المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يجب ان تتزوج المرأة من الرجل القوي.لبناء اسرة


الشمري
21 / 01 / 2004, 36 : 10 PM
المراة هي الام.. ومن اجل ان تكون أمآ.. فانها تختار أقوى الرجال..
.. ومن اجل ان تبقى الابوة طويله يجب ان تدفع الرجل الى حبها.. في الارتباط بها.. والحرص عليها والدفاع عنها .. والتضحية من اجلها!
ولان المراة شديدة القلق.. لاتعرف الامان.. لانها ضعيفه.. ولان فترت مرضها طويله فلابد ان يكون في حمايتها وصغارها من هو قوي.. قادر على العطاء.. وعلى ان يجدد عطاءه من اجلها وصغارها ايضا..
فالمراة تنفرد بالامومة.. وهذا اعظم واروع شكل من اشكال الابداع.. انها الموهبة الفريده التي تقدر عليها المراه ولايستطيعها الرجل.. انه اروع واعظم فارق بين الاثنين..
والمراة.. تحب ان تكون الضحية .. لمن يفترسها من الرجال الذين تحبهم..
ففي شعورها بالضعف اعظم متعة لها.. وفي شعور الرجل.. بانه القوي الجبار.. الشجاع.. او الذي يقوم بهذا الدور ما يضاعف سعادتها ايضا..
وخيرا ايها الشباب.. ليس جمال المراة ما يأسر.. بل نبلها
شكرا الشمري

UMTUTU
22 / 01 / 2004, 27 : 06 AM
يشيع بعض المغرضين أن الإسلام حكم على المرأة بالسجن داخل البيت ، فلا تخرج منه إلا إلى القبر !! فهل لهذا الحكم سند صحيح من القرآن أو السنة ؟ ومن تاريخ المسلمات في القرون الثلاثة الأولى ، التي هي خير القرون ؟
لا… ثم لا…

فالقرآن يجعل الرجـل والمرأة شريكين ، في تحمل أعظم المسؤوليات في الحيـاة الإسلامية ، وهي مسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

يقول تعالى: ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله ) .

وتطبيقاً لهذا المبدأ وجدنا امرأة في المسجد ترد على أمير المؤمنين عمر الفاروق وهو يتحدث فوق المنبر على ملأ من الناس ، فيرجع عن رأيه إلى رأيها ويقول بصراحة : " أصابت امرأة وأخطأ عمر ".

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:[ طلب العلم فريضة على كل مسلم ] . رواه ابن ماجة

فيجمع علماء المسلمين على أن المسلمة - أيضاً - داخلة في معنى الحديث ، ففرض عليها أن تطلب من العلم ما يصحح عقيدتها ، ويقوّم عبادتها ، ويضبط سلوكها بأدب الإسلام في اللباس والزينة وغيرها ، ويقفها عند حدود الله ، في الحـلال والحرام ، والحقوق والواجبـات ، ويمكنها أن تترقى في العـلم حتى تبلغ درجة الاجتهاد .

وليس لزوجها أن يمنعها من طلب العلم الواجب عليها ، إذا لم يكن هو قادراً على تعليمها ، أو مقصراً فيه .

فقد كان نساء الصحابة يذهبن إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، يسألنه فيما يعرض لهن من شؤون ، ولم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين .

وصلاة الجماعة ليست مطلوبة من المرأة ، طلبها من الرجل ، فإن صلاتها في بيتها أفضل ، لظروفها ورسالتها ، ولكن ليس للرجل منعها إذا رغبت في صلاة الجماعة بالمسجد ، قال عليه الصلاة والسلام: [ لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ] .رواه مسلم.

وللمرأة أن تخرج من بيتها ، لقضاء حاجة لها أو لزوجها وأولادها ، في الحقل أو السوق ، كما كانت تفعل ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر ، فقد قالت : "كنت أنقل النوى على رأسي من أرض الزبير - زوجها - وهي من المدينـة على ثلثي فرسخ" .

وللمرأة أن تخرج مع الجيش ، لتقوم بأعمال الإسعاف والتمريض وما شابه ذلك من الخدمات الملائمة لفطرتها ولقدراتها .

روى أحمد والبخاري عن الرُبيع بنت مُعوِّذ الأنصارية رضي اله عنها قالت: "كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نسقي القوم ونخدمهمم ، ونرد القتلى والجرحى إلى المدينة".

وروى أحمد ومسلم عن أم عطية قالت : " غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سبع غزوات ، أخلفهم في رحالهم ، واصنع لهم الطعام ، وأداوي الجرحى، وأقوم على الزمني ".

فهذه هي الأعمال اللائقة بطبيعة المرأة ووظيفتها ، أما أن تحمل السلاح وتقاتل ، وتقود الكتائب فليس ذلك من شأنهـا ، إلا أن تدعو لذلك حاجة ، فعند ذلك تشارك الرجال في جهاد الأعداء بما تستطيع ، وقد اتخذت أم سليم يوم " حنين " خنجراً ، فلما سألها زوجها أبو طلحة عنه قال : " اتخذتـه إن دنا مني أحد من المشركين بقرت بطنه ".

وقد أبلت أم عمارة الأنصارية بلاءً حسناً في القتال يوم "أحد"، حتى أثنى عليـها النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي حروب الردة شهدت المعارك بنفسها ، حتى إذا قُتل مسليمة الكذاب عادت وبها عشر جراحات .

