المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعــــــوة لجميع أعضااء المنتدى عاجل غير قابل للتأجيل ...!!


wa7d_mn_nagd
30 / 05 / 2007, 11 : 11 AM
أحبتي أعضاء المنتدى

مسااء / صبااح الخير عليكم جميعاً

تعلمون أن للتعامل مع الآخرين فن وهذا الفن يعد من الفنون الجميلة

فن للرقي وفن للمصالحة مع الذات . وفن لعدم الانتصار ولكظم الغيض

فن للحلم وفن لكسب الأجر والمثوبة من الله .

التعامل مع الآخرين فن لاايجيدة الاا من وفقه الله لذالك

وأسال الله أن يوفقني ويرزقني هذا الفن

كما أساله أن يرزق جميع اخواني هناا هذا الفن الجميل .

أطلعت على بنود هذا الفن في احد مشاركات زميل لي في منتدى أخر

وأحببت أن انقل لكم هذه البنود لعلي وإياكم نطبقها من خلال تعاملناا

مع بعضناا البعض . لنحقق بذالك مكاسب عدة .

وزميلي نقلهاا كذالك من موقع أخر

سأترككم مع البنود فتمعنوا جيداً فيهاا . وبعضهاا سيكون بتصريف مني


البنود


سلم على من تعرف و لا تعرف بكل حرارة و صدق .


أستمع للآخرين عندما يتحدثون معك، أترك ما تقوم به و أنظر إليهم و أصغي لهم ،

لأنهم بحاجة إلى تركيزك معهم لدقائق و ليس العمر كله.


أظهر لهم اهتمامك عن طريق مديحهم و تنبيههم على إيجابياتهم، فهذا يعزز من ثقتهم بنفسهم ،

و يحسسهم أنك شخص محبوب و جدير بالثقة في رأيه.


أدع للناس بالخير، و صدقني الدعاء في ظهر الغيب له تأثير عجيب بين قلوب الناس ،

لأن هناك ملك خاص يقول "و لك ذلك" تخيل أن الملك يدعو لك كما أنت تدعي للآخرين! فتحل البركة بينك و بين الذي تدعي له.


أنت صانع مستقبلك لأنه كما تدين تدان، فأعلم أن كل ما فعلته للآخرين سوف يعمله شخص آخر لك ،

فأنتبه ما الذي تقوله و ما الذي تفعله.


ابتسم عندما تلقى الآخرين بصدق من قلبك قبل أن ترتسم البسمة على شفاك .

أليس بجميل أن تكون عظيم الشأن من داخلك؟؟ أبتسم عند اللقاء و عند الوداع .


أهتم بنفسك أولاً ثم أهتم بالآخرين ، لان لنفسك عليك حق.

اهتم بملبسك و غذائك ، و صحتك و دراستك وعملك ثم فكر بالآخرين و هذه ليست أنانية.


أحتسب أي شي لله يعوضك الله به خيرا كثيرا (إن شاء الله)

بأن تمسك غضبك و أن تصبر على أهلك وأصحابك، أو أن تعّلم الآخرين تطوعا يجعله إن شاء الله في ميزان حسناتك.


تفائل بالخير مهما كانت الصعوبات . أليس ما بعد الليل هو الصباح!


حادث الناس بكل لطف و تأني ،

و فكر قبل أن تقول أي شي قد تندم علية فيما بعد.


كن خلوقا تنل ذكرا جميلا، الخلق الحسن يوازي درجة الصلاة و الصوم، فهل تعرف كيف قدرك عند الله؟


(من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته)

فأستر على إخوانك المسلمين، حتى لو ارتكبوا الذنوب ،

من منا لا يخطأ و لكن (خير الخطائين التوابون).


أسعى للخير يمينا و يسارا، بمساعدة الآخرين بالجهد و المال،

و لا تقول أنا فعلت كذا و كذا.

و لتخلص في نيتك، قم به من دون يعرف أحد و من دون مقابل.


أشكر الذي آذاك (أنا أعرف أنك لن تستطيع عمل ذلك دائما)

و تخيل أن المسكين أعطاك حسناته و سوف يحس أنك أقوى من أن تتضايق

فسيفشل و يذهب غضبان لأنه خسر الجولة معك. ما رأيك بهذه المصارعة؟؟؟


أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين و أصحاب المصالح

يموتون مئات المرات.


أظهر له أنك معجب بأخلاقه و أحاسيسه الصادقة، فتكبر أنت في عينه ويحس أنك فعلا الصديق المخلص و أنك فعلا الأخ العزيز.


أقترب منه عندما يكلمك، و إذا كان واقفا، قف أنت، و إذا كان جالسا،

أجلس بقربه، حتى يحس أنك منسجم معه و مطمأن معه.


ألا تحب أن أرسل لك هدية؟؟ و هكذا الناس تحب من يهديهم الهدايا

حتى توطد العلاقات

و تزيل المشاحنات و هي تعبير بسيط عن الحب والاحترام

و تكون عندهم فكرة جميلة عنك.


أليس الفور مات للكمبيوتر تزيل كل الشوائب و الفيروسات؟؟؟

فقم بفرمتت علاقاتك بأن حاول أن تنسى الماضي المؤلم،

و المواقف السيئة التي حدثت بينك و بين الآخرين.

لتبدأ حياة جديدة بدون مشاكل و لا نفسية مؤلمة.


أنت جسم إنسان بداخله روح، و هكذا الآخرين،

حتى لو كان نصرانيا أو يهوديا.

