مهند2000
29 / 03 / 2007, 17 : 06 AM
الملك عبدالله يرسم طريق الخلاص أمام قادة الأمة
http://www.alriyadh.com/2007/03/29/img/293292.jpg
رسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة العربية بالرياض أمس معالم الطريق أمام الأمة للخلاص من حالة الفرقة والتخلف التي تعيشها داعياً إلى استعادة الثقة في أنفسنا ومع بعضنا البعض كخطوة أولى على طريق الخلاص.. "فإذا عادت الثقة عادت معها المصداقية.. وإذا عادت المصداقية هبت رياح الأمل على الأمة وعندها لن نسمح لقوى من خارج المنطقة أن ترسم مستقبل المنطقة ولن يرتفع على أرض العرب سوى علم العروبة".
وقال - حفظه الله - مخاطباً القادة: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم واني أدعوكم وأبدأ بنفسي إلى بداية جديدة توحد فيها قلوبنا وتلتحم صفوفنا.. أدعوكم إلى مسيرة لا تتوقف إلا وقد حققت الأمة آمالها في الوحدة والعرف والرخاء".
وأوضح خادم الحرمين ان اللوم الحقيقي يقع علينا نحن قادة الأمة العربية "فخلافاتنا الدائمة ورفضنا الأخذ بأسباب الوحدة كل هذا جعل الأمة تفقد الثقة في مصداقيتنا وتفقد الأمل في يومها وغدها".
وفي استعراض لهموم الأمة دعا خادم الحرمين إلى انهاء الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني الشقيق في أقرب فرصة ممكنة. وأعرب عن ألمه لما يجري في العراق الحبيب حيث تراق الدماء بين الأخوة في ظل احتلال أجنبي غير مشروع وطائفية بغيضة تهدد بحرب أهلية. كما يقف لبنان مشلولاً عن الحركة وتحولت شوارعه إلى فنادق وتوشك الفتنة أن تكشّر عن أنيابها. وفي السودان أدى التراخي العربي إلى التدخل الخارجي في شؤونه. وفي الصومال لا تكاد حرب أهلية تنتهي حتى تبدأ أخرى. كل ذلك يحدث ونحن عاجزون عن تقديم العون لأشقائنا".
وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير رئيس الدورة السابقة للقمة ألقى كلمة نوه فيها باتفاق مكة المكرمة بين الإخوة الفلسطينيين الذي رعاه خادم الحرمين. وأعرب عن الأمل في أن تتوصل القمة العربية إلى حلول لمشاكل وقضايا المنطقة.
وأكد عمرو موسى في تقريره أمام القمة ان العرب أعدوا أنفسهم للدخول في عملية سلام تنهي النزاع العربي - الإسرائيلي. وقال إنه إذا كانت السياسة الإسرائيلية تريد من العرب أن يعدلوا مبادرتهم لتشكل في النهاية تنازلات عربية دون مقابل وترتب حقوقاً لإسرائيل دون التزامات وذلك بعد اقتراح استبعاد عنصري الأرض والبشر والتركيز على طلب التطبيع.
http://www.alriyadh.com/2007/03/29/img/293291.jpg
وأضاف موسى "اننا في مفترق طرق فإما أن نتحرك نحو سلام حقيقي مقبول نحن جاهزون له.. أو استمرار بل تزايد وضع التوتر الأقصى والكثيرون جاهزون له".
ثم توالت كلمات الخطباء من ضيوف القمة، قبل أن تتحول الجلسة إلى مغلقة.
من ناحية ثانية، قال مصدر دبلوماسي سعودي إن القمة العربية المقبلة ستعقد في سورية العام المقبل مشيراً إلى أن الرئيس بشار الأسد تقدم بهذا الطلب "وأن توافقاً عربياً حدث في هذا السياق".
http://www.alriyadh.com/2007/03/29/img/293292.jpg
رسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة العربية بالرياض أمس معالم الطريق أمام الأمة للخلاص من حالة الفرقة والتخلف التي تعيشها داعياً إلى استعادة الثقة في أنفسنا ومع بعضنا البعض كخطوة أولى على طريق الخلاص.. "فإذا عادت الثقة عادت معها المصداقية.. وإذا عادت المصداقية هبت رياح الأمل على الأمة وعندها لن نسمح لقوى من خارج المنطقة أن ترسم مستقبل المنطقة ولن يرتفع على أرض العرب سوى علم العروبة".
وقال - حفظه الله - مخاطباً القادة: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم واني أدعوكم وأبدأ بنفسي إلى بداية جديدة توحد فيها قلوبنا وتلتحم صفوفنا.. أدعوكم إلى مسيرة لا تتوقف إلا وقد حققت الأمة آمالها في الوحدة والعرف والرخاء".
وأوضح خادم الحرمين ان اللوم الحقيقي يقع علينا نحن قادة الأمة العربية "فخلافاتنا الدائمة ورفضنا الأخذ بأسباب الوحدة كل هذا جعل الأمة تفقد الثقة في مصداقيتنا وتفقد الأمل في يومها وغدها".
وفي استعراض لهموم الأمة دعا خادم الحرمين إلى انهاء الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني الشقيق في أقرب فرصة ممكنة. وأعرب عن ألمه لما يجري في العراق الحبيب حيث تراق الدماء بين الأخوة في ظل احتلال أجنبي غير مشروع وطائفية بغيضة تهدد بحرب أهلية. كما يقف لبنان مشلولاً عن الحركة وتحولت شوارعه إلى فنادق وتوشك الفتنة أن تكشّر عن أنيابها. وفي السودان أدى التراخي العربي إلى التدخل الخارجي في شؤونه. وفي الصومال لا تكاد حرب أهلية تنتهي حتى تبدأ أخرى. كل ذلك يحدث ونحن عاجزون عن تقديم العون لأشقائنا".
وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير رئيس الدورة السابقة للقمة ألقى كلمة نوه فيها باتفاق مكة المكرمة بين الإخوة الفلسطينيين الذي رعاه خادم الحرمين. وأعرب عن الأمل في أن تتوصل القمة العربية إلى حلول لمشاكل وقضايا المنطقة.
وأكد عمرو موسى في تقريره أمام القمة ان العرب أعدوا أنفسهم للدخول في عملية سلام تنهي النزاع العربي - الإسرائيلي. وقال إنه إذا كانت السياسة الإسرائيلية تريد من العرب أن يعدلوا مبادرتهم لتشكل في النهاية تنازلات عربية دون مقابل وترتب حقوقاً لإسرائيل دون التزامات وذلك بعد اقتراح استبعاد عنصري الأرض والبشر والتركيز على طلب التطبيع.
http://www.alriyadh.com/2007/03/29/img/293291.jpg
وأضاف موسى "اننا في مفترق طرق فإما أن نتحرك نحو سلام حقيقي مقبول نحن جاهزون له.. أو استمرار بل تزايد وضع التوتر الأقصى والكثيرون جاهزون له".
ثم توالت كلمات الخطباء من ضيوف القمة، قبل أن تتحول الجلسة إلى مغلقة.
من ناحية ثانية، قال مصدر دبلوماسي سعودي إن القمة العربية المقبلة ستعقد في سورية العام المقبل مشيراً إلى أن الرئيس بشار الأسد تقدم بهذا الطلب "وأن توافقاً عربياً حدث في هذا السياق".