wa7d_mn_nagd
30 / 05 / 2007, 11 : 11 AM
أحبتي أعضاء المنتدى
مسااء / صبااح الخير عليكم جميعاً
تعلمون أن للتعامل مع الآخرين فن وهذا الفن يعد من الفنون الجميلة
فن للرقي وفن للمصالحة مع الذات . وفن لعدم الانتصار ولكظم الغيض
فن للحلم وفن لكسب الأجر والمثوبة من الله .
التعامل مع الآخرين فن لاايجيدة الاا من وفقه الله لذالك
وأسال الله أن يوفقني ويرزقني هذا الفن
كما أساله أن يرزق جميع اخواني هناا هذا الفن الجميل .
أطلعت على بنود هذا الفن في احد مشاركات زميل لي في منتدى أخر
وأحببت أن انقل لكم هذه البنود لعلي وإياكم نطبقها من خلال تعاملناا
مع بعضناا البعض . لنحقق بذالك مكاسب عدة .
وزميلي نقلهاا كذالك من موقع أخر
سأترككم مع البنود فتمعنوا جيداً فيهاا . وبعضهاا سيكون بتصريف مني
البنود
سلم على من تعرف و لا تعرف بكل حرارة و صدق .
أستمع للآخرين عندما يتحدثون معك، أترك ما تقوم به و أنظر إليهم و أصغي لهم ،
لأنهم بحاجة إلى تركيزك معهم لدقائق و ليس العمر كله.
أظهر لهم اهتمامك عن طريق مديحهم و تنبيههم على إيجابياتهم، فهذا يعزز من ثقتهم بنفسهم ،
و يحسسهم أنك شخص محبوب و جدير بالثقة في رأيه.
أدع للناس بالخير، و صدقني الدعاء في ظهر الغيب له تأثير عجيب بين قلوب الناس ،
لأن هناك ملك خاص يقول "و لك ذلك" تخيل أن الملك يدعو لك كما أنت تدعي للآخرين! فتحل البركة بينك و بين الذي تدعي له.
أنت صانع مستقبلك لأنه كما تدين تدان، فأعلم أن كل ما فعلته للآخرين سوف يعمله شخص آخر لك ،
فأنتبه ما الذي تقوله و ما الذي تفعله.
ابتسم عندما تلقى الآخرين بصدق من قلبك قبل أن ترتسم البسمة على شفاك .
أليس بجميل أن تكون عظيم الشأن من داخلك؟؟ أبتسم عند اللقاء و عند الوداع .
أهتم بنفسك أولاً ثم أهتم بالآخرين ، لان لنفسك عليك حق.
اهتم بملبسك و غذائك ، و صحتك و دراستك وعملك ثم فكر بالآخرين و هذه ليست أنانية.
أحتسب أي شي لله يعوضك الله به خيرا كثيرا (إن شاء الله)
بأن تمسك غضبك و أن تصبر على أهلك وأصحابك، أو أن تعّلم الآخرين تطوعا يجعله إن شاء الله في ميزان حسناتك.
تفائل بالخير مهما كانت الصعوبات . أليس ما بعد الليل هو الصباح!
حادث الناس بكل لطف و تأني ،
و فكر قبل أن تقول أي شي قد تندم علية فيما بعد.
كن خلوقا تنل ذكرا جميلا، الخلق الحسن يوازي درجة الصلاة و الصوم، فهل تعرف كيف قدرك عند الله؟
(من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته)
فأستر على إخوانك المسلمين، حتى لو ارتكبوا الذنوب ،
من منا لا يخطأ و لكن (خير الخطائين التوابون).
أسعى للخير يمينا و يسارا، بمساعدة الآخرين بالجهد و المال،
و لا تقول أنا فعلت كذا و كذا.
و لتخلص في نيتك، قم به من دون يعرف أحد و من دون مقابل.
أشكر الذي آذاك (أنا أعرف أنك لن تستطيع عمل ذلك دائما)
و تخيل أن المسكين أعطاك حسناته و سوف يحس أنك أقوى من أن تتضايق
فسيفشل و يذهب غضبان لأنه خسر الجولة معك. ما رأيك بهذه المصارعة؟؟؟
أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين و أصحاب المصالح
يموتون مئات المرات.