فتعامل مع الجميع بإنسانية فقد ترقق قلبهم

و يدخل الإسلام من هو ليس بمسلم برقة قلبك لهم.



بخصوص الهدايا، أهديها في الوقت المناسب،

و أختر الهدية المناسبة للشخص الذي سوف تهدية،

و راع الزمان و المكان. و لا تنسى أن تعطي الهدية يدا بيد

مع ابتسامة صادقة متمنياً أن تعجبه فهذا أساس إعطاء الهدايا.


حاول أن تتجنب التعليقات السخيفة، و تخيل أن الشخص الآخر

لم يقل لك بل قال للكرسي الذي بقربك أو أي شي مادي.

فلن تحس بالألم، لكن المسكين الكرسي هو الذي أحس بالألم.


حاول أن تتجنب أي شي يزعجك، و تحس أنه من المستحيل أن تصبر عليه.

فقد تكون انفعاليا و لا يليق لك أن تكون مع أشخاص

معينين فقد تضرب احدهم لو لم تسيطر على مشاعرك.


حاول أن لا تغضب، حاول أن تسيطر على انفعالاتك

حتى لا تؤذي الآخرين و بعد ذلك تندم.


أحرص على زيارة الناس الذين تعرفهم و تصيد المناسبات،

سواء الأهل و الأصدقاء لأن هذه الزيارات،

تزيد الرابطة بينك و بين الآخرين .

و عش لحظات حياتهم في السراء و الضراء.



إذا كنت خارج بلدك أو لظروف لا تستطيع الزيارة فسلم عليهم بالهاتف

و السؤال عن الحال

و تبادل معهم الرسائل عن طريق الإنترنت أو تبادل المسجات

عن طريق الجوال.



شجعه على الأعمال التي قام بها،

أحسسه بأنه قام بعمل جليل حتى لو كان صغير،

نحن البشر نحتاج من يزيد قوانا بكلمة، إلا تحس بذلك؟


صاحب المعاصي لن يرتاح ، فهلم أخي نتوب توبة نصوح

و نستغفر حتى يشع من قلبنا نور الإيمان و نشع بعدها الحب للآخرين.


الصاحب ساحب، فأنظر من تصاحب.

و لا تقول هو الذي أجبرني و هو الذي أغواني ،

أليس لك عقل يفكر و قلب يشعر؟؟


عامل الناس بأحب الأشياء التي أنت تريد أن يعاملونك

حتى يتأثروا بك و تكون لهم أعز الأحباب.


عندما تتحدث مع شخص ما أو هو يتحدث معك

حاول أن لا تلتفت و لا تتثآب ،

و إذا اتصل أحد في تلك الفترة أستأذن

الشخص الآخر أنك سوف ترد على الهاتف حتى لا ينزعج.


كن متواضعا مع كل الناس، الصغير و الكبير، القريب و الغريب.

(فمن تواضع لله رفعه).


كن منشرح الصدر عند الاستماع، فالناس يريدون أن يجلسوا

مع الذين يستمعون لهم أكثر من الذين يتكلم معهم.

صدقني لن يجلس معك أي شخص إذا أنت لم تكن منصت لهم.


لا تتدخل فيما لا يعنيك، لأنك سوف تجد ما لا يرضيك، إلا للضرورة القصوى.


لا تحزن إذا لم يرضى عنك أحد، فهناك بشر يمكن

خارج بيتك خارج بلدك و يمكن خارج القارة يحبك

و يدعو لك صباح مساء بالخير و أنت لا تدري. فما بالك إذا أحبك الله ؟؟


لا تستهتر بالأمور الصغيرة لأنك سوف تجد لها أثر كبير فيما بعد.


لا تسيء الظن، حتى لو كان ظنك صحيح،

لا تعبر عن ظنك بشيء قد يسيء للآخرين بأن تقول للجميع ما ظننت به،

فهذا يزيد الشحناء بين الناس و يدمر العلاقات.


لا تقاطع عندما يتكلم معك شخص بل أجعله يكلمك للنهاية

و أستأذن أنت أنك تتحدث

بكل تأني حتى لا يتأثر الشخص الثاني ويقاطعك هو فلا يكون هناك فائدة.


لا تنسى أن في قلبك جوهرة تدور و تضيء من حولها بكل الحب و الاحترام

و في عقلك نبتة خير من العلم و المعرفة فشارك الآخرين بهذا العلم.


من أساليب جذب الناس إليك بالكلام أنك أنت الذي تبدأ بالسؤال عنه ،

و تعبر شوقك إليه و ليعلم كم أنه عزيز عندك،

فتزيد أنت من معزتك عنده (عملية عكسية).


الناس لا تعرف ما بداخلنا، تعرف ما هو بالظاهر، فأهتم بشكلك و نظافتك،

(الله جميل يحب الجمال) و أنتبه لتصرفاتك حتى لا يفهمك شخص ما خطأ.


لا تتذمر إذا فشلت، الحياة حلوة في مجالات أخرى و لا تيأس

و حاول مرة و مرتان و مليون مرة.

نحن لسنا ملائكة حتى لا نخطأ ، فإذا أخطانا فلنبادر إلى التأسف

بسرعة حتى تصفي حساباتك مع الآخرين ،

لأن الله يرحم لكن الناس لا ترحم.


لكن إذا أخطأ الآخرون عليك فلتسامح ،

و لا تحاول أن تنتظر التأسف من الآخرين لأنهم

إما أن يكونوا عزيزي النفس أو خجولين من التأسف.


