مهند2000
10 / 03 / 2007, 44 : 02 PM
إمام وخطيب المسجد الحرام يستنكر جريمة قتل المقيمين الفرنسيين ويدعو إلى قطع الشرايين التي تضمن الحياة للفكر الضال المنحرف
اوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور اسامة بن عبدالله خياط المسلمين بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته والبعد عن نواهيه داعياً الى حماية المسلمين والمعاهدين من قتل الغدر. لأن قتل المؤمن متعمداً يقارن بالشرك، مؤكداً أنه يجب وقوف الأمة في وجه هذا البغي والإجرام.
وتحدث فضيلته في خطبة الجمعة يوم أمس بالمسجد الحرام عن صفات المؤمن وجميل سجاياه وأشار الى خصال أهل الخسة والفجور الذين صغرت نفوسهم وقست قلوبهم وعدوا عن أمر ربهم وزين لهم الشيطان أعمالهم ما قبحه الله ورسوله وأغراهم به وتلوثوا بإرجاس الكبائر وأصبحوا من حزب الشيطان وجنده.
وقال فضيلته ان من اقبح صفات هذا الفريق وأشدها نكراً صفة الغدر التي تدل على أن صاحبها قد بلغ الدرك للأسفل من الخسة وانحراف الفكر وفساد القلب وموت الشعور الذي يفضي به الى الإعراض التام عن الأوامر والنواهي وان يصم أذنيه عن كل داع لنداء الحق وعن كل محذر من الباطل.
وأشار فضيلته إلى أن ما وقع هذه الأيام من اعتداء على بعض المقيمين في هذه البلاد وما ترتب عليه من سفك الدماء المحرمة وترويع وفساد في الأرض لا ريب انه فعل من لا يخاف الله سبحانه وتعالى وهو من أهل الغدر الذين لا يرجون لله وقارا ولا يحرمون ما يحرمه الله سبحانه ولا يعظمون ما عظمه.
وبين فضيلته ان حق من ضل الطريق في مفازه او خفي عليه السبيل في فلاه او في غيرها ان يوجه أو يرشد الى الجادة حتى لا يهلك جوعا أو عطشا لأن هذا من المعروف الذي يتصدق به الإنسان ازدلافاً الى ربه ورجاء القربى عنده لقوله صلى الله عليه وسلم "كل معروف صدقة".
واستنكر إمام وخطيب المسجد الحرام من أن يفاجأ المرء بإطلاق النار ممن كان يظن أنه سيرشده ويستنقذه فهذا غدر يأباه الله ورسوله ويبرأ منه كل مؤمن يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه. وأشار فضيلته ان كل من قتل نفساً أو قتل رجلاً غدراً وذلك في الحديث لقوله صلى الله عليه وسلم "من أمن رجلاً على دمه فقتله فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان بن فلان" وفي هذا فضيحة لصاحب النور والتشهير به على رؤوس الأشهاد يوم القيامة مع ما اعد له من شديد العقاب.
وقال الشيخ الخياط ان هؤلاء الذين قتلوا غدراً منهم معاهدون دخلوا دار الإسلام بإذن ولي الأمر أو نوابه أو موظفيه فهم في أمان ولي الأمر ابتداء وفي أمان المسلمين تبعا فكيف يصح خرق هذا الأمان والتعدي على هذه الحرمة وانتهاك هذا الحمى وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا بقوله "من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وان ريحها يوجد من مسيرة اربعين عاما".
وأشار فضيلته إلى أن من بين الذين قتلوا غدرا مسلمين ايضاً فكيف يصح الاعتداء عليهم وسفك دمهم والله توعد بأشد العذاب لمن قتل مؤمناً متعمداً. وقد بين نبي الهدى صلى الله عليه وسلم عظم من قتل مؤمناً متعمداً فقارنه بالشرك وفي عدم رجاء الغفران من مات عليه فقال صلوات الله وسلامه عليه كل ذنب عسى أن يغفره الله الا الرجل يموت مشركا أو يقتل مؤمنا متعمدا مشيراً الى أن من هذا الوعيد لهؤلاء المعتدين الظالمين والى اين المفر وكيف يطيب لهم الحال أو يستقر بهم المقام وقد فعلوا ما فعلوا من الاثم والبغي والعدوان. وأكد امام وخطيب المسجد الحرام بأن تضافر الجهود وتكاتف المساعي ووقف الأمة كلها صفاً واحداً في وجه هذا البغي والإجرام وان تحصين الشباب من صولة هذا الباطل وحراستهم من هذا الانحراف وذود هذا الخطر عن ساحتهم وتطهير كل القنوات والروافد التي تغذي هذا الفكر الضال التي تمده بأسباب البقاء والنماء مشيراً ان قطع الشرايين التي تضمن له الحياة حق واجب على كل أهل الإسلام وأن الاستنكار لهذا المنكر العظيم ورفع الصوت عالياً من دون تلجلج أو تردد فهو جدير بالإنكار وأن يكشف عواره وأن تهتك استاره ويبين للناس خطره وضرره على المسلمين كافة في كل مكان.
ومن لوازم ذلك كمال البراءة الى الله تعالى من هذا الضلال وأهله وعدم اعانتهم بأي لون أو شكل كان، والرفع عنهم لمن يبعدوا منه شيء من هذا الظلال الى ولي الأمر لينظر في أمره ويذود عن المسلمين شره لأن هذا من التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله به وحثنا عليه.
وحذر فضيلته من مقاربة الغدر أو الاتصاف بصفات أهله لأن في قبح شأنه وعظم ضرره في الدنيا وفي سوء عاقبته في الدنيا وعظيم الجزاء عليه في الآخرة لمزدجر لقوم يعقلون.
