توأم الجود
13 / 03 / 2007, 13 : 06 AM
توعد مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني رجال الأمن ممن يثبت عليهم إساءة استخدام السلطة بتطبيق أشد العقوبات وعدم التهاون معهم. وأكد الفريق القحطاني وجود نقص في آليات وأفراد المرور، مشيرا إلى إمكانية تعويض ذلك باستخدام التقنية الحديثة. جاء تصريح الفريق القحطاني في مؤتمر صحفي عقده بعد افتتاحه مبنى الإدارة العامة للمرور بالرياض صباح أمس.
وجدد القحطاني تعازيه لذوي الشهداء الذين قضوا في حادث تفجير مبنى إدارة المرور بالوشم وسط العاصمة الرياض منذ حوالي 3 أعوام.
وبين القحطاني الدور الذي قام به كل من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو وزير الداخلية بتخصيص مبلغ مالي لإعادة بناء مبنى المرور بشكل أفضل وربطه بحاسب آلي وتقنيات حديثة بعد تعرضه للهجوم الإرهابي، موضحا أن هذا رسالة أن الحق باق والباطل زائل.
وكشف أنه تم البدء بتنفيذ توسعة مقر التوقيف في كل من مرور الرياض وجدة, مشيرا إلى أن السياسة المتبعة تعمل على تحسين دور التوقيف وتوفير كافة وسائل الإقامة.
وحول المطالبات بإنشاء محاكم مرورية قال الفريق القحطاني: بحسب معلوماتي أننا على وشك أن يتم البدء في المحاكم المرورية, حيث هناك تنسيق مع الجهات المعنية، مضيفا أن هناك حالياً هيئات لفصل المنازعات المرورية حتى تنشأ المحاكم المرورية.
ورداً على سؤال حول الاستعدادات للقمة العربية، أشار القحطاني إلى أن الأمن العام اتخذ كل الاستعدادات المطلوبة والتدابير لانعقاد القمة بالرياض.
وأكد الفريق القحطاني عدم ارتفاع عدد حالات سرقة السيارات - وفق إحصائيات عام 1427هـ، موضحا أن أكثر من 90 % من السرقات لأغراض وقتية، حيث يعثر عليها والنسبة المتبقية تباع كقطع أو تهرب مؤكدا أن جميع قطاعات الأمن العام تعمل جاهدة في سبيل مكافحة السرقات.
وردا على سؤال لـ "الوطن" حول الآثار الأمنية الإيجابية التي سيجنيها الأمن الداخلي بعد تطبيق اللوحات الجديدة والتي أعلن عن إضافة شريحة إلكترونية مزروعة بداخلها (RDIF)، قال الفريق القحطاني إن إدارة المرور ستبدأ في صرف اللوحات الجديدة للمركبات في نهاية العام الحالي أو مع مطلع العام المقبل, وتتميز بأسلوب أمني للوحة وسيستفيد منها الأمن بشكل كبير.
وأكد مدير الأمن العام وجود نقص في إمكانيات إدارة المرور، موضحا أنه تم تعويض ذلك النقص باستخدام التقنية في سبيل المساعدة في تجاوز النقص في الإمكانيات البشرية أو الآلية, مشيدا بنجاح الحملات المرورية في تخفيض نسبة الحوادث، حيث كشفت إحصائيات الوفيات عام 1427 انخفاضها بـ 100 حالة وفاة عن عام 1426هـ.
وحول العمالة الوافدة المخالفة في البلاد، قال الفريق القحطاني إن هناك معالجة مستمرة تعمل بها جميع القطاعات الأمنية للقضاء على العمالة المخالفة، موضحا أن هناك عوامل ومسببات كثيرة لوجود تلك العمالة، وأن معالجتها لا تعتمد على المعالجة الداخلية فقط بل تتعدى إلى دولهم, مبينا أن الحملات الأمنية المنفذة في كافة مناطق المملكة لها دور في تقليل فرص الجريمة من خلال القبض على المطلوبين وضبط الأنشطة الإجرامية.
من جهته، أكد مدير عام المرور اللواء فهد بن سعود البشر على أن زيارة الفريق القحطاني للإدارة العامة للمرور هي رسالة موجهة للتأكيد على الصلابة والقوة, وأن المملكة تتحدى كل المواقف والظروف التي تمر بها.
وأضاف أنه تمت إعادة المبنى بشكل أفضل حسب التطلعات وما يناسب حجم العمل في وقت قصير، ولولا عمل إجراء المناقصات وما اتخذ من
ترتيبات جديدة ومتطلبات وأنظمة الحاسب الآلي وشبكة الاتصالات لكان الوقت أقصر من ذلك.
وحول أهم النقاط التي نوقشت في الاجتماع المغلق مع الفريق القحطاني أوضح اللواء البشر أن مدير الأمن العام طلب عقد اجتماع مع مديري قطاعات المرور لمناقشة الإنجازات التي تمت في العام الماضي ومناقشة الأعمال التي سوف تنجز في العام الجاري للاطمئنان على سير العمل "خاصة مع الجهات التي تربطنا بها علاقات مثل مركز المعلومات الوطني ووزارة البلدية والشؤون القروية ووزارة النقل، كما تمت مناقشة موضوع المحاكم المرورية ونظام المرور الجديد وآليات التأمين، حيث طلب تقارير موجزة وشفهية".
