رمزالطيب
07 / 05 / 2007, 59 : 08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
المسلمون يتفاوتون في جهدهم وعباداتهم ،وهذا من حكمة الله تعالى في خلقه ،
ليتنافس المؤمنون في الخيرات والزيادة من العبادات ..
فانظر لتقسيم العلماء لهم واختر من أي الفئات ستكون ..
قال الإمامُ مالكٌ رحمه الله ( إنّ الله قسم الأعمالَ كما قسم الأرزاق ، فربَّ رجُلٍ فُتح له في الصلاة ، ولم يفتُح له في الصوم ، وآخرُ فُتح له في الصدقةِ ولم يُفتح له في الصوم ، وآخرُ فُتح له في الجهادِ ، فنشرُ العلم من أفضلِ أعمال البِرِّ ، وقد رضيتُ بما فُتحَ لي فيه ارجوا أن يكون كلانا على خيرٍ وبر ) سير النبلاء 8/114
وقال ابنُ القيمّ :
من الناس من يكونُ سيِّدُ عمله وطريقُة سلوكُه إلى الله طريق العلم والتعليم حتى يصل إلى الله
ومن الناسِ من يكونُ سيِّدُ عملهِ : الذكرُ ، وقد جعله زاده لمعاده ، ورأسَ ماله لما له ..
ومن الناس من يكونُ سيِّدُ عمله وطريقُة سلوكه الصلاةَُ ..
ومنهم من يكون طريقُه الإحسانُ والنفعُ المتعدي كقضاء الحاجات وتفريج الكرباتُ وأنواعِ الصدقات
ومنهُم الواصلُ إلى الله من كلَّ طريق قد ضرب مع كلَّ فريق بسهم ، فأين كانت العبوديةُ وجدتَه هناك ، إن كانَ علمٌ وجدتَه مع أهله ، أو جهادٌ وجدتَه في صف المجاهدين ، أو صلاةٌ وجدتَه في القانتين ، أو ذكرٌ وجدتَه في الذاكرين ، أو إحسانٌ ونفعٌ وجدتَه في زمرة المحسنين لو قيل له : ما تريدُ من الأعمال ؟ لقال : أريدُ أن أُنْفِذُ أوامر ربي حيثُ كانت ) طريق المجرتين صـ178 ، ومدارج السالكين 3/17 ، 1/88 )
وهذا الصنفُ الأخير الذي ذكره ابنُ القيمّ هم الصديقون وخيرُهُم أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " مَنْ أصبح منُكم اليومَ صائماً : قال أبو بكر : أنا ، قال : فمن تبع منكم اليومَ جناةً ؟ قال أبو بكر : أنا ، قال : فمن أطعم منكم اليومَ مسكيناً ؟ قال أبو بكر : أنا قال : فمن عاد منكم اليوم مريضاً ؟ قال أبو بكر : أنا ، فقال رسول الله : ما اجتمعن في امرئٍ إلاّ دخلَ الجنّةَ " مسلم 1028 .
المسلمون يتفاوتون في جهدهم وعباداتهم ،وهذا من حكمة الله تعالى في خلقه ،
ليتنافس المؤمنون في الخيرات والزيادة من العبادات ..
فانظر لتقسيم العلماء لهم واختر من أي الفئات ستكون ..
قال الإمامُ مالكٌ رحمه الله ( إنّ الله قسم الأعمالَ كما قسم الأرزاق ، فربَّ رجُلٍ فُتح له في الصلاة ، ولم يفتُح له في الصوم ، وآخرُ فُتح له في الصدقةِ ولم يُفتح له في الصوم ، وآخرُ فُتح له في الجهادِ ، فنشرُ العلم من أفضلِ أعمال البِرِّ ، وقد رضيتُ بما فُتحَ لي فيه ارجوا أن يكون كلانا على خيرٍ وبر ) سير النبلاء 8/114
وقال ابنُ القيمّ :
من الناس من يكونُ سيِّدُ عمله وطريقُة سلوكُه إلى الله طريق العلم والتعليم حتى يصل إلى الله
ومن الناسِ من يكونُ سيِّدُ عملهِ : الذكرُ ، وقد جعله زاده لمعاده ، ورأسَ ماله لما له ..
ومن الناس من يكونُ سيِّدُ عمله وطريقُة سلوكه الصلاةَُ ..
ومنهم من يكون طريقُه الإحسانُ والنفعُ المتعدي كقضاء الحاجات وتفريج الكرباتُ وأنواعِ الصدقات
ومنهُم الواصلُ إلى الله من كلَّ طريق قد ضرب مع كلَّ فريق بسهم ، فأين كانت العبوديةُ وجدتَه هناك ، إن كانَ علمٌ وجدتَه مع أهله ، أو جهادٌ وجدتَه في صف المجاهدين ، أو صلاةٌ وجدتَه في القانتين ، أو ذكرٌ وجدتَه في الذاكرين ، أو إحسانٌ ونفعٌ وجدتَه في زمرة المحسنين لو قيل له : ما تريدُ من الأعمال ؟ لقال : أريدُ أن أُنْفِذُ أوامر ربي حيثُ كانت ) طريق المجرتين صـ178 ، ومدارج السالكين 3/17 ، 1/88 )
وهذا الصنفُ الأخير الذي ذكره ابنُ القيمّ هم الصديقون وخيرُهُم أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " مَنْ أصبح منُكم اليومَ صائماً : قال أبو بكر : أنا ، قال : فمن تبع منكم اليومَ جناةً ؟ قال أبو بكر : أنا ، قال : فمن أطعم منكم اليومَ مسكيناً ؟ قال أبو بكر : أنا قال : فمن عاد منكم اليوم مريضاً ؟ قال أبو بكر : أنا ، فقال رسول الله : ما اجتمعن في امرئٍ إلاّ دخلَ الجنّةَ " مسلم 1028 .