مرعب النفوس
05 / 05 / 2007, 14 : 05 PM
http://smiles.al-wed.com/smiles/60/7094.gif
السلام علكم ورحمة الله وبركاته فرداً فرداً
بسم الله والصلاة والسلام على سيد الخلق والانام محمد بن عبدالله النبي الأمي
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
عندما تتحدث العقول الرزينة تصبح بؤرة تنبعث منها خيوط الشمـــــــــــــــس
لتنشر في كل ارجاء الدنيا نور المعرفه وتدمث كل الظلام الحالك الذي سببه الجهل.
اما بعد ......
هذه رسالة للمسؤلين بالمنتدى الغالي (منتدى تمير)
المنتدى الذي كان يشار اليه بالبنان ( سابقاً)
نظراً لما لوحظ في الايام القريبة من هرج ومرج وتطاول بالأسن من أعضاء محسوبين على المنتدى.
ولقد اصبح المنتدى باباً او نافذه يتنفس منها القاصي والداني الصالح والطالح
بل اصبح كمنتدى او استراحة بمنتدى هزلي لايحمل سوى الهزل والفكاهة
المتصنعة بل اصبح كطاولة مراهنات.
لست ادري أي منتدى هذا
منتدى اصبح يجلب من هم يلعبون او يتهاونون بأفكار وأحاسيس الأخرين وهمهم الوحيد وتخطيطهم التفرقة والهدم.
كم كنت فخورا عندما انتميت لهذا المنتدى ولكن للأسف اصبح سرابا
كأحلاااااااااااااااااااامي التي ضاعت في هذا المنتدى..........
انا لست ملزم بمجارات عقولا بهذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي لاصحاب العقول الرزينه انا متأكدا انكم قرأتم العنوان دون النظر للموضوع
عموما شكرا ياااعضاء المنتدى الجدد......!!!!!!!!!!!!!!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
نعم ان بعض الألسنة تدمر اصحابها وبعضها تفتح امامهم دروب الحياة وطرقها ومغاليقها بعضها تشعر بسحرة وقدرته على احتوائك وجذبك اليه وارتياحك له منذ اللحظة الأولى وكأنك تجلس اليه من الف عام وبعضها تعاف الحياة وتلعن اللحظة التي قادتك لمواجهته او الجلوس اليه وبعضها الأخر يتصرف بذكاء ويخبيء الكثير من الأسرار وراءه ويجعلك تبحر في عوالم مجهولة بحثاً عن الحقيقه في اوسع محاولة لتفسير وتحليل كل عبارة تفوه بها !!
إذن فأن بعض الألسنه تتمنى وانت تستمع اليها ان تُقطع والبعض الأخر تتمنى استمرارها في امتاعك والبعض الثالث تشعر بالتقزز وانت تتلقى ضرباتها !!
لكن ماهو اشنع من كل هذا ان تكون هذه الألسنة مضللة فهي بما تعبر عنه لا تعكس دخيلة هذا الأنسان ولا تبلور افكاره ولا تبرز مشاعره.
هذا النوع من الألسنه غير صادق لأنه يتعامل مع الغير بذكاء ويتحرك لتحقيق غاية او اكثر والضحية ( شخص بسيط ) !!
فليس كافياً ان تسمع لساناً عذباً يقطر عسلاً ورقة لكنك ان غصت في اعماق صاحبه فستذهل عندما تكتشف ان في العسل سماً ، وانه يصدر عن اعماق مظلمة وحاقدة ومريضة وضعيفة الشخصية تتبع روحها وشهواتها وشيطانها لكنها اعماق قادة على كل حال التستر وراء اللسان العذب وهذا ملموس في واقع حياتنا اليوميه !!
والعكس بالعكس فما اكثر الألسنه المنفرة ولكن الواضحة الصريحة والمباشرة والجارحة احياناً لكنك عندما تغوص بأعماق صاحبها تجدها صافية صادقة نقية ونظيفه فلا تملك امامها الا ان تقف إجلالأً وإكراماً وارتياحاً.
