الجريح
07 / 04 / 2007, 13 : 08 AM
تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية يفند أحد مبررات الاحتلال:
صدام حسين لم يتعاون مع القاعدة
* واشنطن - أ.ف.ب:
أفاد تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية نشر أمس الجمعة أن الاستجواب الذي خضع له صدام حسين والوثائق الرسمية التي عثر عليها في العراق بعد التدخل العسكري الأمريكي في 2003، تؤكد أن النظام العراقي لم يتعاون مباشرة مع القاعدة.
وكانت نشرت صفحتان تلخصان هذا التقرير في شباط - فبراير الماضي، ولم يكشف عن مضمون كامل النص المؤلف من 120 صفحة إلا أخيرا.
وجاء في هذا التقرير الذي أعده المفتش العام في وزارة الدفاع أن المعلومات التي جمعت بعد سقوط صدام حسين تؤكد المعلومات التي كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ووزارة الدفاع الأمريكية جمعتاها قبل آذار- مارس 2003 ومفادها أن الحكومة العراقية لم تقم اتصالات مهمة مع القاعدة، ويضيف التقرير أن هذه المعلومات تأكدت بعد الاستجوابات التي شملت صدام حسين وكبار المسؤولين السابقين في نظامه.
وينقض التقرير أحد المبررات الرئيسية للإدارة الأمريكية للتدخل عسكريا في العراق ومفادها أن نظام صدام حسين على علاقة وثيقة بتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.
ويشير التقرير إلى أن المساعد السابق لوزير الدفاع الأمريكي دوغلاس فايث، أحد أهم المؤيدين للتدخل العسكري في العراق بعد اعتداءات 11 أيلول- سبتمبر 2001، تجاهل رأي السي آي إيه.
وقال فايث يومها إن العلاقات بين النظام العراقي والقاعدة قديمة ومتينة وذلك في تقرير رفعه إلى مدير مكتب نائب الرئيس ديك تشيني في أيلول- سبتمبر 2002م.
وبحسب التقرير فإن أجهزة الاستخبارات الأمريكية خلصت في حينه إلى (عدم وجود إشارات دامغة) عن علاقات محتملة بين النظام العراقي والقاعدة وأنه (تعذر إثبات وجود تعاون مباشر بينهما).
ومنذ 2003م اتهم عاملون في الاستخبارات الأمريكية البيت الأبيض بتجاهل المعلومات التي جمعتها أجهزتهم وباختيار المعلومات المناسبة لتبرير تدخل عسكري في العراق.
وكرر نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني الأربعاء التأكيد على فرضية وجود علاقات بين نظام صدام حسين والقاعدة؛ مؤكداً أن التنظيم كان ناشطاً في العراق (قبل تدخل الولايات المتحدة في هذا البلد).
وقال (كان تنظيم القاعدة ناشطاً في العراق قبل غزونا لهذا البلد).
صدام حسين لم يتعاون مع القاعدة
* واشنطن - أ.ف.ب:
أفاد تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية نشر أمس الجمعة أن الاستجواب الذي خضع له صدام حسين والوثائق الرسمية التي عثر عليها في العراق بعد التدخل العسكري الأمريكي في 2003، تؤكد أن النظام العراقي لم يتعاون مباشرة مع القاعدة.
وكانت نشرت صفحتان تلخصان هذا التقرير في شباط - فبراير الماضي، ولم يكشف عن مضمون كامل النص المؤلف من 120 صفحة إلا أخيرا.
وجاء في هذا التقرير الذي أعده المفتش العام في وزارة الدفاع أن المعلومات التي جمعت بعد سقوط صدام حسين تؤكد المعلومات التي كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ووزارة الدفاع الأمريكية جمعتاها قبل آذار- مارس 2003 ومفادها أن الحكومة العراقية لم تقم اتصالات مهمة مع القاعدة، ويضيف التقرير أن هذه المعلومات تأكدت بعد الاستجوابات التي شملت صدام حسين وكبار المسؤولين السابقين في نظامه.
وينقض التقرير أحد المبررات الرئيسية للإدارة الأمريكية للتدخل عسكريا في العراق ومفادها أن نظام صدام حسين على علاقة وثيقة بتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.
ويشير التقرير إلى أن المساعد السابق لوزير الدفاع الأمريكي دوغلاس فايث، أحد أهم المؤيدين للتدخل العسكري في العراق بعد اعتداءات 11 أيلول- سبتمبر 2001، تجاهل رأي السي آي إيه.
وقال فايث يومها إن العلاقات بين النظام العراقي والقاعدة قديمة ومتينة وذلك في تقرير رفعه إلى مدير مكتب نائب الرئيس ديك تشيني في أيلول- سبتمبر 2002م.
وبحسب التقرير فإن أجهزة الاستخبارات الأمريكية خلصت في حينه إلى (عدم وجود إشارات دامغة) عن علاقات محتملة بين النظام العراقي والقاعدة وأنه (تعذر إثبات وجود تعاون مباشر بينهما).
ومنذ 2003م اتهم عاملون في الاستخبارات الأمريكية البيت الأبيض بتجاهل المعلومات التي جمعتها أجهزتهم وباختيار المعلومات المناسبة لتبرير تدخل عسكري في العراق.
وكرر نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني الأربعاء التأكيد على فرضية وجود علاقات بين نظام صدام حسين والقاعدة؛ مؤكداً أن التنظيم كان ناشطاً في العراق (قبل تدخل الولايات المتحدة في هذا البلد).
وقال (كان تنظيم القاعدة ناشطاً في العراق قبل غزونا لهذا البلد).