أبا خالد
29 / 01 / 2004, 27 : 08 PM
حـكم سـيوفك فـي رقاب iiالعذل
وإذا نـزلت بـدار ذل iiفـارحل
وإذا بـليت بـظالم كـن iiظـالماً
وإذا لـقيت ذوي الـجهالة iiفاجهل
وإذا الـجبان نـهاك يـوم iiكريهة
خـوفاً عليك من ازدحام iiالجحفل
فـاعص مـقالته ولا تـجفل بها
وأقـدم إذا حـق الـلقا في iiالأول
واخـتر لـنفسك مـنزلا تعلو iiبه
أو مـت كريماً تحت ظل iiالقسطل
فـالموت لا يـنجيك مـن iiآفاته
حـصنُ ولـو شـيدته iiبـالجندل
مـوت في الفتى في عزه خير iiله
مـن أن يبيت أسيرّ طرفٍ أكحل
إن كـنت فـي عدد العبيد iiفهمتي
فـوق الـثريا والـسماك iiالأعزل
أو أنـكرت فرسان عبس iiنسبتي
فـسنان رمـحي والحسام يقر iiلي
وبـذابلي وبـمهندي نـلت العلا
لا بـالـقرابة والـعديد الأجـزل
ورميت رمحي في العجاج فخاضة
والـنار تـقدح من شفار iiالأنصل
خـاض الـعجاج محجلاً حتى iiإذا
شـهد الـوقيعة عاد غير iiمحجل
ولـقد نـكبت بـني حريقه iiنكبة
لـما طـعنت صميم قلب الأخيل
وقـتلت فـارسهم ربـيعة iiعنوة
والـهيذبان وجـابر بـن iiمهلهل
وابـني ربـيعة والحريش iiومالكاً
والـزربقانُ غـدا طريح iiالجندل
وأنـا ابـن سـوداء الجبينِ iiكأنَّها
ضـبع ترعرع في رسوم iiالمنزل
الـساق مـنها مـثل ساق iiنعامة
والـشعر مـنها مثل حب iiالفلفل
والـثغر مـن تـحت اللثام iiكأنه
بـرق تـلألأ في الظلام iiالمسدل
يـا نـازلين على الحمى iiوديارهِ
هـلا رأيـتم في الديار تقلقلي ii؟
قـد طـال عزكم وذلي في الهوى
ومـن الـعجائب عـزكم iiوتذللي
لا تـسقني مـاء الـحياة بذلة iiبل
فـاسقني بـالعز كـأس iiالحنظلِ
مــاء الـحـياة بـذلة iiكـجهنم
وجـهنم بـالعز أطـيب مـنزل
عــنـتـر بـــن شـــداد
وإذا نـزلت بـدار ذل iiفـارحل
وإذا بـليت بـظالم كـن iiظـالماً
وإذا لـقيت ذوي الـجهالة iiفاجهل
وإذا الـجبان نـهاك يـوم iiكريهة
خـوفاً عليك من ازدحام iiالجحفل
فـاعص مـقالته ولا تـجفل بها
وأقـدم إذا حـق الـلقا في iiالأول
واخـتر لـنفسك مـنزلا تعلو iiبه
أو مـت كريماً تحت ظل iiالقسطل
فـالموت لا يـنجيك مـن iiآفاته
حـصنُ ولـو شـيدته iiبـالجندل
مـوت في الفتى في عزه خير iiله
مـن أن يبيت أسيرّ طرفٍ أكحل
إن كـنت فـي عدد العبيد iiفهمتي
فـوق الـثريا والـسماك iiالأعزل
أو أنـكرت فرسان عبس iiنسبتي
فـسنان رمـحي والحسام يقر iiلي
وبـذابلي وبـمهندي نـلت العلا
لا بـالـقرابة والـعديد الأجـزل
ورميت رمحي في العجاج فخاضة
والـنار تـقدح من شفار iiالأنصل
خـاض الـعجاج محجلاً حتى iiإذا
شـهد الـوقيعة عاد غير iiمحجل
ولـقد نـكبت بـني حريقه iiنكبة
لـما طـعنت صميم قلب الأخيل
وقـتلت فـارسهم ربـيعة iiعنوة
والـهيذبان وجـابر بـن iiمهلهل
وابـني ربـيعة والحريش iiومالكاً
والـزربقانُ غـدا طريح iiالجندل
وأنـا ابـن سـوداء الجبينِ iiكأنَّها
ضـبع ترعرع في رسوم iiالمنزل
الـساق مـنها مـثل ساق iiنعامة
والـشعر مـنها مثل حب iiالفلفل
والـثغر مـن تـحت اللثام iiكأنه
بـرق تـلألأ في الظلام iiالمسدل
يـا نـازلين على الحمى iiوديارهِ
هـلا رأيـتم في الديار تقلقلي ii؟
قـد طـال عزكم وذلي في الهوى
ومـن الـعجائب عـزكم iiوتذللي
لا تـسقني مـاء الـحياة بذلة iiبل
فـاسقني بـالعز كـأس iiالحنظلِ
مــاء الـحـياة بـذلة iiكـجهنم
وجـهنم بـالعز أطـيب مـنزل
عــنـتـر بـــن شـــداد