تنقو
31 / 01 / 2004, 35 : 04 AM
ربنا يرحم استاذنا مصطفى يسد احمد الذى عطر سماء السودان بكلماته العذبه
التى ظلت فى اعماقنا ووجدننا انشوده جميلة؟لا اقدر اعبر عن رحيل استاذ الفن
وانا مهما عبرت لن ولم اعطيه حقه انا لا سوى تلميذ او اقل من تلميذ فى مدرسة
الاستاذ مصطفى سيد احمد اللهم ارحمة اللهم امين؟
فأعزرونى اخوانى على هذه الكلمات وانا لا اريد ان احزنكم بهذه الكلمات وبتاسف لكم ولكن شئ فى خاطرى؟
ولا اريد افتح الماضى عن رحيل مصطفى سيد احمد ولكن بس اريد اعرف عنه عشان الناس ما تجهل هذا الكوكب الذى انطفئ بعد ما كان نوره مضى ولكن ليس برحيله قد انطفئ بل كلماته موجوده واغنيه؟
ولكم تحياتى,,,,,,,,
شفافية مصطفى الحادة قادته إلى أن شيئاً ما سيحدث غدا 30 يونيو وكان ذلك بشهادة رفيق دربه الأستاذ عبدالله محمد عبد الله وفي ليلة 29 يونيو 1989م طلب مصطفى من مجموعة من عازفيه أن يذهبوا لتسجيل بعض الأغاني وقام بغناء رائعة محجوب شريف (عشرة مقاطع للحياة) وغنى لمحمد الحسن سالم حميد (قاسم أمين) وغنى الكثير وطلب أن يُحفظ ذلك للأجيال القادمة وبعدها بسويعات أطل طائر الشؤم ونعق البوم قبل شروق شمس 30 يونيو 1989 .
تكثفت سحابات الحزن أمامنا وكأن أعيننا رغم أنها مفتوحة تماماً يبدو أنها أُصيبت بنوع من الخدر وربما نتوهم أن الظلاميين أعداء الفرح تمكنوا حتى من إصابة أعيننا من الرؤية وهي تسبح في ماء الذكريات لتجتر شيئاً من الماضي . ويبدو أن الوهم قد تحول إلى حقيقة فبغياب مصطفى انطفى ذلك الكوكب المشع ونزل ذلك برداً وسلاماً على الظلاميين أصحاب (التوجه الحضاري) أعداء الوطن ، إلا أن فرحتهم بغياب مصطفى لن تطول لأن الكنوز التي خلفها الراحل المقيم ستظل باقية أينما وجدت وستبث فينا الأمل أينما كنا لما فيها من قيم فنية وإنسانية حقه .
مصطفى .. مصطفى .. مصطفى أحقاً فقدناك ؟ وهل تفتقدنا ؟ كم المسافة بيننا لماذا حضرت في هذه الزيارة
القصيرة لتذهب إلى الزيارة الطويلة ؟
هناك يرقد مصطفى في رحم الأرض التي أنجبته وبادلها حباً بحب وعشقاً بعشق ووفاءً بوفاء وهي تحتضنه وتغمره بفيض حنانها ، لقد بدأ مصطفى المشوار فهل سنكمله ؟
- عن مقال للكاتب عبد الوهاب همت -
قاسم امين
محمد الحسن حميد
********
سميت المدن النايمة
المدن التصحى فى حين
تترجى خطى العمال
اصوات الفلاحين
*********
النفس الطالع نازل
فى صدور المسحوقين
أسميت السفن التمخر؟؟
فى نص البحر الطين؟؟
***********
الناس ام عرقا يجهر
السرها يوما حيبين
الناس التنضح سكر
تتجرع مر وطين ؟؟؟
التبنى قصور للقيصر
والتسكن حوش الطين
يا موج البحرالاحمر
سميتكم قاسم امين..
