المرهف
24 / 04 / 2007, 47 : 01 PM
خذي مني أجلَّ الأمنيات= وهاتي من معين الحسن هاتي
خذي شعري خذي قلمي وحبري=فداكِ أخيَّتي كلَّ اللغات
سمعتك تقرئين الذكر حتى = غفلت عن المشاغل بالتفات
وجئت إليك مستمعاً كأني= أُجمِّـع في ذرى القرآن ذاتي
نسيت أساي وانزاحت همومي= طارت باليقين تأملاتي
رأيتك يا ابنة القرآن نبتاً= تطاولَ كالنخيل الباسقات
كأنك شمعة في الليل تضوي= فتشعل في الدجى نور الهداة
عمرت اليوم بالقرآن ذكراً= من"الأنفال" حتى "الذاريات"
وغيرك تهدم الأيام لهواً= تقلبُ من قناة في قناة!!
لدور الذكر مشيُك قد تسامى= وللأسواق ممشى الغافلات
لأنت أدل من كل الغواني= وأروع من رأيت من البنات
رأيتك تلبسين الليل ثوباً= وتحت الليل صبحُ الطاهرات
كأنك درة ,بل أنتِ أغلى= أجلًّ الدر عندك كالحصاة
فتاة جاوزت نجم الثريا= علوًّا في زمان المغريات
فتاة زانها القرآن حتى = بدت مثل الغصون المورقات
فتاة لم تعر للهو بالاً=ولم تأبه بإفك المبطلات
فتاة جددت فينا ربيعاً= من الآمال في زمن الشتات
سألت الطهر عنها ؟ قال: أنقى= وأطهرُ من ينابيع الفرات
حياءً في عفاف في وقار= شموخ في إباء في ثبات
حملت النور بين يديك فامضي= ولا تصغي لأبواق الطغاة
أغيظيهم وقولي: إن عزي= بقرآني وحُسني في عباتي
أنا مثل السماء فلن تطولوا= علاي ولن تمسوا محصناتي
لديَّ شهاب إيمان وصدق= رجوماً للشياطين الغواة
هو القرآن هديي في حياتي= وزادي حين تحضرني وفاتي
لدور الذكر آلاف التحايا= وألف مثلها للحافظات
إذا هبَّت رياح اليأس فينا= رأيت بجمعكم أمل الحياة
خذي شعري خذي قلمي وحبري=فداكِ أخيَّتي كلَّ اللغات
سمعتك تقرئين الذكر حتى = غفلت عن المشاغل بالتفات
وجئت إليك مستمعاً كأني= أُجمِّـع في ذرى القرآن ذاتي
نسيت أساي وانزاحت همومي= طارت باليقين تأملاتي
رأيتك يا ابنة القرآن نبتاً= تطاولَ كالنخيل الباسقات
كأنك شمعة في الليل تضوي= فتشعل في الدجى نور الهداة
عمرت اليوم بالقرآن ذكراً= من"الأنفال" حتى "الذاريات"
وغيرك تهدم الأيام لهواً= تقلبُ من قناة في قناة!!
لدور الذكر مشيُك قد تسامى= وللأسواق ممشى الغافلات
لأنت أدل من كل الغواني= وأروع من رأيت من البنات
رأيتك تلبسين الليل ثوباً= وتحت الليل صبحُ الطاهرات
كأنك درة ,بل أنتِ أغلى= أجلًّ الدر عندك كالحصاة
فتاة جاوزت نجم الثريا= علوًّا في زمان المغريات
فتاة زانها القرآن حتى = بدت مثل الغصون المورقات
فتاة لم تعر للهو بالاً=ولم تأبه بإفك المبطلات
فتاة جددت فينا ربيعاً= من الآمال في زمن الشتات
سألت الطهر عنها ؟ قال: أنقى= وأطهرُ من ينابيع الفرات
حياءً في عفاف في وقار= شموخ في إباء في ثبات
حملت النور بين يديك فامضي= ولا تصغي لأبواق الطغاة
أغيظيهم وقولي: إن عزي= بقرآني وحُسني في عباتي
أنا مثل السماء فلن تطولوا= علاي ولن تمسوا محصناتي
لديَّ شهاب إيمان وصدق= رجوماً للشياطين الغواة
هو القرآن هديي في حياتي= وزادي حين تحضرني وفاتي
لدور الذكر آلاف التحايا= وألف مثلها للحافظات
إذا هبَّت رياح اليأس فينا= رأيت بجمعكم أمل الحياة