--------
المصدر : جريدة الوطن
--------
التعليق :
كثر في الفترة الاخيرة استخدام الصلاحيات و السلطة من بعض هؤلاء دون وجه حق و جميل ان نشاهد هذا التفاعل من المسؤلين
ايضا تطرق الخبر الى جرائم العماله ؛ فياليت ان يكون هناك برامج توعوية تتضمن الجانبين ( الاسلامي + النظام و الروادع ) لهؤلاء العماله لمنع او التقليل من جهلهم و تساهلهم في الجريمة
تحياتي
وجدد القحطاني تعازيه لذوي الشهداء الذين قضوا في حادث تفجير مبنى إدارة المرور بالوشم وسط العاصمة الرياض منذ حوالي 3 أعوام.
وبين القحطاني الدور الذي قام به كل من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو وزير الداخلية بتخصيص مبلغ مالي لإعادة بناء مبنى المرور بشكل أفضل وربطه بحاسب آلي وتقنيات حديثة بعد تعرضه للهجوم الإرهابي، موضحا أن هذا رسالة أن الحق باق والباطل زائل.
وكشف أنه تم البدء بتنفيذ توسعة مقر التوقيف في كل من مرور الرياض وجدة, مشيرا إلى أن السياسة المتبعة تعمل على تحسين دور التوقيف وتوفير كافة وسائل الإقامة.
وحول المطالبات بإنشاء محاكم مرورية قال الفريق القحطاني: بحسب معلوماتي أننا على وشك أن يتم البدء في المحاكم المرورية, حيث هناك تنسيق مع الجهات المعنية، مضيفا أن هناك حالياً هيئات لفصل المنازعات المرورية حتى تنشأ المحاكم المرورية.
ورداً على سؤال حول الاستعدادات للقمة العربية، أشار القحطاني إلى أن الأمن العام اتخذ كل الاستعدادات المطلوبة والتدابير لانعقاد القمة بالرياض.
وأكد الفريق القحطاني عدم ارتفاع عدد حالات سرقة السيارات - وفق إحصائيات عام 1427هـ، موضحا أن أكثر من 90 % من السرقات لأغراض وقتية، حيث يعثر عليها والنسبة المتبقية تباع كقطع أو تهرب مؤكدا أن جميع قطاعات الأمن العام تعمل جاهدة في سبيل مكافحة السرقات.
وردا على سؤال لـ "الوطن" حول الآثار الأمنية الإيجابية التي سيجنيها الأمن الداخلي بعد تطبيق اللوحات الجديدة والتي أعلن عن إضافة شريحة إلكترونية مزروعة بداخلها (RDIF)، قال الفريق القحطاني إن إدارة المرور ستبدأ في صرف اللوحات الجديدة للمركبات في نهاية العام الحالي أو مع مطلع العام المقبل, وتتميز بأسلوب أمني للوحة وسيستفيد منها الأمن بشكل كبير.
وأكد مدير الأمن العام وجود نقص في إمكانيات إدارة المرور، موضحا أنه تم تعويض ذلك النقص باستخدام التقنية في سبيل المساعدة في تجاوز النقص في الإمكانيات البشرية أو الآلية, مشيدا بنجاح الحملات المرورية في تخفيض نسبة الحوادث، حيث كشفت إحصائيات الوفيات عام 1427 انخفاضها بـ 100 حالة وفاة عن عام 1426هـ.
وحول العمالة الوافدة المخالفة في البلاد، قال الفريق القحطاني إن هناك معالجة مستمرة تعمل بها جميع القطاعات الأمنية للقضاء على العمالة المخالفة، موضحا أن هناك عوامل ومسببات كثيرة لوجود تلك العمالة، وأن معالجتها لا تعتمد على المعالجة الداخلية فقط بل تتعدى إلى دولهم, مبينا أن الحملات الأمنية المنفذة في كافة مناطق المملكة لها دور في تقليل فرص الجريمة من خلال القبض على المطلوبين وضبط الأنشطة الإجرامية.
من جهته، أكد مدير عام المرور اللواء فهد بن سعود البشر على أن زيارة الفريق القحطاني للإدارة العامة للمرور هي رسالة موجهة للتأكيد على الصلابة والقوة, وأن المملكة تتحدى كل المواقف والظروف التي تمر بها.
وأضاف أنه تمت إعادة المبنى بشكل أفضل حسب التطلعات وما يناسب حجم العمل في وقت قصير، ولولا عمل إجراء المناقصات وما اتخذ من
ترتيبات جديدة ومتطلبات وأنظمة الحاسب الآلي وشبكة الاتصالات لكان الوقت أقصر من ذلك.
وحول أهم النقاط التي نوقشت في الاجتماع المغلق مع الفريق القحطاني أوضح اللواء البشر أن مدير الأمن العام طلب عقد اجتماع مع مديري قطاعات المرور لمناقشة الإنجازات التي تمت في العام الماضي ومناقشة الأعمال التي سوف تنجز في العام الجاري للاطمئنان على سير العمل "خاصة مع الجهات التي تربطنا بها علاقات مثل مركز المعلومات الوطني ووزارة البلدية والشؤون القروية ووزارة النقل، كما تمت مناقشة موضوع المحاكم المرورية ونظام المرور الجديد وآليات التأمين، حيث طلب تقارير موجزة وشفهية".
--------
المصدر : جريدة الوطن
--------
التعليق :
كثر في الفترة الاخيرة استخدام الصلاحيات و السلطة من بعض هؤلاء دون وجه حق و جميل ان نشاهد هذا التفاعل من المسؤلين
ايضا تطرق الخبر الى جرائم العماله ؛ فياليت ان يكون هناك برامج توعوية تتضمن الجانبين ( الاسلامي + النظام و الروادع ) لهؤلاء العماله لمنع او التقليل من جهلهم و تساهلهم في الجريمة
تحياتي