تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة شعبية رائعة(حمدة)


الضامي
01 / 04 / 2007, 43 : 07 PM
إخوتي الكرام
لشاعر سورية الكبير عمر الفرا قصائد كثيرة منها بالفصحى وأغلبها بالعامية المحكية البدوية
ومعظم شعره كما يقول من واقع الحياة ومن قصص حدثت والشاعر يعرفها
وعذرا إن كان هناك أخطاء إملائية , فهي ليست أخطاء وإنما كتابة الشعر باللهجة المحكية يتطلب ذلك
ومن منا لم يسمع بالقصيدة الشهيرة ( حمده ) تلك الفتاة التي رفضت الزواج من إبن عمها غصبا
حسب التقاليد السائدة ففضلت الموت على الزواج ولمن لم يسمع بها وللجميع أقدم إليكم
حمده
ما أريد ك ما أريد ك حتى لوتذبحني بيدك ما أريدك
ابن عمي ومثل أخوي ودم وريدي من وريدك
أما خطبة لا عيني لا ني نعجة تشتريها
ولا ني عبده من عبيدك ما أريدك
هاذي القصة قصة حمده .....حمده الرمش اللي يتحدى
الرمش ال ياخد قلب الناس الرمش اللي ما عمرو ودَى
حمده كانت أجمل وردة وبوجه الريح وصمدت مدة
حمده كانت نقطة بمصحف تحدت كل سيوف الردة
اليوم الأول اتحدت حمده.... اليوم الثاني صمدت حمده
اليوم الثالث صرخت حمده ...اليوم الرابع نزلت دمعة
اليوم الخامس يوم الجمعة دخلت أمها غرفة حمده
انشدهت رجفت عيون تكذب قلب يلجلج خافت شافت جسم مثلج
شعر تناثر فوق مخدة صاحت جاوب مرود كحلة
ماتت حمده ماتت حمده
ثوب المخمل مراية حمده المشط البكلة كلهم صاحوا
والصوت الرايح ما ودَى تبكي كل رمال الصحرة
وتبكي كل بنية حرة حتى طير الورور
ناح وفوق ترابك مرغ خده
تغطي حمده برد الصيف المثل السيف يمرض عينك
خايف إنها تمرض عينك
تغطي حمده تهني حمده هال أرض اللي تحت اجرينا أكرم من اللي فوقه بمدة
تهني حمده حلفت أمي وكل نسوان الحارة شهدن
إنهن شافن بليلة جمعة فوق القبر ال ضامم حمده
حلفن إنهن شافن شمعة ...الشمعة شمعة نور
وعليت عليت عليت ..فوق لفوق لفوق
اللي ما تعرف حدة ... وحلفن إنهن سمعن حمده
من جوَات القبر تصيح وتنده ما أريدك
الشاعر عمر الفرا

الجنوبي 2000
02 / 04 / 2007, 55 : 03 AM
مشكور اخوي الغالي على هذا الموضوع ويعطيك العافية

سحايب صيف
03 / 04 / 2007, 00 : 08 PM
ما أريد ك ما أريد ك حتى لوتذبحني بيدك ما أريدك
ابن عمي ومثل أخوي ودم وريدي من وريدك
أما خطبة لا عيني لا ني نعجة تشتريها
ولا ني عبده من عبيدك ما أريدك

.

.

جبتها على الجرح
.

.

.

الضامي الله يعطيك العافيه على هالنقل الرائع والجميل

SA136AD
03 / 04 / 2007, 53 : 10 PM
أنا سمع ذا القصيده من الشاعر في برنامج شاعر المليون

والله القصيده قويه ورائعه
وتحكي الواقع المر الذي بدى يندثر والحمد لله وهو >>>> التحجير

وهو مثل الحجز يعني يقولك فلانه محجره لفلان من كان عمرهم صغير

فلا حول ولا قوة إلا بالله

لكن الحمد لله لم نعد نسمع بهذه الظاهره

مشكور أخي الضامي على القصيده

تقبل تحياتي
سعد