أظهر له أنك معجب بأخلاقه و أحاسيسه الصادقة، فتكبر أنت في عينه ويحس أنك فعلا الصديق المخلص و أنك فعلا الأخ العزيز.
أقترب منه عندما يكلمك، و إذا كان واقفا، قف أنت، و إذا كان جالسا،
أجلس بقربه، حتى يحس أنك منسجم معه و مطمأن معه.
ألا تحب أن أرسل لك هدية؟؟ و هكذا الناس تحب من يهديهم الهدايا
حتى توطد العلاقات
و تزيل المشاحنات و هي تعبير بسيط عن الحب والاحترام
و تكون عندهم فكرة جميلة عنك.
أليس الفور مات للكمبيوتر تزيل كل الشوائب و الفيروسات؟؟؟
فقم بفرمتت علاقاتك بأن حاول أن تنسى الماضي المؤلم،
و المواقف السيئة التي حدثت بينك و بين الآخرين.
لتبدأ حياة جديدة بدون مشاكل و لا نفسية مؤلمة.
أنت جسم إنسان بداخله روح، و هكذا الآخرين،
حتى لو كان نصرانيا أو يهوديا.
فتعامل مع الجميع بإنسانية فقد ترقق قلبهم
و يدخل الإسلام من هو ليس بمسلم برقة قلبك لهم.
بخصوص الهدايا، أهديها في الوقت المناسب،
و أختر الهدية المناسبة للشخص الذي سوف تهدية،
و راع الزمان و المكان. و لا تنسى أن تعطي الهدية يدا بيد
مع ابتسامة صادقة متمنياً أن تعجبه فهذا أساس إعطاء الهدايا.
حاول أن تتجنب التعليقات السخيفة، و تخيل أن الشخص الآخر
لم يقل لك بل قال للكرسي الذي بقربك أو أي شي مادي.
فلن تحس بالألم، لكن المسكين الكرسي هو الذي أحس بالألم.
حاول أن تتجنب أي شي يزعجك، و تحس أنه من المستحيل أن تصبر عليه.
فقد تكون انفعاليا و لا يليق لك أن تكون مع أشخاص
معينين فقد تضرب احدهم لو لم تسيطر على مشاعرك.
حاول أن لا تغضب، حاول أن تسيطر على انفعالاتك
حتى لا تؤذي الآخرين و بعد ذلك تندم.
أحرص على زيارة الناس الذين تعرفهم و تصيد المناسبات،
سواء الأهل و الأصدقاء لأن هذه الزيارات،
تزيد الرابطة بينك و بين الآخرين .
و عش لحظات حياتهم في السراء و الضراء.
إذا كنت خارج بلدك أو لظروف لا تستطيع الزيارة فسلم عليهم بالهاتف
و السؤال عن الحال
و تبادل معهم الرسائل عن طريق الإنترنت أو تبادل المسجات
عن طريق الجوال.
شجعه على الأعمال التي قام بها،
أحسسه بأنه قام بعمل جليل حتى لو كان صغير،
نحن البشر نحتاج من يزيد قوانا بكلمة، إلا تحس بذلك؟
صاحب المعاصي لن يرتاح ، فهلم أخي نتوب توبة نصوح
و نستغفر حتى يشع من قلبنا نور الإيمان و نشع بعدها الحب للآخرين.
الصاحب ساحب، فأنظر من تصاحب.
و لا تقول هو الذي أجبرني و هو الذي أغواني ،
أليس لك عقل يفكر و قلب يشعر؟؟
عامل الناس بأحب الأشياء التي أنت تريد أن يعاملونك
حتى يتأثروا بك و تكون لهم أعز الأحباب.
عندما تتحدث مع شخص ما أو هو يتحدث معك
حاول أن لا تلتفت و لا تتثآب ،
و إذا اتصل أحد في تلك الفترة أستأذن
الشخص الآخر أنك سوف ترد على الهاتف حتى لا ينزعج.
كن متواضعا مع كل الناس، الصغير و الكبير، القريب و الغريب.
(فمن تواضع لله رفعه).