قد تكون تعاستك بسبب شخص ظلمته أو أخطأت في حقه،

فبادر أخي و أنظر من هذا الذي دمرت حياتك بسبب ظلمك له، فكلمة "آسف"

فيها خير بداخلها ( أ / أنس ... س / سرور ... ف/ فرح )

فتخيل هي تأسف مع مزج من الكلمات الجميلة.


غير أفكارك السيئة إلى أفكار جميلة حتى ترتاح من الداخل

(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

و تتغير الحياة عليك و يتغير تعامل الناس لك، لأنك أنت غير ما بداخلك.


لا تقل الناس يحبونني و تنسى والديك.

هم أهم الناس الذين يجب أن نركز عليهم، هم أصل البركة،

هم الذين سوف يجدون لنا الخير أينما كان برضاهم عنا (إن شاء الله).


(أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)

تراحمـــــوا ، تحــــــــابوا ، تآلفـــــــــوا ، أزرعــــــــــوا الحـــــب بينكــــم و بيـــــن بعـــــــــــض.


ومن هذا المنطلق ومن خلال هذا المتصفح

أقدم أعتذاري وأسفي لكل شخص قد أكون أسأت له من غير قصد

او قد فهم حواري معة أساة لة فله الحق بقبلة على الجبين

ممزوجه بأسفي وأعتذاري لشخصة الكريم .

وهي دعوة للمصالحة الشاملة بينناا هناا .

ومن اراد من خلال مداخلتة إيضافة مايجود بة فله جزيل الشكر

تقبلو تحياتي

اخوكم واحـــــــــــد من نجـــــــــــــد

عاشق ديرتي
30 / 05 / 2007, 12 : 01 PM
مشكور اخوي الغالي على هذه المعلومات القيمه
والمفيده التي تجعل من الشخص نفسه له اسلوب
يتمتع به ومره مشكور ...... وتقبل مروري
والسلام

