الاتحاد قوة
04 / 06 / 2007, 03 : 12 AM
يملك المهارة العالية والإصرار على تحقيق الانتصار:11::11:
نور .. ثروة رياضية ستعيد أمجاد الأخضر الآسيوية
- عايض العبد الله من الرياض - 18/05/1428هـ
تجلى النجم محمد نور قائد فريق الاتحاد الكروي الأول، البارحة الأولى في نهائي آخر بطولة باسم كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وأروى عشب ستاد الملك فهد الدولي في الرياض بقطرات عرقه حتى حقق لفريقه الحلم الكبير والفوز بأغلى الألقاب بعد أن قلب رفاقه الطاولة في وجه المتصدر الهلال في آخر ربع ساعة من عمر المباراة، ليخرجوا منتصرين 2/1 بعد أن كانوا متخلفين بهدف حتى الدقيقة 75 من عمر المواجهة.
وحرث قائد الكتيبة الصفراء المعلب مقدما أداءً رفيعا ومستوى راقيا أمتع به الآلاف من الحضور في الملعب والملايين ممن تسمروا خلف الشاشات الفضية، فمرر، جهز، ناور، اخترق، سدد، ووزع الكرات يمنة ويسرة ناثرا من خلالها الإبداع والمتعة في أرجاء الملعب استحق عليها التصفيق والتحية.
والملاحظ أنه مع عودة محمد نور من الإيقاف والذي قضى نصف المدة منه عادت الروح الاتحادية واستعاد العميد بريقه ومستواه المعروف وتحقيق النتائج الباهرة والكبيرة حتى احتل المركز الثاني في المربع الذهبي ومن ثم الحصول على البطولة الأغلى وقبل ذلك اللعب على نهائيين كأس الأمير فيصل وكأس ولي العهد اللذين خسرهما أمام منافسه التقليدي الأهلي ما جعل نور ورفاقه يسعون لتعويض جماهيرهم الوفية وتحقق لهم ذلك مساء البارحة الأولى.
لم يأبه النمر الاتحادي نور بما أثير حوله ومحاولات إشغاله عن النهائي الكبير بل زادته إصرارا فصب تفكيره على كيفية الحصول على أغلى البطولات خاصة أن فريقه خسر نهائيين هذا الموسم.
محمد نور ثروة وطنية يجب أن نستغلها لاستعادة أمجادنا الآسيوية، خاصة والمنتخب السعودي يسعد لخوص المعترك الآسيوي في كأس الأمم 2007 قريبا، فهو يملك مهارة عالية ومستوى متطورا قادرا على تغيير مجريات المباراة فقل ما تجد لاعبا يستطيع تغيير مجريات اللعب والتحكم في زمام المبادرة وترجيح كفة فريقه.:77::77:
ولا نبالغ إن قلنا إن محمد نور هو نجم الوسط الأبرز في السعودية لما يتميز به من مهارة وأداء متميز وحماس وإصرار على تحقيق النصر، لذا لابد من عودة محمد نور لارتداء شعار المنتخب السعودي من جديد والدفاع عن ألوانه، فالنمر الاتحادي سيشكل دعامة كبيرة للمنتخب السعودي في تحقيق الحلم الغائب منذ 1996 الذي شهد آخر الألقاب الآسيوية التي حصلها المنتخب في الإمارات، مع العلم أن المنتخب السعودي منذ أن لعب على نهائي كأس آسيا عام 1984، وهو صديق للنهائيات الآسيوية حتى عام 2000 في لبنان، حيث لعب نهائي 1984 أمام الصين في سنغافورة وحقق لقبها بهدفي شايع النفسية وماجد عبد الله، ثم لعب نهائي 1988 أمام كوريا الجنوبية في قطر وحقق كأسها للمرة الثانية بركلات الترجيح، ثم لعب نهائي 1992 أمام اليابان في اليابان وخسر اللقب بهدف يتيم، ثم لعب نهائي 1996 أمام الإمارات في الإمارات واستعاد اللقب عقب فوزه بركلات الترجيح، وأخيرا لعب النهائي الخامس له أمام اليابان في لبنان وخسر اللقب.:77::65::78::78::66::101::101:
نور .. ثروة رياضية ستعيد أمجاد الأخضر الآسيوية
- عايض العبد الله من الرياض - 18/05/1428هـ
تجلى النجم محمد نور قائد فريق الاتحاد الكروي الأول، البارحة الأولى في نهائي آخر بطولة باسم كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وأروى عشب ستاد الملك فهد الدولي في الرياض بقطرات عرقه حتى حقق لفريقه الحلم الكبير والفوز بأغلى الألقاب بعد أن قلب رفاقه الطاولة في وجه المتصدر الهلال في آخر ربع ساعة من عمر المباراة، ليخرجوا منتصرين 2/1 بعد أن كانوا متخلفين بهدف حتى الدقيقة 75 من عمر المواجهة.