كن منشرح الصدر عند الاستماع، فالناس يريدون أن يجلسوا
مع الذين يستمعون لهم أكثر من الذين يتكلم معهم.
صدقني لن يجلس معك أي شخص إذا أنت لم تكن منصت لهم.
لا تتدخل فيما لا يعنيك، لأنك سوف تجد ما لا يرضيك، إلا للضرورة القصوى.
لا تحزن إذا لم يرضى عنك أحد، فهناك بشر يمكن
خارج بيتك خارج بلدك و يمكن خارج القارة يحبك
و يدعو لك صباح مساء بالخير و أنت لا تدري. فما بالك إذا أحبك الله ؟؟
لا تستهتر بالأمور الصغيرة لأنك سوف تجد لها أثر كبير فيما بعد.
لا تسيء الظن، حتى لو كان ظنك صحيح،
لا تعبر عن ظنك بشيء قد يسيء للآخرين بأن تقول للجميع ما ظننت به،
فهذا يزيد الشحناء بين الناس و يدمر العلاقات.
لا تقاطع عندما يتكلم معك شخص بل أجعله يكلمك للنهاية
و أستأذن أنت أنك تتحدث
بكل تأني حتى لا يتأثر الشخص الثاني ويقاطعك هو فلا يكون هناك فائدة.
لا تنسى أن في قلبك جوهرة تدور و تضيء من حولها بكل الحب و الاحترام
و في عقلك نبتة خير من العلم و المعرفة فشارك الآخرين بهذا العلم.
من أساليب جذب الناس إليك بالكلام أنك أنت الذي تبدأ بالسؤال عنه ،
و تعبر شوقك إليه و ليعلم كم أنه عزيز عندك،
فتزيد أنت من معزتك عنده (عملية عكسية).
الناس لا تعرف ما بداخلنا، تعرف ما هو بالظاهر، فأهتم بشكلك و نظافتك،
(الله جميل يحب الجمال) و أنتبه لتصرفاتك حتى لا يفهمك شخص ما خطأ.
لا تتذمر إذا فشلت، الحياة حلوة في مجالات أخرى و لا تيأس
و حاول مرة و مرتان و مليون مرة.
نحن لسنا ملائكة حتى لا نخطأ ، فإذا أخطانا فلنبادر إلى التأسف
بسرعة حتى تصفي حساباتك مع الآخرين ،
لأن الله يرحم لكن الناس لا ترحم.
لكن إذا أخطأ الآخرون عليك فلتسامح ،
و لا تحاول أن تنتظر التأسف من الآخرين لأنهم
إما أن يكونوا عزيزي النفس أو خجولين من التأسف.
قد تكون تعاستك بسبب شخص ظلمته أو أخطأت في حقه،
فبادر أخي و أنظر من هذا الذي دمرت حياتك بسبب ظلمك له، فكلمة "آسف"
فيها خير بداخلها ( أ / أنس ... س / سرور ... ف/ فرح )
فتخيل هي تأسف مع مزج من الكلمات الجميلة.
غير أفكارك السيئة إلى أفكار جميلة حتى ترتاح من الداخل
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
و تتغير الحياة عليك و يتغير تعامل الناس لك، لأنك أنت غير ما بداخلك.
لا تقل الناس يحبونني و تنسى والديك.
هم أهم الناس الذين يجب أن نركز عليهم، هم أصل البركة،
هم الذين سوف يجدون لنا الخير أينما كان برضاهم عنا (إن شاء الله).
(أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
تراحمـــــوا ، تحــــــــابوا ، تآلفـــــــــوا ، أزرعــــــــــوا الحـــــب بينكــــم و بيـــــن بعـــــــــــض.
ومن هذا المنطلق ومن خلال هذا المتصفح
أقدم أعتذاري وأسفي لكل شخص قد أكون أسأت له من غير قصد
او قد فهم حواري معة أساة لة فله الحق بقبلة على الجبين
ممزوجه بأسفي وأعتذاري لشخصة الكريم .
وهي دعوة للمصالحة الشاملة بينناا هناا .