L O R D
30 / 05 / 2007, 17 : 01 PM
كلاااااااااااام


رائع


من شخص رائع


تسلم يالغالي على ماكتبت يداك

مصدر غير مسؤول
30 / 05 / 2007, 28 : 01 PM
اخي اكريم اعجبني كثير مانقلت وتسلم اناملك واسمح لي ان أعرض موضوعأ نقلته يتكلم عن فن المعاملة مع الناس , للكاتب عبد الرحمن بن فؤاد الجارالله
1- الناس يكرهون النصيحة في العلن :
لا يختلف اثنان في أن النصيحة في العلن يكرهها الناس, لأن كل الناس يكرهون أن تبرز عيوبهم أمام غيرهم, كل الناس مسلمهم وكافرهم. ولكن أخذ الفرد ونصحه على انفراد أدعى للقبول وأدعى لفهم المسألة .
2ـ لا تلُم أحداً عساكَ ألاّ تُلام ( لا تُكثر من لوم الناس ) :
الناس يكرهون من يؤنب ويوبّخ في غير محل التأنيب ومن غير تأنٍ ودون السؤال والاستفسار, بل من الخطأ أن يتمادى الإنسان في التأنيب بعد أن يعتذر صاحبه ومن يتحدث معه فالناس جميعاً ومنهم نحن عاطفيون أولاً, ثم أصحاب منطقٍ وعقولٍ في الدرجة الثانية . إن لنا نفوساً ذات مشاعر وأهواء, وهي تريد من الآخرين أن يحترموها كما هي. فلماذا تحاول مناقضة نفوس الآخرين, بينما تعرف أن نفوسنا من نفس النوع ؟ إن اللوم والتأنيب مُرُّ المذاق ثقيلٌ على النفس البشرية فحاول تجنبه حتى تكسب حُبَّ غيرك.
3ـ من الحكمة أن تُسلم بخطئك حين تخطيء:
إن الاعتراف بالخطأ يزيل التحامل الذي يمكن أن يتولد في صدر الخصم أولاً, ومن ثم يخفف أثر الخطأ ثانياً...فحين ترى أنك على خطأٍ اعمد إلى التسليم به, وهو كفيلٌ بأن يجعل الخصم يقف منك موقف الرحيم السريع العفو, وعلى العكس من ذلك إذا أصررت على الدفاع عن خطئك. وقديماً قيل :"المقر بذنبه كمن لا ذنب له".
4ـ إيَّاك والأنانيه :
الناس يكرهون دائماً من ينسب الفضل لنفسه, فإذا حدث إخفاقٌ ألقى بالتبعة على الآخرين وإذا حدث نجاحٌ نسبه لنفسه.جاء في بحثٍ إحصائيٍ قامت به مصلحة التليفونات في نيويورك: أنَّ كلمة (أنا) هي أكثر كلمةٍ ترِّن بها أسلاك شبكتها التليفونية. ومعنى ذلك أن اهتمام الناس كُلٌّ بنفسه, هو الصفة المسيطرة على البشر, فإذا كنت تهتم بنفسك أولاً, ولا تحاول اجتذاب الآخرين بالاهتمام بهم, فكيف تنتظر منهم أن يهتموا بك إذن؟.
5 ـ لا تُركِّز على السلبيات دون الحسنات:
خذ مثالاً: علاقة المرأة المسلمة بزوجها المسلم, والتي يمكن أن يُعممَ مغزاها في كل قضايا التعامل، يقول صلى الله عليه وسلم :"لا يَفْرَكْ مؤمنٌ مؤمنةً إن كره منها خلقاً رضي منها آخر" (13). فما أحدٌ يسلم من العيوب فلا زوجة بلا عيوب, ولا صديق بلا عيوب, ولا رئيس ولا مرؤوس, يقول سعيد بن المسيب:"ليس من شريفٍ ولا عالمٍ ولا ذي فضلٍ إلا فيه عيب, ولكن من الناس من لاينبغي أن تُذكر عيوبه " فمن كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله, ولاتذكر عيوب أهل الفضل تقديراً لهم.
وكم من الناس ننقدهم فإذا رأينا غيرهم حمدناهم.
بكيت من عمروٍ فلما تركته *** وجربت أقواماً بكيت على عمرو
والرسول صلى الله عليه وسلم يعطينا المثل فيذكِّرُ بفضل الأنصار, لأن البشر بطبعهم ينسون الحسنات. فقد أخرج البخاري قوله صلى الله عليه وسلم :"أوصيكم الأنصار فإنهم كرشي وعيبتي (يعني بطانتي وخاصتي ), فقد قضوا الذي عليهم (يقصد أنهم وفوا بما تعهدوا به في بيعة العقبة), وبقي الذي لهم ، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم ". إن هذا قمة الإنسانية والعدل .
6ـ الناس يكرهون من لا ينسى الزلات:
الناس يبغضون من لاينسى زلاتهم ولايزال يُذَكِّر بها ويمُنّ على من عفا عنه, فالناس يكرهون ذلك الإنسان الذي يُذَكِّرُ الناس بأخطائهم ويعيدها عليهم مرةً بعد مرةٍ. والله عز وجل يقول:"والعافين عن الناس". ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة "
فالذي يذكر ويعيد الخطأ يكره الناس الاجتماع به والارتياح إليه .
7ـ احذر من النقد المباشر:
الانتقاد لايحتاج إلى موهبةٍ خاصةٍ أو بذل نشاطٍ كبيرٍ, ففي وسع أي أحمقٍ أن يُشنِّع على رجلٍ ذي عبقرية وتميزٍ وأن يتهمه ويسخر منه. دعنا نحاول أن نفهم الأخرين ونتلمس لهم الأعذار حين تقصيرهم فهذا أمتع من النقد المباشر. فطبيعة البشر تأبى ذلك. نعم, قد ينفذ الشخص المنتقد المطلوب منه ولو كان الأسلوب مباشر وبنقدٍ حادٍ, ولكن لو كانت الطريقة ألطف كان ذلك أدعى للقبول. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوةً حسنةً, ومن ذلك ما ورد في قصة القوم الفقراء والذين جاؤوا وكانوا كلهم من مُضَر, وتأثر الرسول صلى الله عليه وسلم لما لهم من الفقر فقام وخطب الناس, ثم قال:"تصدق رجلٌ من ديناره, من درهمه, من ثوبه, من صاع تمره" . ولم يقل تصدقوا ولم يعاتبهم على عدم الصدقة, فانظر النتيجة: جاء رجلٌ من الأنصار بِصُرّة كادت تعجز يده عن حملها , بل عجزت, وقدمها للرسول صلى الله عليه وسلم فاستهل وجهه وقام الناس وتصدقوا فأصبح عنده كومة من الصدقات ,وفرح الرسول صلى الله عليه وسلم فقال :" من سَنَّ في الإسلام سُنةً حسنةً ..." الحديث . وهكذا . فاحذر من النقد المباشر الذي لاتكسب منه سوى إيغار الصدور .
8ـ الفت النظر إلى الأخطاء تلميحاً وبكُلِّ لباقةٍ:
أنت وأنا والناس جميعا يكرهون أن ينتقدهم غيرهم إلا أننا جميعاً كثيراً ما نفعل أفعالاً تستدعي الانتقاد , فإذا وددت انتقاد الغير وكان هناك موجبٌ حقيقيٌ لذلك ,فكيف نفعل ؟.
لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم قدوةً حسنةً, حينما قال لعبدالله بن عمر رضي الله عنه :"نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من الليل " فنجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم عالج الخطأ بكل لباقةٍ بل وقدم المدح والثناء قبل لفت النظر إلى الخطأ.
إن المقصود بالانتقاد والتوجيه هو إصلاح الغير مع ضمان عدم إثارة البغضاء في قلبه, ولهذا كان على المنتقد أن يلجأ إلى التلميح بما يراه ناقصاً, ولكن من طرفٍ خفيٍ.
9ـ تكلَّم عن أخطائك أولاً, وقدٍّم اقتراحات مهذبة:
