الجريح
25 / 04 / 2007, 54 : 11 AM
هلا القحطاني تحفظ القرآن كاملاًومدرستها تتيح «التصويت» لها مجاناً ... سعودية تنافس فتيات العالم على لقب «ملكة جمال الأخلاق»
الرياض - خالد أبوشيبة الحياة - 21/04/07//
مع تفشي برامج مسابقات «الألقاب» المختلفة، في عدد من الفضائيات أخيراً، بات انسياب السعوديين وراء أبواق هذه المسابقات لافتاً، خصوصاً في برامج تلفزيون «الواقع» المتعاقبة.
ولكن منافسة السعوديين من خلال بناتهم دول العالم كافة، على حصد لقب «ملكة جمال الأخلاق»، تفتح دفتي قبول ورفض في باب جدل جديد، بين بعض فئات المجتمع، حول شرعية المسابقة والمشاركة فيها، على رغم عرضها على قناة «إسلامية» (قناة اقرأ)، وإلباس تفاصليها وشاح أخلاق الإسلام وآدابه، بحسب شروط المشاركة المعلنة.وتشارك في المسابقة التي انطلقت حلقاتها مطلع الشهر الجاري، فتاة سعودية واحدة، تعد أصغر المشاركات (16 عاماً) بين نظيراتها المسلمات في دول العالم. وتتنافس السعودية هلا بنت حسين القحطاني الأربعاء المقبل مع متسابقتين عراقية ويمنية قبل وصولها إلى المرحلة النهائية في البرنامج، وهو ما دفع أقاربها وزميلاتها إلى تنظيم حملة تصويت مكثفة لها من طريق أرقام رسائل «إس إم إس» المخصصة للبرنامج، وشبكة الإنترنت أيضاً. وقالت القحطاني - تدرس في الصف الأول الثانوي - لـ «الحياة»: «أسرتي وأقاربي وزميلاتي في المدرسة فرحون بي كثيراً، ويشجعونني على المواصلة، كما أن مدرستي أتاحت للطالبات التصويت لي مجاناً من طريق الإنترنت».
القحطاني، والتي تحفظ القرآن كاملاً، أكدت أن مشاركتها في البرنامج كانت لهدف غير الفوز: «لا أفكر في ربح مسابقة البرنامج، بقدر حرصي على إبراز بر الوالدين وأهميته لأقراني في الدول كافة».
ونفت تلقيها مطالب بالانسحاب من البرنامج، قائلة: «أجد التشجيع والترحيب من الجميع، وهذه مسابقة ذات مضمون هادف، ترسخ فينا الدين، وليس فيها ما يعيبها». وأضافت: «ظهرت في التلفزيون بلباسي الشرعي المحتشم، وإدارة البرنامج حريصة على ذلك، وأتمنى أن أوفق في تمثيل وطني وأسرتي».
بدوره، قال والد هلا، الدكتور حسين القحطاني لـ «الحياة»: «شجعت ابنتي على المشاركة في المسابقة، لأن أسس البرنامج ملتزمة بحدود الدين، وتحيي إحدى طرق البر المتناقصة في مجتمعنا، وهي البر بالوالدين».
وتابع: «أتمنى استمرار مثل هذه المسابقات وتطويرها وتعميمها بصورة موسعة». لافتاً إلى أن «والدة هلا شجعتها في بداية الإعلان عن البرنامج، للمشاركة فيه، كما أن أقاربنا يحفزونها ويشجعونها على الاستمرار، للفوز بجائزة البرنامج».
المسابقة التي اختزل اسمها - قبيل انطلاقها - إلى «الملكة»، عوضاً عن «ملكة جمال الأخلاق»، والذي ما زال متداولاً في كثير من مواقع الإنترنت، جاء خوفاً من مقارنتها بمسابقات الجمال المعنية بمواصفات الجسد إجمالاً، بحسب مصادر من داخل قناة «اقرأ». وأكدت هذه المصادر لـ «الحياة»، «أن اختيار اسم الملكة، جاء بعد استفتاء شمل عدداً من طالبات الجامعات في بعض الدول، وهو ما أظهر الأثر النفسي الايجابي لوقع كلمة الملكة لدى الفتيات، ودفع مسؤولي القناة إلى الإبقاء على مسمى الملكة». وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن «إدارة القناة تخطط حالياً لإقامة المسابقة سنوياً، وطبع كتاب يضم أفضل مشاركات الفتيات، وإنشاء موقع خاص للمشاركات على الإنترنت».
يذكر أن لجنة مسابقة البرنامج شرعت في تصفية عشرات المتسابقات وتقويم مشاركاتهن التي تتحدث عن قصة أو موقف لهن مع «بر الوالدين» أسبوعياً، بهدف الوصول إلى تتويج ملكة واحدة بتاج مرصع بالألماس، و10 آلاف دولار أميركي في حزيران (يونيو) المقبل. ويلي الفائزة باللقب 4 وصيفات تحصد الأولى منهن 7 آلاف دولار، والثانية 5 آلاف دولار، فيما تنال الثالثة والرابعة 3 آلاف دولار لكل منهما.
الرياض - خالد أبوشيبة الحياة - 21/04/07//
مع تفشي برامج مسابقات «الألقاب» المختلفة، في عدد من الفضائيات أخيراً، بات انسياب السعوديين وراء أبواق هذه المسابقات لافتاً، خصوصاً في برامج تلفزيون «الواقع» المتعاقبة.
ولكن منافسة السعوديين من خلال بناتهم دول العالم كافة، على حصد لقب «ملكة جمال الأخلاق»، تفتح دفتي قبول ورفض في باب جدل جديد، بين بعض فئات المجتمع، حول شرعية المسابقة والمشاركة فيها، على رغم عرضها على قناة «إسلامية» (قناة اقرأ)، وإلباس تفاصليها وشاح أخلاق الإسلام وآدابه، بحسب شروط المشاركة المعلنة.وتشارك في المسابقة التي انطلقت حلقاتها مطلع الشهر الجاري، فتاة سعودية واحدة، تعد أصغر المشاركات (16 عاماً) بين نظيراتها المسلمات في دول العالم. وتتنافس السعودية هلا بنت حسين القحطاني الأربعاء المقبل مع متسابقتين عراقية ويمنية قبل وصولها إلى المرحلة النهائية في البرنامج، وهو ما دفع أقاربها وزميلاتها إلى تنظيم حملة تصويت مكثفة لها من طريق أرقام رسائل «إس إم إس» المخصصة للبرنامج، وشبكة الإنترنت أيضاً. وقالت القحطاني - تدرس في الصف الأول الثانوي - لـ «الحياة»: «أسرتي وأقاربي وزميلاتي في المدرسة فرحون بي كثيراً، ويشجعونني على المواصلة، كما أن مدرستي أتاحت للطالبات التصويت لي مجاناً من طريق الإنترنت».
القحطاني، والتي تحفظ القرآن كاملاً، أكدت أن مشاركتها في البرنامج كانت لهدف غير الفوز: «لا أفكر في ربح مسابقة البرنامج، بقدر حرصي على إبراز بر الوالدين وأهميته لأقراني في الدول كافة».
ونفت تلقيها مطالب بالانسحاب من البرنامج، قائلة: «أجد التشجيع والترحيب من الجميع، وهذه مسابقة ذات مضمون هادف، ترسخ فينا الدين، وليس فيها ما يعيبها». وأضافت: «ظهرت في التلفزيون بلباسي الشرعي المحتشم، وإدارة البرنامج حريصة على ذلك، وأتمنى أن أوفق في تمثيل وطني وأسرتي».
بدوره، قال والد هلا، الدكتور حسين القحطاني لـ «الحياة»: «شجعت ابنتي على المشاركة في المسابقة، لأن أسس البرنامج ملتزمة بحدود الدين، وتحيي إحدى طرق البر المتناقصة في مجتمعنا، وهي البر بالوالدين».
وتابع: «أتمنى استمرار مثل هذه المسابقات وتطويرها وتعميمها بصورة موسعة». لافتاً إلى أن «والدة هلا شجعتها في بداية الإعلان عن البرنامج، للمشاركة فيه، كما أن أقاربنا يحفزونها ويشجعونها على الاستمرار، للفوز بجائزة البرنامج».
المسابقة التي اختزل اسمها - قبيل انطلاقها - إلى «الملكة»، عوضاً عن «ملكة جمال الأخلاق»، والذي ما زال متداولاً في كثير من مواقع الإنترنت، جاء خوفاً من مقارنتها بمسابقات الجمال المعنية بمواصفات الجسد إجمالاً، بحسب مصادر من داخل قناة «اقرأ». وأكدت هذه المصادر لـ «الحياة»، «أن اختيار اسم الملكة، جاء بعد استفتاء شمل عدداً من طالبات الجامعات في بعض الدول، وهو ما أظهر الأثر النفسي الايجابي لوقع كلمة الملكة لدى الفتيات، ودفع مسؤولي القناة إلى الإبقاء على مسمى الملكة». وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن «إدارة القناة تخطط حالياً لإقامة المسابقة سنوياً، وطبع كتاب يضم أفضل مشاركات الفتيات، وإنشاء موقع خاص للمشاركات على الإنترنت».
يذكر أن لجنة مسابقة البرنامج شرعت في تصفية عشرات المتسابقات وتقويم مشاركاتهن التي تتحدث عن قصة أو موقف لهن مع «بر الوالدين» أسبوعياً، بهدف الوصول إلى تتويج ملكة واحدة بتاج مرصع بالألماس، و10 آلاف دولار أميركي في حزيران (يونيو) المقبل. ويلي الفائزة باللقب 4 وصيفات تحصد الأولى منهن 7 آلاف دولار، والثانية 5 آلاف دولار، فيما تنال الثالثة والرابعة 3 آلاف دولار لكل منهما.