ومن اراد من خلال مداخلتة إيضافة مايجود بة فله جزيل الشكر
تقبلو تحياتي
اخوكم واحـــــــــــد من نجـــــــــــــد
مسااء / صبااح الخير عليكم جميعاً
تعلمون أن للتعامل مع الآخرين فن وهذا الفن يعد من الفنون الجميلة
فن للرقي وفن للمصالحة مع الذات . وفن لعدم الانتصار ولكظم الغيض
فن للحلم وفن لكسب الأجر والمثوبة من الله .
التعامل مع الآخرين فن لاايجيدة الاا من وفقه الله لذالك
وأسال الله أن يوفقني ويرزقني هذا الفن
كما أساله أن يرزق جميع اخواني هناا هذا الفن الجميل .
أطلعت على بنود هذا الفن في احد مشاركات زميل لي في منتدى أخر
وأحببت أن انقل لكم هذه البنود لعلي وإياكم نطبقها من خلال تعاملناا
مع بعضناا البعض . لنحقق بذالك مكاسب عدة .
وزميلي نقلهاا كذالك من موقع أخر
سأترككم مع البنود فتمعنوا جيداً فيهاا . وبعضهاا سيكون بتصريف مني
البنود
سلم على من تعرف و لا تعرف بكل حرارة و صدق .
أستمع للآخرين عندما يتحدثون معك، أترك ما تقوم به و أنظر إليهم و أصغي لهم ،
لأنهم بحاجة إلى تركيزك معهم لدقائق و ليس العمر كله.
أظهر لهم اهتمامك عن طريق مديحهم و تنبيههم على إيجابياتهم، فهذا يعزز من ثقتهم بنفسهم ،
و يحسسهم أنك شخص محبوب و جدير بالثقة في رأيه.
أدع للناس بالخير، و صدقني الدعاء في ظهر الغيب له تأثير عجيب بين قلوب الناس ،
لأن هناك ملك خاص يقول "و لك ذلك" تخيل أن الملك يدعو لك كما أنت تدعي للآخرين! فتحل البركة بينك و بين الذي تدعي له.
أنت صانع مستقبلك لأنه كما تدين تدان، فأعلم أن كل ما فعلته للآخرين سوف يعمله شخص آخر لك ،
فأنتبه ما الذي تقوله و ما الذي تفعله.
ابتسم عندما تلقى الآخرين بصدق من قلبك قبل أن ترتسم البسمة على شفاك .
أليس بجميل أن تكون عظيم الشأن من داخلك؟؟ أبتسم عند اللقاء و عند الوداع .
أهتم بنفسك أولاً ثم أهتم بالآخرين ، لان لنفسك عليك حق.
اهتم بملبسك و غذائك ، و صحتك و دراستك وعملك ثم فكر بالآخرين و هذه ليست أنانية.
أحتسب أي شي لله يعوضك الله به خيرا كثيرا (إن شاء الله)
بأن تمسك غضبك و أن تصبر على أهلك وأصحابك، أو أن تعّلم الآخرين تطوعا يجعله إن شاء الله في ميزان حسناتك.
تفائل بالخير مهما كانت الصعوبات . أليس ما بعد الليل هو الصباح!
حادث الناس بكل لطف و تأني ،
و فكر قبل أن تقول أي شي قد تندم علية فيما بعد.
كن خلوقا تنل ذكرا جميلا، الخلق الحسن يوازي درجة الصلاة و الصوم، فهل تعرف كيف قدرك عند الله؟
(من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته)
فأستر على إخوانك المسلمين، حتى لو ارتكبوا الذنوب ،
من منا لا يخطأ و لكن (خير الخطائين التوابون).
أسعى للخير يمينا و يسارا، بمساعدة الآخرين بالجهد و المال،
و لا تقول أنا فعلت كذا و كذا.
و لتخلص في نيتك، قم به من دون يعرف أحد و من دون مقابل.
أشكر الذي آذاك (أنا أعرف أنك لن تستطيع عمل ذلك دائما)
و تخيل أن المسكين أعطاك حسناته و سوف يحس أنك أقوى من أن تتضايق
فسيفشل و يذهب غضبان لأنه خسر الجولة معك. ما رأيك بهذه المصارعة؟؟؟
أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين و أصحاب المصالح
يموتون مئات المرات.