إن افعل هذا، ولا تفعل ذاك لا تعطي نتيجةً طيبةً كقولك : (أليس من الأفضل أن تفعل هذا ؟) أو (أليس من الأفضل أن لا تفعل ذاك ؟) ذلك أن الأمر الجازم صعبٌ على النفس أن تتقبله, وحتى لو تقبله الرجل الذي توجه إليه الأمر فإن توجيهك ذلك له يُبقي في نفسه جرحاً غائراً يطول قبل أن يندمل , أما الاقتراح (المهذب) فهو مستساغٌ لا يشعر المرء تجاهه بغضاضةٍ فينفذه راضياً محتفضاً بعزته وتقدير نفسه.
قبل بضع سنوات, قرَّرَ مجلس إدارة شركة (جنرال إلكتريك) إقالة رئيس قسم الحسابات في الشركة وكان مهندساً كهربائياً عبقرياً طالما انتفعت به الشركة, لكنه لم ينجح في إدارة قسم الحسابات أيَّ نجاحٍ, وكانت الشركة تقدر للرجل فضله لكن تود كفَّ يده عن قسمٍ حيويٍّ فيها, فكيف تبلغه ذلك؟.
لقد اخترعت له منصب " المهندس المستشار للشركة " وجعلته عليه ثم سلمت إدارة القسم لشخصٍ آخر... فحاول دائماً أن تحفظ ماء وجه الآخرين.
10ـ لا تعامل الناس باستعلاء:
الناس يكرهون من يعاملهم باحتقارٍ و استعلاءٍ مهما كان هذا الإنسان. روى هارون بن عبد الله الجمال, فقال: ( جاءني أحمد بن حنبل بالليل ـ انظروا كيف يكون التصرف يريد أن يصحح خطأً! ـ، فدقَّ علي الباب، فقلت: من هذا ؟ فقال: أنا أحمد، ـ لم يقل: الشيخ أحمد ـ فبادرت وخرجت إليه فمساني و مسِّيته. فقلت: حاجة أبي عبد الله ؟ ( أي: ما حاجتك ؟), قال: شغلت اليوم قلبي. فقلت: بماذا يا أبا عبد الله ؟, قال: جُزتُ عليك اليوم وأنت قاعدٌ تُحدِّث الناس في الفيء (الظل) والناس في الشمس بأيديهم الأقلام والدفاتر. لا تفعل مرة أخرى، إذا قعدت فاقعد مع الناس). انظر كيف كانت النصيحة والذي يرويها ليس الإمام وإنما ذلكم الشخص المتأثر بالنصيحة!.
11ـ احترم آراء الآخرين، ولا تقُل لأحدٍ: أنت مخطئ:
حين تبدأ كلامك مع رجلٍ بأن تقول له: (( أنت مخطئ )) أو(( اسمع يا هذا: سأثبت بطلان ما تقول))، أو باللهجة العامية: ((ما عندك سالفة )), أتدري أنك في تلك اللحظة تعني: أنك أيها الرجل تعوزك براعتي و ينقصك ذكائي، قف أمامي ذليلاً لكي أدلك على الطريق الذي بلغه ذهني المتوقد وحكمتي الأصيلة؟ هذا هو المعنى بالضبط... فهل تقبل بأن يوجه إليك أحدٌ مثل هذا القول ؟ كلا طبعاً . إذن, فلماذا توجهه إلى الآخرين ؟ .
قال اللورد شستر فيلد في رسالته إلى ولده: (( يابني... كُن أحكم الناس إذا استطعت، ولكن لا تحاول أن تقول لهم ذلك )). فلماذا يسارع الواحد منا بنشر التأكيد والجزم وحتى في أمورٍ غامضةٍ، لمجرد الادعاء بالعلم، أو مناكفة الغير، أفتظن أن قولك: (( أنت مخطئ )) سيوصلك إلى نتيجةٍ مع من تحدثه بنفس القدر الذي يوصلك إليه قولك: (( قد أكون أنا مخطئا ))، فلنفتش عن الحقيقة. إن إقرارك باحتمال أن قولك غير مصيب لا يُضعف موقفك كما قد يُخيلُ إليك، فالسامعون يتأثرون بك وبنزاهتك وحبك للإنصاف ، أما من قابلته مباشرة بتخطئته فيصعب عليك إقناعه بالخطأ بعد ذلك, فهذه طبيعة النفس البشرية فهي تتأثر انعكاساً . فاحترم آراء الغير مهما كانت وصغرت, يحبك الناس ويتأثرون بشخصك, وأكبر دليلٍ على ذلك صبره صلى الله عليه وسلم على جفاء الأعراب حين يخاطبوه, يدخل الرجل منهم مغضباً ويخرج وأسارير الرضا على وجهه .
( تقدير عواطف الآخرين وعدم جرح مشاعرهم ) :
روى ابن إسحاق عن ابن عباس: رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: ( إني قد عرفت أن رجالاً من بني هاشم وغيرهم قد أُخرجوا كرهاً لا حاجة لهم بقتالنا فمن لقي أحداً من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقي أبا البَخْتَريّ بن هشام فلا يقتله ومن لقي العباس بن عبدالمطلب فلا يقتله فإنه إنما أخرج مستكرهاً). فقال أبو حذيفة بن عتبة: أنقتل آبائنا وأبناءنا وإخواننا وعشيرتنا ونترك العباس, والله لأن لقيته لألحمنه أو لألجمنه بالسيف. فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لعمر بن الخطاب: يا أبا حفص أيضرب وجه عمِّ رسول الله بالسيف, فقال عمر: يا رسول الله دعني فلأضرب عنقة بالسيف فوالله لقد نافق.
فكان أبو حذيفة يقول:ما أنا بآمنٍ من تلك الكلمة التي قلت يومئذٍ ولا أزال منها خائفاً. إلا أن تكفرها عني الشهادة، فقتل يوم اليمامة شهيداً. (الرحيق المختوم ص: 246)
12ـ الناس يحبون من يُصحح أخطائهم دون جرح مشاعرهم:
ويُضربُ مثلٌ في ذلك في أحد الكتب: أن شخصاً ألقى خطاباً ( محاضرةً ) في عددٍ كبيرٍ، ولكنها كانت طويلةٌ وفيها تفصيلٌ، فملّ الناس, ولما عاد المحاضر إلى منزله سأل زوجته, فقال: ما رأيكِ في المحاضرة ؟ قالت: هذا الموضوع يصلح مقالةً رصيفةً في مجلةٍ علميةٍ متخصصةٍ. وقد فهم المحاضر من كلام زوجته أن الموضوع لا يصلح للمحاضرة.
فإياك وقول: أنت لا تصلح لكذا ، أو أنت تصلح لغير ذلك .
13ـ اكسب الجدال بأن تتجنبه:
جاء في الحديث الصحيح: (( أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقاً )) .
إن حُبَّ الظهور في معظم الأحيان هو الدافع الأول إلى المجادلة, فأنت تود أن تعرض سعة اطلاعك وحُسن تنقيبك في الموضوع المطروح للجدال, ومثل هذا يُحسِّسُ الرجل الآخر الذي تجادله، فإذا قهرته بمنطقك السليم وفزت عليه، فإنه لن يعتبر ذلك إلا إهانةً منك، وجرحاً لكرامته، وهو قلّما يغفر لك ذلك. بهذا تكون قد اشتريت خصومته دون نفعٍ يصيبك من الشراء.
14ـ ابدِ للناس اهتمامك بهم أكثر من اهتمامك بنفسك:
الناس يحبون ذلك الإنسان الذي يهتم بهم، وبما يفكرون، وما الذي يشغل بالهم وحينما يتحدثون ينصت إلى حديثهم وينظر إليهم ويلخص ما يقولون ويناقشهم فيه.
15ـ كُن في حاجة الناس: (مثاله: الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ)
إن الناس يُقدِّرون من يسعى في حاجتهم ويشفع لهم, والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( أحب الناس إلى الله عز وجل أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرورٌ تدخله على مسلمٍ ، تكشف عنه كرباً ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولو أن تمشي مع أخيك في حاجته أحبُّ إليَّ من أن تعتكف شهراً )
ولو أدرك العامل والموظف عظم هذا الحديث لأنهى المعاملات في وقتها.
16ـ قدِّم خدماتٍ للآخرين قبل أن يأمروك:
إن الناس يشيرون بالبنان لمن يعمل ويخدم ويقدم للآخرين لأنه يأسر قلوبهم بفعله, ويكفينا في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( وعليَّ جمع الحطب ) .