وحرث قائد الكتيبة الصفراء المعلب مقدما أداءً رفيعا ومستوى راقيا أمتع به الآلاف من الحضور في الملعب والملايين ممن تسمروا خلف الشاشات الفضية، فمرر، جهز، ناور، اخترق، سدد، ووزع الكرات يمنة ويسرة ناثرا من خلالها الإبداع والمتعة في أرجاء الملعب استحق عليها التصفيق والتحية.
والملاحظ أنه مع عودة محمد نور من الإيقاف والذي قضى نصف المدة منه عادت الروح الاتحادية واستعاد العميد بريقه ومستواه المعروف وتحقيق النتائج الباهرة والكبيرة حتى احتل المركز الثاني في المربع الذهبي ومن ثم الحصول على البطولة الأغلى وقبل ذلك اللعب على نهائيين كأس الأمير فيصل وكأس ولي العهد اللذين خسرهما أمام منافسه التقليدي الأهلي ما جعل نور ورفاقه يسعون لتعويض جماهيرهم الوفية وتحقق لهم ذلك مساء البارحة الأولى.
لم يأبه النمر الاتحادي نور بما أثير حوله ومحاولات إشغاله عن النهائي الكبير بل زادته إصرارا فصب تفكيره على كيفية الحصول على أغلى البطولات خاصة أن فريقه خسر نهائيين هذا الموسم.
محمد نور ثروة وطنية يجب أن نستغلها لاستعادة أمجادنا الآسيوية، خاصة والمنتخب السعودي يسعد لخوص المعترك الآسيوي في كأس الأمم 2007 قريبا، فهو يملك مهارة عالية ومستوى متطورا قادرا على تغيير مجريات المباراة فقل ما تجد لاعبا يستطيع تغيير مجريات اللعب والتحكم في زمام المبادرة وترجيح كفة فريقه.:77::77:
ولا نبالغ إن قلنا إن محمد نور هو نجم الوسط الأبرز في السعودية لما يتميز به من مهارة وأداء متميز وحماس وإصرار على تحقيق النصر، لذا لابد من عودة محمد نور لارتداء شعار المنتخب السعودي من جديد والدفاع عن ألوانه، فالنمر الاتحادي سيشكل دعامة كبيرة للمنتخب السعودي في تحقيق الحلم الغائب منذ 1996 الذي شهد آخر الألقاب الآسيوية التي حصلها المنتخب في الإمارات، مع العلم أن المنتخب السعودي منذ أن لعب على نهائي كأس آسيا عام 1984، وهو صديق للنهائيات الآسيوية حتى عام 2000 في لبنان، حيث لعب نهائي 1984 أمام الصين في سنغافورة وحقق لقبها بهدفي شايع النفسية وماجد عبد الله، ثم لعب نهائي 1988 أمام كوريا الجنوبية في قطر وحقق كأسها للمرة الثانية بركلات الترجيح، ثم لعب نهائي 1992 أمام اليابان في اليابان وخسر اللقب بهدف يتيم، ثم لعب نهائي 1996 أمام الإمارات في الإمارات واستعاد اللقب عقب فوزه بركلات الترجيح، وأخيرا لعب النهائي الخامس له أمام اليابان في لبنان وخسر اللقب.:77::65::78::78::66::101::101: