روح القمر
29 / 01 / 2004, 17 : 02 PM
هلابكم .. أدري إني أبطيت عليكم <<--- والله ما طقينا لك خبر يالجعابة
المهم درعموووووا للموضوع .. وان حصل قصور سامحونا .. والا حنا علينا الذبايح بس ((بمناسبة العيد))..
ترى السالفة تعتبر من الدرجة الثانية يعني تقيلة شوي ...لا تواخذونا زييييين يعني أعطيهافوق14سنة
القصة "
في ليلة من الليالي <<--اجل ليلة من وشو .. كنت أنا وأمي وأبوي نايمين في السطح وعيّا يجيني النوم ، ما تعودت أنام في مكان مكشوف وأنا جالسن على هالحالة أعد النجوم إلا يوم سمعت صوت يناديني : يقول سعيدان سعيدان ((سعيدان هذا أسم الدلع حقي ))==>نعنبوا دلع تعرفة يا الجعابة:D
وأفز وأقوم أناظر واثرها ( سوير ) بنت جيرانا ...راقية فوق خزانهم ,, وتناديني .. أنا... أجل منهو يالجعابة أشرت على أمي وأبوي ،، يعني أقول : ما أقدر أجي وأشوفها سوت بيدها حركه مهيب زينة ..وأسمعها تقول (مالت عليك يالبقة)ولا أدري وش تقصد !! .. ثم قالت لي : بتجي و إلا أروح أرقد( وكل هالكلام بصوت ياااااااالله ينسمع ) .. عاد أنا يومي صغير ,, أصلع وشين وسنوني متسلقيات على بعض <<--الى هالحين .. قلت لها : هش هش ( يعني ضفي ما ناب جاي ) <<-- والله إني صدقي يومي صغير .. وأنا أناظرها وأتغطى في الكنبل .. بين أمي وأبوي وأطل عليها بعين..وأشوفها نزلت من فوق الخزان وهي توها حاطة رجلها تبي تنزل ,, رقت ثانية ( وتفلت علي ) وعودّت تنزل مرة ثانية ...
شوي إلا يوم دقت ساعة أمي .. اللي في يدها <<--عليها ساعة اللي فيها نور.. وشوي الا يوم دقت ساعة أبوي <<--ساعة العصر (( الا ورى ما تكمل وتترك عنك الفراهة))
وألتفت وأثر أبوي .. توقظ ويناظرني ويقول ( هاااااو ) مانمت !! وأنا أقول في قلبي ..وين معه أنام .. ووجهك لازقن في وجهي تسنه .. مزعة كورة في جدار .. أمي بعد توقظت .. وأبوي يقول لي سعيدان !! وأنا أقول هااااااااه .. ثم يقول : ورى ما تروح تلعب مع عيال عمك <<--- الله من زين التصريفة بعد!! .. قلت ما أبغى ألعب <<--بثر .. قال طيب .. ورى ما تروح تشرب مويه من برادة المسجد .. وأمي تقبصني ( تقرصني ) مع ظهري .. وتقول أسمع : كلام أبوك وأنا أمك .. ألتفت على أمي أنا وقلت : اااااااااايه تعالي ليه أمس تطقيني وتنحاشين ؟؟ والله ما أروح أشرب موية عناد<<---- نشبت لهم !! .. أبوي .. قفلت معه قال أنقلع .. أنزل .. نم في الملحق .. لأستاثم بك في ذا السطح .. قلت أبنزل بس بروح أنام عند جيرانا .. قال أبوي : وتسان ودك باتسر بعد .. نم يا حبي لولدي سعيدان بس يا قنبوووووو .... وأنا اللي أديور : وأرجع وأتغطى في الفراش .. قلت : تحسبني بزر تستهبل علي .. وين عايشين ؟؟ (( أنزل أشرب موية !! رح جب شماغي من عمك )) تلعب علينا أنت؟! .. هو قرب لمي وقام علي .. وأخر شي أذكره يوم قوموني الظهر يقولون :تبي غدا .. شف السماط في المطبخ كل اللي عليه والا كبيناه للدبش ..
جلست بلحالي .. إلين جا الليل .. وافكر !!
حسيت أن عائلتي سالبة حقوقي المالية .. والتربوية .. وما خلت شي الا سلبته .. فقررت .. إني ابتعد عن أهلي !! .. وأفكهم من شري .. ويفكوني من شرهم !! بالرغم من أني بزر نتفه .. توني جذع مالي الا سنـين قدام <<--وين ( طلي ) .. المهم إني أقدر اعتمد على نفسي .. رحت لم أبوي في المحل !! قلت يبه .. أنا قررت أترك الديرة .. أبروح أدوّر شغل .. التفت علي .. وقال لي : ورى ما تروح ترقد .. لأواسي وجهك بذا المفاتيح اللي معي .. أنا قلت مدام رده علي تسذا .. أبخربها .. وأهاجر <<--ارفق يا ولد بطوطة .. طلعت من المحل و أمشي .. في الحارة وأمدخل يديني في مخباي .. وأشوت الحصى الصغار اللي قدامي .. وراسي منزله على تحت .. وأغني .. بيني وبين نفسي (دلعوك أهلك وتوك صغير حقت عتاب ) .. وأتفل في الهواء وأخلي التفلة تنزل على وجهي من القهر .. وأنا ماشي تشويت في ذا الحصى .. إلا يوم سمعت صوت تصفير .. .. وأقز فوق .. وأثرها ((سوير)) بنت الجيران...تناظرني .. وأقعد أناظرها .. المهم شوي .. يوم نزلت .. قالت وش فيك ضايق خاطرك .. قلت مافيني شي .. وأنا منزل راسي .. وأحكك الأرض بأصبعي رجلي الدبي وأرسم نصف دوائر في الارض وأمسحها كل شوي وهي تقول وش فيك قول لي تكفى يا سعيدان !!
والله إن تقول !! انا خشيت بعينها وقلت تسافرين معي .. نهاجر .. نبني مستقبلنا .. نعيش سوا يا ساره .. عاد سارة ..جريئة...ومن النوع اللي يسوي نباطات لعيال الحارة .. وعليها ( ترجيم ) توّصل بعيد .. وابن امه يزرف منها مصقال .. قالت قدام <<--- هماي معلمكم إنها جريه!! .. والله وتقول لي اصبر بس أبروح أجيب نعالي وأجي<<--عربجية بلا كنادر بلا هم .. قلت طيب .. والله شوي يوم جت ..
ونشق الشعيب أنا وإياها .. وكانت أعمارنا أنا وأياها هاك الوقت .. بحدود 14 سنة !! مشينا ومشينا .. المهم تمكن منا التعب .. قلت لها وش رايك ( نروي من هالغدير ثم نكمل ) <<-- يسمع بالتمثليات البدوية .. قالت : مهيب شينه .. شربنا .. وجلسنا نتلّين .. يوم نامت على رجلي .. وكانت تعبانه من جد وأقعد ألمس شعرها ..وراسها وأقول والله الفرق بينها وبين صابر أمي .. اللي تسنه طرف دافور .. وأناظر عيونها وهي نايمة وتعبااااانه من جد .. يوم بدابي النعاس .. قلت ما بدهااش .. ابرقد بعد أنا .. وننام أنا واياها .. قمت وأثرنا في غرفة .. أنوارها على كيف كيفك .. ومناظر وحركات .. شوي الا يوم .. جو لمنا اثنين .. لابسين كرفتات ..وكشخات .. قالوا لنا ( هيلوووو ) .. قلت يا ابن الحلال ذي سارة مهيب هيلة <<--أحسبهم يقولون ذي هيله .. قالوا : ديو سبيك انقلش ؟! .. قلت لا ديو ولا شاني .. (( مالقطت الا اول كلمة )) نبي شي(ن) ناكله مهوب نشرب على الريق؟<<---مسوي ذيب !!
حسيت إني دبلت تسبدهم .. وإني أرق وأعجن .. وأني أصلي شرق قالوا مالنا الا نجيب واحد يعرف له .. يوم دخلوا علينا واحد(ن) يشبه لشايب(ن) من الجماعة .. يسولف لنا أن له ولد.. زاعط(ن) يومه صغير ورايح(ن) لم ذاك الغدير ..... وأحاتسي هاللي جا وأثره .. يعرف لي ويعرف لهم .. وهو يسلم علي .. ويسألني من أنا ؟؟ ومن هو أبوي ؟؟ ووين هو به ساكنين ؟؟ وأعلمه ويسألني عن فلانة .. وعلانة .. وأعلمه وهو متأثر وضايقن صدره .. المهم إنه طلع ولد ذاك الشايب اللي في الحارة .. قلت له أنت وش جابك فيذا .. قال تضحك يالوجه الودر .. ويقص لي قصته يوم غدا وجهي انا .. حليبي كذاب .. قلت أفاااااااااا .. وأثر .. اللي يشرب من هالماء يعمر 100 سنة .. ولا يصحي إلا عقب100 سنة .. وأجي أبتحرك .. و يوم صرت ( اسمع صوت باب قراش مفتوح في ركبي) صار عمري 114 سنة .. وأدقق في سارة .. واول ما لمحت منها رجلها .. ( معرعرة ) صايرة تسنها ( قرعة ) مذبوبة أسبوع في الشمس .. سمعت سارة كل السالفة وتغطت على طول ( لأني مناب محرم لها ).. المهم قلت للشايب هذي بنت جيرانا ..وتراي أبتزوجها وهي وراضية وحتى أسألها .. ألتفت عليها .. الشايب .. وقالها : هاه راضية؟؟ .. قالت أشاور أهلي <<----- تسمع بأهلها .. المهم وافقت وتزوجنا .. وصارت تفتش لي .. رجعت لم خوينا الشايب وسألته .. وش السواة وبعدين ورا العالم .. كلهم تسذا حتسيهم ما أفهم منه ولا حرف .. قال يابن الحلال .. عساك سالم الحين اللي يتكلم باللغة العربية .. زلابة حتى العجز عندنا الحين يفتون انجلش .. وعيب تتكلم عربي لمدة دقيقة متواصلة .. تعتبر جاهل ومنت متعلم ومتحجر .. قلت أنا أفا يا ذا العلم .. .. ثم قلت له طيب وش السواة أبرجع لم أهلي ..
قال أما من هالناحية : فــ(( كلين يور خشة )) يعني مش خشك وخلاص يا مغاط .. سلم بالأمر الواقع !! .. قلت بعد أول نسلم بيدنا اليمنى الحين نسلم بالأمر الواقع !! أيه يالدنيا رضيت <<--طبعا غصب(ن) علي.. وعرفت إن اللي صار لي كله عقوبة .. تغير هالزمن .. وسارة اللي ( ما تهنيت فيها ) تقرعطت ما كملت معي يوم ((قصدي ماتزوجنا وأحنا صغار لا تروحون بعيد;)))
لكن استفدت أمور(ن) واجد منها :
1- والله يا طعم هاك الغدير .. على كيف كيفك <<---- يبيكم تجيبون العيد مثله
2- كلش ولا عقوق الوالدين .. والا الطلعة وهم زعلانين
3- تكفون لا نفرط بلغتنا تالي عمرنا .. ونتميلح وهي وانا اخوكم فخر لنا
4- الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك <<--ايه طيب
وفي النهاية .......أبغى كل واحد منكم يقول وش اللي أستفاد ...زي ما انا قلت اللي أستفدت ...وسلامتكم
روح القمر((سعيدان))
المهم درعموووووا للموضوع .. وان حصل قصور سامحونا .. والا حنا علينا الذبايح بس ((بمناسبة العيد))..
ترى السالفة تعتبر من الدرجة الثانية يعني تقيلة شوي ...لا تواخذونا زييييين يعني أعطيهافوق14سنة
القصة "
في ليلة من الليالي <<--اجل ليلة من وشو .. كنت أنا وأمي وأبوي نايمين في السطح وعيّا يجيني النوم ، ما تعودت أنام في مكان مكشوف وأنا جالسن على هالحالة أعد النجوم إلا يوم سمعت صوت يناديني : يقول سعيدان سعيدان ((سعيدان هذا أسم الدلع حقي ))==>نعنبوا دلع تعرفة يا الجعابة:D
وأفز وأقوم أناظر واثرها ( سوير ) بنت جيرانا ...راقية فوق خزانهم ,, وتناديني .. أنا... أجل منهو يالجعابة أشرت على أمي وأبوي ،، يعني أقول : ما أقدر أجي وأشوفها سوت بيدها حركه مهيب زينة ..وأسمعها تقول (مالت عليك يالبقة)ولا أدري وش تقصد !! .. ثم قالت لي : بتجي و إلا أروح أرقد( وكل هالكلام بصوت ياااااااالله ينسمع ) .. عاد أنا يومي صغير ,, أصلع وشين وسنوني متسلقيات على بعض <<--الى هالحين .. قلت لها : هش هش ( يعني ضفي ما ناب جاي ) <<-- والله إني صدقي يومي صغير .. وأنا أناظرها وأتغطى في الكنبل .. بين أمي وأبوي وأطل عليها بعين..وأشوفها نزلت من فوق الخزان وهي توها حاطة رجلها تبي تنزل ,, رقت ثانية ( وتفلت علي ) وعودّت تنزل مرة ثانية ...
شوي إلا يوم دقت ساعة أمي .. اللي في يدها <<--عليها ساعة اللي فيها نور.. وشوي الا يوم دقت ساعة أبوي <<--ساعة العصر (( الا ورى ما تكمل وتترك عنك الفراهة))
وألتفت وأثر أبوي .. توقظ ويناظرني ويقول ( هاااااو ) مانمت !! وأنا أقول في قلبي ..وين معه أنام .. ووجهك لازقن في وجهي تسنه .. مزعة كورة في جدار .. أمي بعد توقظت .. وأبوي يقول لي سعيدان !! وأنا أقول هااااااااه .. ثم يقول : ورى ما تروح تلعب مع عيال عمك <<--- الله من زين التصريفة بعد!! .. قلت ما أبغى ألعب <<--بثر .. قال طيب .. ورى ما تروح تشرب مويه من برادة المسجد .. وأمي تقبصني ( تقرصني ) مع ظهري .. وتقول أسمع : كلام أبوك وأنا أمك .. ألتفت على أمي أنا وقلت : اااااااااايه تعالي ليه أمس تطقيني وتنحاشين ؟؟ والله ما أروح أشرب موية عناد<<---- نشبت لهم !! .. أبوي .. قفلت معه قال أنقلع .. أنزل .. نم في الملحق .. لأستاثم بك في ذا السطح .. قلت أبنزل بس بروح أنام عند جيرانا .. قال أبوي : وتسان ودك باتسر بعد .. نم يا حبي لولدي سعيدان بس يا قنبوووووو .... وأنا اللي أديور : وأرجع وأتغطى في الفراش .. قلت : تحسبني بزر تستهبل علي .. وين عايشين ؟؟ (( أنزل أشرب موية !! رح جب شماغي من عمك )) تلعب علينا أنت؟! .. هو قرب لمي وقام علي .. وأخر شي أذكره يوم قوموني الظهر يقولون :تبي غدا .. شف السماط في المطبخ كل اللي عليه والا كبيناه للدبش ..
جلست بلحالي .. إلين جا الليل .. وافكر !!
حسيت أن عائلتي سالبة حقوقي المالية .. والتربوية .. وما خلت شي الا سلبته .. فقررت .. إني ابتعد عن أهلي !! .. وأفكهم من شري .. ويفكوني من شرهم !! بالرغم من أني بزر نتفه .. توني جذع مالي الا سنـين قدام <<--وين ( طلي ) .. المهم إني أقدر اعتمد على نفسي .. رحت لم أبوي في المحل !! قلت يبه .. أنا قررت أترك الديرة .. أبروح أدوّر شغل .. التفت علي .. وقال لي : ورى ما تروح ترقد .. لأواسي وجهك بذا المفاتيح اللي معي .. أنا قلت مدام رده علي تسذا .. أبخربها .. وأهاجر <<--ارفق يا ولد بطوطة .. طلعت من المحل و أمشي .. في الحارة وأمدخل يديني في مخباي .. وأشوت الحصى الصغار اللي قدامي .. وراسي منزله على تحت .. وأغني .. بيني وبين نفسي (دلعوك أهلك وتوك صغير حقت عتاب ) .. وأتفل في الهواء وأخلي التفلة تنزل على وجهي من القهر .. وأنا ماشي تشويت في ذا الحصى .. إلا يوم سمعت صوت تصفير .. .. وأقز فوق .. وأثرها ((سوير)) بنت الجيران...تناظرني .. وأقعد أناظرها .. المهم شوي .. يوم نزلت .. قالت وش فيك ضايق خاطرك .. قلت مافيني شي .. وأنا منزل راسي .. وأحكك الأرض بأصبعي رجلي الدبي وأرسم نصف دوائر في الارض وأمسحها كل شوي وهي تقول وش فيك قول لي تكفى يا سعيدان !!
والله إن تقول !! انا خشيت بعينها وقلت تسافرين معي .. نهاجر .. نبني مستقبلنا .. نعيش سوا يا ساره .. عاد سارة ..جريئة...ومن النوع اللي يسوي نباطات لعيال الحارة .. وعليها ( ترجيم ) توّصل بعيد .. وابن امه يزرف منها مصقال .. قالت قدام <<--- هماي معلمكم إنها جريه!! .. والله وتقول لي اصبر بس أبروح أجيب نعالي وأجي<<--عربجية بلا كنادر بلا هم .. قلت طيب .. والله شوي يوم جت ..
ونشق الشعيب أنا وإياها .. وكانت أعمارنا أنا وأياها هاك الوقت .. بحدود 14 سنة !! مشينا ومشينا .. المهم تمكن منا التعب .. قلت لها وش رايك ( نروي من هالغدير ثم نكمل ) <<-- يسمع بالتمثليات البدوية .. قالت : مهيب شينه .. شربنا .. وجلسنا نتلّين .. يوم نامت على رجلي .. وكانت تعبانه من جد وأقعد ألمس شعرها ..وراسها وأقول والله الفرق بينها وبين صابر أمي .. اللي تسنه طرف دافور .. وأناظر عيونها وهي نايمة وتعبااااانه من جد .. يوم بدابي النعاس .. قلت ما بدهااش .. ابرقد بعد أنا .. وننام أنا واياها .. قمت وأثرنا في غرفة .. أنوارها على كيف كيفك .. ومناظر وحركات .. شوي الا يوم .. جو لمنا اثنين .. لابسين كرفتات ..وكشخات .. قالوا لنا ( هيلوووو ) .. قلت يا ابن الحلال ذي سارة مهيب هيلة <<--أحسبهم يقولون ذي هيله .. قالوا : ديو سبيك انقلش ؟! .. قلت لا ديو ولا شاني .. (( مالقطت الا اول كلمة )) نبي شي(ن) ناكله مهوب نشرب على الريق؟<<---مسوي ذيب !!
حسيت إني دبلت تسبدهم .. وإني أرق وأعجن .. وأني أصلي شرق قالوا مالنا الا نجيب واحد يعرف له .. يوم دخلوا علينا واحد(ن) يشبه لشايب(ن) من الجماعة .. يسولف لنا أن له ولد.. زاعط(ن) يومه صغير ورايح(ن) لم ذاك الغدير ..... وأحاتسي هاللي جا وأثره .. يعرف لي ويعرف لهم .. وهو يسلم علي .. ويسألني من أنا ؟؟ ومن هو أبوي ؟؟ ووين هو به ساكنين ؟؟ وأعلمه ويسألني عن فلانة .. وعلانة .. وأعلمه وهو متأثر وضايقن صدره .. المهم إنه طلع ولد ذاك الشايب اللي في الحارة .. قلت له أنت وش جابك فيذا .. قال تضحك يالوجه الودر .. ويقص لي قصته يوم غدا وجهي انا .. حليبي كذاب .. قلت أفاااااااااا .. وأثر .. اللي يشرب من هالماء يعمر 100 سنة .. ولا يصحي إلا عقب100 سنة .. وأجي أبتحرك .. و يوم صرت ( اسمع صوت باب قراش مفتوح في ركبي) صار عمري 114 سنة .. وأدقق في سارة .. واول ما لمحت منها رجلها .. ( معرعرة ) صايرة تسنها ( قرعة ) مذبوبة أسبوع في الشمس .. سمعت سارة كل السالفة وتغطت على طول ( لأني مناب محرم لها ).. المهم قلت للشايب هذي بنت جيرانا ..وتراي أبتزوجها وهي وراضية وحتى أسألها .. ألتفت عليها .. الشايب .. وقالها : هاه راضية؟؟ .. قالت أشاور أهلي <<----- تسمع بأهلها .. المهم وافقت وتزوجنا .. وصارت تفتش لي .. رجعت لم خوينا الشايب وسألته .. وش السواة وبعدين ورا العالم .. كلهم تسذا حتسيهم ما أفهم منه ولا حرف .. قال يابن الحلال .. عساك سالم الحين اللي يتكلم باللغة العربية .. زلابة حتى العجز عندنا الحين يفتون انجلش .. وعيب تتكلم عربي لمدة دقيقة متواصلة .. تعتبر جاهل ومنت متعلم ومتحجر .. قلت أنا أفا يا ذا العلم .. .. ثم قلت له طيب وش السواة أبرجع لم أهلي ..
قال أما من هالناحية : فــ(( كلين يور خشة )) يعني مش خشك وخلاص يا مغاط .. سلم بالأمر الواقع !! .. قلت بعد أول نسلم بيدنا اليمنى الحين نسلم بالأمر الواقع !! أيه يالدنيا رضيت <<--طبعا غصب(ن) علي.. وعرفت إن اللي صار لي كله عقوبة .. تغير هالزمن .. وسارة اللي ( ما تهنيت فيها ) تقرعطت ما كملت معي يوم ((قصدي ماتزوجنا وأحنا صغار لا تروحون بعيد;)))
لكن استفدت أمور(ن) واجد منها :
1- والله يا طعم هاك الغدير .. على كيف كيفك <<---- يبيكم تجيبون العيد مثله
2- كلش ولا عقوق الوالدين .. والا الطلعة وهم زعلانين
3- تكفون لا نفرط بلغتنا تالي عمرنا .. ونتميلح وهي وانا اخوكم فخر لنا
4- الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك <<--ايه طيب
وفي النهاية .......أبغى كل واحد منكم يقول وش اللي أستفاد ...زي ما انا قلت اللي أستفدت ...وسلامتكم
روح القمر((سعيدان))