المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الذي يريده من الشباب؟؟!


الشمري
21 / 01 / 2004, 23 : 10 PM
--------------------------------------------------------------------------------

ما الذي يريده من الشباب
السلام عليكم..
ما الذي يريده من الشباب؟ الاصح ان نقول ما الذي يريدونه من الشباب.. اي الاب والام والمدرس ورجل الدين والحاكم. فهم الاقوى والاسبق الى الوجود والاقدر على التحكم في حياتة اليوم وغدا... انهم جميعا يريدون الطاعه اي ان يمشي الشاب في خط مستقيم... وادا فعل الشاب ذلك كان طيبا ومحترما لوالديه الذين ربياء صغيرا واطعماء كبيرا... والشاب لا يعترض ان يكون محترم ومطيعا لوالديه .. ولكن المشكله تبدأ عندما يريد من الشاب فعل هذا وهذا دون مناقشه..... لماذا من غير مناقشه؟ لماذا الايسال لماذا لا تحاول اقناعه مثلا.. يقال له لا تتفرج على التليفزيون كثيرا او لا يضيع وقته في قراءة الصحف او الكتب او الكلام الفارغ بدلا من الكتب المقرره وان يقلل من ساعات النوم او يقلل من ساعات الفرجه على مباريات كرة القدم.. او يقلل من امساك الموبايل او الجلوس طويلا امام النت.. فليكن كل ذلك او اكثر ولكن في نفس الوقت لافضل ان ناخذ ونعطي معه ونناقش ونقنع وكل شيء بالعقل... فاذا اردناة ان لا يتفرج على التيلفزيون طويلا فلانه يجب ان يذكر ولا التيلفزيون يرهق العيون ويضعف النظر .. اما قراءة الكتب غير المقرره فلابد ان يفعل ذلك لان الكتب المقرره مرهقه وصعبه اما الكتب الاخرى التي يقبل عليها باختياره لها الذ وامتع ...مثلا نفرض كتاب للكاتب طه حسين او الكاتبه العالميه اجاثا كريستي... فلا مانع من ان يقراء مثل هذه الكتب.. انها ممتحه ومفيده.. ومن الافضل ان يقراء الاتسات اي كتاب اي شيء المهم يقرا فهناك دائما كتب جيده وافكار جيده وطعام شهي للعقل والقلب فبعض الاباء يفتشون في ادراج اولادهم وملابسهم بحثا عن كتب غير مقرره .. غلط حتى لو كانت كتبا جنسيه فهي ثقافه جنسيه.. او هو حب استطلاع طبيعي من الشبان الذين يريدون يعرفون غيرهم او الجنس لاخر وهدا طبيعي اما الدين ليس طبيعيا هو موقف الاباء الذين بسرعه يتهمون اولادهم بقلة الادب ولانحطاط والحقيقه انهم ليسوا كذلك وانما يريدو ان يعرفوا ..ولا نهايه لما يجب ان يعرف الانسان.. اذا كان شابا..

تحياتي لكم الشمري ابن العراق

UMTUTU
22 / 01 / 2004, 31 : 06 AM
ماذا نُريد من الشّباب؟

ê إنّه سؤال متواضع، ولكنّه كبير وجليل وخطير. إنّه سؤال يحتاج إلى إجابة ليست عابرة، إجابة تدرك الواقع بحقائقه ومشخصاته وتدرك المسؤولية بأبعادها الكبرى، وتستشرف المستقبل الواعد لهذه الأمّة التي بدأت مسيرتها الحضارية بالشباب.

ê إنّ الأمة التي بوّأها الله الشّهادة على الخلق، وجعلها الرّائدة للبشرية لابدّ لها أن تتعامل مع رسالتها بجديّة تتناسب مع عظمة تلك الرّسالة.

ê وإن دعوة إسلامية عالمية تضع من أهدافها استئناف الحياة الإسلاميّة الرّاشدة وإعادة صياغة المجتمع وفق الصبغة الربّانية والمنهج الرّباني الهادي لا يسعها إلاّ أن تضع على رأس اهتماماتها وأولويّاتها إعداد الشّباب ليأخذ دوره في الإصلاح والإعمار والبناء.