17ـ نادِ الناس بأحب أسمائهم, وتعرَّف على أنسابهم:
كان صلى الله عليه وسلم ينادي الناس بأحب أسمائهم, حتى الأطفال الصغار كان يكنيهم أحياناً ( يا أبا عمير ما فعل النغير ؟) وأبو عمير طفلٌ صغير .
"جيم فارلي" ما إن بلغ الأربعين من عمره حتى منحته أربع جامعاتٍ درجاتها الفخرية, وتم تعينه مدير البريد العام في الولايات المتحدة... فما سر نجاحه ؟؟ كان يتملك مقدرةً فائقةً على تذكُّر أسماء الناس. كان يلقى الرجل فيتعرف على اسمه الكامل, وأسماء أولاده وأهله المقربين, ويستفسر عن عمله, وميوله السياسية، ونزعاته الفكرية، ثم يختزن كل ذلك في ذاكرته حتى إذا التقى به ثانية سار الحديث بينهما وكأنه لم ينقطع عنه. فيسأله "جيم" عن أولاده وزوجته وأزهار حديقته, وفي لغة يشعر معها المسئول بقرابته الفعلية من قلب "جيم" وعواطفه. وهكذا إذا أردت أن يحبك الناس فاذكر أسماءهم لأن اسم الرجل هو من أقرب الطرق لكسبه.
18ـ أخلق في الآخر رغبةً جامحةً في أن يفعل ما تريد منه:
وهي أن تشعر الإنسان بمحبة الأمر حين تعطيه إياه وكان ذلك هو دأب الرسول صلى الله عليه وسلم فكان يشوق الناس لما يأمرهم به, فلما أراد أن يُسيّر جيشاً قال: ( لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ) ) فسار كلُّ فردٍ يتمنى ذلك.
إذا أراد إنسانٌ أن يصرف شخصاً عن طبع سيئ مثلاً فمن الخطأ أن يقف موقف المرشد الناصح في الوعظ، فتِّش عن رغبةٍ يود هذا الشخص بلوغها ثم اربط تلك الغاية بالإقلاع عن هذا الطبع السيئ, وستجده ينصرف عنه فعلاً؛ طمعاً في الوصول إلى الغاية لا تأثراً بصواب رأيك ابتداءاً. (ولا يُفهم من هذا التقليل من شأن الوعظ).
19ـ البراعة في الحديث:
إن الناس لا يريدون منك أن تتحدث عن تجاربك وخبراتك,فلهم خبرات أيضاً,وخير مُحدِّثٍ هو من يستمع بشغفٍ إلى الآخرين، اسأل مقابلك سؤالاً ودعه يتحدث في تخصصه، بذلك يشعر بالامتنان لك وتظفر بصداقته سريعاً، إذا أتحتَ له فرصة التحدث عن تجاربه وظللت مصغياً له باهتمامٍ، إن الاستماع المشغف هو أعلى ضروب الثناء الذي يمكن أن تضفيه على محدثك فالناس يحبون من يفتح لهم المجال لتحقيق ذواتهم .
20ـ قدّر غيرك تفز بتقديره لك:
إن التقدير من الغير غذاءٌ للنفس كما هو الطعام للجسد، بل إن النفس أرهف حساسيةً وأحلُّ شأناً؛ قد يصوم المرء وينقطع عن الطعام والشراب، أما عن حاجته إلى تقدير الغير له فلن يستطيع. إذاً... لماذا لا ندع الآخرين يختزنون في ذاكرتهم أنغاماً حلوةً وكلماتٍ محببةٍ عن تقديرنا لهم وشعورنا بأهميتهم ؟ .
21ـ تكلم فيما تظن أنه يسر محدثك:
إذا أردت إدخال السرور إلى قلوب الناس حدِّثهم فيما تظنهم يودون الاستماع إليه أولاً، وبذلك تستدرجهم إلى التحدث, والحديث الشيِّق اللذيذ فتصغي إليهم بشغف، ويعتبرونك محدثاً بارعاً تستطيع جلب مسرتهم.
22ـ امتدح الناس فيما يجيدونه:
اختر شيئاً جميلاً فيهم وحدثهم عنه ولن تُعدمَ ذلك الشيء الجميل. فالناس يختلفون ويتفاوتون، ولكنه لا يمكن إلا أن تجد شيئاً جميلاً في كل فردٍ منهم, فالناس يحبون أن تمدح الناحية الجميلة فيهم.
23ـ الناس يحبون الشكر والتشجيع:
وإن كان الأصل في المسلم أنه يعمل العمل ابتغاء رضا الله ولا ينتظر شكر الناس، ولكن ذلك طبعٌ في البشر وذلك لا بأس منه شرعاً. روى أحمد والترمذي: (( من لم يشكر الناس لا يشكره الله )) (21) .وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم :(( اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ، فأكرم الأنصار والمهاجرة )) (22) .وكذلك حديث: (( من صنع إليكم معروفاً فكافئوه... )) الحديث.
( التشجيع يسر الآخرين ):
في روايةٍ أن سعد بن معاذ رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : (لعلك تخشى أن تكون الأنصار ترى حقاً عليها ألا تنصرك إلا في ديارهم, وإني أقول عن الأنصار وأجيب عنهم, فأضعن حيث شئت ، وصِل حبل من شئت ، واقطع حبل من شئت ، وخُذ من أموالنا ما شئت, واعطنا ما شئت, وما أخذت منا كان أحبَّ إلينا مما تركت, وما أمرت فيه من أمرٍ فأمرنا تبعٌ لأمرك, فوالله لئن سرت حتى تبلغ البَركَ من غمدان لنسيرنّ معك, و والله لئن استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك). فسُرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعدٍ ونشطّه ذلك, ثم قال:(سيروا و أبشروا فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين) . (الرحيق المختوم ص:232)
24ـ ابتسم للناس, يبتسمون لك :
إن قسمات الوجه خيرُ معبِّرٍ عن مشاعر صاحبه, فالوجه الصبوح ذو الابتسامة الطبيعية الصادقة خير وسيلةٍ لكسب الصداقة والتعاون مع الآخرين، قال صلى الله عليه وسلم في الحث على البشر والتلاطف: (( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة )). (23)
25ـ تهادوا تحابوا:
الهدية قد تكون بسيطةً جداً في قيمتها ولكنها تُدخل سروراً وتُظهر مدى الاهتمامِ بالمهدى إليه, ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن المصطفى صلى الله عليه وسلم :((تهادوا تحابوا)) . (24)
26ـ دع الغير يظنُ أن الفكرة هي فكرته:
إذا أردت أن تكسب روح التعاون عند الآخرين فاجعل الشخص الآخر يحس أن الفكرة هي فكرته ؛ فالرجل العاقل إذا أراد أن بتصدر الناس جعل نَفْسَه خلفهم .
27ـ تفهَّم عواطف الآخرين، واستثر عواطفهم النبيلة:
كما أن لك عاطفة تسوقك في كثيرٍ من الأحيان إلى اتخاذ موقفٍ معينٍ، أو تبني رأيٍ خاصٍ, فإن للآخرين عواطف أيضاً، وكما يسرك بأن يراعي الآخرين عاطفتك، فإنهم يسرهم أن تراعي عواطفهم بنفس المقدار.
مهما بدا الناس عتاةً قساةَ القلوب أو لامنطقيين، فإن طبيعتهم الإنسانية هي التي تسود آخر الأمر، إنهم ضعفاء، إنهم يطلبون التعاطف معهم بل والعطف عليهم فإذا قلت لمحدثك:إني لا أوجه إليك اللومَ، إذ إنني سأفعل مثل ما فعلت، لو كنتُ مكانك. فإن هذا كفيلٌ بضمان انجذابه إلى جانبك، واستلالِ كل حقدٍ أو تصورٍ كان من الممكن أن ينشأ بينكما، إذا كنتما مختلفين على أمرٍ من الأمور.
إن استثارة العواطف النبيلة في قلوب الآخرين طريقةٌ ناجحةٌ تماماً في كسب الناس إلى وجهة نظرك، كما أنها لن تؤدي إلى مضرَّةٍ لو قُدِّر لها الفشل,

