ننسى أحداث كل بطولة مع صافرة الحكم ( الأجنبي ) مباشرة ونتفرغ لدعم منتخبنا الوطني بحق وحقيق .. فلننس تلك الحقبة المخيفة والتي كان وجه الشبه فيها بين ( بطولاتنا المحلية بالحكام المحليين ) وبين ( أماكن الترفيه والتسوق ) هو أن الأولى كانت ( للهلال فقط ) والأخرى كانت ( للعوائل فقط ) وهذه حقيقة والحقيقة لا يستطيع أحد إنكارها !
عمارة المنتخـب
في أحد برامج القناة الرياضية خرج أحدهم مُطالباً بضم محمد نور إلى المنتخب لأن خط وسطه ( على حد قوله ) يحتوي على المهندسين والعقول المدبرة مثل ( الشلهوب وعطيف ... ولذلك فهو بحاجة ماسة إلى عمّال بناء مثل نور ( هكذا قال بالضبط ) ليتم إكمال المبنى ... فإذا كان هذا الأخ يرى المنتخب على شكل ( عمارة ) فقد نسي أن البناء يحتاج إلى ( ألواح ) خشبية ولابد هنا من المطالبة بضم خالد عزيز أما بعد اكتمالها فإن العمارة تحتاج إلى ( حارس ) ولا أرى أنسب من الدعيع .
** تمـــريـــرات :
• باستسلام خط هجوم الهلال باكراً ورضوخه لواقع إمكانياته المتواضعة زادت إجازة النتيف على بقية لاعبي الاتحاد بشوط كامل فانتهى الموسم بالنسبة له مع نهاية الشوط الأول !
• لا أعلم لماذا تجاهل رئيس الهلال اسم الأمير راشد وهو يعدد أسماء الداعمين بعد نهاية المباراة !
• تحوّل القناص أمام المنتشري في المناسبة الرياضية الكبرى إلى حمل وديع !
• ظاهرة رميه للسهام تسمى عند العامة ( مهايط ) !
• أُعطِي ( قناصهم ) أكبر من حجمه بكثير لذلك لم يملك أنصار ناديه بعد صدمتهم بمستواه الحقيقي سوى التشكيك بنزاهته ولهذه لا أجد مبرر إطلاقاً !
• أحسنت إدارة نادي القادسية صنعاً عندما أضافت في العقد فقرة ( لا يرد ولا يستبدل ) !
• روعة توقيت النهائي فرض المتابعة على الجميع فمن تابعوا فوز الاتحاد على شقيقه الهلال أكثر من الذين تابعوا فوز ميلان على ليفربول .
• كما أن الهلال لا يُرى في حضرة ( شمس النصر ) فانه أيضاً لا يبين دون ضوءها المتقد .
** تلويحـــــة :
(( كلما حفروا لك قبراً .. تلقوا العزاء في أنفسهم ))
--------------------------------------------------------------------------------
جريدة الرياضي يوم الأحـــــد الموافق 16/5/1428 هـ
مالها .. الا .. هلالها !
حقبة زمنية غابرة مرت على رياضتنا في السنوات العشر الماضية كانت أقرب إلى الفانتازيا منها إلى الحقيقة فبعيداً عن المنافسين فان الهلال نفسه وفي عصره الذهبي لم يحصل على ذلك الكم الهائل من البطولات ( المحلية ) عندما كان يزخر بالمواهب و تعج صفوفه بالنجوم وهنا يكمن الخلل ويتجلى .. فكم من بطولة وئدت وكم من فرحة قتلت وكم من حق سُلب تحت ذريعة ( الحكم بشر ) أو على بند ( زاوية الرؤية ) لكي نردد جميعاً في النهاية رغماً عن أنوفنا وبصوت واحد : ( مالها إلا هلالها ) !
ما أجمل طعم العدل .. وما ألذّ نكهة المساواة داخل الوطن .. حتى وان طبّقه علينا هولندي أو فنلندي أو ايرلندي لا يهم .. فلنتهيأ لحقبة جديدة مغايرة لتلك عنوانها ( القانون فوق الجميع ) ولأننا نريد أن ننسى أحداث كل بطولة مع صافرة الحكم ( الأجنبي ) مباشرة ونتفرغ لدعم منتخبنا الوطني بحق وحقيق .. فلننس تلك الحقبة المخيفة والتي كان وجه الشبه فيها بين ( بطولاتنا المحلية بالحكام المحليين ) وبين ( أماكن الترفيه والتسوق ) هو أن الأولى كانت ( للهلال فقط ) والأخرى كانت ( للعوائل فقط ) وهذه حقيقة والحقيقة لا يستطيع أحد إنكارها !
عمارة المنتخـب
في أحد برامج القناة الرياضية خرج أحدهم مُطالباً بضم محمد نور إلى المنتخب لأن خط وسطه ( على حد قوله ) يحتوي على المهندسين والعقول المدبرة مثل ( الشلهوب وعطيف ... ولذلك فهو بحاجة ماسة إلى عمّال بناء مثل نور ( هكذا قال بالضبط ) ليتم إكمال المبنى ... فإذا كان هذا الأخ يرى المنتخب على شكل ( عمارة ) فقد نسي أن البناء يحتاج إلى ( ألواح ) خشبية ولابد هنا من المطالبة بضم خالد عزيز أما بعد اكتمالها فإن العمارة تحتاج إلى ( حارس ) ولا أرى أنسب من الدعيع .
** تمـــريـــرات :
• باستسلام خط هجوم الهلال باكراً ورضوخه لواقع إمكانياته المتواضعة زادت إجازة النتيف على بقية لاعبي الاتحاد بشوط كامل فانتهى الموسم بالنسبة له مع نهاية الشوط الأول !
• لا أعلم لماذا تجاهل رئيس الهلال اسم الأمير راشد وهو يعدد أسماء الداعمين بعد نهاية المباراة !
• تحوّل القناص أمام المنتشري في المناسبة الرياضية الكبرى إلى حمل وديع !
• ظاهرة رميه للسهام تسمى عند العامة ( مهايط ) !
• أُعطِي ( قناصهم ) أكبر من حجمه بكثير لذلك لم يملك أنصار ناديه بعد صدمتهم بمستواه الحقيقي سوى التشكيك بنزاهته ولهذه لا أجد مبرر إطلاقاً !
• أحسنت إدارة نادي القادسية صنعاً عندما أضافت في العقد فقرة ( لا يرد ولا يستبدل ) !
• روعة توقيت النهائي فرض المتابعة على الجميع فمن تابعوا فوز الاتحاد على شقيقه الهلال أكثر من الذين تابعوا فوز ميلان على ليفربول .
• كما أن الهلال لا يُرى في حضرة ( شمس النصر ) فانه أيضاً لا يبين دون ضوءها المتقد .
** تلويحـــــة :
(( كلما حفروا لك قبراً .. تلقوا العزاء في أنفسهم ))