الجريح
07 / 04 / 2007, 14 : 08 AM
القضاء يحكم ببقاء (رهف) لدى عمّ والدها ولياً عليها.. ووالدتها تطالب بإسقاط العفو عن معذبتها
* الطائف -- فهد سالم الثبيتي:
صادقت المحكمة الكبرى في الطائف على قرار الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عندما رأت أن تبقى الطفلة (رهف) إبان بداية الكشف عن تعذيبها الذي لاقته من زوجة والدها آنذاك (طليقته حالياً)، وهو ما عدته منسوبات الجمعية، وعلى رأسهن نائبة رئيس الجمعية الجوهرة العنقري، من أقوى حالات العنف الأسري. وأقرت المحكمة بأن تعيش الطفلة مع عمّ والدها بعد أن طلبتها زوجته إبان زيارتها للطفلة بالمستشفى حيث تعالج من جراء الحروق وآثار الضرب والتعذيب الذي لاقته من عمتها. وظلت الطفلة (رهف) في منزل عمّ والدها الذي تولى رعايتها حتى تقدمت والدة الطفلة بشكوى للشرطة ومنها تحولت إلى المحكمة ضد معذبة ابنتها بعد أن تنازل زوجها عنها في تلك اللحظة قبل أن يطلقها لتظهر هي وتطالب بحق ابنتها في انتظار النظر في دعواها لأكثر من جلسة حتى تم استصدار الحكم النهائي بسجنها 3 أشهر وجلدها 50 جلدة إلا أن معذبة الطفلة حصلت على عفو عما صدر حيالها من حكم فيما فشلت محاولات والدة الطفلة من ضم ابنتها بعد أن عادت مرةً أخرى لدى القاضي بالمحكمة الكبرى تطالب بحضانة ابنتها. وعلى مدى 4 جلسات استدعاها القاضي خلالها كما استدعى طليقها (والد الطفلة) الموقوف على ذمة القضية حيث تمت مناقشتهما ودخلا في جدال أمام القاضي من خلال الجلسات على الرغم من أن والدها لم يكن يمانع أن تحتضن ابنته والدتها، ولكن القاضي حسم الأمر بالتصديق على قرار جمعية حقوق الإنسان؛ حيث أقر وأصدر صكاً ببقاء الطفلة في منزل عم والدها على أن يكون ولياً لها دون أن يمنع والدها أو تمنع والدتها من الزيارة؛ فلهما الحق في ذلك بأي وقت شاء.إلى ذلك تواصل والدة الطفلة مطالباتها بتنفيذ الحكم الصادر بحق معذبة ابنتها بعد أن حصلت على عفو وصفته بغير العادل؛ كونه من حقها المطالبة بحقها الخاص وتنفيذه بشروط تضمن إرضاء ابنتها وتحقيق جزء من إعادة البسمة إلى شفاهها جراء الحكم الذي لم ينفذ.
* الطائف -- فهد سالم الثبيتي:
صادقت المحكمة الكبرى في الطائف على قرار الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عندما رأت أن تبقى الطفلة (رهف) إبان بداية الكشف عن تعذيبها الذي لاقته من زوجة والدها آنذاك (طليقته حالياً)، وهو ما عدته منسوبات الجمعية، وعلى رأسهن نائبة رئيس الجمعية الجوهرة العنقري، من أقوى حالات العنف الأسري. وأقرت المحكمة بأن تعيش الطفلة مع عمّ والدها بعد أن طلبتها زوجته إبان زيارتها للطفلة بالمستشفى حيث تعالج من جراء الحروق وآثار الضرب والتعذيب الذي لاقته من عمتها. وظلت الطفلة (رهف) في منزل عمّ والدها الذي تولى رعايتها حتى تقدمت والدة الطفلة بشكوى للشرطة ومنها تحولت إلى المحكمة ضد معذبة ابنتها بعد أن تنازل زوجها عنها في تلك اللحظة قبل أن يطلقها لتظهر هي وتطالب بحق ابنتها في انتظار النظر في دعواها لأكثر من جلسة حتى تم استصدار الحكم النهائي بسجنها 3 أشهر وجلدها 50 جلدة إلا أن معذبة الطفلة حصلت على عفو عما صدر حيالها من حكم فيما فشلت محاولات والدة الطفلة من ضم ابنتها بعد أن عادت مرةً أخرى لدى القاضي بالمحكمة الكبرى تطالب بحضانة ابنتها. وعلى مدى 4 جلسات استدعاها القاضي خلالها كما استدعى طليقها (والد الطفلة) الموقوف على ذمة القضية حيث تمت مناقشتهما ودخلا في جدال أمام القاضي من خلال الجلسات على الرغم من أن والدها لم يكن يمانع أن تحتضن ابنته والدتها، ولكن القاضي حسم الأمر بالتصديق على قرار جمعية حقوق الإنسان؛ حيث أقر وأصدر صكاً ببقاء الطفلة في منزل عم والدها على أن يكون ولياً لها دون أن يمنع والدها أو تمنع والدتها من الزيارة؛ فلهما الحق في ذلك بأي وقت شاء.إلى ذلك تواصل والدة الطفلة مطالباتها بتنفيذ الحكم الصادر بحق معذبة ابنتها بعد أن حصلت على عفو وصفته بغير العادل؛ كونه من حقها المطالبة بحقها الخاص وتنفيذه بشروط تضمن إرضاء ابنتها وتحقيق جزء من إعادة البسمة إلى شفاهها جراء الحكم الذي لم ينفذ.