المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اوراق خاصة جدا.. اخر ما كتبت لها..؟


الشمري
02 / 02 / 2004, 09 : 11 AM
اليوم هو العيد أذن. كنت اشعر برغبة في البقاء في سريري في هذا الصباح.
وعدم مغادرته قبل الظهر.. ربما بسبب متاعب عمل البارحة.. وربما استعداداً.. للسهر
مع الاصدقاء والمتاعب الاخرى التي تنتظرني في هذا اليوم.
وربما فقط لانني لم اعد أدري اين يمكنني ان اذهب.. والى اين اهرب من التفكير بكِ
وجدت بعد تفكير قصير.. ان السرير هو المكان الوحيد الذي يمكن ان اهرب منك اليه.
او على الاقل ألتقي فيه معك بالاحلام .. بالفرح وليس بالالم.
ولكن...
هل سأجرؤ حقاً على استحضارك اليوم..في منامي وهل تستجيب ملائكة الاحلام
وفي هذه اللحظة لطلبي..؟! وانا اعلم انك في هذا الوقت ..تتجملين استعداداً..... استعداداً
مبكراًً.. لعقد قران. صديقتكِ..( ....)
دعيني. أحلم أنك لي..يازينه.وان الزغاريد في بيت . ح.. الان.. لي ... أنا الذي قد
اموت دون ان يكون لي عرس.. ودون أن تنطلق الزغاريد يوماً من اجلي..
كم أتمنى اليوم لو سرقت كل هذه الحناجر النسائيه. المتواجدة في بيت .. حلا. وحولتها لي
تبارك أمتلاكي لك.!
سأجرؤ على استحضارك هذا الصباح.. وانا اعرف .. هو جنون في جنون.!!
ولكن أليس هذا الذي كنتِ تريدينه في النهايه.. عندما قلتِ( سأكون لك في الاحلام)!
كنت اشعر برغبة في امتلاكك في هذا الصباح.
وكأني اريد أن اسرق منك كل شيء.. قبل أن افتقدك الى الابد.
فبعد هذه الايام لن تكوني لي.. وستنتهي هذه القصة الموجعة الحمقاء
التي لم اكن اعرفها قبلك.
اه .. لو كنت لي في هذا الصباح.. في هذا البيت الفارغ ..الحزين دونك.المسكون
بأحلامي معك.
لوكنت عندي في هذا الصباح.. ربما كنت ضربتك في هذا اليوم حد الالم.. ثم أحببتك حد الالم.. ثم جلست الى جوار جسدك أعتذر له.. ثم أعتصرتك بيدي في لحظة جنون.. وحولتك الى قطع.. الى بقايا أمرأة.. الى عجينة تصلع لصنع أمرأة.. الى اي شيء غيرك
أنت.. اي شيء أقل جحداً وغروراً.. أقل ظلماً منك..
من أين جاءني كل هذا الجنون..؟ هل اريد ان انفرد بك..أم انني أدري اليوم بحدس. او بقرارمسبق.اني انفق معك اخر ايامي.. وانني سأضعك خارج هذا البيت بعد اليوم الى الابد..
لم تكن مشكلتي في يوم من الايام. حتى في هذا الصباح الموجع.. مشكله جنسية او مجرد
شهوة... لو كانت لحسمتها بطريقة او.بأخرى...
هنالك أكثر من أمراة هنا يمكن أن يمتلكها رجل دون جهد..
لم استطع النوم. جلست افكر فيك .. اين انت الان؟ اين تكونين .. في اي شارع
من شوارع الشارقة.. هذه المدينة المتشعبة الطرقات.. كقلبك،، والتي تذكرني بك كلما ذكر اسمها..الساعة الان الثالثه ظهراً فأين تكونين.. هل انت في بيت .. غ.. ام في بيت .. ح.. انت والرفيقات تعدونها الان لليلة مهرها..هل يومك .كيوم صديقتك العروس
مليئاً... وفارغاً هو يومي.. كيوم موظف متقاعد...
منذ زمان اخذ كل واحد منا طريقاً مخالفاً للاخر..وها نحن نعيش
بمفكرتين متناقضتين،، احدهما للفرح . وأخرى للحزن..
قبل هذا اليوم اشتكي من زينه لزينه.. وفي بعض الاحيان اشتكي الى شهلاء..
لا ادري لماذا لم تتصل بي اليوم في اول ايام العيد ليس من عادتها. ان تتأخر في مثل
تلك المناسبه.. ربما مشغوله بأطفالها .. او بزوجها.. او ان العيد في العراق سيكون غدا
فلمن اشتكي منك.. انت التي احبها اكثر من روحي.. لم تتصل حتى ولو بكلمه او بمسج
تقول .. كل عام وانت بخير..كما عودتيني ان اضع اعذار للناس واسامحهم على التقصير.. لكن في مثل هذا اليوم لا تكون للقاعده شواذ.. !!
فلا بد ان اشتكي لحد منك.. ولكن من سيسمعني؟
احسست بجوع فأنا لم أأكل ولم اشرب شيء. من الصباح غير فنجان قهوة . مراً. كحبك..
اتصل صديقي دكتور عراقي متزوج من مصريه ويريد ان يسافر اليوم الى اطفاله في القاهرة.. ذهبت معه .. في. العين مول هناك .. بنت فلسطينيه.. اخبرتك عنها .. وفي يوم من الايام وقد كان في ذلك اليوم معي .. خالك ابو محمد.. فهي تشبهك . الى حد كبير..
فجلست قرب محلها.. وطلبنا شيء من الطعام..