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
اوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور اسامة بن عبدالله خياط المسلمين بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته والبعد عن نواهيه داعياً الى حماية المسلمين والمعاهدين من قتل الغدر. لأن قتل المؤمن متعمداً يقارن بالشرك، مؤكداً أنه يجب وقوف الأمة في وجه هذا البغي والإجرام.
وتحدث فضيلته في خطبة الجمعة يوم أمس بالمسجد الحرام عن صفات المؤمن وجميل سجاياه وأشار الى خصال أهل الخسة والفجور الذين صغرت نفوسهم وقست قلوبهم وعدوا عن أمر ربهم وزين لهم الشيطان أعمالهم ما قبحه الله ورسوله وأغراهم به وتلوثوا بإرجاس الكبائر وأصبحوا من حزب الشيطان وجنده.
وقال فضيلته ان من اقبح صفات هذا الفريق وأشدها نكراً صفة الغدر التي تدل على أن صاحبها قد بلغ الدرك للأسفل من الخسة وانحراف الفكر وفساد القلب وموت الشعور الذي يفضي به الى الإعراض التام عن الأوامر والنواهي وان يصم أذنيه عن كل داع لنداء الحق وعن كل محذر من الباطل.
وأشار فضيلته إلى أن ما وقع هذه الأيام من اعتداء على بعض المقيمين في هذه البلاد وما ترتب عليه من سفك الدماء المحرمة وترويع وفساد في الأرض لا ريب انه فعل من لا يخاف الله سبحانه وتعالى وهو من أهل الغدر الذين لا يرجون لله وقارا ولا يحرمون ما يحرمه الله سبحانه ولا يعظمون ما عظمه.
وبين فضيلته ان حق من ضل الطريق في مفازه او خفي عليه السبيل في فلاه او في غيرها ان يوجه أو يرشد الى الجادة حتى لا يهلك جوعا أو عطشا لأن هذا من المعروف الذي يتصدق به الإنسان ازدلافاً الى ربه ورجاء القربى عنده لقوله صلى الله عليه وسلم "كل معروف صدقة".
واستنكر إمام وخطيب المسجد الحرام من أن يفاجأ المرء بإطلاق النار ممن كان يظن أنه سيرشده ويستنقذه فهذا غدر يأباه الله ورسوله ويبرأ منه كل مؤمن يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه. وأشار فضيلته ان كل من قتل نفساً أو قتل رجلاً غدراً وذلك في الحديث لقوله صلى الله عليه وسلم "من أمن رجلاً على دمه فقتله فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان بن فلان" وفي هذا فضيحة لصاحب النور والتشهير به على رؤوس الأشهاد يوم القيامة مع ما اعد له من شديد العقاب.
وقال الشيخ الخياط ان هؤلاء الذين قتلوا غدراً منهم معاهدون دخلوا دار الإسلام بإذن ولي الأمر أو نوابه أو موظفيه فهم في أمان ولي الأمر ابتداء وفي أمان المسلمين تبعا فكيف يصح خرق هذا الأمان والتعدي على هذه الحرمة وانتهاك هذا الحمى وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا بقوله "من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وان ريحها يوجد من مسيرة اربعين عاما".
وأشار فضيلته إلى أن من بين الذين قتلوا غدرا مسلمين ايضاً فكيف يصح الاعتداء عليهم وسفك دمهم والله توعد بأشد العذاب لمن قتل مؤمناً متعمداً. وقد بين نبي الهدى صلى الله عليه وسلم عظم من قتل مؤمناً متعمداً فقارنه بالشرك وفي عدم رجاء الغفران من مات عليه فقال صلوات الله وسلامه عليه كل ذنب عسى أن يغفره الله الا الرجل يموت مشركا أو يقتل مؤمنا متعمدا مشيراً الى أن من هذا الوعيد لهؤلاء المعتدين الظالمين والى اين المفر وكيف يطيب لهم الحال أو يستقر بهم المقام وقد فعلوا ما فعلوا من الاثم والبغي والعدوان. وأكد امام وخطيب المسجد الحرام بأن تضافر الجهود وتكاتف المساعي ووقف الأمة كلها صفاً واحداً في وجه هذا البغي والإجرام وان تحصين الشباب من صولة هذا الباطل وحراستهم من هذا الانحراف وذود هذا الخطر عن ساحتهم وتطهير كل القنوات والروافد التي تغذي هذا الفكر الضال التي تمده بأسباب البقاء والنماء مشيراً ان قطع الشرايين التي تضمن له الحياة حق واجب على كل أهل الإسلام وأن الاستنكار لهذا المنكر العظيم ورفع الصوت عالياً من دون تلجلج أو تردد فهو جدير بالإنكار وأن يكشف عواره وأن تهتك استاره ويبين للناس خطره وضرره على المسلمين كافة في كل مكان.
ومن لوازم ذلك كمال البراءة الى الله تعالى من هذا الضلال وأهله وعدم اعانتهم بأي لون أو شكل كان، والرفع عنهم لمن يبعدوا منه شيء من هذا الظلال الى ولي الأمر لينظر في أمره ويذود عن المسلمين شره لأن هذا من التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله به وحثنا عليه.
وحذر فضيلته من مقاربة الغدر أو الاتصاف بصفات أهله لأن في قبح شأنه وعظم ضرره في الدنيا وفي سوء عاقبته في الدنيا وعظيم الجزاء عليه في الآخرة لمزدجر لقوم يعقلون.
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-