الكاتب
15 / 03 / 2007, 09 : 01 PM
إيقاف ترقيات معلمين رفضوا تعديل مهنهم الرياض - رياض المسلم الحياة - 15/03/07//
أوقفت الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنين) في منطقة الرياض علاوة معلمين وموظفين وترقياتهم، لعدم تعــديل مهــنهم في الأحـوال المدنية.
ويعمد بعض المعلمين إلى هذا الإجراء ليتمكنوا من ممارسة أعمال تجارية وفتح محال بأسمائهم، وهو ما لا يستطيعونه في حال تعديل مهنهم إلى موظفين حكوميين. وكان المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز الدبيان، طلب في تعميم وجهه إلى مدارس الرياض كافة من المعلمين الذين لم يعدلوا مهنهم مراجعة الأحوال المدنية في أسرع وقت كي يتمكنوا من الحصول على المزايا التي تتيحها وزارة التربية والتعليم لموظفيها من العلاوات أو التعيين أو التكليف أو الانتداب.
ويأتي هذا الإجراء على خلفية خطاب وجهته وزارة الخدمة المدنية إلى الوزارات كافة نص على أن «الوزارة لن تنظر في أي إجراء وظيفي كالترقية والنقل والتكليف وخلافه ما لم تبين الجهة مهنة الموظف من واقع سجله المدني».
ووقع عدد من المعلمين في حيرة من أمرهم بسبب هذا القرار، إذ إن المحال التي افتتحوها بأسمائهم تدر عليهم مكاسب كبيرة، وهو ما دفع أحدهم إلى القول إنه سيتقدم للحصول على تقاعد مبكر ليتفرغ لأعماله الحرة.
يذكر أن مجلس الشورى رفض أخيراً السماح لموظفي الحكومة بمزاولة العمل التجاري.
أوقفت الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنين) في منطقة الرياض علاوة معلمين وموظفين وترقياتهم، لعدم تعــديل مهــنهم في الأحـوال المدنية.
ويعمد بعض المعلمين إلى هذا الإجراء ليتمكنوا من ممارسة أعمال تجارية وفتح محال بأسمائهم، وهو ما لا يستطيعونه في حال تعديل مهنهم إلى موظفين حكوميين. وكان المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز الدبيان، طلب في تعميم وجهه إلى مدارس الرياض كافة من المعلمين الذين لم يعدلوا مهنهم مراجعة الأحوال المدنية في أسرع وقت كي يتمكنوا من الحصول على المزايا التي تتيحها وزارة التربية والتعليم لموظفيها من العلاوات أو التعيين أو التكليف أو الانتداب.
ويأتي هذا الإجراء على خلفية خطاب وجهته وزارة الخدمة المدنية إلى الوزارات كافة نص على أن «الوزارة لن تنظر في أي إجراء وظيفي كالترقية والنقل والتكليف وخلافه ما لم تبين الجهة مهنة الموظف من واقع سجله المدني».
ووقع عدد من المعلمين في حيرة من أمرهم بسبب هذا القرار، إذ إن المحال التي افتتحوها بأسمائهم تدر عليهم مكاسب كبيرة، وهو ما دفع أحدهم إلى القول إنه سيتقدم للحصول على تقاعد مبكر ليتفرغ لأعماله الحرة.
يذكر أن مجلس الشورى رفض أخيراً السماح لموظفي الحكومة بمزاولة العمل التجاري.