الجريح
09 / 05 / 2007, 29 : 08 AM
شاب فلسطيني يروى قصة تعذيبه على يد مجرمي الاحتلال
التاريخ:22/04/1428
وكالة الأخبار الإسلامية / عاش الشاب الفلسطيني "إياد جمال العناتى-19 عاما" لحظات عصيبة عندما تعرض للتنكيل والتعذيب على أيدي جنود صهاينة مجرمين قرب محطة النشاش جنوب بيت لحم ليلة أمس الاثنين.
روى "العناتى" قصة تعذيبه بعد إنقاذه من موت محقق.
قال: إنه كان عائداً من عمله في بيت لحم إلى منزله في بلدة حلحول فأوقف جنديان صهاينة السيارة التي كان يستقلها، وأمروا بعد ذلك السائق بالانطلاق إلى محافظة الخليل ليبقى وحيداً في ظلام الليل بين يدي الجنديين اللذين لم يلاحظ غيرهما في تلك المنطقة.
يضيف العناتي:بعد أن أصبحت وحيداً ومنع الجنديان السيارات من الوصول إلى تلك المنطقة، بدأ الاعتداء علي من قبلهما، فانهالا علي ضرباً وركلاً بأرجلهما وبأعقاب البنادق حتى سقطت على الأرض، واستمرا بضربي متعمدين إلحاق الأذى بوجهي ورأسي حيث تلقيت عليهما الكثير من اللكمات والضربات بالأرجل.
وأكد الشاب أنه تُرك في حالة صعبة أكثر من ساعتين وهو ينزف دون أن يسمح الجنود لسيارة إسعاف لاحظته أثناء مرورها من المكان بنقله إلى المستشفى، وأشار إلى أن الجنود أرجعوا السيارة ثلاث مرات وفي المرة الرابعة وبعد أن رأوا جسمي يرتعش والدماء تنزف بغزارة سمحوا لسيارة الإسعاف بنقلي من المكان .
وأشار العناتي وهو يتحدث ويشعر بصعوبة الحديث إثر الكسور التي لحقت بأنفه إلى أن جنود الاحتلال لم يتركوه إلا بعد أن شعروا بأنه على وشك الموت، ورغم ذلك سلموه بلاغاً لمراجعة المخابرات الصهيونية في عتصيون.
وبعد أن نقل إلى مستشفى «اليمامة» في بيت لحم تبين أنه مصاب بعدة كسور في الأنف وكسر في اليد وكدمات في الصدر ورضوض في مختلف أنحاء الجسد، حيث توجه أمس إلى محافظة الخليل لمتابعة العلاج في مستشفياتها. وعن الأسباب التي دفعت الجنود لهذا الاعتداء، نفى العناتي أن يكون هناك أي سبب واضح.
التاريخ:22/04/1428
وكالة الأخبار الإسلامية / عاش الشاب الفلسطيني "إياد جمال العناتى-19 عاما" لحظات عصيبة عندما تعرض للتنكيل والتعذيب على أيدي جنود صهاينة مجرمين قرب محطة النشاش جنوب بيت لحم ليلة أمس الاثنين.
روى "العناتى" قصة تعذيبه بعد إنقاذه من موت محقق.
قال: إنه كان عائداً من عمله في بيت لحم إلى منزله في بلدة حلحول فأوقف جنديان صهاينة السيارة التي كان يستقلها، وأمروا بعد ذلك السائق بالانطلاق إلى محافظة الخليل ليبقى وحيداً في ظلام الليل بين يدي الجنديين اللذين لم يلاحظ غيرهما في تلك المنطقة.
يضيف العناتي:بعد أن أصبحت وحيداً ومنع الجنديان السيارات من الوصول إلى تلك المنطقة، بدأ الاعتداء علي من قبلهما، فانهالا علي ضرباً وركلاً بأرجلهما وبأعقاب البنادق حتى سقطت على الأرض، واستمرا بضربي متعمدين إلحاق الأذى بوجهي ورأسي حيث تلقيت عليهما الكثير من اللكمات والضربات بالأرجل.
وأكد الشاب أنه تُرك في حالة صعبة أكثر من ساعتين وهو ينزف دون أن يسمح الجنود لسيارة إسعاف لاحظته أثناء مرورها من المكان بنقله إلى المستشفى، وأشار إلى أن الجنود أرجعوا السيارة ثلاث مرات وفي المرة الرابعة وبعد أن رأوا جسمي يرتعش والدماء تنزف بغزارة سمحوا لسيارة الإسعاف بنقلي من المكان .
وأشار العناتي وهو يتحدث ويشعر بصعوبة الحديث إثر الكسور التي لحقت بأنفه إلى أن جنود الاحتلال لم يتركوه إلا بعد أن شعروا بأنه على وشك الموت، ورغم ذلك سلموه بلاغاً لمراجعة المخابرات الصهيونية في عتصيون.
وبعد أن نقل إلى مستشفى «اليمامة» في بيت لحم تبين أنه مصاب بعدة كسور في الأنف وكسر في اليد وكدمات في الصدر ورضوض في مختلف أنحاء الجسد، حيث توجه أمس إلى محافظة الخليل لمتابعة العلاج في مستشفياتها. وعن الأسباب التي دفعت الجنود لهذا الاعتداء، نفى العناتي أن يكون هناك أي سبب واضح.