الجريح
02 / 04 / 2007, 38 : 08 AM
السعودية: «اللحوم الحمراء» مقبلة على ارتفاعات سعرية يحفزها مرض «إنفلونزا الطيور»
التاريخ:14/03/1428
الشرق الأوسط / توقع عاملون بأسواق المواشي في السعودية، ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بكافة أصنافها، سواء لحوم الأغنام المحلية واللحوم المستوردة، جراء توارد الأنباء عن اكتشاف حالات وعوارض مرض أنفلونزا الطيور في البلاد، كاشفين في ذات الوقت أن الأسعار مقبلة على ارتفاعات سعرية ستخترق 10 في المائة خلال الفترة المقبلة.
وأكد عبد الله الشلوي مدير مؤسسة الشلوي لاستيراد الأغنام، صحة الأحاديث التي تدار عن الارتفاع السعري الحالي، والذي انطلق منذ عيد الأضحي الفائت، وهو أحد المواسم البيعية المهمة للتجار، لافتا إلى أن أسعار اللحوم الحمراء بكافة أشكالها ما زالت مستقرة حتى اليوم. واستطرد الشلوي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» قائلا «إلا أن تجار المواشي يدركون أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة سعرية تصاعدية نتيجة جملة من الظروف، أهمها الإقبال الكبيرة المتوقع»، مشددا على أن إشكالية «أنفلونزا الطيور» ربما تأتي من ضمن الأسباب الدافعة لرفع أسعار اللحوم الحمراء.
وتفشت في السعودية مؤخرا، أنباء حول ظهور حالات إصابة بأنفلونزا الطيور وتحديدا في المنطقة الشرقية، وهو الأمر الذي ربما يخلق تداعات من رفض شريحة من المجتمع أكل اللحوم البيضاء، وبالتالي التوجه نحو استهلاك اللحوم الحمراء الطازجة المبردة، في الوقت الذي أوضحت فيه وزارة الزراعة في البلاد عن فحص 500 طائر على أكثر من 60 نوعا من الطيور المهاجرة، على حدودها الشمالية الشرقية تحسبا لظهور مرض أنفلونزا الطيور بعد اكتشاف حالات مصابة في الكويت، بينما أكدت الوزارة أن العينات التي فحصت وتم جمعها من المسطحات المائية، والمحميات والسواحل بالمنطقة الشرقية، أظهرت نتائج سلبية.
وحاولت «الشرق الأوسط» استقصاء أسعار الجملة للمواشي الحية، حيث رفض تجار وباعة في سوق المواشي، الإدلاء برقم شراء الأغنام والأبل مع الموردين والمربين، إلا أن مصادر أخرى كشفت عن أن تجار المفرق والباعة المتجولين يسجلون مكاسب لا تقل عن 30 في المائة بأي حال من الأحوال. وتوقع سعيد العتيبي أحد تجار المواشي في الرياض، أن تحقق الفترة المقبلة، رقما كبيرا في أسعار الماشية، التي سيتم شراؤها من قبل المواطنين نتيجة التخوف من هذا المرض، مبينا أن الأغنام النجدية تشكل الأكثر طلبا بين السكان، وتصل أسعارها حاليا إلى 1000 ريال (276 دولارا)، يليها الخروف النعيمي المحلي، الذي يصل سعره حاليا 800 ريال (214 دولارا)، وتلي هذان النوعان، الأنواع الأخرى من الأغنام العربية والأفريقية والآسيوية وغيرها.
وذكر العتيبي أن الأغنام الصينية المستوردة دخلت السوق على نحو قوي، وصلت أسعارها بين 650 ريالا و750 ريالا، مشيرا إلى أن أعداد الماشية القليلة، سيشكل عاملا أساسيا في ارتفاع الأسعار.
وكانت وزارة الصحة قد قامت بتوفير الأمصال المضادة لأنفلونزا الطيور، وجهزت العديد من المعامل والمختبرات المحلية يقوم عليه الخبراء، وتشهد الوزارة عدد من الصعوبات أبرزها هو تحديد الفئات المصابة التي تتطلب وضعها في متناول الجرعات، والتي لا تدخل ضمن التطعيمات التي يتم تناولها ضد بعض الأمراض المعروفة.
