الجريح
02 / 05 / 2007, 27 : 08 AM
الحكومة السعودية تواجه "بلطجة" شيعية في مدينة العوامية
التاريخ:15/04/1428
نبأ / تواجه أجهزة الأمن السعودية لليوم الثالث على التوالي، أعمال عنف و بلطجة وإطلاق نار في مدينة العوامية شرق السعودية ذات الأغلبية الشيعية، وفيما عززت الأجهزة الأمنية إنتشارها المكثف على خلفية أحداث شغب شهدتها المدينة بعد قيام البلدية بهدم مبني للطقوس الشيعية تم بناؤه بدون ترخيص، حذرت أوساط سياسية من وجود خلايا إستخبراتية إيرانية داخل التجمعات الشيعية في منطقة الخليج .
عززت قوات الأمن السعودية تواجدها في المدينة "الثلاثاء"، كما أقامت العديد من مراكز التفتيش، بعد أن قام مسلحون شيعية بإطلاق نار على مركز شرطة العوامية.
أفاد مصدر أمني رفيع في شرطة المنطقة الشرقية أن الضباط والأفراد المناوبين في المركز بُوغتوا بإطلاق نار على المركز، والذي طال مكاتب محيطة به؛ إلا أن الاعتداء الذي لم يُعرف منفذوه حتى الآن لم يخلف أية إصابات بشرية، وفقا لما ذكرته جريدة "الوطن"السعودية
في سياق آخر ذي صلة كشف المرجع الشيعي العراقي البارز حسين المؤيد عن وجود خلايا وميليشيات ايرانية نائمة في الخليج, ووصف المشروع الإيراني في المنطقة بأنه فارسي يحتقر العرب وليس شيعياً إسلامياً ..مشيراً الى تلقيه تهديدات جادة بالقتل والاختطاف في حال عودته الى العراق.
ونقل موقع "العربية نت" الألكتروني عن المرجع العراقي ربطه تهديده من قبل الميليشيات بخطابه السياسي الرافض للمحاصصة الطائفية والاثنية ودعوته لحفظ الوحدة والوقوف ضد الميلشيات الطائفية في العراق, فضلا عن انتقاده للتدخل الإيراني بالعراق ونشر خلايا إيرانية في بلاده ودول خليجية.
وأضاف:السياسة الإيرانية ترسم من زاوية المصلحة القومية الإيرانية وليس المصلحة الإسلامية والمذهبية, وبناء عليه, وزرعوا الخلايا في الخليج وتوقيت نشاطها مرتبط برؤية صانع القرار الإيراني.
وتابع: ليس لدي فكرة عن عددها ولكن أنا متأكد من وجودها, ويقودها شيعة, ولكن قد تختلف من بلد إلى آخر, وقد لا يقودها شيعة في بلدان فيها تواجد ضئيل للطائفة الشيعية, فيجندون كل من يمكن أن يتعامل معهم, ويتواصلون مع إيران مخابراتياً.
التاريخ:15/04/1428
نبأ / تواجه أجهزة الأمن السعودية لليوم الثالث على التوالي، أعمال عنف و بلطجة وإطلاق نار في مدينة العوامية شرق السعودية ذات الأغلبية الشيعية، وفيما عززت الأجهزة الأمنية إنتشارها المكثف على خلفية أحداث شغب شهدتها المدينة بعد قيام البلدية بهدم مبني للطقوس الشيعية تم بناؤه بدون ترخيص، حذرت أوساط سياسية من وجود خلايا إستخبراتية إيرانية داخل التجمعات الشيعية في منطقة الخليج .
عززت قوات الأمن السعودية تواجدها في المدينة "الثلاثاء"، كما أقامت العديد من مراكز التفتيش، بعد أن قام مسلحون شيعية بإطلاق نار على مركز شرطة العوامية.
أفاد مصدر أمني رفيع في شرطة المنطقة الشرقية أن الضباط والأفراد المناوبين في المركز بُوغتوا بإطلاق نار على المركز، والذي طال مكاتب محيطة به؛ إلا أن الاعتداء الذي لم يُعرف منفذوه حتى الآن لم يخلف أية إصابات بشرية، وفقا لما ذكرته جريدة "الوطن"السعودية
في سياق آخر ذي صلة كشف المرجع الشيعي العراقي البارز حسين المؤيد عن وجود خلايا وميليشيات ايرانية نائمة في الخليج, ووصف المشروع الإيراني في المنطقة بأنه فارسي يحتقر العرب وليس شيعياً إسلامياً ..مشيراً الى تلقيه تهديدات جادة بالقتل والاختطاف في حال عودته الى العراق.
ونقل موقع "العربية نت" الألكتروني عن المرجع العراقي ربطه تهديده من قبل الميليشيات بخطابه السياسي الرافض للمحاصصة الطائفية والاثنية ودعوته لحفظ الوحدة والوقوف ضد الميلشيات الطائفية في العراق, فضلا عن انتقاده للتدخل الإيراني بالعراق ونشر خلايا إيرانية في بلاده ودول خليجية.
وأضاف:السياسة الإيرانية ترسم من زاوية المصلحة القومية الإيرانية وليس المصلحة الإسلامية والمذهبية, وبناء عليه, وزرعوا الخلايا في الخليج وتوقيت نشاطها مرتبط برؤية صانع القرار الإيراني.
وتابع: ليس لدي فكرة عن عددها ولكن أنا متأكد من وجودها, ويقودها شيعة, ولكن قد تختلف من بلد إلى آخر, وقد لا يقودها شيعة في بلدان فيها تواجد ضئيل للطائفة الشيعية, فيجندون كل من يمكن أن يتعامل معهم, ويتواصلون مع إيران مخابراتياً.