الجريح
12 / 05 / 2007, 41 : 09 AM
خارطة طريق" تحصل عليها المقاومة إلى عقر دارهم في المنطقة الخضراء !
التاريخ:25/04/1428
دورية العراق - أخبار الخليج / كشف موظف كبير في مجلس الوزراء العراقي أن خريطة خاصة بمواقع المكاتب الحكومية لكبار المسئولين في المنطقة الخضراء قد استنسخت وسلمت الى فصائل في المقاومة العراقية. وأشار المصدر الى أن رجال المقاومة تعرفوا على الإحداثيات الدقيقة لمكاتب المسئولين استنادا إلى مقياس الرسم الموجود على الخريطة، وفي ضوء هذه المعلومات بدأت المقاومة تستهدف المنطقة الخضراء على نحو مكثف خلال الأيام العشرة الماضية وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة !
وبين المصدر أن بعض رجالات الحكومة الحالية اتخذوا من بيوت المسئولين في حكومة العراق قبل الاحتلال و القريبة من القصر الجمهوري مكاتب لهم فيما انتشرت مكاتب السفير الأمريكي والموظفين الكبار في السفارة في القصر الجمهوري اذ اتخذ السفير الأمريكي من مكتب رئيس الجمهورية مقرا له وبجواره تنتشر مكاتب الموظفين الكبار في السفارة لافتا النظر الى ان خريطة تفصيلية للمنطقة الخضراء المحصورة بين الجسر المعلق وجسر الجمهورية وفندق الرشيد والمكتب العسكري السابق لحزب البعث قد سلمت للمقاومة مع
تأشير على كل موقع وأهميته ومن يقطنه. وقد تم توظيف هذه الخريطة في مديات المدفعية والصواريخ التي تطلق على المنطقة الخضراء، واتضح ذلك خلال استهداف المكتب الذي اجتمع فيه نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني مع رئيس الوزراء نوري المالكي في المنطقة الخضراء حيث سقطت القنابل على مقربة من المكتب. وقد فسر المصدر عدم إصابة المكتب بسبب العجلة التي رافقت إطلاق القذائف حيث كان على منفذي العملية أن يطلقوا القنابل بأقصى سرعة ممكنة ويغادروا المكان تحسبا من القبض عليهم وكشف خطط المقاومة!
وذكر المصدر أن حي التشريع الذي تقع فيه مكاتب المسئولين الكبار في الحكومة بات في مرمى مدفعية الهاون والصواريخ مؤكدا أن أجهزة الحكومة وقوات الاحتلال لم تشخص حتى الآن الاماكن التي تنطلق منها الصواريخ والقذائف لكنها متأكدة من أنها تنطلق من مناطق متاخمة وقريبة من المنطقة الخضراء!
التاريخ:25/04/1428
دورية العراق - أخبار الخليج / كشف موظف كبير في مجلس الوزراء العراقي أن خريطة خاصة بمواقع المكاتب الحكومية لكبار المسئولين في المنطقة الخضراء قد استنسخت وسلمت الى فصائل في المقاومة العراقية. وأشار المصدر الى أن رجال المقاومة تعرفوا على الإحداثيات الدقيقة لمكاتب المسئولين استنادا إلى مقياس الرسم الموجود على الخريطة، وفي ضوء هذه المعلومات بدأت المقاومة تستهدف المنطقة الخضراء على نحو مكثف خلال الأيام العشرة الماضية وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة !
وبين المصدر أن بعض رجالات الحكومة الحالية اتخذوا من بيوت المسئولين في حكومة العراق قبل الاحتلال و القريبة من القصر الجمهوري مكاتب لهم فيما انتشرت مكاتب السفير الأمريكي والموظفين الكبار في السفارة في القصر الجمهوري اذ اتخذ السفير الأمريكي من مكتب رئيس الجمهورية مقرا له وبجواره تنتشر مكاتب الموظفين الكبار في السفارة لافتا النظر الى ان خريطة تفصيلية للمنطقة الخضراء المحصورة بين الجسر المعلق وجسر الجمهورية وفندق الرشيد والمكتب العسكري السابق لحزب البعث قد سلمت للمقاومة مع
تأشير على كل موقع وأهميته ومن يقطنه. وقد تم توظيف هذه الخريطة في مديات المدفعية والصواريخ التي تطلق على المنطقة الخضراء، واتضح ذلك خلال استهداف المكتب الذي اجتمع فيه نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني مع رئيس الوزراء نوري المالكي في المنطقة الخضراء حيث سقطت القنابل على مقربة من المكتب. وقد فسر المصدر عدم إصابة المكتب بسبب العجلة التي رافقت إطلاق القذائف حيث كان على منفذي العملية أن يطلقوا القنابل بأقصى سرعة ممكنة ويغادروا المكان تحسبا من القبض عليهم وكشف خطط المقاومة!
وذكر المصدر أن حي التشريع الذي تقع فيه مكاتب المسئولين الكبار في الحكومة بات في مرمى مدفعية الهاون والصواريخ مؤكدا أن أجهزة الحكومة وقوات الاحتلال لم تشخص حتى الآن الاماكن التي تنطلق منها الصواريخ والقذائف لكنها متأكدة من أنها تنطلق من مناطق متاخمة وقريبة من المنطقة الخضراء!