التاريخ:14/03/1428
الشرق الأوسط / توقع عاملون بأسواق المواشي في السعودية، ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بكافة أصنافها، سواء لحوم الأغنام المحلية واللحوم المستوردة، جراء توارد الأنباء عن اكتشاف حالات وعوارض مرض أنفلونزا الطيور في البلاد، كاشفين في ذات الوقت أن الأسعار مقبلة على ارتفاعات سعرية ستخترق 10 في المائة خلال الفترة المقبلة.
وأكد عبد الله الشلوي مدير مؤسسة الشلوي لاستيراد الأغنام، صحة الأحاديث التي تدار عن الارتفاع السعري الحالي، والذي انطلق منذ عيد الأضحي الفائت، وهو أحد المواسم البيعية المهمة للتجار، لافتا إلى أن أسعار اللحوم الحمراء بكافة أشكالها ما زالت مستقرة حتى اليوم. واستطرد الشلوي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» قائلا «إلا أن تجار المواشي يدركون أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة سعرية تصاعدية نتيجة جملة من الظروف، أهمها الإقبال الكبيرة المتوقع»، مشددا على أن إشكالية «أنفلونزا الطيور» ربما تأتي من ضمن الأسباب الدافعة لرفع أسعار اللحوم الحمراء.
وتفشت في السعودية مؤخرا، أنباء حول ظهور حالات إصابة بأنفلونزا الطيور وتحديدا في المنطقة الشرقية، وهو الأمر الذي ربما يخلق تداعات من رفض شريحة من المجتمع أكل اللحوم البيضاء، وبالتالي التوجه نحو استهلاك اللحوم الحمراء الطازجة المبردة، في الوقت الذي أوضحت فيه وزارة الزراعة في البلاد عن فحص 500 طائر على أكثر من 60 نوعا من الطيور المهاجرة، على حدودها الشمالية الشرقية تحسبا لظهور مرض أنفلونزا الطيور بعد اكتشاف حالات مصابة في الكويت، بينما أكدت الوزارة أن العينات التي فحصت وتم جمعها من المسطحات المائية، والمحميات والسواحل بالمنطقة الشرقية، أظهرت نتائج سلبية.
وحاولت «الشرق الأوسط» استقصاء أسعار الجملة للمواشي الحية، حيث رفض تجار وباعة في سوق المواشي، الإدلاء برقم شراء الأغنام والأبل مع الموردين والمربين، إلا أن مصادر أخرى كشفت عن أن تجار المفرق والباعة المتجولين يسجلون مكاسب لا تقل عن 30 في المائة بأي حال من الأحوال. وتوقع سعيد العتيبي أحد تجار المواشي في الرياض، أن تحقق الفترة المقبلة، رقما كبيرا في أسعار الماشية، التي سيتم شراؤها من قبل المواطنين نتيجة التخوف من هذا المرض، مبينا أن الأغنام النجدية تشكل الأكثر طلبا بين السكان، وتصل أسعارها حاليا إلى 1000 ريال (276 دولارا)، يليها الخروف النعيمي المحلي، الذي يصل سعره حاليا 800 ريال (214 دولارا)، وتلي هذان النوعان، الأنواع الأخرى من الأغنام العربية والأفريقية والآسيوية وغيرها.
وذكر العتيبي أن الأغنام الصينية المستوردة دخلت السوق على نحو قوي، وصلت أسعارها بين 650 ريالا و750 ريالا، مشيرا إلى أن أعداد الماشية القليلة، سيشكل عاملا أساسيا في ارتفاع الأسعار.
وكانت وزارة الصحة قد قامت بتوفير الأمصال المضادة لأنفلونزا الطيور، وجهزت العديد من المعامل والمختبرات المحلية يقوم عليه الخبراء، وتشهد الوزارة عدد من الصعوبات أبرزها هو تحديد الفئات المصابة التي تتطلب وضعها في متناول الجرعات، والتي لا تدخل ضمن التطعيمات التي يتم تناولها ضد بعض الأمراض المعروفة.