ê ولئن كان هذا الواجب عامّاً يشمل أبناء الأمّة الإسلاميّة وشبابها، إنّ أبناء النخبة والصفوة من الأمّة بحاجة إلى عناية خاصّة تتناسب مع أقدار الآباء الذين يحملون الرّاية ويتزعّمون المسيرة، ويضعون أنفسهم موضع الرّيادة والقيادة لجماهير الأمّة الإسلامية.

تعِبَت في مرادها الأجسامُ
وإذا كانت النّفوس كباراً


ê أخي الحبيب:

أدعو نفسي وأدعوك إلى خلوة مع النّفس، وتأمّلات جادّة وصادقة يرى الله فيها صدق قلوبنا وعزيمتها على الإصلاح والتّغيير، فإنّ من سننه سبحانه وتعالى أنّه } لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ { (الرعد:11).

أخي الحبيب

إنّ سائر الكائنات الحيّة لا تنمو إلاّ بالرّعاية والعناية والسقاية والتغذية وإبعاد الآفات الضّارة، ومعالجة الأمراض الطارئة، والسهر والدأب المستمر حتّى تنبت البذرة، وتقوى الساق، ويورق الغصن، ويظهر الثّمر، ويحين القطاف، أفيعقل أن يكون الإنسان نشازاً بين تلك الكائنات؟

ê تلك هي سنّة الحياة والأحياء، فيكف إذا كان التعامل مع قمّة الأحياء وسيد الكون وأستاذه، ذلك الإنسان الذي يزعم أنه جرم صغير وفيه انطوى العالم الأكبر؟!!

ê أخي الحبيب.

إنّنا بعد عقدين من الهجرة في سبيل الله تعالى آن لنا أن نفيق، وآن لنا أن ننفض النوم عن عيوننا، والغفلة عن قلوبنا وأن نهبّ لتوّنا فنتدارك ما فات قبل أن يتجاوزنا القطار فنكون من المخلّفين.

آن لنا أن نتقدّم لئلاّ نكتب في عداد المتأخّرين.

تأخّرت أستبقي الحياة فلم أجد لنفسي حياة مثل أن أتقدّما

ê تعالوا أحبّتي لنحيي في جيلنا الأمل بالعمل، تعالوا لنُحْدث النقلة من الفكرة إلى الخطوة، تعالوا إلى كلمة سواء، إلى تحقيق ما لا خلاف عليه، وإلى أن نتعاون على ما نتّفق عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما نختلف فيه، أولسنا أوّل من دعا النّاس لذلك؟ فكيف ننسى؟!!

ê إنّه مما لا يختلف عليه اثنان ضرورة رعاية الأبناء وتربيتهم وتوجيههم وإعدادهم لحمل الرسالة الإسلامية العالمية، وهل يشك في أولوية ذلك أحد؟؟؟

أخي الحبيب

إنّ الجيل الجديد الذي هو أمانة في أعناقنا يعيش عصراً يختلف عن عصرنا، وأمامه تحدّيات أخطر مما واجهنا يوماً ما. وأمامه فرص للنّجاح لم تكن مهيّأة لنا من قبل، ولئن حمّلنا آباؤنا وأساتذتنا وشيوخنا الأفاضل الرّاية والمسؤوليّة، فلابدّ أن نحمّلها لأبنائنا من بعدنا، حتّى تتواصل المسيرة ويستمر الرّكب يحدوه الشّباب.

ê إنّه لابدّ أن نعيش عصرنا، ولابدّ أن نسابق الزّمن، ولابدّ أن نقدّم أبناءنا للتّحدي الكبير: العولمة، والإنترنت، والفضائيات والثورة المعلوماتيّة والإعلاميّة والتّقنية.. و.. و.. و..

ê ولابدّ قبل ذلك أن نسعى مستعينين بالله تعالى وحده، ضارعين إليه، وداعين أن يحفظ هؤلاء الأبناء، وأن يسلّمهم، وأن يُسدّد خطاهم حتّى يكونوا ربّانيين بحقٍّ سيرةً وسلوكاً، لا زعماً وادّعاءً.

