فتى تمير
03 / 05 / 2007, 38 : 11 AM
أقرأها بتمعن. قصة جميلة جداً
يقال أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يستطيع أن يرى القشه في عين أخيه، ولا يستطيع أن يرى الشجره في عينه هو .. كدلاله على مايتمز به الإنسان من حب للذات، وأنانيه للنفس، تجعله يري عيوب، و أخطاء الآخرين الصغيره، ويتجاهل عيوبه ،واخطائه، هو رغم أنها اكبر من مساوئ الاخرين .
والحقيقه أن فهم الإنسان وسبر أغواره العميقه، والسحيقه ليس بالأمر السهل ولذلك لأن الأنسان أحيانا لا يعرف ماذا يريد هو بالتحديد .
ولعل من أجمل القصص التي قرأتها حول كيفيه تعامل الناس مع الآخرين حينما تتغير مواقعهم أو تتبدل مراكزهم أوحينما ينزل عليهم الثراء فجأه ... تلك القصه الجميله والأصيله للكاتب الأمريكي :"جون شتاينك " والتي كانت بعنوان :"اللؤلؤه " والتي تحكي قصه صياد فقير، ومسكين ،كان يعيش في قريه بجانب البحر، وكان يعمل صيادا ليعيل نفسه واسرته الفقيره البائسه ، وكان يقتات رزق يومه من بعض السمك الصغير الذي بالكاد يحصل عليه في نهايه اليوم ،ليعود به الى منزله وأسرته الفقيره .. وذات يوم عثر هذا الصياد المسكين على لؤلؤه نادره وثمينه ،وضخمه ، وسمع به كل أهل القريه وحاولوا سرقتها منه، وحسدوه على هذه اللؤلؤه النفيسه الثمن .
وذهب الصياد الى السوق ليبيع جوهرته الثمينه، ورآه الناس وتهامسوا، عليه وتغامزوا به ، وابتعدوا عنه وقاطعوه ، وتحولت فجاه المحبه الى كراهيه ، والموده الى نفور ، والقرب منه الى قطيعه عليه مما أصاب الصياد بالحزن، والأسى، وعدم التصديق .. وعندما وصل الى السوق رفض التجار جميعهم أن يشتروها منه لأنها ضخمه، وغاليه الثمن ولا يوجد احد يشتريها من أهل القريه ، وحاول الصياد جاهدا بيعها على التجار لكن دون جدوى .. وفي الطريق عائدا الى بيته ، تجمع وتجمهر حوله كل أهل القريه، وسألوه بكم باع اللؤلؤه النادره ؟ وحينما أجابهم الصياد بطيبه ووداعه أن أحدا لم يشتريها منه...... كذبوه ووصفوه بناكر الجميل، والمعروف، وحق الصحبه، والجيره وأنه يكذب عليهم لأنه لا يريد أن يساعدهم، أو يقرضهم وقاموا بتهديده، ووعيده..... وفجأه تحول الصياد البائس ،الفقير، المسكين الى عدو لكل أهل القريه وحينما وصل الى منزله حزينا ، كسيرا ، متألما،... لم يجد سوى حلا واحدا .. ذهب الى البحر وألقى اللؤلؤه .. ألقى نفيسته المؤكده ، وسعادته المحتمله ، وثروته المحققه ، وعاد الى بيته أكثر فقرا،وأكثر عذابا ،وأشد ألما .. فقد أكتشف أن الناس قد أصبحو أعداء أو هم بالفعل أعداء ولكن تنقصهم الفرصه ليظهروا ذلك .
يقال أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يستطيع أن يرى القشه في عين أخيه، ولا يستطيع أن يرى الشجره في عينه هو .. كدلاله على مايتمز به الإنسان من حب للذات، وأنانيه للنفس، تجعله يري عيوب، و أخطاء الآخرين الصغيره، ويتجاهل عيوبه ،واخطائه، هو رغم أنها اكبر من مساوئ الاخرين .
والحقيقه أن فهم الإنسان وسبر أغواره العميقه، والسحيقه ليس بالأمر السهل ولذلك لأن الأنسان أحيانا لا يعرف ماذا يريد هو بالتحديد .
ولعل من أجمل القصص التي قرأتها حول كيفيه تعامل الناس مع الآخرين حينما تتغير مواقعهم أو تتبدل مراكزهم أوحينما ينزل عليهم الثراء فجأه ... تلك القصه الجميله والأصيله للكاتب الأمريكي :"جون شتاينك " والتي كانت بعنوان :"اللؤلؤه " والتي تحكي قصه صياد فقير، ومسكين ،كان يعيش في قريه بجانب البحر، وكان يعمل صيادا ليعيل نفسه واسرته الفقيره البائسه ، وكان يقتات رزق يومه من بعض السمك الصغير الذي بالكاد يحصل عليه في نهايه اليوم ،ليعود به الى منزله وأسرته الفقيره .. وذات يوم عثر هذا الصياد المسكين على لؤلؤه نادره وثمينه ،وضخمه ، وسمع به كل أهل القريه وحاولوا سرقتها منه، وحسدوه على هذه اللؤلؤه النفيسه الثمن .
وذهب الصياد الى السوق ليبيع جوهرته الثمينه، ورآه الناس وتهامسوا، عليه وتغامزوا به ، وابتعدوا عنه وقاطعوه ، وتحولت فجاه المحبه الى كراهيه ، والموده الى نفور ، والقرب منه الى قطيعه عليه مما أصاب الصياد بالحزن، والأسى، وعدم التصديق .. وعندما وصل الى السوق رفض التجار جميعهم أن يشتروها منه لأنها ضخمه، وغاليه الثمن ولا يوجد احد يشتريها من أهل القريه ، وحاول الصياد جاهدا بيعها على التجار لكن دون جدوى .. وفي الطريق عائدا الى بيته ، تجمع وتجمهر حوله كل أهل القريه، وسألوه بكم باع اللؤلؤه النادره ؟ وحينما أجابهم الصياد بطيبه ووداعه أن أحدا لم يشتريها منه...... كذبوه ووصفوه بناكر الجميل، والمعروف، وحق الصحبه، والجيره وأنه يكذب عليهم لأنه لا يريد أن يساعدهم، أو يقرضهم وقاموا بتهديده، ووعيده..... وفجأه تحول الصياد البائس ،الفقير، المسكين الى عدو لكل أهل القريه وحينما وصل الى منزله حزينا ، كسيرا ، متألما،... لم يجد سوى حلا واحدا .. ذهب الى البحر وألقى اللؤلؤه .. ألقى نفيسته المؤكده ، وسعادته المحتمله ، وثروته المحققه ، وعاد الى بيته أكثر فقرا،وأكثر عذابا ،وأشد ألما .. فقد أكتشف أن الناس قد أصبحو أعداء أو هم بالفعل أعداء ولكن تنقصهم الفرصه ليظهروا ذلك .