************
كتلوك الناس القصر
الناس المأفونين
الناس البالة مغطى
والساسة المبيوعين
كتلوك خدم الراسمال
يا زول يا عاتى يا زين
الفرحو الامريكان
والربحو تجار الدين
كتلوك وكان قاصدين
فى ذاتك ناس تانين
الناس ام عرقا يجهر
السرها يوم حيبين
يا عادى كما العمال
والريح الحينا بحين
يا صاحى كما الآمال
فى عيون المحرومين
ماشين فى السكة نمد
من سيرتك للجايين
شايفنك ماشى تسد
التى ظلت فى اعماقنا ووجدننا انشوده جميلة؟لا اقدر اعبر عن رحيل استاذ الفن
وانا مهما عبرت لن ولم اعطيه حقه انا لا سوى تلميذ او اقل من تلميذ فى مدرسة
الاستاذ مصطفى سيد احمد اللهم ارحمة اللهم امين؟
فأعزرونى اخوانى على هذه الكلمات وانا لا اريد ان احزنكم بهذه الكلمات وبتاسف لكم ولكن شئ فى خاطرى؟
ولا اريد افتح الماضى عن رحيل مصطفى سيد احمد ولكن بس اريد اعرف عنه عشان الناس ما تجهل هذا الكوكب الذى انطفئ بعد ما كان نوره مضى ولكن ليس برحيله قد انطفئ بل كلماته موجوده واغنيه؟
ولكم تحياتى,,,,,,,,
شفافية مصطفى الحادة قادته إلى أن شيئاً ما سيحدث غدا 30 يونيو وكان ذلك بشهادة رفيق دربه الأستاذ عبدالله محمد عبد الله وفي ليلة 29 يونيو 1989م طلب مصطفى من مجموعة من عازفيه أن يذهبوا لتسجيل بعض الأغاني وقام بغناء رائعة محجوب شريف (عشرة مقاطع للحياة) وغنى لمحمد الحسن سالم حميد (قاسم أمين) وغنى الكثير وطلب أن يُحفظ ذلك للأجيال القادمة وبعدها بسويعات أطل طائر الشؤم ونعق البوم قبل شروق شمس 30 يونيو 1989 .
تكثفت سحابات الحزن أمامنا وكأن أعيننا رغم أنها مفتوحة تماماً يبدو أنها أُصيبت بنوع من الخدر وربما نتوهم أن الظلاميين أعداء الفرح تمكنوا حتى من إصابة أعيننا من الرؤية وهي تسبح في ماء الذكريات لتجتر شيئاً من الماضي . ويبدو أن الوهم قد تحول إلى حقيقة فبغياب مصطفى انطفى ذلك الكوكب المشع ونزل ذلك برداً وسلاماً على الظلاميين أصحاب (التوجه الحضاري) أعداء الوطن ، إلا أن فرحتهم بغياب مصطفى لن تطول لأن الكنوز التي خلفها الراحل المقيم ستظل باقية أينما وجدت وستبث فينا الأمل أينما كنا لما فيها من قيم فنية وإنسانية حقه .
مصطفى .. مصطفى .. مصطفى أحقاً فقدناك ؟ وهل تفتقدنا ؟ كم المسافة بيننا لماذا حضرت في هذه الزيارة
القصيرة لتذهب إلى الزيارة الطويلة ؟
هناك يرقد مصطفى في رحم الأرض التي أنجبته وبادلها حباً بحب وعشقاً بعشق ووفاءً بوفاء وهي تحتضنه وتغمره بفيض حنانها ، لقد بدأ مصطفى المشوار فهل سنكمله ؟
- عن مقال للكاتب عبد الوهاب همت -
قاسم امين
محمد الحسن حميد
********
سميت المدن النايمة
المدن التصحى فى حين
تترجى خطى العمال
اصوات الفلاحين
*********
النفس الطالع نازل
فى صدور المسحوقين
أسميت السفن التمخر؟؟
فى نص البحر الطين؟؟
***********
الناس ام عرقا يجهر
السرها يوما حيبين
الناس التنضح سكر
تتجرع مر وطين ؟؟؟
التبنى قصور للقيصر
والتسكن حوش الطين
يا موج البحرالاحمر
سميتكم قاسم امين..
************
كتلوك الناس القصر
الناس المأفونين
الناس البالة مغطى
والساسة المبيوعين
كتلوك خدم الراسمال
يا زول يا عاتى يا زين
الفرحو الامريكان
والربحو تجار الدين
كتلوك وكان قاصدين
فى ذاتك ناس تانين
الناس ام عرقا يجهر
السرها يوم حيبين
يا عادى كما العمال
والريح الحينا بحين
يا صاحى كما الآمال
فى عيون المحرومين
ماشين فى السكة نمد
من سيرتك للجايين
شايفنك ماشى تسد