ê ولن يحصل شيء من ذلك دون ثمن وتضحيات وصبر ومصابرة. وكلّ جهد يبذل في هذا الميدان هو أقلّ مما ينبغي أن يكون فأين نحن يا أخي الحبيب؟ وكم قطعنا من الطّريق؟ وكم تبقّى من المشوار؟ أم أنّنا نفكّر في اتّجاه آخر وكأن هذا الحديث لا يعنينا بشيء؟؟؟

ê أخي الحبيب

لئن فاتنا خير كثير، لقد بقي خير كثير، وأمّة الإسلام كالمطر لا يدرى أوّله خير أم آخره.

ê فلنشمّر عن ساعد الجدّ، ولنصْدُقِ الله في الطّلب. فرسولنا الكريم e يقول: إن تصْدق اللهَ يَصْدُقْكَ، وفي النّفس حاجات وفيك فطانة، وصلى الله عليه وسلّم وبارك على سيّدنا وقائدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.

منقول

الشمري
مواضيعك قوية وشدتني واهتميت بمتابعتها فانت مبدع بحق

فلا تحرمنا من ابداعاتك




ام توتو

هبوب الشمال
22 / 01 / 2004, 29 : 07 AM
الاخ الشمرى

الف شكر على حضورك القوى الذى فعلا فية الحماس واختيارك لهذا المووع بذات دليل على نهجك التربوى الفعال واشباب اليوم هم جيل المستقبل وحتاج وقفة ومتابعة من لدن اهل العلم والمعرفة حتى يتسنى لهم معرفة الخطاء من الصواب فى مسيرتهم وعلى هالاساس انت فعلا وضعت النقاط على الحروف من اجل التوعية والارشاد 0

اخوى الشمرى الاخت المتالقة دائما ام توتو كفت واوفت فى ردها على موضوعك ولم تترك لنا غير كلمة الشكر فالف شكر لك وحضورك القوى وننتظر جديدك انشاللة

وربى يحفظ العراق

هادي
22 / 01 / 2004, 45 : 07 AM
اخي وزميلي الجديد الشمري

تراني احب شمر بعد حيي


موضوعك في غاية الاهمية

وحقيقة ماذا نريد من الشباب

عندما نرى شباب اعمى مقلدا للغرب في كل شي في اللبس والمأكل والشكل والكلام ماذا يبقى غير الدين وهذا ما تسعى له الدول الغربية وهي تنصير المسلمين وهذا هو هدفهم المنشود

ونحن نريد من الشباب عدم الانجراف وراء هذه التيارات التي بدأت تغزونا وتغزوا منازلنا وعقولنا
بداية بالدش وما يعرض فيه من وسائل جذب للنصرانية ونهاية بالحروب الصليبية على الوطن العربي وخصوصا العراق الحبيب

انني اقف عاجزا امام ما ارى من تهاوي شبابنا وراء هذه الملذات الدنيوية ونسيان الاخرة ومافيها من عقاب وحساب

اخي الشمري

لقد قلت كلاما منطقيا فنحن نخاف على شبابنا من منطلق الحرص عليهم ولكن هناك من هم في اماكن حساسه في المجتمع لهم نفس الهدف وليس هدفهم هو ابعادهم عن الاسلام ولكن هم من ينطبق عليهم المثل المصري ( يصتاد في الميه العكره ) اي انه استغل هذه الظروف في البحث وراء المادة فقط بغض النظر عن مصلحة البلد واهلها وشبابها

وهذا والعياذ بالله هو الخطر الحقيقي لانه مختفى بيننا ولا نراه بعكس الغربيين

اسف على الاطاله ولك خاص شكري وتقديري



سلام

بنـ الشيوخ ــت
22 / 01 / 2004, 25 : 05 PM
تسلم على هذي المشاركة القوية


والله لا يحرمنا من مشاركاتك

وهذا نابع من طيب اصلك يالشمري



بنـ الشيوخ ــت