صقر تمير
20 / 02 / 2007, 39 : 03 PM
هلال ولا في الخيال
علي الزهراني
18/02/2007
في أسبوع واحد طاح الإتي مرتين، فالأولى كانت بالثلاثه هنا في جدة، أما الثانية فالهلال كاد من خلالها أن يكرر السيناريو ويسجل أكثر من الثنائية، لولا أن الاستعراض كان سائداً في عطاء نجومه.
ـ مرتين طرح الاتحاد وربما سيضاعف الرقم، وإن قلت كل المؤشرات توحي بانحسار قوة هذا العميد، فلن أصبح مغالطاً، والسبب أن فريق الملايين تحول إلى فريق مفلس على الأقل داخل الميدان.
ـ بالأمس توقعتها هلالية، لكنني لم أتوقع أن تأتي المحصلة على شاكلة تلك الأحداث المثيرة من حكم، حتى وإن تغاضى عن عنف الاتحاديين وعن طرد صريح لرضا تكر، إلا أنه في نظري كان من النجوم.
ـ فالهلال سجل بأقدام ياسر فعمل كل شيء، أما الاتحاد الذي بات مظهره حزائنياً، فالسؤال الذي يدور حوله: ماذا يحدث؟ ولماذا كل هذه الفوضى التي تمارس داخل الميدان؟
ـ أسئلة ها نحن نكرر طرحها للمرة الألف، ولا علم لنا بما يدور في ذهن تلك الإدارة التي خصصت تعديلاتها في هوامش لا تسمن ولا تغني إلا بمنظور ما يفيدها، لا أن يحقق الفائدة لفريق بات اليوم اللغز الصعب في عيون جماهيره.
ـ انفعالية تحضر مع حضور الاتحاد، ونجوم كانت فيما فات من الزمن من مكامن القوى في الإتي، فأصبحت حالياً مجرد أجساد تتحرك دونما روح أو حماس أو رغبة في تقديم ما يسر الاتحاديين.
ـ هذا ما أراه، وذلك نفسه الذي حدث وأن شاهده كل من يحب الاتحاد أمام الأهلي والهلال، ومناسبات ضاع خلالها هذا الفريق ولم نجد سوى بهرجة إدارية ذات شخوصها هم من كسروا مجاديف الاتحاد والاتحاديين.
ـ أما الهلال الذي تمسك بالصدارة فليس بالغريب عليه أن يكسب طالما أن لديه ثقافة وذكاء وحسن إدارة ورجال يعرفون التصرف.
ـ فالهلال كبير وثقافة الهلال وذكاء ياسر وحنكة محمد بن فيصل بل وتأثير ذاك الجمهور العملاق كلها عوامل ساهمت في التألق، فخرج بها الزعيم مبتسماً من أمام خصم، أحزن على ما حل به اليوم من وهن وضعف وأوراق مبعثرة.
علي الزهراني
18/02/2007
في أسبوع واحد طاح الإتي مرتين، فالأولى كانت بالثلاثه هنا في جدة، أما الثانية فالهلال كاد من خلالها أن يكرر السيناريو ويسجل أكثر من الثنائية، لولا أن الاستعراض كان سائداً في عطاء نجومه.
ـ مرتين طرح الاتحاد وربما سيضاعف الرقم، وإن قلت كل المؤشرات توحي بانحسار قوة هذا العميد، فلن أصبح مغالطاً، والسبب أن فريق الملايين تحول إلى فريق مفلس على الأقل داخل الميدان.
ـ بالأمس توقعتها هلالية، لكنني لم أتوقع أن تأتي المحصلة على شاكلة تلك الأحداث المثيرة من حكم، حتى وإن تغاضى عن عنف الاتحاديين وعن طرد صريح لرضا تكر، إلا أنه في نظري كان من النجوم.
ـ فالهلال سجل بأقدام ياسر فعمل كل شيء، أما الاتحاد الذي بات مظهره حزائنياً، فالسؤال الذي يدور حوله: ماذا يحدث؟ ولماذا كل هذه الفوضى التي تمارس داخل الميدان؟
ـ أسئلة ها نحن نكرر طرحها للمرة الألف، ولا علم لنا بما يدور في ذهن تلك الإدارة التي خصصت تعديلاتها في هوامش لا تسمن ولا تغني إلا بمنظور ما يفيدها، لا أن يحقق الفائدة لفريق بات اليوم اللغز الصعب في عيون جماهيره.
ـ انفعالية تحضر مع حضور الاتحاد، ونجوم كانت فيما فات من الزمن من مكامن القوى في الإتي، فأصبحت حالياً مجرد أجساد تتحرك دونما روح أو حماس أو رغبة في تقديم ما يسر الاتحاديين.
ـ هذا ما أراه، وذلك نفسه الذي حدث وأن شاهده كل من يحب الاتحاد أمام الأهلي والهلال، ومناسبات ضاع خلالها هذا الفريق ولم نجد سوى بهرجة إدارية ذات شخوصها هم من كسروا مجاديف الاتحاد والاتحاديين.
ـ أما الهلال الذي تمسك بالصدارة فليس بالغريب عليه أن يكسب طالما أن لديه ثقافة وذكاء وحسن إدارة ورجال يعرفون التصرف.
ـ فالهلال كبير وثقافة الهلال وذكاء ياسر وحنكة محمد بن فيصل بل وتأثير ذاك الجمهور العملاق كلها عوامل ساهمت في التألق، فخرج بها الزعيم مبتسماً من أمام خصم، أحزن على ما حل به اليوم من وهن وضعف وأوراق مبعثرة.