توأم الجود
01 / 03 / 2007, 12 : 12 AM
" أتعلمين أختي وأخي أنكم عندما ترسلون صوركم عبر الوسائط المتعدده أنه يراها مالا يقل عن 500 شخص ؟؟
نعم أخواني ومصادري موثوق بها ..
في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة ارسال الوسائط حيث تستطيع أن ترسل صورتك لمن تريد بلا عناء أو تعب..
هل تعلمون أخواني أن جميع الرسائل الخاصة بالوسائط تكون محفوظه في صندوق الـ mms على الانترنت وكلنا يعلم مايفعله المخترقين وبهذه الطريقة تساعد الفتاة في نشر صورها دون أن تعلم.
وبعض موظفين الاتصالات الذين يعملون في قسم الحاسب يستطيعون مشاهدة جميع صور الوسائط وسحبها أو نشرها علاوه على ذلك أن الصورة تكون في بوكس الام ام اس عشرة أيام "
هذا الإقتباس (أو التحذير) أعلاه هو ماتتناقله المنتديات منذ فترةٍ ليست بالقصيرة. وتعدى الأمر إلى إنتقاله من فضاء الإنترنت إلى حياتنا اليومية في المنزل وفي العمل وفي جلسات الأصدقاء.
ورغم إنتشار هذا التحذير إلا أننا لم نرى أي بيان أو تصريح من شركة الإتصالات بخصوص هذا الموضوع وكأن الأمر لا يعنيها!!!
ولكن لكُل شيءٍ حدود وليس هناك أعظم من حدود الدين والشرف والكرامة. وإذا كانت شركة الإتصالات قد ضربت صفحاً عن مطالباتنا لها باحترام حدود الدين التي تجاوزتها بسماحها للمراهقين بمراسلة القنوات الهابطة والقنوات التي تقدح في العقيدة وتبنيها لمسابقات الـقمار أو مايعرف بخدمة الـ 700 بداعي أنها شركة تبحث عن الربحية إلا أننا لا نستطيع أن نجد مُبرّراً لسكوتها عن مثل هذه التحذيرات. فأين هي الربحية ياشركة الإتصالات في تعدّي كلّ من هبّ ودبّ على خصوصيات المشتركين؟؟!!
إنّ سكوت الشركة عن مثل هذه التحذيرات التي يتناقلها الناس عن مدى إمكانية إختراق صندوق الوسائط أو دخول الموظفين عليه - ونحن نعلم أن هذا الصندوق يحتوي على خصوصيات الملايين من المواطنين وكأن ليس لهؤلاء المواطنين أي خصوصية أو كرامة - لايخرج من حالتين:
الأولى: أن هذه التحذيرات لم تأتي من فراغ وأن هناك بالفعل إختراق لصندوق الوسائط وأن الموظفين بإمكانهم الدخول عليه أيضاً.
الثانية: أن المسؤولين في شركة الإتصالات وبالخصوص مسؤولي إدارة العلاقات العامة على علم بهذه التحذيرات ولكنهم يُكابرون عن نفيها نتيجةً لعقليتهم الإحتكارية!!!
يامسؤولي شركة الإتصالات، إنكم تعلمون التأثير الكبير والسريع لما يتم تناقله في الإنترنت ولولا علمكم بالتأثير القويّ له لما رأينا إعلانكم يعلو صفحات أكثر المواقع العربية شهرة ولذا فإنه يجب عليكم التجاوب مع مايتم تناقله فيه.
يامسؤولي شركة الإتصالات، أرجو منكم التكرم بالنزول من بُرجِكُم العاجي وإصدار بيان ينفي هذا التحذير الخطير (ولن أقول إشاعة حتى يثبت لديّ ذلك). وحتى ذلك الحين فإني أُحذّر جميع الإخوة والأخوات من مغبّة إرسال رسائل الوسائط التي تحتوي على صور وبيانات خاصة.
اعجبني فنقلته مع حذف بعض العبارات
نعم أخواني ومصادري موثوق بها ..
في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة ارسال الوسائط حيث تستطيع أن ترسل صورتك لمن تريد بلا عناء أو تعب..
هل تعلمون أخواني أن جميع الرسائل الخاصة بالوسائط تكون محفوظه في صندوق الـ mms على الانترنت وكلنا يعلم مايفعله المخترقين وبهذه الطريقة تساعد الفتاة في نشر صورها دون أن تعلم.
وبعض موظفين الاتصالات الذين يعملون في قسم الحاسب يستطيعون مشاهدة جميع صور الوسائط وسحبها أو نشرها علاوه على ذلك أن الصورة تكون في بوكس الام ام اس عشرة أيام "
هذا الإقتباس (أو التحذير) أعلاه هو ماتتناقله المنتديات منذ فترةٍ ليست بالقصيرة. وتعدى الأمر إلى إنتقاله من فضاء الإنترنت إلى حياتنا اليومية في المنزل وفي العمل وفي جلسات الأصدقاء.
ورغم إنتشار هذا التحذير إلا أننا لم نرى أي بيان أو تصريح من شركة الإتصالات بخصوص هذا الموضوع وكأن الأمر لا يعنيها!!!
ولكن لكُل شيءٍ حدود وليس هناك أعظم من حدود الدين والشرف والكرامة. وإذا كانت شركة الإتصالات قد ضربت صفحاً عن مطالباتنا لها باحترام حدود الدين التي تجاوزتها بسماحها للمراهقين بمراسلة القنوات الهابطة والقنوات التي تقدح في العقيدة وتبنيها لمسابقات الـقمار أو مايعرف بخدمة الـ 700 بداعي أنها شركة تبحث عن الربحية إلا أننا لا نستطيع أن نجد مُبرّراً لسكوتها عن مثل هذه التحذيرات. فأين هي الربحية ياشركة الإتصالات في تعدّي كلّ من هبّ ودبّ على خصوصيات المشتركين؟؟!!
إنّ سكوت الشركة عن مثل هذه التحذيرات التي يتناقلها الناس عن مدى إمكانية إختراق صندوق الوسائط أو دخول الموظفين عليه - ونحن نعلم أن هذا الصندوق يحتوي على خصوصيات الملايين من المواطنين وكأن ليس لهؤلاء المواطنين أي خصوصية أو كرامة - لايخرج من حالتين:
الأولى: أن هذه التحذيرات لم تأتي من فراغ وأن هناك بالفعل إختراق لصندوق الوسائط وأن الموظفين بإمكانهم الدخول عليه أيضاً.
الثانية: أن المسؤولين في شركة الإتصالات وبالخصوص مسؤولي إدارة العلاقات العامة على علم بهذه التحذيرات ولكنهم يُكابرون عن نفيها نتيجةً لعقليتهم الإحتكارية!!!
يامسؤولي شركة الإتصالات، إنكم تعلمون التأثير الكبير والسريع لما يتم تناقله في الإنترنت ولولا علمكم بالتأثير القويّ له لما رأينا إعلانكم يعلو صفحات أكثر المواقع العربية شهرة ولذا فإنه يجب عليكم التجاوب مع مايتم تناقله فيه.
يامسؤولي شركة الإتصالات، أرجو منكم التكرم بالنزول من بُرجِكُم العاجي وإصدار بيان ينفي هذا التحذير الخطير (ولن أقول إشاعة حتى يثبت لديّ ذلك). وحتى ذلك الحين فإني أُحذّر جميع الإخوة والأخوات من مغبّة إرسال رسائل الوسائط التي تحتوي على صور وبيانات خاصة.
اعجبني فنقلته مع حذف بعض العبارات