صحيح ان اللسان لم يتعود ان يتقبل الحقيقة مباشرة لكن الأنسان العاقل لا يصدر حكماً ابدياً على احد حتى اذا كان وراءه نية صافية ولساناً صريحاً ولا يعرف اللعب على الحبال !
اعتقد ان الكثير من الألسنة تقود اصحابها الى حتفهم او على اقل تقدير تنفر الناس منهم !
أخواني أخواتي في معترك الحياة وزحمة الاحتكاك اليومية بين البشر قد يخطئ البعض منا بحق الاخر بكلمة أو تصرف أو أي موقف جارح وتبقى كلمة (آسف) تخفيفاً أو مسحاً لنار الغضب الا أن طرق الاعتذار تختلف من شخص للأخر فمثلاً من يبادر بالأعتراف والاعتذار فيبادر بالمحبة والسلام، وآخر يقدم هدية الاعتذار ونجد البعض وهذا هو محور حديثنا ونقاشنا يصر على عدم الاعتذار حتى لو فقده ذلك صديقاً او شخصاً عزيزاً {غطرسه وتكبر وحماقه}..
هذه الحياة .. نعيشها .. تغدق علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة .. نتعامل معها من خلال مشاعرنا...
جميل أن نبقى على إتصال بما يجري داخلنا ...
لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير .. أن نجرح مشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟
للأسف .. هذا مايقوم به الكثير منا ,, معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين أن يتحملوا ما يصدر عنا ...
قد نخطي ,, ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا الى ذلك.. فتجدنا أبرع من
يقدم الأعذار لا الإعتذار ...
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ,, ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الإعتذار هزيمه أو ضعف ,, إنقاص للشخصية والمقام .. وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير ..
فتجد أن :.
الأم تنصح إبنتها بعدم الإعتذار لزوجها كي لا ( يكبر راسه) ...
والأب ينصح الإبن بعدم الإعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ...
والمدير لايعتذر للموظف لان مركزه لايسمح له بذلك ...
والمعلم ة لا ي تعتذر للطالب ة لأن ذلك سوف ينقص من إحترام الطلاب له(الطالبات لها) ...
سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة ...
وقس على ذلك الكثير ...
اليوم نجد بينا من يدّعي الحكمة والرزانة.
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج الى إعتذار حقيقي نرى تجاهلا ...
أنــــا آســـف ...
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟
كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة ...
ولعادت المياه الي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...
كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم إعتذار بسيط ,, بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير ,, أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف ,, لماذا كل ذلك ؟؟
ببساطة لأنه من الصعب علينا الإعتراف بالمسؤلية تجاه تصرفاتنا ...
لأن الغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ...
إن الإعتذار مهارة من مهارات الإتصال الإجتماعية ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية ..
أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك ...
ثانياً : أن تتحمل المسؤولية ...
ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...
لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن.................؟؟!!
وتبدأ بسرد الضروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ...
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...
مايجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...
وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية ,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...
هناك نقطه مهمة يجب الإنبهاه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ... المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض إعتذارك
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر ...
أخيراً ...
من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الإعتذار ...
هذه الحياة نعيشها تغدق علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة ..
نتعامل معها من خلال مشاعرنا...
ولكننا للأسف نكابر ونتعالى ونعتبر الإعتذار هزيمه أو ضعف ,,
إنقاص للشخصية والمقام .. وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير ..
أنــــا آســـف ...كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟
كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسور
أو كرامةً مجروحة ...ولعادت المياه الي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...
وليس العيب أن نخطىء ولكن العيب المكابرة والأستمرار على الخطأ
والأنسان في هذه الحياة يستفيد من أخطائه وأخطاء الأخرين
للعلم نحن ناقش الأفكار وليس الاشخاص.