فأخذت اشكي منك الى صديقي..قبل ان انتهي من الكلام.. ابتسم.. كانت ابتسامته بين الاشفاق والسخريه.. وظلت نظراته البارده تخترقني.. شعرت بنفسي عاريا.. ذليلاً..دهشت اول الامر.. فقد كنت أتصوره الانسان الذي ابحث عنه.. لأبوح له بهذا العذاب,, لكن ما كدت ارى هدوءه .. ثم ابتسامته الساخره،، حتى شعرت بالانسحاق
..صمت.. عندما رآني مطعوناً..مهزوماً.. استدرك.. اخذ يحاول الابتسام بطريقة مختلفه.. لكن كان كل شيء قد انتهى..
فلمن اشتكي منك في مثل هذا الوقت المتاخر من الليل..
وكيف انساك..؟؟! وكل الطرق تؤدي اليك.. حتى الجوع وحتى المطاعم كنت تتربصين لي فيها.. فهناك من تشبهك وتذكرني بعيونك.. اذا نسيتها.. ثوان..!
في الساعه الثانيه بعد منتصف الليل...وفي تلك اللحظة المتقدمه من اليأس.. رن فجأة الهاتف .. يا حزني انه مسكول منك مسكول الى شخص رخيص عندك..استكثرتي بي 30 فلسا مسج او مكالمه دون هذا المسكول .. وكأنك تطرحين سؤال على شخص هل تريد ان اقول اليك ايامك سعيد ام لا..هل كان هذا يسعدك يا زينه.؟
ام اني لا استحق هذا الكلمه مثل الصديقات والاصدقاء ام اني قصرت معك بشيء
ام انك تريدين ان تمارسي هوايتك المفضله في جرحي ام ماذا؟؟.
فما من شيء أصعب على الانسان . مثل الخيبه،، اذا نشأت عن انسان عزيز . يا زينه
.. هكذا أذن قررتي قتلي بدقه هاتف واحده حسب الاصول.. فما أرأفك بي.. وما اغباني.!
هذا المره الاولى التي اخرج بها صورة امي.. من مكانها في اسفل الحقيبه.. وهذه اول مرة اشكي لها منك بعد ان يأست من الاحياء ومنك.. ولا اعرف لماذا قادتني افكاري لها
والى صورتها هذه الليله بالذات.. ليلة جرحك لي.. لماذا ذهب فكري الى ايام ما كنت ببغداد.. لماذا تخيل لي اني اقف عند قبرها لماذا.هل.اشكي لها اخلاصي وجرحك لي..ام رحت أدفن جوارها.. امرأة اخرى.. اسمها زينه .. توهمتها يوماً امي...
عند قبرها الرخامي البسيط مثلها.. البارد كقدرها... والكثير الغبار كقلبي..وقفت
ها هي امي.. شبر من التراب.. وهذا صدر الامومه الممتلى.. رائحتها... حزنها.. وصاياها.. على ولدها الذي لم يشبع من حليبها..شكلها الذي لم اراه يدها التي لم اقيلها
عوضتها بالف امراة اخرى... ولم اكبر
عوضت صدرها بألف صدراً اجمل..ولم ارتوِ
عوضت حبها بأكثر من قصة حب...ولم اشف
كان عطرها غير قابل للتكرار.. لوحه غير قابله للتقليد.. ولا للتزوير
فالماذا تصورتك. انك امراة طبق الاصل عنها؟؟
لماذا رحت اطالبك بأشياء لا تفهميها..! وبدور لن تطاليه؟
هذا الحجر الرخامي الذي اقف عنده .. أرحم بي منك..
لو بكيت الان امامه.. لأجهش بدوره بالبكاء.
لو توسدت حجره البارد,, لصعد من تحته مايكفي من الدف لمواساتي.
لو ناديته..( يا امي..) لاجابني ترابه.. مفجوعاً..(( اشبيك ولدي حسين..؟)).!
ولكن كنت أخاف حتى على تراب.. امي .. من العذاب.. هي التي كانت حياتها
مواسم للفجائع لا غير..
كنت اخاف عليها وهي في قبرها.. قبرها كنزي الوحيد.. اخاف عليها من الالم
واحاول كلما زرتها.. في النجف.. ان اخفي عنها حزني وعذابي ووحدتي بعدها.
فلا استطيع الان ان اشكي الى صورة امي منك. كنت اتمنا ان تراني وتحس بعذابي فيك.
ماذا لو كان للموتى عيون أيضاً..؟
ماذا لو كانت المقابر لا تنام.. كم كان يلزمني من كلام وقتها لا شرح لها كل ما حل بي بعدها .. وكل عذابي فيك..
*****
اذن ( يازينه ) الاحلام هي الصله الوحيدة التي ظلت تربطني بك..
بعد ما. سدت كل الطرق الموصله اليك.. فهل انت سعيده بهذا الشيء.؟؟!
يشهد الدمار حولي اليوم أنني احببتك حتى الهلاك.
*
اعرف اليوم أنك لن تكوني لي..
ايتها الواقفة من بعيد تتفرج على عذابي
ادري..
ستكونيين حبيبتي الاخيره.
وانت لك متسع لاكثر من بداية
واني انتهي الان فيك.قصيره كل النهايات.!
فمن يعطي يازينه للعمر عمراً يصلح لاكثر من نهاية.؟!
دعيني أذن ،، انحشر معك يوم الحشر حيث تكونين..,, لاكون نصفك الاخر..!
دعيني أحجز مسبقاً مكاناً لي الى جوارك،،، ما دامت كل الاماكن
محجوزه حولك هنا..
او دعيني اكون القبر . الذي ستدفنين فيه
كي استمر في ضمك كل أبديتنا..
فلا تحتقري مطالب الاموات فليس لديهم خيار . اخر....
******.. اخر ماكتبت اليها. وهي سعيده بهذا.. الدمار.!!

