الاتحاد قوة
04 / 06 / 2007, 10 : 12 AM
صبحية مباركة يا عريس!
عدنان جستنيه
03/06/2007
:72::72::72::72::72::72::72::72::72::72::72:
سهرت المدن السعودية حتى عصر يوم السبت في أجواء فرح غير عادية احتفالاً بـ(عريس) الوطن الحاصل على اللقب (الملكي) (نادي الوطن) وكأن رئيس وإدارة وأعضاء الشرف وجماهير ومنسوبي نادي الاتحاد أشبه بذلك (العريس) الذي لم يتذوق طعم النوم في ليلة فرحه.
ـ شاهدتهم في ملعب الملك فهد وشوارع الرياض وجدة وعند المطار وفي (أعينهم) رشة سعادة لا مثيل لها مع ابتسامة عريضة اكتست ملامح وجه كل عضو ومسؤول
ومشجع في تلك اللحظات الغامرة بالفرح يقدم التهاني دون أي اعتبار لعناء ومشقة السفر وليل ونهار طويلين قضوها سهراً وعلى شفاههم رسمة ضحكة حقيقية وعبارة (صبحية مباركة يا عريس).
ـ معذور جداً (منصور البلوي) لو وجد أنه بعد أن حقق هذا الإنجاز وحصل على (زعامة) بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بـ( سداسية) في نسختها (الأخيرة) ما زال محبوه يحتفون بهذا الإنجاز الكبير ويباركون له على مدى ثلاثين يوماً وكأنه في شهر (عسل) ويغازلون روحه الحلوة بمداعبة يسمعها مع إشراقة كل صباح وهم يقولون (صباحية مباركة يا عريس).
ـ وما ينطبق على (أبو ثامر) تتساوى نفس المشاعر في أسلوب التعامل مع نجمي الدفاع الاتحادي (أسامة المولد وحمد المنتشري) فلا أظن أن زملاءهم في المنتخب السعودي بعد الهدفين اللذين تم إحرازهما في مرمى (الدعيع) بما فيهما من (روعة) في التهديف وفي التوقيت من إعداد استقبال حافل لهما بمجرد انضمامهما لمعسكر المنتخب تقديراً لأنهما لم يتمكنا من أخذ قسط كافٍ من النوم من كثرة (المهنئين) وأصوات تمازحهما بمباركة (صبحية مباركة يا عريس).
ـ من حق جميع الاتحاديين بدون (استثناء) أن يعيشوا طيلة الفترة المقبلة وإلى بداية الموسم الرياضي فرحة (عريس) بإعادة تجديد الذكرى بتلك الليلة (التاريخية) في حياته فيأتي الرد من كل اتحادي متناغماً مع أحاسيس الفرح والسعادة المحيطة بجوارحه وبكل من حوله وهو يقول أشعر بأنني مازلت (عريساً).
ـ حتى الأمير (بندر بن محمد) عضو الشرف الهلالي صاحب التصريح الشهير (اللاعب المجهول) الذي التقيت به بالمنصة الملكية كان في منتهى (الروح الرياضية) حيث قدم لي تهنئة أحسست أنها صادرة من (القلب) فكنت أنا في تلك الليلة أيضاً (عريساً) إذ أعترفُ بأن البطل في مساء تتويجه بالكأس من حقه أن يفرح فبادلته قبلة على جبينه تقديراً مني على تلك الأخلاق الرياضية التي يتمتع بها.:106::106:
ـ لن أزيد أكثر فمهما بلغ حجم الفرح الاتحادي فإن حروفي لن تستطيع تقديم الوصف الحقيقي له وإن كانت القناة (الذهبية) بجميع كوادرها في مستوى (الحدث) واستطاعت إلى حد كبير مشاركة الاتحاديين أفراحهم حتى صباح اليوم الثاني ومن خلال استمرارية بث برامج خاصة كانت هي الأخرى لها موعد مع السهر ومع عنوان عريض (صبحية مباركة يا عريس).