أظهر له أنك معجب بأخلاقه و أحاسيسه الصادقة، فتكبر أنت في عينه ويحس أنك فعلا الصديق المخلص و أنك فعلا الأخ العزيز.
أقترب منه عندما يكلمك، و إذا كان واقفا، قف أنت، و إذا كان جالسا،
أجلس بقربه، حتى يحس أنك منسجم معه و مطمأن معه.
ألا تحب أن أرسل لك هدية؟؟ و هكذا الناس تحب من يهديهم الهدايا
حتى توطد العلاقات
و تزيل المشاحنات و هي تعبير بسيط عن الحب والاحترام
و تكون عندهم فكرة جميلة عنك.
أليس الفور مات للكمبيوتر تزيل كل الشوائب و الفيروسات؟؟؟
فقم بفرمتت علاقاتك بأن حاول أن تنسى الماضي المؤلم،
و المواقف السيئة التي حدثت بينك و بين الآخرين.
لتبدأ حياة جديدة بدون مشاكل و لا نفسية مؤلمة.
أنت جسم إنسان بداخله روح، و هكذا الآخرين،
حتى لو كان نصرانيا أو يهوديا.
فتعامل مع الجميع بإنسانية فقد ترقق قلبهم
و يدخل الإسلام من هو ليس بمسلم برقة قلبك لهم.
بخصوص الهدايا، أهديها في الوقت المناسب،
و أختر الهدية المناسبة للشخص الذي سوف تهدية،
و راع الزمان و المكان. و لا تنسى أن تعطي الهدية يدا بيد
مع ابتسامة صادقة متمنياً أن تعجبه فهذا أساس إعطاء الهدايا.
حاول أن تتجنب التعليقات السخيفة، و تخيل أن الشخص الآخر
لم يقل لك بل قال للكرسي الذي بقربك أو أي شي مادي.
فلن تحس بالألم، لكن المسكين الكرسي هو الذي أحس بالألم.
حاول أن تتجنب أي شي يزعجك، و تحس أنه من المستحيل أن تصبر عليه.
فقد تكون انفعاليا و لا يليق لك أن تكون مع أشخاص
معينين فقد تضرب احدهم لو لم تسيطر على مشاعرك.
حاول أن لا تغضب، حاول أن تسيطر على انفعالاتك
حتى لا تؤذي الآخرين و بعد ذلك تندم.
أحرص على زيارة الناس الذين تعرفهم و تصيد المناسبات،
سواء الأهل و الأصدقاء لأن هذه الزيارات،
تزيد الرابطة بينك و بين الآخرين .
و عش لحظات حياتهم في السراء و الضراء.
إذا كنت خارج بلدك أو لظروف لا تستطيع الزيارة فسلم عليهم بالهاتف
و السؤال عن الحال
و تبادل معهم الرسائل عن طريق الإنترنت أو تبادل المسجات
عن طريق الجوال.
شجعه على الأعمال التي قام بها،
أحسسه بأنه قام بعمل جليل حتى لو كان صغير،
نحن البشر نحتاج من يزيد قوانا بكلمة، إلا تحس بذلك؟
صاحب المعاصي لن يرتاح ، فهلم أخي نتوب توبة نصوح
و نستغفر حتى يشع من قلبنا نور الإيمان و نشع بعدها الحب للآخرين.
الصاحب ساحب، فأنظر من تصاحب.
و لا تقول هو الذي أجبرني و هو الذي أغواني ،
أليس لك عقل يفكر و قلب يشعر؟؟
عامل الناس بأحب الأشياء التي أنت تريد أن يعاملونك
حتى يتأثروا بك و تكون لهم أعز الأحباب.
عندما تتحدث مع شخص ما أو هو يتحدث معك
حاول أن لا تلتفت و لا تتثآب ،
و إذا اتصل أحد في تلك الفترة أستأذن
الشخص الآخر أنك سوف ترد على الهاتف حتى لا ينزعج.
كن متواضعا مع كل الناس، الصغير و الكبير، القريب و الغريب.
(فمن تواضع لله رفعه).