فإذا شاع في بعض العصور حبس المرأة عن العلم ، وعزلها عن الحياة ، وتركها في البيت كأنها قطعة من أثاثه ، لا يعلّمها الزوج ، ولا يتيح لها أن تتعلـم - حتى إن الخروج إلى المسجد أصبح عليها محرماً - إذا شاعت هذه الصورة يوماً فمنشؤها الجهل والغلو والإنحراف عن هدى الإسلام ، وإتباع تقاليد مبالغة في التزمت ، لم يأذن بها الله ، والإسلام ليس مسؤولاً عن هذه التقاليد المبتدعة بالأمس ، كما أنه ليس مسؤولاً عن تقاليد أخرى مسرفة ابتدعت اليوم .

إن طبيعة الإسلام هي التوازن المقسط ، في كل ما يشرعه ويدعو إليه من أحـكام وآداب ، فهو لا يعطي شيئاً ليحرم آخر ، ولا يضخم ناحية على حساب أخرى ، ولا يسرف في إعطاء الحقوق ، ولا في طلب الواجبات .

ولهذا لم يكن من هَمّ الإسلام تدليل المرأة على حساب الرجل ، ولا ظلمهـا من أجله ، ولم يكن همه إرضاء نزواتها على حساب رسالتها ، ولا إرضاء الرجل على حساب كرامتها ، وإنما نجد أن موقف الإسلام تجاه المرأة يتمثل فيما يلي:

أ ) إنه يحافظ - كما قلنا - على طبيعتها وأنوثتها التي فطرها الله عليها ، ويحرسها من أنياب المفترسين الذين يريدون التهامهـا حراماً ، ومن جشع المستغـلين الذين يريدون أن يتخذوا من أنوثتها أداة للتجارة والربح الحرام .

ب ) إنه يحترم وظيفتها السامية التي تهيأت لها بفطرتها ، واختارها لها خالقها، الذي خصهـا بنصيب أوفر من نصيب الرجـل ، في جانب الحنـان والعاطفة ، ورقة الإحساس ، وسرعة الإنفعال ، ليعدها بذلك لرسالة الأمومة الحانية ، التي تشرف على أعظم صناعة في الأمة ، وهي صناعة أجيال الغد .

ج) إنه يعتبر البيت مملكة المرأة العظيمة ، هي ربته ومديرته ، وقطب رحاه ، فهي زوجة الرجل ، وشريكة حياته ، ومؤنس وحدته ، وأم أولاده ، وهو يعـد عمل المرأة في تدبير البيت ، ورعاية شؤون الزوج ، وحسن تربية الأولاد ، عبــادة وجهاداً ، ولهذا يقاوم كل مذهب أو نظام يعوقها عن رسالتهـا ، أو يضر بحسن أدائها له ، أو يخرب عليها عشها .

إنّ كل مذهب أو نظام يحاول إجلاء المرأة عن مملكتها ، ويخطفها من زوجهـا ، وينتزعها من فلذات أكبادها - باسم الحرية ، أو العمل ، أو الفن ، أو غير ذلك - هو في الحقيقة عدو للمرأة ، يريد أن يسلبها كل شيء ، ولا يعطيهـا لقاء ذلك شيئاً يذكر ، فلا غرو أن يرفضه الإسلام .

د) إنه يريد أن يبني البيوت السعيدة ، التي هي أسـاس المجتمع السعيد ، والبيوت السعيدة إنما تبنى على الثقة واليقين ، لا على الشك والريبة ، والأسرة التي قوامها زوجان يتبادلان الشكوك والمخاوف ، أسرة مبنية على شفا جرف هار ، والحياة في داخلها جحيم لا يطاق .

هـ) إنه يأذن لها أن تعمل خارج البيت ، فيما يلائمها من الأعمال ، التي تناسب طبيعتها واختصاصها وقدراتها ، ولا يسحق أنوثتها ، فعملها مشروع في حـدود وبشروط ، وخصوصاً عندما تكون هي أو أسرتها في حاجة إلى العمل الخارجي ، أو يكون المجتمع نفسه في حـاجة إلى عملهـا خاصة . وليست الحاجة إلى العمل محصورة في الناحية المادية فحسب ، فقد تكون حاجـة نفسية ، كحاجة المتعلمة المتخصصة التي لم تتزوج ، والمتزوجة التي لم تنجب ، والشعور بالفراغ الطويل ، والملل القاتل .

وليس الأمر كما يدعيه أنصار عمل المرأة دون قيود ولا ضوابط .

من كتاب : ملامح المجتمع المسلم الذي ننشده

هذي اضافه بسيطه عن المرأة وتسلط المجتمع الغربي عليها وقولهم انها محبوسة في البيت

ومشكور على موضوعك الجميل

هادي
22 / 01 / 2004, 01 : 08 AM
تسلم اخوي الشمري على هذا الكلام الجميل والذي يحتوى على معاني ساميه في حق المرأة المسلمة


ان ما قلته عين الصواب والحقيقة الظاهرة فالمرأة بقد ما تحب ان تكون سيدة في بيتها فهي تحب ان تكون انثى وبكل ما تحتويه هذه الكلمة من معاني


الف تحية لك


سلام

نور العين
22 / 01 / 2004, 02 : 04 PM
مشكور يا الشمري

والله قلت ووفيت في قولك

مشكوووووور


ويعطيك العافية


نور العين

بنـ الشيوخ ــت
22 / 01 / 2004, 34 : 05 PM
نعم يجب هذا الشي

فالزواج من الرجل القوي يعطي المرأة قوة من عنفوانه وشهامته


والمثل يقول وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة


تحياتي لك

وتسلموووووووووو

المقال جدا رائع


ينـ الشيوخ ــت