هالمرة مصدر مسؤول .

wa7d_mn_nagd
30 / 05 / 2007, 26 : 08 PM
العزيز عاشق ديرتي

مرورك لمتصفحي اسعدني ايها العزيز

وكلماتك الجميلة لهاا تقدير واحترام لدي

فلك جزيل الشكر على هذا المرور

لااا عدمنااك ياايها العزيز

فائق احترامي لك

اخوك واحـــد من نجـــد

wa7d_mn_nagd
30 / 05 / 2007, 29 : 08 PM
الرائع نجم تمير

الأروع تشريفك من هناا ودخولك لهذا المتصفح المتواضع

فلك كل التقدير لتشريفك الكريم من هناا

تقبل تقديري

اخوك واحــــــــــد من نجــــــــــــد

wa7d_mn_nagd
30 / 05 / 2007, 40 : 08 PM
الكريم مصدر غير مسؤول

اسمح لي أيها الكريم والرائع ان اقول لك

كم أسعدني هذا الحضور الممزوج بهذه الدرر والجواهر الثمينة

أضفت هناا 27 نقطة جميعها جدير بالإطلاع والتأمل

أطلعت عليهاا وتأملت في مابين جوانبهاا وجدتهاا أرقى وأنقى

مما نقلت بل وجدتهاا هي البنود الأساسية

ومانقلت أنا مكملة لهذه الدررالتي جدت بهاا عليناا

فكم سعدت بهذه الإضافة

وكم أسعدني حضورك الأنيق من خلال متصفحي

فلك أيهاا الكريم المعطى كل التقدير والاحترام

ولااا عدمتك يا الغــــلااا

لك ارق التحايااا

توأم الجود
30 / 05 / 2007, 57 : 11 PM
لم يكن طرحا رائعا بل كان طروحاتا اندمجت بروعة ؛ لله دركما اخي ( واحد من نجد ) اخي ( مصدر غير مسؤول )

