سحايب صيف
20 / 02 / 2007, 22 : 07 PM
أيها القلب
بل قد أقول: أيها العدو؛ مالك قد تبدَلت حالك، وانقلبتْ موازينك، أصبحت ترى الأشياء على غير العادة، وكأن الله قد ختم عليك، فلم تعُد تفرق بين الحق والباطل ، ولا الخير والشر، ولا الهدى والضلال، تساوت عندك الأشياء: جيدها ورديئها .. حسنها وقبيحها.. أبيضها و أسودها..
أيها القلب....
حياتي أصبحت مرهونة بك، وأعمالي متوقفة عليك، فإن صلحت ؛ صلحت حياتي..وحسنت أعمالي؛ وكنت – في هذه الحين- سببا في نجاتي ونجاتك... ولكن... وآه منك أيها ؟؟ إذا فسدت ؛ فإن حياتي سوف تتحول إلى جحيم؛ و سوف تشتعل النيران حتى تمزق نياطك..وهنا.. أيها القلب المسكين‘ تكون سببا في هلاكي وهلاكك.. لا.. لا..لا.. لا..
أيها القلب...
اجعل خفقاتك تسبيحا و نبضاتك تكبيرا واستغفارا، حول وجهتك إلى مولاك، وبارئك، وابتعد عن وجهه الشيطان، إنه لا يريد بك إلا شرا، وحزنا، وألما, وغما, وكمدا, وهما, وحسرة، وندامة، إن له هدفا يسعى جاهدا لتحقيقه ، إن الشيطان قد أقسم بعزة الله ليغوينك
( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ 82 )
سورة ص
انظر إلى هذه الحرب التي أعلنها عليك عدوك صريحة ، حرب لا تحتمل التفكير ولا المراجعة
أيها القلب الصديق الحبيب..
ما زال الطريق أمامك، وما زال فيك نبض حياة، ومازال بك شعور و إحساس، فاستغفر ربك من الحياة السابقة، واستعد لعمل الخيرات في حياتك القادمة، وتذكر مغفرة الله ورحمته،وإحسانه و فضله، وعفوه، وكرمه، وجوده وعطائه، وسخائه: وبادر إلى الأعمال الطيبة، ولا تنس قول الرسول الكريم ((كل ابن آدم خطَاء، وخير الخطائين التوابين))
جعلك الله من القلوب التي تلين وتخشع في ذكر الله، وتعود إلى الحق، إنه ولي ذلك والقادر عليه
.. منقول للفائده ...
بل قد أقول: أيها العدو؛ مالك قد تبدَلت حالك، وانقلبتْ موازينك، أصبحت ترى الأشياء على غير العادة، وكأن الله قد ختم عليك، فلم تعُد تفرق بين الحق والباطل ، ولا الخير والشر، ولا الهدى والضلال، تساوت عندك الأشياء: جيدها ورديئها .. حسنها وقبيحها.. أبيضها و أسودها..
أيها القلب....
حياتي أصبحت مرهونة بك، وأعمالي متوقفة عليك، فإن صلحت ؛ صلحت حياتي..وحسنت أعمالي؛ وكنت – في هذه الحين- سببا في نجاتي ونجاتك... ولكن... وآه منك أيها ؟؟ إذا فسدت ؛ فإن حياتي سوف تتحول إلى جحيم؛ و سوف تشتعل النيران حتى تمزق نياطك..وهنا.. أيها القلب المسكين‘ تكون سببا في هلاكي وهلاكك.. لا.. لا..لا.. لا..
أيها القلب...
اجعل خفقاتك تسبيحا و نبضاتك تكبيرا واستغفارا، حول وجهتك إلى مولاك، وبارئك، وابتعد عن وجهه الشيطان، إنه لا يريد بك إلا شرا، وحزنا، وألما, وغما, وكمدا, وهما, وحسرة، وندامة، إن له هدفا يسعى جاهدا لتحقيقه ، إن الشيطان قد أقسم بعزة الله ليغوينك
( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ 82 )
سورة ص
انظر إلى هذه الحرب التي أعلنها عليك عدوك صريحة ، حرب لا تحتمل التفكير ولا المراجعة
أيها القلب الصديق الحبيب..
ما زال الطريق أمامك، وما زال فيك نبض حياة، ومازال بك شعور و إحساس، فاستغفر ربك من الحياة السابقة، واستعد لعمل الخيرات في حياتك القادمة، وتذكر مغفرة الله ورحمته،وإحسانه و فضله، وعفوه، وكرمه، وجوده وعطائه، وسخائه: وبادر إلى الأعمال الطيبة، ولا تنس قول الرسول الكريم ((كل ابن آدم خطَاء، وخير الخطائين التوابين))
جعلك الله من القلوب التي تلين وتخشع في ذكر الله، وتعود إلى الحق، إنه ولي ذلك والقادر عليه
.. منقول للفائده ...