الجريح
24 / 03 / 2007, 51 : 10 AM
السعودية تعلن اكتشاف حالات إصابة جديدة بأنفلونزا الطيور
23/03/07
أنفلونزا الطيور تعاود الظهور بالسعودية
الرياض، السعودية (cnn) -- أعلنت السلطات السعودية اكتشاف حالات إصابة جديدة بفيروس H5n1، المسبب لمرض أنفلونزا الطيور، بين عدد من الطيور الداجنة، في إحدى المناطق بشرق المملكة، إلا أنها أكدت عدم اكتشاف أية حالة إصابة بشرية بالمرض الفتاك.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن بيان لوزارة الزراعة، أن الفيروس القاتل اكتشف لدى عدد من الطواويس والديوك الرومية والنعام والببغاوات، بعد أن قامت بإجراء فحوص معملية على عينات من طيور نافقة، عُثر عليها في وقت سابق الشهر الماضي.
وقال بيان لوزارة الزراعة إن أحد الأشخاص كان قد أبلغ بنفوق عدد من الطيور في مزرعته، حيث توجّه فريق بيطري إلى المكان، وقام بأخذ عينات من الطيور النافقة، وإرسالها لمختبر التشخيص البيطري بالرياض، حيث جاءت بعض العينات إيجابية للفيروس H5n1.
ودعت الوزارة إلى تعاون المواطنين والمقيمين، بالإبلاغ عن أي حالة اشتباه، أو نفوق للطيور من خلال الاتصال بغرفة العمليات بالوزارة، أو أقرب فرع لوزارة الزراعة وضرورة التقيد بأنظمة الحجر البيطري.
وقالت الوكالة إن الأجهزة المعنية قامت بإعدام كل الطيور الموجودة في محيط انتشار الفيروس، كما تم تطهير الموقع، بالإضافة إلى إجراء مسح شامل للمناطق المجاورة، للتأكد من عدم وجود أية إصابات أخرى.
وكانت المرة الأخيرة، التي اكتشفت فيها حالات إصابة بأنفلونزا الطيور في السعودية، عام 2006، وشملت نحو 37 صقراً.
وأنهت السعودية الشهر الماضي، حظراً على استيراد الطيور الداجنة من 42 دولة، كان قد تم البدء في تنفيذه منذ العام 2004، بعد تفشي المرض في أنحاء مختلفة بآسيا وأفريقيا وبعض الدول الأوروبية.
وتعد إندونيسيا، التي سجلت 66 حالة وفاة، صاحبة أعلى وفيات بشرية بمرض أنفلونزا الطيور، الذي انتشر من شرق آسيا، وامتد إلى العديد من دول العالم في أفريقيا وأوروبا.
وأثّر انتشار فيروس H5n1 على الثروة الداجنة في آسيا، حيث اضطرت العديد من الدول إلى إبادة الملايين من الدواجن منذ أواخر عام 2003.
وتسبب الفيروس في وفاة أكثر من 169 شخصاً حول العالم، أكثر من ثلثهم في إندونيسيا، وفق إحصائية أصدرتها مؤخراً منظمة الصحة العالمية.
وكان العديد من الخبراء قد حذروا من أنه من المتوقع ظهور بؤر جديدة للمرض، مع انخفاض درجات الحرارة الشتاء الماضي.
23/03/07
أنفلونزا الطيور تعاود الظهور بالسعودية
الرياض، السعودية (cnn) -- أعلنت السلطات السعودية اكتشاف حالات إصابة جديدة بفيروس H5n1، المسبب لمرض أنفلونزا الطيور، بين عدد من الطيور الداجنة، في إحدى المناطق بشرق المملكة، إلا أنها أكدت عدم اكتشاف أية حالة إصابة بشرية بالمرض الفتاك.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن بيان لوزارة الزراعة، أن الفيروس القاتل اكتشف لدى عدد من الطواويس والديوك الرومية والنعام والببغاوات، بعد أن قامت بإجراء فحوص معملية على عينات من طيور نافقة، عُثر عليها في وقت سابق الشهر الماضي.
وقال بيان لوزارة الزراعة إن أحد الأشخاص كان قد أبلغ بنفوق عدد من الطيور في مزرعته، حيث توجّه فريق بيطري إلى المكان، وقام بأخذ عينات من الطيور النافقة، وإرسالها لمختبر التشخيص البيطري بالرياض، حيث جاءت بعض العينات إيجابية للفيروس H5n1.
ودعت الوزارة إلى تعاون المواطنين والمقيمين، بالإبلاغ عن أي حالة اشتباه، أو نفوق للطيور من خلال الاتصال بغرفة العمليات بالوزارة، أو أقرب فرع لوزارة الزراعة وضرورة التقيد بأنظمة الحجر البيطري.
وقالت الوكالة إن الأجهزة المعنية قامت بإعدام كل الطيور الموجودة في محيط انتشار الفيروس، كما تم تطهير الموقع، بالإضافة إلى إجراء مسح شامل للمناطق المجاورة، للتأكد من عدم وجود أية إصابات أخرى.
وكانت المرة الأخيرة، التي اكتشفت فيها حالات إصابة بأنفلونزا الطيور في السعودية، عام 2006، وشملت نحو 37 صقراً.
وأنهت السعودية الشهر الماضي، حظراً على استيراد الطيور الداجنة من 42 دولة، كان قد تم البدء في تنفيذه منذ العام 2004، بعد تفشي المرض في أنحاء مختلفة بآسيا وأفريقيا وبعض الدول الأوروبية.
وتعد إندونيسيا، التي سجلت 66 حالة وفاة، صاحبة أعلى وفيات بشرية بمرض أنفلونزا الطيور، الذي انتشر من شرق آسيا، وامتد إلى العديد من دول العالم في أفريقيا وأوروبا.
وأثّر انتشار فيروس H5n1 على الثروة الداجنة في آسيا، حيث اضطرت العديد من الدول إلى إبادة الملايين من الدواجن منذ أواخر عام 2003.
وتسبب الفيروس في وفاة أكثر من 169 شخصاً حول العالم، أكثر من ثلثهم في إندونيسيا، وفق إحصائية أصدرتها مؤخراً منظمة الصحة العالمية.
وكان العديد من الخبراء قد حذروا من أنه من المتوقع ظهور بؤر جديدة للمرض، مع انخفاض درجات الحرارة الشتاء الماضي.