مـــــــــــــــــــــــرعــــب الـنـــــــفــــــــــــوس
السلام علكم ورحمة الله وبركاته فرداً فرداً
بسم الله والصلاة والسلام على سيد الخلق والانام محمد بن عبدالله النبي الأمي
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
عندما تتحدث العقول الرزينة تصبح بؤرة تنبعث منها خيوط الشمـــــــــــــــس
لتنشر في كل ارجاء الدنيا نور المعرفه وتدمث كل الظلام الحالك الذي سببه الجهل.
اما بعد ......
هذه رسالة للمسؤلين بالمنتدى الغالي (منتدى تمير)
المنتدى الذي كان يشار اليه بالبنان ( سابقاً)
نظراً لما لوحظ في الايام القريبة من هرج ومرج وتطاول بالأسن من أعضاء محسوبين على المنتدى.
ولقد اصبح المنتدى باباً او نافذه يتنفس منها القاصي والداني الصالح والطالح
بل اصبح كمنتدى او استراحة بمنتدى هزلي لايحمل سوى الهزل والفكاهة
المتصنعة بل اصبح كطاولة مراهنات.
لست ادري أي منتدى هذا
منتدى اصبح يجلب من هم يلعبون او يتهاونون بأفكار وأحاسيس الأخرين وهمهم الوحيد وتخطيطهم التفرقة والهدم.
كم كنت فخورا عندما انتميت لهذا المنتدى ولكن للأسف اصبح سرابا
كأحلاااااااااااااااااااامي التي ضاعت في هذا المنتدى..........
انا لست ملزم بمجارات عقولا بهذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي لاصحاب العقول الرزينه انا متأكدا انكم قرأتم العنوان دون النظر للموضوع
عموما شكرا ياااعضاء المنتدى الجدد......!!!!!!!!!!!!!!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
نعم ان بعض الألسنة تدمر اصحابها وبعضها تفتح امامهم دروب الحياة وطرقها ومغاليقها بعضها تشعر بسحرة وقدرته على احتوائك وجذبك اليه وارتياحك له منذ اللحظة الأولى وكأنك تجلس اليه من الف عام وبعضها تعاف الحياة وتلعن اللحظة التي قادتك لمواجهته او الجلوس اليه وبعضها الأخر يتصرف بذكاء ويخبيء الكثير من الأسرار وراءه ويجعلك تبحر في عوالم مجهولة بحثاً عن الحقيقه في اوسع محاولة لتفسير وتحليل كل عبارة تفوه بها !!
إذن فأن بعض الألسنه تتمنى وانت تستمع اليها ان تُقطع والبعض الأخر تتمنى استمرارها في امتاعك والبعض الثالث تشعر بالتقزز وانت تتلقى ضرباتها !!
لكن ماهو اشنع من كل هذا ان تكون هذه الألسنة مضللة فهي بما تعبر عنه لا تعكس دخيلة هذا الأنسان ولا تبلور افكاره ولا تبرز مشاعره.
هذا النوع من الألسنه غير صادق لأنه يتعامل مع الغير بذكاء ويتحرك لتحقيق غاية او اكثر والضحية ( شخص بسيط ) !!
فليس كافياً ان تسمع لساناً عذباً يقطر عسلاً ورقة لكنك ان غصت في اعماق صاحبه فستذهل عندما تكتشف ان في العسل سماً ، وانه يصدر عن اعماق مظلمة وحاقدة ومريضة وضعيفة الشخصية تتبع روحها وشهواتها وشيطانها لكنها اعماق قادة على كل حال التستر وراء اللسان العذب وهذا ملموس في واقع حياتنا اليوميه !!
والعكس بالعكس فما اكثر الألسنه المنفرة ولكن الواضحة الصريحة والمباشرة والجارحة احياناً لكنك عندما تغوص بأعماق صاحبها تجدها صافية صادقة نقية ونظيفه فلا تملك امامها الا ان تقف إجلالأً وإكراماً وارتياحاً.