كن منشرح الصدر عند الاستماع، فالناس يريدون أن يجلسوا
مع الذين يستمعون لهم أكثر من الذين يتكلم معهم.
صدقني لن يجلس معك أي شخص إذا أنت لم تكن منصت لهم.
لا تتدخل فيما لا يعنيك، لأنك سوف تجد ما لا يرضيك، إلا للضرورة القصوى.
لا تحزن إذا لم يرضى عنك أحد، فهناك بشر يمكن
خارج بيتك خارج بلدك و يمكن خارج القارة يحبك
و يدعو لك صباح مساء بالخير و أنت لا تدري. فما بالك إذا أحبك الله ؟؟
لا تستهتر بالأمور الصغيرة لأنك سوف تجد لها أثر كبير فيما بعد.
لا تسيء الظن، حتى لو كان ظنك صحيح،
لا تعبر عن ظنك بشيء قد يسيء للآخرين بأن تقول للجميع ما ظننت به،
فهذا يزيد الشحناء بين الناس و يدمر العلاقات.
لا تقاطع عندما يتكلم معك شخص بل أجعله يكلمك للنهاية
و أستأذن أنت أنك تتحدث
بكل تأني حتى لا يتأثر الشخص الثاني ويقاطعك هو فلا يكون هناك فائدة.
لا تنسى أن في قلبك جوهرة تدور و تضيء من حولها بكل الحب و الاحترام
و في عقلك نبتة خير من العلم و المعرفة فشارك الآخرين بهذا العلم.
من أساليب جذب الناس إليك بالكلام أنك أنت الذي تبدأ بالسؤال عنه ،
و تعبر شوقك إليه و ليعلم كم أنه عزيز عندك،
فتزيد أنت من معزتك عنده (عملية عكسية).
الناس لا تعرف ما بداخلنا، تعرف ما هو بالظاهر، فأهتم بشكلك و نظافتك،
(الله جميل يحب الجمال) و أنتبه لتصرفاتك حتى لا يفهمك شخص ما خطأ.
لا تتذمر إذا فشلت، الحياة حلوة في مجالات أخرى و لا تيأس
و حاول مرة و مرتان و مليون مرة.
نحن لسنا ملائكة حتى لا نخطأ ، فإذا أخطانا فلنبادر إلى التأسف
بسرعة حتى تصفي حساباتك مع الآخرين ،
لأن الله يرحم لكن الناس لا ترحم.
لكن إذا أخطأ الآخرون عليك فلتسامح ،
و لا تحاول أن تنتظر التأسف من الآخرين لأنهم
إما أن يكونوا عزيزي النفس أو خجولين من التأسف.
قد تكون تعاستك بسبب شخص ظلمته أو أخطأت في حقه،
فبادر أخي و أنظر من هذا الذي دمرت حياتك بسبب ظلمك له، فكلمة "آسف"
فيها خير بداخلها ( أ / أنس ... س / سرور ... ف/ فرح )
فتخيل هي تأسف مع مزج من الكلمات الجميلة.
غير أفكارك السيئة إلى أفكار جميلة حتى ترتاح من الداخل
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
و تتغير الحياة عليك و يتغير تعامل الناس لك، لأنك أنت غير ما بداخلك.
لا تقل الناس يحبونني و تنسى والديك.
هم أهم الناس الذين يجب أن نركز عليهم، هم أصل البركة،
هم الذين سوف يجدون لنا الخير أينما كان برضاهم عنا (إن شاء الله).
(أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
تراحمـــــوا ، تحــــــــابوا ، تآلفـــــــــوا ، أزرعــــــــــوا الحـــــب بينكــــم و بيـــــن بعـــــــــــض.
ومن هذا المنطلق ومن خلال هذا المتصفح
أقدم أعتذاري وأسفي لكل شخص قد أكون أسأت له من غير قصد
او قد فهم حواري معة أساة لة فله الحق بقبلة على الجبين
ممزوجه بأسفي وأعتذاري لشخصة الكريم .
وهي دعوة للمصالحة الشاملة بينناا هناا .
ومن اراد من خلال مداخلتة إيضافة مايجود بة فله جزيل الشكر
تقبلو تحياتي
اخوكم واحـــــــــــد من نجـــــــــــــد