ابو مشعل
18 / 04 / 2007, 44 : 11 PM
سيدي الأغلى :
سأظل على العهد .. رغم الجروح التي مازالت تنزف ..
منذ آخر يومٍ تحدثنا فيه ! كانت كلماتك كالنصل ..
تسددت إلى نفسي وانغرست فيها ..
كنت ذلك الرجل الوحيد بين الرجال .. أحببته ..
وقفزتُ به فوق حدود العمر .. لأتخطى به العجز والتعب ..
ونصل – معاً – إلى همسة الروح الصادقة ..
فإذا بك .. الرجل الوحيد بين الرجال .. الذي لطم كرامتي ..
ومزق تفاؤلي .. وطعن حلمي .. بمواقف وأساليب
وكلمات جارحة .. دفعت إحساسي إلى ذلك الإهتزاز نحو الرجل وسلطانه !
سألتكَ يومها في انعكاس ضوء القمر على وجهينا :
أخبرني .. كيف أؤكد إخلاصي لك ؟!
إن أجمل رواسي الحب .. أن نوجد الصدق ، ونزرع الإطمئنان ..
أردت أن أجسّد لك ذلك الصدق .. وأن أبذر في جوانحك الإطمئنان ..
لكني أُصبتُ بالذهول !
حين أردت أن تشحذ حد السكين من حرف أضلعي ..
فصبغت كلماتك بنبرة " النكران " لكلمة " حب " حين أجبت :
حب ؟! أيُّ حب تتحدثين عنه ؟!
لم يعد في عالمنا هذا الوهم الجميل !
ويبدو أن نكرانك لكلمة " حب " هو نفس نكراني لمحاولة حبس الإفصاح عنه ، والتعبير به !
أنا يا سيدي تلك المرأة التي خاضت ألوان الألم ..
تجرَّحت وتألَّمت ..
بكت وصمتت ..
فكانت – حينما رأتك أول مرة – تضع يدها على قلبها ..
مخافة أن يقفز إليك ويحتضنك !
فجأة وجدتك تحتلّ قلبي !
فكان الإرتطام المهشّم !
فاصلة :
" فقط أنت ولا سواك "
منقول
سأظل على العهد .. رغم الجروح التي مازالت تنزف ..
منذ آخر يومٍ تحدثنا فيه ! كانت كلماتك كالنصل ..
تسددت إلى نفسي وانغرست فيها ..
كنت ذلك الرجل الوحيد بين الرجال .. أحببته ..
وقفزتُ به فوق حدود العمر .. لأتخطى به العجز والتعب ..
ونصل – معاً – إلى همسة الروح الصادقة ..
فإذا بك .. الرجل الوحيد بين الرجال .. الذي لطم كرامتي ..
ومزق تفاؤلي .. وطعن حلمي .. بمواقف وأساليب
وكلمات جارحة .. دفعت إحساسي إلى ذلك الإهتزاز نحو الرجل وسلطانه !
سألتكَ يومها في انعكاس ضوء القمر على وجهينا :
أخبرني .. كيف أؤكد إخلاصي لك ؟!
إن أجمل رواسي الحب .. أن نوجد الصدق ، ونزرع الإطمئنان ..
أردت أن أجسّد لك ذلك الصدق .. وأن أبذر في جوانحك الإطمئنان ..
لكني أُصبتُ بالذهول !
حين أردت أن تشحذ حد السكين من حرف أضلعي ..
فصبغت كلماتك بنبرة " النكران " لكلمة " حب " حين أجبت :
حب ؟! أيُّ حب تتحدثين عنه ؟!
لم يعد في عالمنا هذا الوهم الجميل !
ويبدو أن نكرانك لكلمة " حب " هو نفس نكراني لمحاولة حبس الإفصاح عنه ، والتعبير به !
أنا يا سيدي تلك المرأة التي خاضت ألوان الألم ..
تجرَّحت وتألَّمت ..
بكت وصمتت ..
فكانت – حينما رأتك أول مرة – تضع يدها على قلبها ..
مخافة أن يقفز إليك ويحتضنك !
فجأة وجدتك تحتلّ قلبي !
فكان الإرتطام المهشّم !
فاصلة :
" فقط أنت ولا سواك "
منقول