صحيح ان اللسان لم يتعود ان يتقبل الحقيقة مباشرة لكن الأنسان العاقل لا يصدر حكماً ابدياً على احد حتى اذا كان وراءه نية صافية ولساناً صريحاً ولا يعرف اللعب على الحبال !
اعتقد ان الكثير من الألسنة تقود اصحابها الى حتفهم او على اقل تقدير تنفر الناس منهم !
أخواني أخواتي في معترك الحياة وزحمة الاحتكاك اليومية بين البشر قد يخطئ البعض منا بحق الاخر بكلمة أو تصرف أو أي موقف جارح وتبقى كلمة (آسف) تخفيفاً أو مسحاً لنار الغضب الا أن طرق الاعتذار تختلف من شخص للأخر فمثلاً من يبادر بالأعتراف والاعتذار فيبادر بالمحبة والسلام، وآخر يقدم هدية الاعتذار ونجد البعض وهذا هو محور حديثنا ونقاشنا يصر على عدم الاعتذار حتى لو فقده ذلك صديقاً او شخصاً عزيزاً {غطرسه وتكبر وحماقه}..
هذه الحياة .. نعيشها .. تغدق علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة .. نتعامل معها من خلال مشاعرنا...
جميل أن نبقى على إتصال بما يجري داخلنا ...
لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير .. أن نجرح مشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟
للأسف .. هذا مايقوم به الكثير منا ,, معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين أن يتحملوا ما يصدر عنا ...
قد نخطي ,, ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا الى ذلك.. فتجدنا أبرع من
يقدم الأعذار لا الإعتذار ...
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ,, ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الإعتذار هزيمه أو ضعف ,, إنقاص للشخصية والمقام .. وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير ..
فتجد أن :.
الأم تنصح إبنتها بعدم الإعتذار لزوجها كي لا ( يكبر راسه) ...
والأب ينصح الإبن بعدم الإعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ...
والمدير لايعتذر للموظف لان مركزه لايسمح له بذلك ...
والمعلم ة لا ي تعتذر للطالب ة لأن ذلك سوف ينقص من إحترام الطلاب له(الطالبات لها) ...
سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة ...
وقس على ذلك الكثير ...
اليوم نجد بينا من يدّعي الحكمة والرزانة.
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج الى إعتذار حقيقي نرى تجاهلا ...
أنــــا آســـف ...
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟
كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة ...
ولعادت المياه الي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...
كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم إعتذار بسيط ,, بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير ,, أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف ,, لماذا كل ذلك ؟؟
ببساطة لأنه من الصعب علينا الإعتراف بالمسؤلية تجاه تصرفاتنا ...
لأن الغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ...
إن الإعتذار مهارة من مهارات الإتصال الإجتماعية ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية ..
أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك ...
ثانياً : أن تتحمل المسؤولية ...
ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...
لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن.................؟؟!!
وتبدأ بسرد الضروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ...
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...
مايجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...
وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية ,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...
هناك نقطه مهمة يجب الإنبهاه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ... المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض إعتذارك
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر ...
أخيراً ...
من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الإعتذار ...
هذه الحياة نعيشها تغدق علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة ..
نتعامل معها من خلال مشاعرنا...
ولكننا للأسف نكابر ونتعالى ونعتبر الإعتذار هزيمه أو ضعف ,,
إنقاص للشخصية والمقام .. وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير ..
أنــــا آســـف ...كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟
كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسور
أو كرامةً مجروحة ...ولعادت المياه الي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...
وليس العيب أن نخطىء ولكن العيب المكابرة والأستمرار على الخطأ
والأنسان في هذه الحياة يستفيد من أخطائه وأخطاء الأخرين
للعلم نحن ناقش الأفكار وليس الاشخاص.
مـــــــــــــــــــــــرعــــب الـنـــــــفــــــــــــوس