ابوهريره
12 / 02 / 2007, 56 : 08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الإنترنت وسيلة جميلة جدًا ومفيدة لمن يستخدمها خير استخدام ؛ لأنه سلاح ذو حدين ، فمن استخدمه في الخير فجزاه الله خير الجزاء ، ومن استخدمه في الشر، فأسأل الله أن يجازيه بما يستحق .
فقد شاع في أيامنا هذه مشكلة الشات ، ونرى كثرة وقوع الفتيان والفتيات في الشراك الذي نصب لهم من أعداء الأمة ، بأن يجعلوا الشباب هدفهم الأساسي هو التحدث مع الجنس الآخر أن يجعل كل جنس ينال إعجاب الجنس الآخر، ولا يبالي إذا كان هذا عن طريق حرام أم حلال ، المهم عنده أن يشبع غرائزه الشيطانية ، ولم يقتصر ذلك فقط على الفتيات الغير متزوجات ، بل تعدى ذلك ليصل إلى حد أن تنجرف المرأة المتزوجة والذي يفترض بها أن تكون أصبحت ناضجة وعاقلة ، نجدها وللأسف الشديد تنجرف وراء وساوس إبليس اللعين ، ويصل بهن الحد إلى كره ما أحل الله لهن ويزين الشطان لهن حتى يرين أن السعادة مع ذلك الشخص الذي تعرفت عليه عن طريق الشات ـ عفانا الله وإياكم ـ
أين أنتم يا أولياء الأمور ؟!!! .
أين أنتم من أبنائكم وبناتكم ؟!!! .
اتقوا الله فيهم ، فهم أمانة في أعناقكم ، وستسألون عنهم يوم القيامة !! .
ألم تقرأوا حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي جاء في صحيح البخاري
ان النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْأَمِيرُ رَاعٍ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ " .
أين الغيرة في قلوبكم ؟!!! .
لماذا تدمرون أبنائكم وبناتكم بترك وسيلة مثل الإنترنت في أيديهم دون توعية ؟! .
لماذا تلقون بهم إلى الهلاك ؟! .
ـ والعياذ بالله ـ الأب يهمل أولاده بحجة أنه يبذل جهدًا كبيرًا في العمل لكي يأمن المستقبل لهم .
والأم منشغلة إما في عملها وإما تتسامر مع صديقاتها عن طريق الهاتف أو عن طريق الزيارات الكثيرة .
وإذا أمعنا النظر نجد أن مثل هؤلاء الشباب ترعرعوا في منزل مثل هذا الذي ذكرت ، وبالطبع بعيد عن التدين كل البعد .
الأم والأب يهملون أبناءهم وبناتهم لذا نجدهم يتوجهون إلى الإنترنت لتنفيس ما لديهم مع أصدقاء السوء في ما يسمى بالشات دون رقابة فالملام هنا الأباء والأمهات وليس الأبناء ـ والله المستعان ـ .
نسأل الله العلي القدير أن يصون شباب الأمة عن عمل المعصية ، وأن يحمي بناتنا من الانجراف وراء الشهوات .
لاتنسوني من دعائكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الإنترنت وسيلة جميلة جدًا ومفيدة لمن يستخدمها خير استخدام ؛ لأنه سلاح ذو حدين ، فمن استخدمه في الخير فجزاه الله خير الجزاء ، ومن استخدمه في الشر، فأسأل الله أن يجازيه بما يستحق .
فقد شاع في أيامنا هذه مشكلة الشات ، ونرى كثرة وقوع الفتيان والفتيات في الشراك الذي نصب لهم من أعداء الأمة ، بأن يجعلوا الشباب هدفهم الأساسي هو التحدث مع الجنس الآخر أن يجعل كل جنس ينال إعجاب الجنس الآخر، ولا يبالي إذا كان هذا عن طريق حرام أم حلال ، المهم عنده أن يشبع غرائزه الشيطانية ، ولم يقتصر ذلك فقط على الفتيات الغير متزوجات ، بل تعدى ذلك ليصل إلى حد أن تنجرف المرأة المتزوجة والذي يفترض بها أن تكون أصبحت ناضجة وعاقلة ، نجدها وللأسف الشديد تنجرف وراء وساوس إبليس اللعين ، ويصل بهن الحد إلى كره ما أحل الله لهن ويزين الشطان لهن حتى يرين أن السعادة مع ذلك الشخص الذي تعرفت عليه عن طريق الشات ـ عفانا الله وإياكم ـ
أين أنتم يا أولياء الأمور ؟!!! .
أين أنتم من أبنائكم وبناتكم ؟!!! .
اتقوا الله فيهم ، فهم أمانة في أعناقكم ، وستسألون عنهم يوم القيامة !! .
ألم تقرأوا حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي جاء في صحيح البخاري
ان النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْأَمِيرُ رَاعٍ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ " .
أين الغيرة في قلوبكم ؟!!! .
لماذا تدمرون أبنائكم وبناتكم بترك وسيلة مثل الإنترنت في أيديهم دون توعية ؟! .
لماذا تلقون بهم إلى الهلاك ؟! .
ـ والعياذ بالله ـ الأب يهمل أولاده بحجة أنه يبذل جهدًا كبيرًا في العمل لكي يأمن المستقبل لهم .
والأم منشغلة إما في عملها وإما تتسامر مع صديقاتها عن طريق الهاتف أو عن طريق الزيارات الكثيرة .
وإذا أمعنا النظر نجد أن مثل هؤلاء الشباب ترعرعوا في منزل مثل هذا الذي ذكرت ، وبالطبع بعيد عن التدين كل البعد .
الأم والأب يهملون أبناءهم وبناتهم لذا نجدهم يتوجهون إلى الإنترنت لتنفيس ما لديهم مع أصدقاء السوء في ما يسمى بالشات دون رقابة فالملام هنا الأباء والأمهات وليس الأبناء ـ والله المستعان ـ .
نسأل الله العلي القدير أن يصون شباب الأمة عن عمل المعصية ، وأن يحمي بناتنا من الانجراف وراء الشهوات .
لاتنسوني من دعائكم