بنـ الشيوخ ــت
02 / 02 / 2004, 37 : 11 AM
الـيوم عـيد ..

قد عشت فيه ألف قصة حبيبة السمات ..

أردد الأذان في البكور ..

أراقب الصغار يمرحون في الطريق كالزهور ..

وهذه تحية الصباح ..

وهذه ابتسامة الصديق للصديق ..

والســلام ..

يبسـط اليـدين ..

يرســل الندى ..

يملأ الحياة بالأمان ..

هدية يحبها الصغار ..

تحبها صـغيرتي ..

ما أطيب الزمان يا أحبتي ..

ما أطـيب الزمــان ..

الكل عائد بفرحة تطل مشرقة ..

من الشفاه والعيون ..

ودارنا ستنتظر ..

صغيرتي ستنتظر ..

والشرفة التي على الطريق تسمع الصدور ..

تعزف الأشواق ..

تعصـر الأسـى ..

هشـام لن ينـام ..

قد كان نومه على ذراع والده ..

نهاد لن تذوق زادها ..

لأنها تعودت أن تبدأ الطعام من يد الأسير ..

شريكة الأسى بدا جناحها الكسير ..

تخبئ الدموع عن صغارها ..

وحـينما يلفها السـكون ..

سـترتدي الصـقيع ..

كي تقدم الحياة للرضـيع ..

ما زال يومنا ويومهم لأننا نحبهم ..

لأننا نحبهم ..

اليـوم عـيد .
منقووووول


كلماتك الرقيقة اضفت جمالا على هذه الساحة

تحياتي لك


;)بنـ الشيوخ ــت;)

UMTUTU
02 / 02 / 2004, 44 : 06 PM
فانت تشع بنورالحب

في وجه الصديق والحبيب

تزيل الحقد والبغضاء وتبعد العتاب

تحياتي لك

استمر فقلمك يتدفق

وقوبنا اوراق لك اكتب فيها ما تشاء

ام توتو

الشمري
02 / 02 / 2004, 08 : 10 PM
شكرا.. ايتها المشرفه. انتظري مواضيعي في ساحتك.. احتراماً وتقديراً اليك والى كل الاصدقاء
لك مني الف تحية... الشمري ابن العراق

نواره
04 / 02 / 2004, 20 : 03 PM
أنت.. اي شيء أقل جحداً وغروراً.. أقل ظلماً منك..

تسلموووووووو

الشمري اسم على مسمى

والله حالتك تشفق لها العين !!!!!


الله شحلات الابتسامه على الشفاااااااااااه


نواره