------------------

(من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته)

فأستر على إخوانك المسلمين، حتى لو ارتكبوا الذنوب ،

------------------
أنت جسم إنسان بداخله روح، و هكذا الآخرين،

حتى لو كان نصرانيا أو يهوديا.

فتعامل مع الجميع بإنسانية فقد ترقق قلبهم

و يدخل الإسلام من هو ليس بمسلم برقة قلبك لهم.

((((((((((((((( هذه العبارة اسحمي لي اخي الكريم فسوف استعيرها في موضوع قادم باذن الله ))))))))))))

-------------------

الصاحب ساحب، فأنظر من تصاحب.

و لا تقول هو الذي أجبرني و هو الذي أغواني ،

أليس لك عقل يفكر و قلب يشعر؟؟

(((((((( تعذر احد الطلاب بها عندما ناقشته في سلوكه فسالته : هل هو افضل منك ؟ فقال : لا ؛؛؛ قلت له اذن لماذا لم تكن انت قدوته ؛ و لماذا جعلته قدوتك ؟ فسكت ولم يجد حرفا ))))))))

-----------------

لا تلُم أحداً عساكَ ألاّ تُلام ( لا تُكثر من لوم الناس ) :

جميلة جدا ؛ و معبرة

-----------------

اكسب الجدال بأن تتجنبه:

===============

هي عدد من الراوئع تستحق الاحترام و تجلب الفائدة

تم التثبيت للتميز

تحياتي

ALJAWAL
31 / 05 / 2007, 52 : 01 AM
موضوع جدا" مفيد وفيه دروس وحكم يسلموو اخوي واحد من نحد على هذا الموضوع
بورك فيك وفي معدنك الاصيل
مشكوووووور

wa7d_mn_nagd
31 / 05 / 2007, 06 : 05 PM
حبيبناا الفااضل نائب المدير العاام الجـ توأم ـود

عندماا يطل عليناا الرائع الجـ توأم ـود فلدي يقين كامل

بأن هذة الطلة تساوي الشي الكثير ويتشرف متصفحي ويزدان ويضيء

اشراقاً ونورا بحضور شخصكم الكريم

لااا اخفيك سراً منذ اول لقااء بينناا في موضوع سابق

ومن خلال حوار طويل معك واناا اكن لك كل الأحترام والتقدير

وكم يسعدني تشريفك لإي متصفح يخصني فبتشريفك تزيد متصفحي نوراً

فكم انت رائع وكم حضورك اروع . وحتى تعليقاتك القيمة على بعض النقاط

كانت رائعة بل قمة في الروعة .

حبيبناا العزيز . مهما اختلفناا في وجهات النظر

يبقى شخصك الكريم علااامه فارقة في هذا الصرح

فلك مني جميل الثنااء والتقدير لزيارتك الكريمة

ولك مني كل التقدير والأحترام على كرمك في تثبت هذا الموضوع

وكم اتمنى ان يعي الجميع ان مهما اختلفناا في وجهة نظر نبقى

اخوة متحابين متلاااحمين . فلك الشكر سيدي

اخوك واحـــــد من نجـــــد

wa7d_mn_nagd
31 / 05 / 2007, 11 : 05 PM
عزيزي ALJAWAL

قلت المفيد من خلال تشريفك لهذا الموضوع

نعم هي دروس وحكم وأسال الله العلي القدير ان يرزقناا العمل بهاا

تشريفك متصفحي كرم منك أيهاا الكريم

فلك مني جزيل الشكر والأحترام

لااا عدمتك أيهااا الحبيب

اخوك واحــــــــد من نجــــــــد

ولي العهد
16 / 07 / 2007, 46 : 12 AM
بيض الله وجهك على على المعلومات القيمه

ياواحد من نجد

وسوف اتبعها انشاءالله


ولـــ العهد ـــي

هادي
02 / 08 / 2007, 17 : 08 AM
بعد هذا الموضوع

وهذه الردود لا تعليق لدي

فقد اوفى كل بكيله

ولم يبقى الا ان اقف احتراما لهذا الموضوع

واتمنى ان يطبق حقيقة في داااااااخلنا

مشكووووووووووور للجميع من كل قلبي






سلام

الدنيا عجايب
14 / 08 / 2007, 39 : 06 PM
كن منشرح الصدر عند الاستماع، فالناس يريدون أن يجلسوا

مع الذين يستمعون لهم أكثر من الذين يتكلم معهم.

صدقني لن يجلس معك أي شخص إذا أنت لم تكن منصت لهم.


اشكرك على هذه الكلمات المفيده واتمنى ان نكون من المستفيدين لهذه العبارات الجميله واشكرك من كل قلبي

دكتور القاهرة
13 / 09 / 2007, 45 : 10 PM
مشاركه طيبة جزاك الله خيراااااااااااااااااا