عدنان جستنيه
03/06/2007
:72::72::72::72::72::72::72::72::72::72::72:
سهرت المدن السعودية حتى عصر يوم السبت في أجواء فرح غير عادية احتفالاً بـ(عريس) الوطن الحاصل على اللقب (الملكي) (نادي الوطن) وكأن رئيس وإدارة وأعضاء الشرف وجماهير ومنسوبي نادي الاتحاد أشبه بذلك (العريس) الذي لم يتذوق طعم النوم في ليلة فرحه.
ـ شاهدتهم في ملعب الملك فهد وشوارع الرياض وجدة وعند المطار وفي (أعينهم) رشة سعادة لا مثيل لها مع ابتسامة عريضة اكتست ملامح وجه كل عضو ومسؤول
ومشجع في تلك اللحظات الغامرة بالفرح يقدم التهاني دون أي اعتبار لعناء ومشقة السفر وليل ونهار طويلين قضوها سهراً وعلى شفاههم رسمة ضحكة حقيقية وعبارة (صبحية مباركة يا عريس).
ـ معذور جداً (منصور البلوي) لو وجد أنه بعد أن حقق هذا الإنجاز وحصل على (زعامة) بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بـ( سداسية) في نسختها (الأخيرة) ما زال محبوه يحتفون بهذا الإنجاز الكبير ويباركون له على مدى ثلاثين يوماً وكأنه في شهر (عسل) ويغازلون روحه الحلوة بمداعبة يسمعها مع إشراقة كل صباح وهم يقولون (صباحية مباركة يا عريس).
ـ وما ينطبق على (أبو ثامر) تتساوى نفس المشاعر في أسلوب التعامل مع نجمي الدفاع الاتحادي (أسامة المولد وحمد المنتشري) فلا أظن أن زملاءهم في المنتخب السعودي بعد الهدفين اللذين تم إحرازهما في مرمى (الدعيع) بما فيهما من (روعة) في التهديف وفي التوقيت من إعداد استقبال حافل لهما بمجرد انضمامهما لمعسكر المنتخب تقديراً لأنهما لم يتمكنا من أخذ قسط كافٍ من النوم من كثرة (المهنئين) وأصوات تمازحهما بمباركة (صبحية مباركة يا عريس).
ـ من حق جميع الاتحاديين بدون (استثناء) أن يعيشوا طيلة الفترة المقبلة وإلى بداية الموسم الرياضي فرحة (عريس) بإعادة تجديد الذكرى بتلك الليلة (التاريخية) في حياته فيأتي الرد من كل اتحادي متناغماً مع أحاسيس الفرح والسعادة المحيطة بجوارحه وبكل من حوله وهو يقول أشعر بأنني مازلت (عريساً).
ـ حتى الأمير (بندر بن محمد) عضو الشرف الهلالي صاحب التصريح الشهير (اللاعب المجهول) الذي التقيت به بالمنصة الملكية كان في منتهى (الروح الرياضية) حيث قدم لي تهنئة أحسست أنها صادرة من (القلب) فكنت أنا في تلك الليلة أيضاً (عريساً) إذ أعترفُ بأن البطل في مساء تتويجه بالكأس من حقه أن يفرح فبادلته قبلة على جبينه تقديراً مني على تلك الأخلاق الرياضية التي يتمتع بها.:106::106:
ـ لن أزيد أكثر فمهما بلغ حجم الفرح الاتحادي فإن حروفي لن تستطيع تقديم الوصف الحقيقي له وإن كانت القناة (الذهبية) بجميع كوادرها في مستوى (الحدث) واستطاعت إلى حد كبير مشاركة الاتحاديين أفراحهم حتى صباح اليوم الثاني ومن خلال استمرارية بث برامج خاصة كانت هي الأخرى لها موعد مع السهر ومع عنوان عريض (صبحية مباركة يا عريس).